البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زوال إسرائيل

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1681


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


القراءة الصحيحة لصفقة القرن، تنطوي على تحول القناعة إلى اليقين بزوال إسرائيل، أو بدقة أكبر وأكثر يقيناً زوال الدولة العنصرية. ولست وحدي بهذه الرؤية اليقينية، بل وحتى الأوربيين الذي يتمنون البقاء لإسرائيل، يدركون في قرارة أعماقهم، أن هذه أمنية زائفة، وإسرائيل بصرف النظر عن المشاعر والتمنيات سائرة بخطة حثيثة صوب نهايتها، ليس بفعل الحتمية التاريخية فحسب، بل وبسبب أخطاء كثيرة تقع بها القيادة الصهيونية.

كنت خلال خدمتي في العمل الدبلوماسي العراقي، حققت صداقات مع عدد من الدبلوماسيين، بينهم من الدبلوماسيين الغربيين، وحين كنت التقيهم فرادى، كانوا يبيحون لي ما يجول في قرارة أنفسهم، وبلا استثناء، كانوا يهمسون لي (خلافاً لرأي دولهم)، أن إسرائيل كيان زائل، والمسألة هي مسألة وقت فحسب.

لقد تأكدت من خلال قراءاتي للتاريخ القديم والمعاصر الأوربي، أن اليهود لم يضطهدوا في مكان في العالم كما اضطهدوا في أوربا، شرقاً وغرباً، في روسيا، في أواسط آسيا، وفي أوربا الشرقية في بولونيا ورومانيا (المجر بدرجة خفيفة)، وفي ألمانيا، وفرنسا، وهولندة، وأسبانيا، وفي جميع هذه الدول هناك أحداثا مهمة قد وقعت ضد اليهود، وما تزال تحدث، ولكن الإعلام لا يعرض كل شيئ، فهي ما زالت تدور حتى الآن بهذه الدرجة من القوة والشكل أو تلك (تحت عنوان معاداة السامية)، حتى توصلت لقناعة تامة، أن الغرب والشرق، سعوا بلا هوادة لجعل فلسطين " مكب نفايات " ليتخلصوا من اليهود دفعة واحدة، وبلا رجعة ..!. في حين كان اليهود في البلاد العربية والإسلامية في سعادة واستقرار، وما زالوا يحنون لها حتى اليوم.

منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن خطته الجديدة، كنت أتوقع، ولكن توقعاتي صحت لاحقاً وأصبحت حقيقة حين قرأت ردود الأفعال الأوربية، الأوربيون يعلمون أكثر من غيرهم كسياسيون محنكون، أن هذه الخطة الأمريكية فاشلة .. فاشلة جداً .. حتى قبل أن تبدأ.. لماذا ..؟ لأنها ليست اتفاقاً ولا تعاهداً ولا تعاقداً .. إنها وفق القانون والشرائع لا شيئ محدد ... لا شيئ البتة .. جهة ما (أي كان صفتها وأسمها) تهب جهة أخرى ما لا تملك حقاً فيه.
وبتقديري، أن ترامب يكره إسرائيل أكثر من غيره، ربما هو لا يدرك ذلك، ربما هي كراهية كامنة في أعماق روحه، أو ربما لا يقصدها، ولكنه فعلها. ما علينا من الصور الفوتوغرافية للقبلات وشد الأيادي، هذه تمثيليات سهلة الأداء لا تكلف شيئاً. الأمريكيون، ومثلهم الأوربيون يريدون لإسرائيل البقاء، ليس حباً بها، ولكن لأن لهم فيها مآرب أخرى، ولكي تبقى ككيان عليها أن توفر لنفسها أسباب البقاء، القوة المسلحة وحتى السلاح النووي، وسياسة الحروب والتوتر، والتوسع على الأرض، هذه توجهات لا تجلب السلام ولا النجاح، ولا المشروعية أو الاحترام ولا تحقق الأمن الاستراتيجي. والأوربيون واضحون جداً حيال سياسة التوسع في المستوطنات، هم يرفضونها بصفة قاطعة لأنهم يدركون أنها تبعد فرص السلام وتقوضها. وتطيل أمد الاحتضار الصهيوني، وأن ليس بالامكان الاستيلاء على المزيد من الأراضي لتحقيق الاستقرار، فهاتان الغايتان (السلام والتوسع) متناقضتان تماماً.

احتلال أرض وإخراج شعبه ونفيه في أي مكان في العالم مخالفة صريحة في كل آن وأوان للقوانين الدولية والشرائع الدولية، واكتساب أراض بواسطة القوات المسلحة مخالفة صريحة وواضحة للقوانين والاتفاقات الدولية، لذلك لم يؤيدها أحد في العالم عدا الولايات المتحدة. وإذا كان مشروع الدولتان قد مثل معقولية بدرجة ما، قبل بها الفلسطينيون، (مع بقاء حق العودة ..!) يمنح الفلسطينيون قدراً من الأراضي الفلسطينية، هو أمر لا تريده إسرائيل لأنه لا يحل مشكلات الأمن القومي بشكل جذري.

مالعمل ..؟ وما هو الحل الجذري لمشكلة أو هاجس الأمن القومي الاسرائيلي ...؟
إسرائيل لا تقبل بالحل الأفضل، وهو دولة واحدة ديمقراطية في فلسطين / إسرائيل، تضم كل الأعراق والديانات، لأنها تنصت للحاخامات المتعصبين، وتخشى المستقبل .. لذلك أحتاط الصهاينة بفكرة الدولة اليهودية، وقبلها العالم، كما قبلوا فكرة أن أي طفل يهودي يولد في أي دولة من دول العالم، له الجنسية الإسرائيلية، كل هذه مساند تجبير سوريالية لكيان يعاني من كسور مضاعفة، ومن معوقات نمو لا حصر لها، أرضها مسروق ومياهها مسروقة، ومواردها منهوبة، في وسط لا يحترمها طرف من الأطراف، وفوق هذا القيادات الصهيونية لا تتسم بالحكمة، ففي لحظة العقل الأخيرة، لا يفكرون إلا كيهودي طماع، مرابي جشع، يرفض الحلول لمصلحته، لانها ببساطة لا تتوافق مع جشعه، ولا ترضي هاجساً ينوء بحمله، يحمل حملاً ثقيلاً ويزداد ثقلاً بمرور الوقت يفوق قدرته على التحمل ...

لا جدال أن اليهود تعرضوا إلى التعذيب والملاحقة طوال قرون، ولكنهم كانوا يعيشون في بلادنا ببحبوحة وسعادة وانسجام، يحن إليها يهود العراق والمغرب وتونس، ومصر واليمن إلى حد الآن ..ويحاولون استعادتها بتمثيلها حتى في إسرائيل التي عملت الصهيونية على تهجيرهم إليها ...وفق ألاعيب منظمة الصهيونية العالمية ..!

نحن لسنا مذنبين بالهولوكوست، كان بوسع الدول الأوربية ومن يشعر بالذنب، أن تمنح اليهود مقاطعة أو أثنين بسهولة تامة، ولكن في أعوام العشرينات من القرن المنصرم كانت القراءة السياسية مختلفة عن اليوم، إذ اعتقدوا أن فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا يمكن أن تكون ملاذا آمناً لمن شاء من اليهود، ورجحوا فلسطين أخيراً وتلك كانت غلطة قاتلة، يعترف بها الصهيوني البارز ناحوم غولدمان.

ــ لأن الصهاينة الاسرائيليون يعرفون أنفسهم أنهم " كيان فني " أي أن إرادات سياسية اتفقت على إقامته لحل إشكالية سياسية معينة.
ــ ومتى ما زالت الحاجة السياسية أو الإشكالية وظروف قيامها، تحل إرادة أخرى فيزول ما أفرزته الإرادة السابقة من أدوات وكيانات.
ــ كان العالم والمنطقة بخير بدون هذا الكيان، زرعواً عضوا لا يقبله الجسد، لأنه مخالف للطبيعة والتاريخ، ولكي يعود بخير، يجب أن يزول هذا الكيان بشكله الحالي.
ــ لذلك تحاول إسرائيل ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، بتأكيد كل شيئ يواصل البقاء العدواني / التوسعي وهي رؤية خاطئة، مواصلة العدوان، وتقويض فرص السلام، سياسة معادية جوهرياً للسلام. لذلك قال أكثر من مرة سياسيون أوربيون بل وحتى إسرائيليون أكدوا بإخلاص "يجب إنقاذ إسرائيل من إسرائيل"
ــ ليس هناك قيادة فلسطينية أو عربية أو غيرهم تمتلك حق منح الأرض والحقوق، أو التنازل عن الأرض، لأن ببساطة لا أحد يحمل تخويلاً يمنحه ذلك بالتنازل عن التاريخ والجغرافيا، كالقائل أن أفريقيا هي استراليا ..!!.

نعم تمتلكون القوة، وتستطيعون أن تقتلوا المزيد، والمزيد من ألعاب المخابرات والاغتيالات، والأعمال المبهرة في وحشيتها وانتم ضامنون أن لا يحاسبكم القانون .. نعم بوسعكم كل ذلك الآن، ولكن ليس إلى الأبد، كل ذلك سوف لن يمنحكم الأمان والضمان لتؤسسوا كياناً قائم على العدوان المتواصل والتوسع..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليهود، إسرائيل، فلسطين، صفقة القرن، التطبيع، ترامب، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-02-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، الهيثم زعفان، عراق المطيري، صلاح الحريري، حسن عثمان، رافع القارصي، د - صالح المازقي، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، صفاء العربي، محمود سلطان، سيد السباعي، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، مجدى داود، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د - عادل رضا، فتحي العابد، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، وائل بنجدو، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، فهمي شراب، مصطفى منيغ، عواطف منصور، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، تونسي، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، نادية سعد، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة