البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حسابات توقع المنطق في الفخ

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1040


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا أجرينا حسابات (Calculation)، بالاعتماد على الرياضيات العالية واستبعاد الأهواء والمزاج، فسترى أن الموقف الداخلي العميق(في العراق والمنطقة)، أو السطحي الظاهري يشير إلى أن الأطراف المعنية وهي عديدة : فمنها من يدها في الفرن، ومنها من يساند هذا الطرف أو ذاك علناً، وهناك من يمد أسباب الدعم سراً، وهناك من يدعم بلسانه وقلمه، وهناك من يدعو بقلبه وهذا أضعف الأيمان، وهناك من ينفخ في الكير ليزيدها التهابا وله فيها مصلحة ... والله والأذكياء والحاسوب يعلم بما في القلوب والخطط في الأدراج المقفلة ...!

منذ العدوان الاسرائيلي على غزة (الاعتداء الأخير أيار / 2021)، وإسرائيل تحوص ... والغرب يحوص أكثر من إسرائيل لأنه توصل لرؤية الأفق مبكراً وهذا شعور يطفح ويفيض من ثنايا مواقفها ...ونلمحه من تصريحات قادة الغرب، هي أن (إسرائيل) شيئ لا ضرورة له في المنطقة، خطأ أرتكبناه في ساعة حماقة، واليوم تحوم حول الشرق الأوسط وعلى أجنابه تقديرات كبيرة، وهموم كبيرة ليس من بينها الحفاظ على إسرائيل، اليوم تراجعت قيمتها الاستراتيجية بسبب بروز شواغل كبيرة جديدة، لم يعد أحد يحسب حسابها بقيمة الماضي ... لماذا ...؟ لأن ثمن تأييدها والوقوف لجانبها ودعمها أصبح باهضاَ ...!

ابتداء لأن إسرائيل ككيان لم تتقدم بمشروع سياسي / حضاري سوى الأعتداء والتوسع، وأرهقت حلفاءها وأصدقاءها بالطلبات التي لا تنتهي للأموال لتمويل الحروب والاعتداءات، وسياسياً في دعم مواقفها، وفي النهاية هي ليست أكثر من كيان مكلف ومحرج لأصدقائها الغربيين، يتولون واجب حمايتها والدفاع عنها من مجلس الأمن وحتى أسلحة الدمار الشامل، ولكن حتى هذه سوف لن تنقذها من مصيرها المحتوم. ثم أن الصهيونية العنصرية لم تنجح في بناء كيان ديمقراطي متحضر(في إسرائيل 157 قانون عنصري ينظم الزواج والملكية والوظائف وغيرها بناء على معطيات عرقية / دينية)، بوسعه أن يقدم حلول للعيش بسلام من شعبها أولاً (30% من غير اليهود)، ثم مع محيطها الاقليمي (بنسبة تقارب ال100%). لذلك صارت عبئاً يجب أن ينتهي، لتحل ديمقراطية تنظر للأفق كله وتقبل بالجميع، لأن الجميع له الحق في الحياة بدرجة متساوية، من سيستبعد عن المشهد هم مشعلوا الحرائق، العنصريون، الطائفيون، هواة التفجير والتخريب، أصحاب اللافتات المشتعلة، الثرثارون في زوايا المقاهي، تجار القضايا، اليمين العنصري الذي يواصل إشعال الحرائق منذ نحو 100 عام، دون أن يثبت لنا أنه على حق ...!

لن نحاول أن نثبت أن عصر السيادة والهيمنة الأمريكي يتراجع، وبقوة، ليس بسبب الصعود القوي للصين العظمى .. وليس بسبب أن روسيا اليوم أقوى من الاتحاد السوفيتي المندثر، فحسب ..! بل وأيضاً لأن المعطيات في الداخل الأمريكي، بالإضافة إلى جديد مسرح العلاقات الدولية، يتنبأ بمستقبل جديد للولايات المتحدة ..! أميركا الامبريالية بوسعها إشعال الحرائق في أي بقعة في العالم، ولكن ماذا بعد ذلك ..؟ ليست حاملات الطائرات وكروز وطائرات الشبح من تحسم المعارك السياسية، لذلك هي لم تنجح في كل معاركها (كوريا، فيثنام، العراق، أفغانستان). وتشير المعطيات الواقعية الجديدة أن ....
• ليس كل رغبة امريكية تنفذ.
• ليس بالضرورة من تدعمه أمريكا ينتصر.
• نعم بوسع الولايات المتحدة التدخل في أية بلد في العالم، ولكن ليس بوسعها حسم المعركة.
• أميركا مقبلة على هزائم أكبر.

تدخل في القضية الفلسطينية أطراف كثر... وكما يقول المثل الشامي " الكل بدو من العرس قرص " ويمد يده ليشحذ ولو نقطة عسل. ومن هؤلاء من يريد التدخل في النزاع، ليضمن له كرسي على طاولة المفاوضات، وأن ينال قدراً من القدر والقيمة، ليحتسب من بين حراس الأمن في المنطقة، أو ليكون دركي .. أو وكيل مصالح القوى العظمى ..!. " أنظر ... بوسعنا أن نثير الإضطرابات ...! ".

إسرائيل لا تكف عن إبداء الرغبة في الوسع ... ولكن إلى أين تتسعون ..؟ فأنتم لستم أكثر من بضعة ملايين نسمة، أقل من حجم السكان في مدينة القاهرة وبغداد، فكيف تتسعون، ولغتكم العبرية لا يتقنها حتى معظم اليهود، واقتصادكم بالكاد يغطي عوراتكم .. وتعانون من أصناف المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. لقد ورد أكثر من مرة أن طرح شعار " أنقذوا إسرائيل من إسرائيل "، فالعدو الأكبر لإسرائيل، هو اليمين الفاشي الصهيوني، الذي عجز منذ مؤتمر بازل / سويسرا 1897، أن يقود مشروعاً سياسياً مقبولاً وقابل للتحقيق.

تردد أن الولايات المتحدة هدفت في إطار رؤيتها لشرق أوسط جديد، تجنيد الأقليات في مخططها، ومن تلك إيران، التي ابدت استعدادها لتحريك أذناب لها في بعض الدول، والهدف هو تقليص حجم النفوذ القومي العربي. وضرب بمخيلة الإيرانيين صناعة مجد دولة تمتد إلى الشرق الأوسط، وأن تقيم امبراطورية تمتد حتى البحر المتوسط. وفانها أنها كأسرائيل تفتقر أكثر من إسرائيل إلى مقومات التوسع، فأخذت تناور بالأتباع والأذناب، تأخذهم من باكستان، وتزرعهم في النجف، وتأخذ الهزارة الأفغان وتضعهم في تخوم حمص السورية، وبدا لها أن الهدف كبير والرقعة صغيرة .. وما موجود لا يكفي لسد الأحلام، بل أن إيران نفسها تعاني كإسرائيل، فهي ليست متينة داخل حدودها، تهبث بها العواصف والرياح، وتبحث عن القوة خارجها ...! اللعب في الحلم شيئ، والتعامل على الأرض شيئ آخر تماماً..!

إذا وضعنا فرضية عريضة "Hypothesis" هل يفيد إيران أن تحرز حركة التحرر العربية نصراً أو حتى نصف نصر في أي مكان حتى في الصحراء المغربية. الجواب وفق الفقرة أعلاه هو : أن أي مكسب لحركة التحرر العربية هو مضر لكافة أطراف التحالف المعادي للأمة، فما بالك إذا كان النصر في جزء تشاغب عليه إيران وتلعب في ملعبه 43 سنة وأشبعته تحايلأ وخدعا .. بل هو جزء رئيسي من الخداع الاستراتيجي الذي تقوم به ... للعبث في الساحات العربية ...

وسنجد النتيجة المادية الملموسة وفق معطيات علمية...كلا بالطبع، فإيران هي الخاسر الأعظم من أي انتصار عربي حتى لو كان انتصاراً في جزر القمر لا يفيدها، ولا سيما في فلسطين بشكل خاص أكثر من غيرها. فالأمر في الواقع يستحق إقامة مجالس عزاء...! كما وليس من مصلحتها أن تساعد الفلسطينيين، نعم هي تقدم شيئاً، لتحقق شيئا أكبر، تناور وتكتك في هذا الميدان، ولكن شرط أن لا يؤدي ذلك الوصول إلى هدف. وإيران استغلت بدقة، الميل العربي العام ضد الوجود الاسرائيلي، ومن أجل أن تحقق تعاطفا واسعاً مع شعاراتها الديماغوجية، وتحقق لها ذلك بالفعل. وفي أولى سنوات الثورة الإيرانية، تمكنت من كسب شعبي كبير، وخاصة في لبنان. ولكن بأعتبار أن حبل الكذب والمناورة قصير، بدأ هذا الانبهار والالتفاف بالانحسار تدريجيا وببطء، بعد أوغلت إيران في إظهار العداء وتدمير وتخريب حيثما وصلت أياديها في الأقطار العربية: العراق وسورية ولبنان، وأخيرا اليمن. وهكذا تبين للجميع أن المشروع الإيراني هو مشروع توسعي، بالتفاهم والتنسيق مع القوى الدولية والاقليمية (الولايات المتحدة وإسرائيل)، مشروع لا علاقة له بالدين، ولا بشعارات التحرر والعداء للإمبريالية.

الولايات المتحدة هي اليوم في حال لا تحسد عليه، وهي مضطرة لإعادة النظر في حساباتها، فهي ليست في وارد أن تفكر بهموم حليف أو مقاول ثانوي (Second Contractor)، فلسان حالها يقول لملالي إيران : لقد ساعدناكم وأتينا بكم للسلطة، وهيئنا لك سبل النجاح، وقاتلنا خصمكم اللدود الذي مرغ وجهكم بالتراب، وحاربناه، وسلمناه لكم لتغتاله بخسة يحسدها عليكم الضباع، في ليلي شتائي ... إلا أنكم لم تدبروا أحوالكم، 18 سنة، تقتلون وتنهبون وتمارسون قبيح الأفعال، وحين تفشلون تريدون منا أن ننجدكم ..! مولانا دبر أحوالك .. اليوم تفر المرضعة من رضيعها، والولد من أبيه ... الصين تقتحم العالم ..!

ولسان حال الولايات المتحدة يقول لإسرائيل : فعلنا كل شيئ لترسيخ كيانكم، بالمال والسلاح، وساءت علاقاتنا مع عشرات الدول العربية (22 دولة) والإسلامية (52)، وفعلنا كل شيئ لأجلكم، ولكن الخطوة الحاسمة للنجاح كان ينبغي أن تقوموا بها، ولكنكم لم تدركوها، ولم تتمكنوا من توفير سبل الحياة لدولتكم في الشرق الأوسط.

هذا ملخص لما حصل، وتنبؤات لما سيحدث، ربما أحياناً خطأ بسيط من هنا، ومن هناك، ولكن هذا هو الخط العام، وسائر ذلك تفاصيل، أميركا كانت تدرك أن أفضل طريقة لتدمير ثلاث بلدان عربية مسلمة كانت راقية ومتقدمة هي العراق وسوريا ولبنان وتسليمها لهذا الفصيل المتوحش ليمعن فيها قتلا وحرقا .. هدفا مخجلاً معيباً، أوكلته للصفوي الهمجي، وأميركا لم تقاتل حتى من أجل إسرائيل ولكن فعلتها لخاطر عيون الفرس فلاحظ عمق العلاقة ..! بل كبر الهدف ، فأميركا لا تشتغل بالعواطف، ولكن رغم ذلك إيران ستهزم لأن لا قدرة لها على التوسع لا سياسية ولا عسكرية ولا اقتصادية ولا ثقافية، والصراع العربي/ الإسرائيلي سيشهد تحولات مهمة، وإذا سمحتم لي بالتنبؤ: ستقوم دولة فلسطينية، النظام الصهيوني العنصري الفاشي سينتهي، وتقوم دولة ديمقراطية، وأعتقد أنها ستسعى " للتكامل " مع الدولة الفلسطينية.

نظام الملالي سيبدو مثل النشاز في المنطقة، وقد احترقت أوراقه التي لعب عليها نحو نصف قرن، وخسر الشعب الإيراني هذه المدة مقادير خيالية من الثروات والجهد والبشر من أجل لا شيئ ...! أرجح أن شعبهم سيحاسبهم حسابا عسيراً ...!

الوضع الآن بين الحلفاء الغربيين سيئ، ولا ينبئ بالخير .. الثقة مفقودة بين الاطراف، التعامل السياسي والتجاري مهزوزة بسبب فقدان الثقة، العلاقات ضمن الناتو ليست في أفضل مستوياتها. الولايات المتحدة ستحاول أن تمنع تمدد الصين وحليفتها روسيا، وأن لا تصل إلى المناطق المسيحية : أوربا، الأمريكيتين، أستراليا ونيوزيلندة، وسيكون لها أساليب عمل جديدة، ولست متأكداً من حجم نجاحها ..! ما حدث وما سيحدث تنبأ به بعض العباقرة من الاستراتيجيون قبل عقدين من الزمن ... اليوم فصاعداً هناك متغيرات كبيرة.. السياسيون المحترفون يفهمونها بسرعة، أما الذين ختم على قلوبهم ..... الله يعينهم ...!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، إسرائيل، قصف غزة، القدس، الإحتلال، محور المقاومة، سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، مراد قميزة، د - صالح المازقي، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، كريم السليتي، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، طلال قسومي، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، صفاء العربي، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، منجي باكير، تونسي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، علي عبد العال، محمد العيادي، عبد الله زيدان، علي الكاش، سيد السباعي، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة