البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لماذا هاجم هتلر الاتحاد السوفيتي: رؤية جديدة

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1783


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أتابع منذ زمن بعيد كل ما يتعلق بأحداث ومفردات الحرب العالمية الثانية، وفيما بعد حين قيض لي أن أعيش في ألمانيا سنوات طويلة من شبابي وكهولتي وشيخوختي، وشاهدت الكثير جداً من الأفلام الوثائقية، وقرأت أكثر باللغة الألمانية، حتى بوسعي أن أزعم، أني أحطت بكل ما يدور بالحرب العالمية الثانية، وتركيزاً على ألمانيا.

ولكني لأني درست التاريخ علماً (أحمل شهادة مؤرخ مجاز) أعلم أن الأحداث الكبيرة في التاريخ أعمق مما يمكن الإحاطة بها، لذلك ففي أوربا هناك متخصصون في كل صفحة وفي كل من المتفرعات والأخبار. ومؤخراً قرأت أخبارا مثيرة حقاً، تحمل على التفكير العميق ... فالقائد هتلر لم يكن غبياً بل كان ذكياً وموهوباً، وقد قرأت أن علماء أمريكيون بعد الحرب أجروا اختبارات الذكاء على القادة الألمان بعد اعتقالهم، وأجروا الاختبارات وتسمى علمياً (اختبارات سبيرمان من 150 درجة) (تشارلس سبيرمان ــ Spearman) حتى على هتلر، وكان مستوى الذكاء مرتفعاً للغاية. ولكني من خلال قراءاتي لأحداث الحرب وتفاصيلها كنت ألاحظ أن هتلر أرتكب أخطاء قاتلة .. ترى لماذا أرتكبها وهو الذكي الأريب ..؟ أم ترى أن نشوة الانتصارات الرائعة التي أحرزها في البداية سهلت له الانزلاق إلى مواقف لم يكن له أن ينزلق إليها.. ولا سيما ارتكابه الخطيئة الأكبر بمهاجمة الاتحاد السوفيتي ..



ابتداء أن هتلر كان يعبر عن السخط الشعبي الألماني على مقررات مؤتمر فرساي بعد الحرب العالمية الأولى هو تعبير وطني صادق، ومخلص. فالمقررات كان يصعب احتمالها وترتب التزامات على ألمانيا تكبلها وتعيق سبل تطورها وحتى وحدتها الوطنية، فالوقوف بوجه فرساي كان أمراً حتمياً، وهو ما أوصله للسلطة بالانتخابات النزيهة. ولكن السؤال الأهم كان يتمثل : كيف وماذا ينبغي أن تفعل ألمانيا للخلاص من التزامات مؤتمر فرساي ..؟

كان أمام هتلر العقبات التالية لإزالتها واستعادة ألمانيا مكانتها كدولة عظمى :
• استعادة مناطق الروهر التي استولت عليها فرنسا، وهي القلب الصناعي لألمانيا.
• استعادة السوديت الألمانية من جيكوسلوفاكيا.
• إعادة تسليح ألمانيا وهو ما يخالف قرارات فرساي.
• معالجة تبعات تشكيل الدولة البولونية على أراض اقتطعت من ألمانيا، ومن الاتحاد السوفيتي، وبذبك تقطعت أوصال ألمانيا في الشرق في مناطق منقطعة مثل بروسيا الشرقية ومدينة / ميناء دانزنغ.

ــ حين أستعاد بالقوة منطقة الروهر، كان الفرنسيون والإنكليز يدركون صعوبة أن تقوم أمة ألمانية صناعية بدون منطقة الروهر، لذلك سكتوا عنها وقبلوا هذا الاختراق الأول.
ــ حين أتم عملية الإنشلوس (Anschluss) الوحدة مع النمسا، أستطاع تمريرها لأنه لاحظ أن الأوربيين في مرحلة من الهشاشة لن يقفوا بوجهه.
ــ حين أقتحم بالقوة المسلحة منطقة السوديت، بل كل أراضي الجيك، حين قبلت حكومة براغ الإنذار الألماني، وصمت لندن وباريس ثم إخراجه عبر مؤتمر ميونيخ / 1939 إذ أ‘تبر المؤتمر أن هذه هي آخر طلبات ألمانيا في القارة.
ــ مزايا هتلر تجاه بولونيا التي صممت على مقاومة طموح هتلر، وجدت في فرنسا وبريطانيا الحامية لاستقلال وكيان بولونيا، وخطأ هتلر أنه أعتقد أن فرنسا وبريطانيا سوف لن تخوضا الحرب من أجل ممر يفضي إلى مقاطعة دانزنغ وبروسيا الشرقية.
ــ تمادى هتلر أكثر حين لم يواجه بإجراءات أو تصرف جاد من بريطانيا وفرنسا، وتراخي فرنسي اعتقادا [نهم في أمان خلف الخطوط الدفاعية ماجينو المحكمة، ولكن الجيش الألماني الذي كان قد أستوعب نظريات وتاكتيكات الحرب الآلية / المدرعة ، تمكن من اجتياح دول البينولوكس (هولندة وبلجيكا ولوكسمبورغ) متفاديا العقد الدفاعية، وفي غضون أيام قليلة تمكن من الوصول إلى باريس، وكاد أن يغلق طرق الانسحاب (ميناء دنكرك).

أعتقد هتلر أنه قام بصدمة خارقة (كانت فعلا صدمة كبيرة) وبذلك سيرغم بريطانيا وفرنسا بالإذعان لسياسته، في رسم خطط أن تكون ألمانيا قوة عظمى في أوربا والعالم. لذلك أرتكب خطأه الأول : حين سمح للقوات البريطانية والفرنسية بالانسحاب من دنكرك، معتقداً أنه لا يريد إنزال هزيمة مذلة بالإنكليزي تصعب عليهم طريق الحوار والتفاوض.

ترك هتلر الإنكليز طويلاً ليفكروا (أطول مما يجب)، وتلك كانت غلطته الثانية، وحين تأكد يقيناً بأن الإنكليز جاءوا بتشرشل العنيد الشرس ليقف بوجه هتلر، بدأ بحرب بريطانيا بالطائرات، واجهها الإنكليز بكفاءة، وتحملوا بصبر آثارها، حتى بلغوا مرحلة من الاقتدار ليس بمواجهة الهجمات، بل والرد عليها، ونقل آثارها (الاقتصادية والاجتماعية) إلى ألمانيا، كما نجح الساسة البريطانيون من حمل الأمريكان على دخول المعترك الأوربي.

بدخول الولايات المتحدة الحرب، وهي لديها قدرات صناعية هائلة، بدأت بريطانيا تتعافى من تأثير الضربات الألمانية، وانأراضيهم.رحلة الدفاع السلبي، إلى الدفاع النشيط، ثم إلى شن الهجمات الجوية، والبحرية وحتى البرية (في ميدان شمال أفريقيا)، لدرجة أنها أخرجتها من شمال أفريقيا كلها.

وهتلر كسياسي ذكي يعلم أن المكوث في الخنادق، هي الخطوة الأولى لجمود الموقف العسكري، وحين لا تتغير المعطيات على الأرض، ينتج الجمود السياسي، ويبدأ العطب يتسلل إلى الحرب ويشع بنتائجه. والألمان حين خسروا الحرب العالمية الأولى، خسروها وجيوشهم تحتل أراض في فرنسا وغيرها، ولم يكن جندي أجنبي واحد على أراضيهم ..

أعتقد الزعيم هتلر ... ويدعم اعتقاده تصور (ربما أيده بعض من مستشاريه الفلاسفة)، أن الالقومي أنعداء بين الأنظمة الرأسمالية / الديمقراطيات الغربية والنظام الاشتراكي / الشيوعي هو صراع تناقضي تناحري، يعلو على سواه من التناقضات. وقد يبدو هذا التصور صحيحاً من الوهلة الأولى، ولكن بريطانيا تعتمد في صياغة نظريتها للأمن القومي أن تكون القوة العسكرية والاقتصادية الأولى في أوربا، لذلك مثلت الخطط الألمانية مؤشرات الخطر لبريطانيا لأكثر من سبب:

• إن التوسع حتى في القارة الأوربية ولا سيما في البلقان التي لم تخلو من اهتمامات الاستراتيجيين الإنكليز سيعرض نفوذ وهيبة بريطانيا لتدهور.
• إن التوسع السياسي على الأرض يرافقه الإنتاج الصناعي النشيط والمشهور بجودته وغزارته، لا بد أن يرافقه بوسع تجاري واقتصادي عام وسيكون ذلك على حساب التجارة البريطانية.
• إن سياسة التوسع الألمانية والتي كانت تجري تحت شعار " المجال الحيوي " تثير في بريطانيا ذات المخاوف التي كانت في سبيلها إلى التحقق قبيل وأثناء الحرب العالمية الأولى تحت شعار " الزحف نحو الشرق " Drangen nach Osten التي كانت ألمانيا تعتمد فيها على حليفتها الإمبراطورية العثمانية في التوغل شرقاً حتى الخليج العربي وطرد النفوذ البريطاني من تلك الأرجاء التي كان بدء اكتشاف واستخراج النفط يبشر بمكانتها الإستراتيجية.
ومن المعروف أن تركيا كانت قد أعلنت الحياد في الحرب العالمية الثانية، وإن كانت تتعاطف مع ألمانيا ليس فقط للأسباب التاريخية المعروفة، بل وتطميناً لمخاوف أمنها القومي، وذلك من احتمالات تفوق سوفيتي (بنتائج الحرب)، وهو ما حصل حقاً فيما بعد، وتجديد السوفيت لمطالبهم القديمة بمقاطعتي قارص وأرداهن التركيتين، بالإضافة إلى مخاوف من فرض عناصر جديدة (شروط) على المضائق: البسفور والدردنيل، تقلص من حدود السيادة التركية عليهما، وكان أي انتصار ألماني جديد بعد عام 1943 سيدفع بتركيا إلى المحور، الأمر الذي سيفتح أبواب الشرق الأوسط على مصراعيه أمام قوى التوسع الألماني، وكان الشرق الأوسط حتى ذلك الوقت ملعباً للفعاليات البريطانية تهيمن على معظم أقطاره وتستحوذ على ثرواته الطبيعية وفي مقدمتها النفط.
• كان لتحالف ألمانيا مع إيطاليا ذات الأطماع الاستعمارية في القارة الأفريقية، وليس في ليبيا فقط، بل التوسع شرقاً لبلوغ مصر والسودان، ومن الاتصال بالوجود الإيطالي في منطقة القرن الأفريقي، فذلك كان يعني السيطرة على قناة السويس التي تمثل عصب الملاحة التجارية والحربية لبريطانيا إلى مستعمراتها في القارة الأفريقية وإلى شبه القارة الهندية وإلى الملايو في آسيا، وتشكيل كماشة وحصار الوجود البريطاني الذي سيغدو ضعيفاً (نسبياً) في المشرق العربي، ثم غدا أكثر ضعفاً (لاحقاً) بعد أنظام الوجود الفرنسي في المشرق العربي(سوريا /لبنان) إلى حكومة فيشي الفرنسية الموالية للألمان، وكذلك الوجود الفرنسي في المغرب العربي (تونس، المغرب، الجزائر) بالإضافة إلى نشاط فعاليات حركة التحرر الوطنية والقومية النشيطة في مصر والعراق وفلسطين الهادفة إلى طرد الوجود البريطاني، وقد ثبت لاحقاً أن لهذه المخاوف ما يبررها، إذ كاد الفيلق الألماني وقوات المحور بقيادة الماريشال رومل أن يحقق هذه الإستراتيجية وكاد يبلغ قناة السويس.
• بالإضافة إلى المخاوف البريطانية في القارة الأوربية وأفريقيا أنفة الذكر، فإن احتمالاً ينذر بالخطر يتمثل بالقوة اليابانية في آسيا التي لم تكن تخفي أطماعها بالوصول إلى مستعمرتين رئيسيتين لبريطانيا تمثلان المستودع البشري والاقتصادي لها، وهما أستراليا والهند، وكان للتحالف الألماني الإيطالي الياباني ما يمنح هذه المخاوف أبعاداً جدية.

مثلت هذه المعطيات بالإضافة إلى عناصر ثانوية تتمثل بمصداقية التحالفات البريطانية في أوربا، تحالفها مع فرنسا، ضمان وجود واستقلال بولونيا، مثلت عناصر موقف استراتيجي ينذر باحتمال خرق خطير لأمن الإمبراطورية لابد من استباقه، ووضع حد لتدهور الموقف ولإيقاف عجلة الأحداث التي تدور في غير صالحها. فيما أعتقد الزعيم الألماني، أن الغرب الرأسمالي أمام الخطر الاشتراكي / الشيوعي (الروسي) سيعتبر أي خطر سواه معقول ومقبول.

هتلر يعلم بدقة تامة أن روسيا تنور حربي من الطراز الأول، تضم كافة خواص ومزايا المحرقة من :
• مساحات شاسعة بلا أفق,
• شعب بأعداد سكانية كبيرة.
• بلاد وشعب ذا قدرة على احتمال شظف الحياة ونكباتها. ومقاومة الغزاة.
• الطبيعة الخاصة المتمثلة بالصحاري الجليدية شتاء، تتحول إلى بحار من الوحول صيفاً، وكثرة الأنهار والمستنقعات والغابات.
• قرأ هتلر القيادة القوية السوفيتية القوية خطأ، فأعتقد أن الشعب سيهب ضد النظام الشيوعي.

هكذا كانت التصورات والحسابات الدفترية ... ولكن كيف جرت في الواقع ...

ــ ترومان عبر عن جوهر الموقف الأمريكي بقوله " إذا قتل الألمان الروس فهذا جيد... وإذا قتل الروس النازيين فهذا جيد أيضاً ".
ــ ستالين قال بما معناه " هذه الحرب بين إمبرياليين قدامى (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة)، وبين إمبرياليين جد (ألمانيا وإيطاليا واليابان)،لتقسيم العالم، لا تستحق أن نسفك دماء جندي سوفيتي واحد من أجلها ".
ــ هتلر المشبع ذهنه بأفكار عنصرية فلم يكن ليرغب بإنزال هزيمة تامة بالعنصر الأنكلوسكسون وهو ما يجمعه بالإنكليز، فتوقع أن أميركا سوف لن تجازف وترسل أبناءها للحرب في أوربا لترتاح بريطانيا وفرنسا، فالأمر ليس كارثة أن تنتصر ألمانيا (للاعتبارات العنصرية والدينية / الطائفية)، فتوقع أن تعمد بريطانيا إلى طلب الهدنة والصلح وإنهاء القتال مع ألمانيا، وهنا سيحسم هتلر أمر كونه قوة عظمى، ومن سادة أوربا. ولكن هذا الاحتمال أصبح بعيد المنال حين تولى تشرشل قيادة بريطانيا وفرنسا الحرة (بزعامة الجنرال ديغول).

ولما كان احتمال غزو الجزيرة البريطانية بعيد الاحتمال، كما أن الحرب على بريطانيا جوا وبحراً، لم تؤدي إلى نتائج مهمة، أدرك هتلر هذه المعطيات بسرعة، وربما أستعجل حين قرر أن تبحث الأركان الألمانية خطط الحرب على الاتحاد السوفيتي، معتقداً هذه المرة على حسابات دفترية (على الورق): جيش سوفيتي ضعيف، بلا قيادات حقيقية نتيجة تصفيات ستالين، أسلحة متخلفة تعود للحرب العالمية الأولى، طموح الشعوب السوفيتية للتخلص من الشيوعية، فأعتبر أن الوصول إلى موسكو لا تحتاج إلا إلى قفزة جريئة على يد قادة عباقرة الحرب الخاطفة /الميكانيكية والمدرعة، وسوف ينهار هذا الكيان فإما أن يضعف بدرجة لن يشكل خطراً أو أهمية، أو سيفرض عليهم سلماً ألمانيا ستقرر أبعاده. والغرب الرأسمالي وهذه هي الفقرة الأهم في سيناريو الزعيم النازي سيهرع إلى ألمانيا التي هزمت الشيوعية الخصم الأكبر للرأسمالية، وسيتمثل هتلر لهم بصورة المنقذ والمحرر.

هتلر كان يعرف تمام المعرفة مقولة الزعيم الألماني بطل الوحدة السياسي المحنك أوتو فون بسمارك قوله " من أجل الحفاظ على ازدهار ألمانيا ومن أجل أن تنعم بالسلام ينبغي عليها (ألمانيا) أن تحافظ على السلام مع روسيا ". ولكنه كان يدرك أن الاستسلام للإيقاع الصراع مع بريطانيا خيار خاسر، لذلك قرر اقتحام الجبهة الشرقية مع روسيا ووضع كل ثقله فيها على أمل أن " المعارك مع روسيا الشيوعية " ستقربه حتماً في مرحلة ما من الصراع، وأن الغرب سوف لن يسمحوا بوصول الشيوعية إلى حصونهم في أوربا الغربية. والغريب أن هذه القناعة لازمته إلى الأيام الأخيرة من الحرب أيار / 1945، وحتى ساعاته الأخيرة كان يتوقع أن يهرع الغرب لنجدته في الجبهة السوفيتية، وكانت معظم القوى الألمانية مركزة على الجبهة الشرقية، ويحث قادته على إجراء الاتصالات مع الجيوش الغربية ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.

كانت خيارات هتلر تتقلص بتقدم الحرب، ولكنه كان يحصر آماله في :
• أن تقدم الصناعة الألمانية أسلحة متقدمة جداً ترغم الحلفاء على وقف الحرب، وكانت إنتاج الصواريخ البعيدة المدى (V1- V2) متواصلاً، وكذلك إنتاج الطائرة النفاثة مسرشمت (Messerschmitt 262) صنع منها 1433 طائرة، وإن كان تدبير الوقود اللازم للطائرات بدأ يشكل مشكلة، ولكن نتائج البحوث النووية وإنتاج السلاح الذري هو الأمل، ولكن النتائج الإيجابية ظهرت متأخراً بما لا يمثل انعطافة ذات نتائج حاسمة.
• أن تواجه الولايات المتحدة مشكلات في مسارح العمليات الآسيوية بما يكف يدها عن المسرح الأوربي.
• حدث سياسي خارق يلقي بظلاله المؤثرة على القرارات والعمليات الحربية.

ومنذ الانتصار السوفيتي في معركة ستالينغراد التي استمرت نحو ستة أشهر ( من 21/ آب / 1942 وحتى 2 / شباط / 1943) ابتدأ التراجع الألماني في الجبهة الشرقية ببطء ولكن تراجع متواصل حتى يوم 8 / أيار / 1945، يوم استسلام ألمانيا الرسمي. الخيارات تتقلص، ولكن هتلر ظل يعتقد أن حدثاً ما سينقذ الرايخ الثالث من الانهيار التام.



ويكتب وزير التصنيع الحربي الألماني البرت شبير في إحدى مقابلاته بعد إطلاق سراحه (بعد 35 عاماً) أنه كان يستمع للمذياع باهتمام تطورات الموقف الحربي في آسيا، وأنزعج كثيراً بأنباء الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر واندلاع الحرب بين الولايات المتحدة واليابان، وكان هتلر يحاول دفع اليابان لإعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي، لأن ذلك سيخفف الضغط على الجبهة الشرقية / السوفيتية، ولمح الوزير شبير تهاوي أمل كان هتلر يأمله. ثم فشل وساطة حاول الفاتيكان القيام بها مع الحلفاء الغربيين.

ومع تقدم الحلفاء على الجبهتين الشرقية / الاتحاد السوفيتي، والغربية الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا (بعد تحريرها حزيران / 1944)، والتقدم على الأرض كان يقابله تضاؤل احتمالات التفاوض، وحتى الاستسلام المشرف للغرب، وهي احتمالات كانت أصلاً ضعيفة، والنصر العسكري بدا بعيد المنال، لتقلص الإنتاج الحربي، وضعف الموارد الخارجية وخاصة النفط، وأتساع الخروق في الجبهات، بحيث أن إنتاج طائرة نفاثة لم تغير من ميزان الموقف رغم أنه أنتج من هذه الطائرة نحو 1200 طائرة. والآمال على إنتاج السلاح النووي يبدو لم يكن وشيكاً، مع تدهور الأوضاع في كافة الجبهات .



وهنا عندما بدا أن غرق السفينة بات وشيكاً، بدأت سيناريوهات اليوم الأخير توضع، ولكالأوربية:ن قادة الدولة بدأ ا يفكر في إنقاذ نفسه، وآخرين في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والبعض الآخر أدرك أن الهزيمة والتدمير لا محالة، ولكن مع عدم الإفراط في التدمير. ولكن من ذا الذي يرحم خصماً عنصرياً شرساً متطرفاً عنيفاً، قتل الملايين من الشعوب الأوربية :



وهنا يجيب السؤال نفسه : لماذا رفض الحلفاء الغربيين (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا)، بالإضافة للإتحاد السوفيتي كل فرصة للتفاوض وإنهاء الحرب سلماً بعد تمكن الحلفاء من تحطيم إرادة النازي، وأصبح النصر النهائي يلوح في الأفق، فضل الجميع أن تكون الحرب هو الحاسم بينهم.

لذلك لم يكن للرحمة مكان في الخطط، فعلى سبيل المثال قصف مدينة دريسدن 13،14،15/ شباط / 1945 حيث قامت 722 من الطائرات البريطانية و527 من الطائرات الأمريكية بقصف المدينة قصفاً مدمراً رغم أنها كانت ساقطة عسكرياً وخالية من القوات العسكرية حيث أسقطت في أربع غارات 3,900 طن من القنابل الشديدة الانفجار دمرت حوالي 7 كم مربع من المدينة، وتسبب في عاصفة نارية قتلت 25,000 شخصاً (أقل التقديرات) من سكان المدينة، استهدفت الغارات المراكز الصناعية المهمة (تحسباً من لا تقع بيد الجيش السوفيتي المطبق على المدينة)، والمراكز الجامعية والبحثية. وهو أكبر وأعنف قصف يطال مدينة في الحرب العالمية الثانية (أوربياً)، وحجم التخريب لم يكن يقل عن حجم دمار هيروشيما وناغازاكي اليابانيتان.

الكارثة بأنهيار كل شيئ كانت محدقة، والزعيم الألماني كان يريد تأخير النهاية، على أمل حدوث ما ليس بالحسبان، ولكن هذا الجيوش (وأفرادها بالملايين) تتحرك كماكنة عملاقة لا يمكن إيقافها، حتى يوم 8/ ايار / 1945 جرى التوقيع على وثائق الاستسلام التام بلا قيد وشرط. توقف نزيف الدم والموارد. (1)

ولكن مأساة الشعب الألماني لم تنهي، إذ كرس مؤتمر بوتسدام تقسيم ألمانيا والشروط الأخرى، منها التعويضات. ومن الغريب أن يكون الاتحاد السوفيتي الذي لقى من التدمير والقتل بقدر كافة الدول والشعوب مجتمعة، كان أكثر رحمة ورأفة بالشعب الألماني. مع الفارق العرقي والديني بين السوفيت والألمان، والتقارب الشديد عرقياً ودينياً مع الحلفاء الغربيين.(2)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. شاهدت مرة (الباحث) في مقبرة ألمانيا شاهد على قبر جماعي كتب عليه " هنا دفن ستة جنود ألمان مجهولين يوم 8 / أيار / 1945 " فتصور ....!
2. تحدث لي كثبر من المواطنين الألمان ممن شهدوا اليوم الأخير للحرب وما بعده، أن الجيش السوفيتي الذي كانوا يخشون انتقامه، كان رحيماً بالناس، وكانت مطابخ الميدان تطبخ الشورية وتقدمها مع الخبز مجاناً للناس في الشوارع .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحرب العالمية الثانية، ألمانيا، الإتحاد السوفياتي، هتلر، الحرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها
  أوكرانيا ... الصفحة ما قبل النهاية
  الشاعر أرثر رامبو
  جهاز كاشف الكذب
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الفن يدين العنصرية لوحة الرسام البرتغالي فاسكو غار غالو
  الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان
  ملامح أساسية للعلاقات الدولية المعاصرة في ظل النظام الدولي الجديد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل رؤية نقدية
  لماذا خسرت الولايات المتحدة موقعها القيادي
  الكحال، طب العيون عند العرب
  أفلام تفتقر للواقعية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  لعبة الشطرنج الأخيرة
  الصراحة المرة
  لغز الطائرة الماليزية
  إيران : عرف الحبيب مقامه فتدلل
  ماذا حدث في الصين الشعبية
  لقاءات مع ثلاثة قادة في الجيش العراقي
  يوليوس فوجيك
   من صورة الموقف
  البروليتاريا الرثة  Lumpenproletariat
  معطيات تاريخية قادت لمستقبل مظلم
  الكوزموبوليتيك أعلى مرحلة للعولمة / الإمبريالية
  لماذا انهار الغرب
  مشكلات الجرف القاري التركي / اليوناني
  مصير نظام ولاية الفقيه
  الزيادة كالنقصان
  الأمم المتحدة
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الشهور القليلة المقبلة ستحدد مسارات السياسة الدولية
  سيناريو الحقد الاسود
  نظام الانتداب MANDATE SYSTEM
  إعادة استكشاف لديمقراطية الغرب ..؟
  ارقص على موسيقانا ... وإلا ....!
  إبن أبي الربيع
  حين يحاكي البشر الطيور 4 محاولات رائدة بين الأسطورة والواقع
  حصيلة واستنتاجات الموقف في أوكرانيا
  زيارة بايدن الفاشلة
  تدهور حالة الديناصور
  الفكر القومي / الإسلامي ....
  الاستحقاق التاريخي كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الدخالة عند العرب: قضايا اللجوء السياسي والإنساني
  ضربتان قاسيتان
  غير صالح للحكم
  الحكمة في اتخاذ القرار الصحيح
  لوبي السلاح في الولايات الأمريكية المتحدة
  أوربا بعد أوكرانيا
  مؤشرات ومعطيات لحقائق الموقف
  أسود الرافدين
  التجديد .... احذروا الألغام ..!
  هكذا تحدث شولتس
  اتجاهات الرأي العام
  ملفات عراقية مفتوحة أمام العدالة الدولية
  تنبؤ صدام: مرحلة هامة للنظام الرأسمالي
  ضجة في صف الفرانكفونيين العرب
  مقدمة في العلاقات العربية الروسية في التاريخ الحديث
  الحروب السرية
  القائد الاشتراكي الاسباني الكبير فرانشيسكو لارغو كاباليرو
  هل ستنتج الأزمة الاوكرانية نظاما عالميا جديداً
  لماذا فشلت الحرب الألمانية الصاعقة على الاتحاد السوفيتي ؟
  فن الذرائع في إشعال الحرائق
  أوكرانيا .... حقائق مجردة واستنتاجات مادية
  أفكار ميكافيلية في الإمارة
  درس أوكرانيا البليغ
  العالم يتغير ... ماذا نحن فاعلون ...!
  الأزمة الأوكرانية : الموقف على وجوهه
  أوكرانيا ... الأبعاد الحقيقية والقنابل الدخانية
  في ذكرى 8 شباط 1963
  العقيد الطيار إيريش هارتمان
  هولوكوست .... نعم كارثة إنسانية، ولنا ملاحظاتنا ...!
  الرسام المستشرق فردريك آرثور بريجمان
  الفساد كمعرقل رئيسي للتنمية وبوابة للخراب
  مدخل لدراسة الأمن القطري / القومي .. مكوناته، اتجاهاته، تحدياته
  السياسة ليست طلاسما
  الموت اختياراً ....الإنتحار
  الحروب على أشكالها تقع
  المثلية والشذوذ الجنسي في الغرب الرأسمالي
  بيير أوغستين رينوار
  حصاد عهد المستشارة أنغيلا ميركل
  عزام متعب مهدي العنزي أبو صالح قناص بغداد
  على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟
  الشريف محي الدين حيدر باشا
  إيران تستشعر الخطر وتخطئ برد الفعل
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  أفغانستان ... العدوان والخسران
  كيف نجحت أوربا في الهيمنة على العالم Wie Europa die Eroberung der Welt gelang
  عالم الظل
  عظمة اللغة العربية
  الدبلوماسية السرية
  أفغانستان ... راحت السكرة جاءت الفكرة ...
  والله ما همني زيد، ولكن من خانني من أهلي لصالح زيد
  احتضار الديمقراطيات الغربية
  الفاشية الأمريكية (*)
  ماذا تريد أميركا من أفغانستان
  القهوة العربية
  الحل ........ في مدغشقر ....!
  الصراع الهندي الباكستاني حول كشمير
  القرارات السياسية في الولايات المتحدة حسابات خاطئة، ونتائج كارثية
  أفغانستان ..... إذا حلت المقادير بطلت التدابير
  الإعلام البائس
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان ...؟
  قمة الناتو : بروكسل : حزيران ــ 2021
  ظواهر الهزيمة على المسرح وكواليسه
  تأسيس منظمة هيئة الأمم المتحدة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  حسابات توقع المنطق في الفخ
  الاستحقاق التاريخي: كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الكحال، طب العيون عند العرب
  القيادة الصهيونية اليمنية المتطرفة هي سبب بلاء اليهود
  الحرب على غزة: حسابات الحقل وحسابات البيدر
  هل الإسلام جزء من أوربا ....؟
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان؟
  كورونا ... جائحة أم كارثة، أم هي الحرب العالمية الثالثة
  سد النهضة، تداعيات واحتمالات
  ما هي الابراهيمية وإلى ما تهدف
  الاتفاق الجنائي
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  الثقافة العربية ... هموم وشجون
  الحكمة في اتخاذ الموقف الصحيح
  فداء الأرض
  العراق: الانتخابات المقبلة... اتجاهات وأبعاد
  الواقعية ... سيدة المواقف
  العولمة أعلى مراحل الإمبريالية / الجزء الأول
  كيف نتنبأ بالقادم من الأحداث
  حيال مشكلات الأمن القومي الإيراني المشروع النووي عبث لا طائل منه
  ظواهر سياسية أولاً : التكتلات والانشقاقات في الحركات الثورية
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  العالم ما بعد كورونا .....!
  أنطونيو لوسيو فيفالدي
  إغتيال الحاكم العسكري رينهارد هايدريش
  الجيش العراقي : 100 عام هوية وتاريخ
  الساعة 0 /التاريخ : 1 / 1 / 2021
  ثلاثية البحر: آيفوزوفسكي ــ أهرنبرغ ــ فيركور
  مع تواصل الصراعات الثانوية ... فتش عن الاستعمار
  التشيع الصفوي في مأزق
  الرأسمالية في قمة تطورها
  عملية في طهران
  الفونس دي لا مارتين
  الأحداث تحرق أوراق إيران
  ما جرى للعراق في مسرحية من فصل واحد
  ميدان عمود النصر في برلين
  حكماء العرب
  مهمتان ثوريتان أمام الانتفاضة
  الانتخابات الأميركية وتداعياتها في أوربا
  الاحتكارات الدولية في العصر الراهن، آثارها الاستعمارية الحديثة ونضال الدول النامية ضد الإمبريالية
  التطرف
  لغز المياه الميتة (#)
  لماذا تقاتل إيران مع أرمينيا
  طغيان الدولة مقدمة لإرهاب الدولة
  القطب الشمالي في طريقه للنهاية
   السمات المميزة للفكر العربي
  مقاتل الفرس في العراق
  امبراطورية كارل الكبير
  كرونا تجربة للحرب البايولوجية
  معتقلات في التاريخ (7) المعتقل الأمريكي غوانتنامو Guantanamo Bay Detention Camp
  التدمير المزدوج
  معتقل أبو غريب: بعض أعمال الفنان الكولومبي فيرناندو بوتيرو عن التعذيب في سجن أبو غريب
  معتقلات في التاريخ (6) معتقل (سجن) أبو غريب
   لماذا هاجم هتلر الاتحاد السوفيتي: رؤية جديدة
  زمن الانحطاط
  أخطر كتاب لمؤلف أمريكي: (موت الغرب) The Death of the West
  معتقلات في التاريخ (5) معتقل ميدانيك Majdanek
  سفير ألماني حاول منع قيام الحرب
  معتقلات في التاريخ (4) معسكر اعتقال آوشفيتس KZ Auschwitz
  معتقلات في التاريخ (3) بوخنفالد (BUCHENWALD) درس قاس للبشرية
  معتقلات في التاريخ (2) معسكر الاعتقال رافينبروك KZ. Savenbrück
  إنقاذ إيران من ملالي إيران
  أندريه جدانوف
  معتقلات في التاريخ (1) معسكر اعتقال داخاو KZ DACHAU
  معتقلات في التاريخ (مقدمة)
  سلطان ... نم قرير العين فأنت سلطانهم
  ويحدثونك عن الإرهاب
  سويسرا وإيطاليا تتنازعان حول مناطق حدودية جبلية
  إنسحاب قوات أمريكية من ألمانيا
  حوار بين الفكر السياسي والفكر العسكري د. ضرغام الدباغ / اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس
  الكورونا ... سياسياً
  السياسة الأمريكية بين شخص الرئيس والنظام
  ماذا تبقى من ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية
  صفات ومزايا الدبلوماسي المعاصر
  ثورة أكتوبر شقيقة ثورة العشرين
  وليم تل : أسطورة أم حقيقة
  هل تصبح كورونا تيتانيك القرن
  المقاومة الفرنسية
  كيف تفكك آلة ضخمة معقدة، بسهولة شديدة ...
  مصائب الكورونا عند الطبيعة فوائد
  التطرف
  إيران تتقاذفها المحن
  المرجئة ... بين المرونة والتوفيقية
  طائر خورخي لويس بورخيس
  التجربة الألمانية في مواجهة كورونا
  الملك غازي بن فيصل
  حرب الثلاثين عاما: 1617ــ 1648
  هل البعث حركة تاريخية
  كوهين ... جاسوس في دمشق
  لا تخف ... فالخوف قد يقتلك
  زلة لسان أم تعمد
  الكورونا .. وما بعد الكورونا
  الشرق في عيون الغرب -2-
  الشرق في عيون الغرب -1-
  محامو البعث
  الحرب على اللغة العربية ليس جديداً
  السياسة بين العلم و الأستخارة ...
  قضية ساكو وفانزيتي : تصفية سياسية باسم القانون
  هل أنت على استعداد لتغير رأيك ...؟
  حتمية زوال إسرائيل -2 / اليهود العراقيون
  زوال إسرائيل
  إلياس بازنا (شيشرون)
  من يكتب التاريخ ؟
  هذا الكعك من ذاك العجين
  قرار أحبط خطط الحرب الألمانية (الحرب العالمية الأولى)
  ستالين واليهود
  سوف تتبددون هكذا .....!
  التغير حتمية لا خيار
  معركة الطرف الأغر Traf Algar
  هتلر .. انتحر أم وصل الارجنتين ..؟
  الطائفية تلفظ آخر أنفاسها
  آثاريون، دبلوماسيون، جواسيس أربعة تقارير عن أنشطة مشبوهة
  غروترود بيل Gertrude Bell
  عبد الرحمن الداخل صقر قريش
  هل جاءت الثورة متأخرة أم مبكرة ...؟
  نصب الحرية وساحة التحرير
  حصاد الثورة ... اليوم
  جمهورية أذربيجان الاشتراكية
  جمهورية مهاباد
  هل تسقط التظاهرات الحكومات والأنظمة
  هل كادت إيران أن تصبح جمهورية اشتراكية سوفيتية ..؟
  الأدب في بلاد الرافدين
  اغتيال راينر هايدريش
  علي محمود الشيخ علي
  الذكرى التاسعة والأربعون لرحيل القائد جمال عبد الناصر تحليل للسيرة المجيدة لمناضل قومي عربي
  في رحلة البحث عن إيثاكا
  أوبرا بحيرة البجع
  يوهان فولفغانغ غوتة
  لوركا ... الشهيد البريء في الحرب الأهلية
  تعديلات جوهرية في النظام الدولي وإشكالية تحقيق العدالة الدولية
  ريمسكي كورساكوف سيمفونية عنترة بن شداد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل
  سيف الله المسلول / خالد بن الوليد
  لماذا يتوحش البشر .. حدث في مثل هذا اليوم
  التغير حتمية لا خيار
  إبن ستالين في الأسر النازي، ألم يكن بوسعه إطلاق النار على نفسه ؟
  تشارلي شابلن فن ورسالة
  لقاء الحضارات
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  قيادات وزعامات بالفهلوة
  عندما جاء الجنود: قراءة في كتاب مهم
  مؤشرات في الموقف العراقي
  الوحدات الخاصة : الرأس الرمادية
  جنرال من بطل شعبي إلى خائن
  سلسلة المتعاونون مع العدو: هنري فيليب بيتان
  موقعة أينونو و مصطفى عصمت رشاد " إينونو "
  المتعاونون مع العدو
  أبو رغال دليل العدو
  مؤيد الدين بن العلقمي
  الدعارة في أوربا
  مدخل لدراسة الإرهاب الدولي
  اختراع الطباعة
  طريق "أنطونيو متشادو"
  كيف كان هتلر يختار مساعديه ؟
  إلغاء أحكام الإعدام من القانون
  إكرام الميت دفنه
  بسمارك رائد الوحدة الألمانية
  الدروس السياسية لمعركة الأمم وعبرها، قراءة معاصرة
  أكتشافات الأسد المتأخرة
  العلاقات الأمريكية : الألمانية ــ الأوربية
  مشروع وطني لمستقبل الوطن
  عندما تهدد طهران إسرائيل
  مؤتمر ميونيخ للسلام
  على المكشوف : الموقف .... الآن
  مرحلة دونالد ترامب
  الجنرال هاينز غودريان من رواد فكر سلاح المدرعات
  لنذهب إلى الموت انطوان سانت اكزوبري: الكاتب، الأسطورة
  أصداء الانتخابات الأمريكية
  المهاجرون .. من الرابح ومن الخاسر
  في ذكرى ناجي العلي
  أولويات النظام الحاكم
  التمرد الفاشل : الحدث، دروس وعبر
  الفلوجة والموصل أم العراق بأسره
  الفرس يهددون ...!
  الخطة المعادية الشاملة لحركة التحرر العربية ودور محاور قوى التنفيذ الرئيسية (الولايات المتحدة ــ إسرائيل ــ إيران)
  الفلوجة .... وماذا بعد
  سايكس بيكو (سازانوف) تحالف، معاهدة أم مؤامرة ؟
  من يصالح من ومن يقاتل من ....!
  التظاهرات في بغداد تبلغ ذروة خطيرة
  الخيارات الصعبة في سوريا
  حكومة تكنوقراط، وما زلنا في مرحلة التجارب
  العراق وشعبه باقيان، وسيهزم خصومهما
  بمناسبة أربعينية عبد الرزاق عبد الواحد
  من بوسعه مواجهة هذا الإرهاب
  الإنزال الروسي على الساحل السوري
  المغزى السياسي لإجمالي المعارك العسكرية
  البحر لم يعد صامتاً
  الانتفاضة العراقية ... أمل في الخلاص
  تهريج الطابور الخامس
  فلسفة الربح والخسارة...!
  قصيدتان للشاعر قسطنطين كفافي Konstantinos Kavafis
  من هو الإرهابي اليوم
  حسابات الحقل و حسابات البيدر
  الكيانات الأسرية في التاريخ العربي القديم والوسيط
  إلى الأمام، ولا تنسوا التضامن أبدا
  الجزائر: ضمها لفرنسا والمقاومة الوطنية حتى عام 1914
  استراتيجية لمواجهة داعش
  التدخل العسكري الإيراني السافر
  الرمادي أم العراق كله
  ماذا وراء المواقف الأمريكية
  معركة الأنبار
  ماذا بعد تكريت
  فضيحة وترغيت : انتحار الديمقراطية الليبرالية
  العراق : عملية جراحية أم تجميلية ؟
  سقوط المالكي إعلان إفلاس ينقصه الصراحة
  المعطيات الجديدة في العراق
  العراق على عتبة مرحلة جديدة
  ماذا حدث في الصين الشعبية: صعود ومصرع "لين بياو"
  ديمقراطية أم ديماغوجية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  المجلس السياسي العام لثوار العراق - الأمانة العامة- (*)
  العراق : المأزق والمخرج
  نظام الاحتلال يتهاوى
  العراق الجديد في أفق المجلس السياسي العام لثوار العراق
  المحنة الروسية في أوكرانيا
  محنة الولايات المتحدة
  ماذا يواجه العراق، وماذا تواجه المنطقة
  أوجه اشبه بين أبي العلاء المعري وبشار الاسد رهين المحبسين / رهين المحابس الأربعة
  من الاعتصامات المطلبية إلى الثورات المسلحة
  مصرع الأمين العام للأمم المتحدة
  الغرب الرأسمالي ونيلسون مانديلا
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة): رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  ناجي طالب: القائد الوطني والقومي
  العالم العربي أبن أبي الربيع
  محنة العلم والثقافة في العراق
  الطائفية في العملية السياسية
  ميثاق الشرف والتصعيد الطائفي في الميزان
  تدمير القدرات الكيماوية السورية حسابات الربح والخسارة والفرح الساذج
  أبن الأزرق: تطور الفكر الخلدوني
  أرقام تلجم الكلام
  الفن يدين الجريمة
  المرجئة
  عبد المحسن السعدون: رجل ناء بحمل الأمانة
  من يقتل العراقيين
   الرئيس أوباما في برلين
  لكي لا نحرث في الماء
  اليوم فقط ... سقط النظام السوري
  القول شيئ، والفعل شيئ آخر
  الطغيان والديكتاتورية كمؤسسة
   من يريد الطائفية ...... ؟
  الشعب العراقي واحد
  الديمقراطية أولاُ
  البيان في هزيمة الأمريكان
  لو أنبأني العراف مداخلة عن الانتخابات في العراق
  الأمة تريد الخدمة والإيرانيون لا يوافقون مداخلة في مسار الحراك الشعبي
  الوزير "كيري" في بغداد
  مؤشرات مهمة على خارطة الموقف
  مأساة الرئيس السوري
  جرائم الحروب: رؤية سياسية / قانونية
  العراق وساعة المستحقات الوطنية
  علي وعلى أعدائي يا رب
  نظرية حزمة المصالح
  خطاب مفتوح إلى القيادة الروسية
  وفرة الحكماء وهزالة الحلول
  اللهم لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه
  الدستور وما أدراك مالدستور
  دوامة العنف في العراق
  المقاومة العربية ضد الاحتلال الاستعماري الإيطالي في ليبيا
  في العراق : نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
  مسيرة الآلام في العراق
  الماوردي: وحدة الفكر والموقف
  الزنج : ثورة اجتماعية ... ولكن
  التعزيزات الامريكية في العراق ... لماذا
  محنة العراق: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
  حصاد الثورات
  الفوضى الخلاقة والفوضى المستبدة
  الفلم البذئ: فخ محكم الاتقان
  القرامطة بين الدين والسياسة
  العراق بين الحجر والرحى
  ماذا فعل الجنرال "مارتن ديمبس" في بغداد؟
  أين أخطأ الاسد وأين أصاب
  الأنتفاضة المعادية للإستعمار في السودان
  موهبة القراءة الخاطئة
  بالسيف قتلت، بالسيف تقتل
  العاقل من يعرف أهون الشرين
  يا من ضيع في الأوهام عمره
  التعبيرات الأيديولوجية للنضال المعادي للاستعمار
  ماذا تبقى في جعبة الحاوي
  إذا اختلف المقدار والتقدير فالعلة في التدبير
  آخر الدواء الكذب
  حركة الإصلاح الديني في روسيا
  العراق ... هل هناك ضوء في آخر النفق ؟
  سوريا اليوم والمستقبل
  من يتخذ القرار السياسي في سوريا
  أحدث لقطة في الموقف السوري
  المغزى الحقيقي لأحداث العراق
  النظام السوري يختار الأوهام
  المالكي في طهران
  ماذا حصد كوفي عنان في موسكو وبكين
  أبن تيمية سياسياً
  سوريا: الشعب يرسم معالم المستقبل
  بين الأمريكان والمالكي
  سوريا انتهت اللعبة
  الأنظمة الديكتاتورية وحقوق الإنسان
  الاحتلال ونتائجه هو منبع الأزمات
  الموقف السوري الآن ... التانغو الأخير
  التضليل الإعلامي والعملية السياسية في العراق
  الثورة، وليس هناك خيار آخر
  سوريا في بورصة السياسة
  سورية ما بعد مجلس الأمن
  سورية والجامعة العربية
  فن إدارة الأزمة في إيران
  العراق في ذروة الأزمة
  العلم والتعلم بين العبرة والاعتبار
  أشقائنا السوريين وعقدة التحالف
  أزمة في العراق
  دمشق في المعادلات العربية والدولية
  الانسحاب من العراق: حقيقة أم كذبة إعلامية
  مأزق النظام السوري
  النفوذ الإيراني في دمشق
  الغرب يريد تقسيمنا
  هل سنشهد حقاً ربيعا للديمقراطية؟
  هل تنهار بنوك أوربا إذا انهارت أثينا
  مصداقية النظام السوري
  اليمن السعيد ليس سعيداً
  إيضاح حول كتابات مستقبل الديمقراطية
  عذاب البحث عن المبررات
  أميركا وحسابات المستقبل
  هل هناك أفق لديمقراطية عربية
  بماذا نصف عمليات التنمية في أقطارنا ؟
  ثلاثية الطغيان والقمع والثورة
  هل يريد الأمريكان الانسحاب حقاً من العراق ؟
   إشكالية الطاقة في ألمانيا العقد المقبل تداعيات الحريق في مفاعل فوكوشيما الياباني
  مكانة الصين وتأثيراتها السياسية والاقتصادية
  لتأخذنا الشفقة بالشعب ... أولاً
  انسحاب، ولكن بالمطرقة والسندان
  النظام السياسي العربي: الإشكاليات والحلول
  مهلة المالكي
  اختطاف حزب
  إنسحاب مزعوم لجيش الاحتلال الأمريكي
  موسم سقوط الشعارات ... وبالجملة
  هل نستطيع أن نفكر بهدوء ..؟
  العراق: ثمان سنوات على الاحتلال
  تقرير عن الانتخابات للبرلمان الألماني الاتحادي (البندس تاغ)
  سبعون عام على الحرب العالمية الثانية
  لم تعد لدي دموع
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -3-
  مهازل على مسرح مهترئ
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -2-
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه
  ارتهان القرار السياسي بيد المؤسسة الدينية
  الحركة الثانية في سمفونية الانهيار
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 2 -
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 1 -
  الحركة (التاكت) الأولى
  الفكر السياسي العربي الإسلامي: مصادر ودلائل
  لمحات من الفكر السياسي الرافديني
  افتتاحية الانهيار
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -3-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -2-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -1-
  ندوة برلين النقاشية "وجهات نظر حول خطاب الرئيس أوباما"
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -2-
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -1-
  صفحات مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية المصرية
  فجر حركة التحرر المصرية أبتدأ بمؤامرة
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -2-
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -1-
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (3)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (2)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (1)
  ثلاث قصائد ل"برتولد بريشت" Bertolt Brecht
  معركة غزة ... قراءة نقدية
  ألغاز برسم الحل
  الإرهاب المفترى عليه
  إختبارات قاتلة
  حصاد العدوان: من يزرع الريح يحصد العواصف ومن يزرع القنابل يحصد "القنادر"
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -2-
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -1-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -4-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -3-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -2-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -1-
  الفرنسيون تحت الاحتلال الألماني: مقاومون أبطال ومتعاونون خونة
  الكذب أعلى مراحل الإمبريالية
  البحر ليس صامتاً
  لقاء الحضارات
  الصراع في جيورجيا حسابات تفوق المساحة
  الألعاب الأولمية التاسعة والعشرين: قراءة مبكرة
  في ذكرى ناجي العلي
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (2)
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (1)
  إعادة تشكيل للثقافة السياسية الأوربية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، إيمى الأشقر، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، صلاح المختار، خالد الجاف ، مجدى داود، نادية سعد، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، منجي باكير، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، أحمد ملحم، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، محمود سلطان، عبد الله الفقير، سيد السباعي، رافع القارصي، تونسي، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، عمر غازي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، وائل بنجدو، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، طلال قسومي، العادل السمعلي، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، كريم السليتي، سلوى المغربي، سامح لطف الله، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء