البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محمد الدغباجي.. المناضل التونسي الذي ظل كابوسًا يؤرق الإحتلال الفرنسي

كاتب المقال رنده عطية - مصر   
 المشاهدات: 2896



يزخر التاريخ التونسي بالصفحات البيضاء المخضبة بدماء الشهادة والكرامة والعزة من بني الوطن الذين خاضوا معارك النضال والكفاح ضد المستعمر الفرنسي، ودفعوا حياتهم ثمنًا لحرية بلادهم وضحوا بالغالي والنفيس إيمانًا بقضيتهم ونصرة لمعتقدهم بأن الوطن أبقى من كل شيء.

ورغم حالة التشبع التي باتت عليها تلك الصفحات، فإنها لم تتناول كل المسيرات النضالية والبطولية التي خاضها أبناء الوطن ضد الاحتلال، ومن أبرز تلك الأسماء التي ربما لا يعرف عنها الكثير رغم ما قدمته من تضحيات جليلة، المناضل محمد الدغباجي.

آمن الدغباجي (1885-1924) بأهمية النضال المشترك بين الدول الإسلامية في مواجهة موجات الاستعمار الأوروبي، فالتحق بالعديد من التنظيمات وقاد بعضها، داخل تونس وخارجها، وشارك في عمليات عسكرية نوعية ساهمت في إرهاق المحتل وكبده خلالها العديد من الخسائر، متشبثًا براية المقاومة حتى إعدامه في مارس/آذار 1924 في مشهد شبيه إلى حد كبير لما كان عليه المناضل الليبي الخالد عمر المختار.

ولد المناضل التونسي في مدينة الحامة التابعة لولاية قابس بعد 5 سنوات من الاستعمار الفرنسي لبلاده، فعايش هذا الواقع المرير منذ نعومة أظفاره وتشبع بكراهية المحتل، مفعمًا بروح الانتقام والمقاومة، لا سيما بعد الحالة المعيشية المذرية التي كانت عليها البلاد بسبب الاستعمار.

نشأة وطنية
نشأ الدغباجي كغيره من معظم التونسيين في بيت وطني يحمل بغضًا شديدًا للاستعمار، تتوق فيه الأنفس لتحرير تراب البلاد من دنس الاحتلال، عاقدين العزم على حمل لواء المقاومة والدفاع عن الوطن حتى آخر قطرة من الدماء، فقط حين تتاح الفرصة الملائمة لذلك.

اضطر الشاب المفعم بجينات الوطنية للانضمام إلى سلك الجندية في الجيش الفرنسي مكرهًا كحال أهل المستعمرات الفرنسية آنذاك، كان عمره وقتها 22 عامًا، وقضى به ثلاث سنوات كاملة، حيث كانت الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة خنجرًا في ظهره أجبره على قبول تلك الوضعية.

توقع محمد بعد إنهائه خدمته العسكرية أن الأوضاع المعيشية ربما انتابها التحسن غير أن الأمور ازدادت تأزمًا، وبعد 3 سنوات كاملة من نهاية فترة تجنيده اضطر للعودة إلى الجيش الفرنسي مرة أخرى، لتعينه السلطات الفرنسية ضمن عناصر النجدة على الحدود التونسية الليبية.

لم يكن وجود الدغباجي في صفوف الجيش الفرنسي سوى مرحلة مؤقتة مكره عليها لحين تحسن الأوضاع أو البحث عن بديل، وبينما هو هناك على الحدود، بدأت أنباء انتصارات المقاومة الليبية على الجيش الإيطالي تطرب مسامعه وتبعث فيه النخوة وتثير حميته، ليفكر جديًا في الهروب والانخراط في صفوف الليبيين كمرحلة أولى نحو الجهاد الأكبر لتحرير بلاده، وبالفعل نجح ومجموعة من رفاقه في الهروب مستغلًا انشغال الجيش الفرنسي بالحرب العالمية الأولى.

المقاومة من ليبيا
فر الدغباجي من المعسكر الفرني في تطاوين الحدودية ليلتحق رفقة خمسة من رفاقه في صفوف المقاومة، عمل بداية الأمر جنديًا بسيطًا ضمن كتيبة تستهدف الحصون الفرنسية بالحدود، غير أن إقدامه وشجاعته دفعت به إلى مكانة مرموقة من قيادات المقاومة الليبية وعلى رأسهم القائد خليفة بن عسكر.

كان خليفة يقود جناح المقاومة ضد المستعمر الإيطالي في منطقة نالوت الليبية، وكان تحت يديه الكثير من المجاهدين الليبيين بجانب التونسيين الفارين عبر الحدود، ووجد المناضل التونسي في هذا القائد ضالته في القتال ضد قوات الاحتلال الإيطالي التي كبدها الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

ونجح المجاهدون رفقة التونسي تحت قيادة بن عسكر في تحرير العديدة من المناطق الليبية، فيما أغرت بسالة الدغباجي وكتيبته القائد الليبي في فتح جبهة جديدة للقتال ضد المستعمر، لكنها هذه المرة داخل تونس وليس ليبيا، كان الهدف الأبرز لها تحرير عدد من الليبيين المعتقلين بالسجون الفرنسية في تونس.

وجد المناضل الشاب في هذه الجبهة فرصته التي ينتظرها طويلًا لينتقم من الفرنسيين ويكيل لهم الصاع عشرات الأضعاف، وقد أبلى بلاءً حسنًا في الزود عن تراب بلاده، حيث لقن الجيش الفرنسي دورسًا عدة في فنون القتال وشراسته دفعته لأن يكون الذراع الأيمن لقائده بن عسكر.

النضال ضد المستعمر الفرنسي
كون الشاب التونسي مجموعة من الفدائيين لاستهداف المواقع الفرنسية في بلاده، وبالفعل نجح في الدخول إلى تراب الوطن وترتيب أوراقه لتنفيذ أجنداته النضالية ضد المستعمر، واستطاع تحقيق العديد من الانتصارات في بعض المعارك التي خاضها ضد القوات الفرنسية.

ومن أشهر المعارك التي كبد فيها الفرنسيين خسائر عدة معركة جبل بوهدمة عام 1919 ومعركة "خنقة عيشة" و"الزلوزه" في مطلع عام 1920، إضافة إلى معركة "المغذية" التي واجه فيها وبعض من رفاقه نحو 300 مجند فرنسي، ونجا خلالها بمساعدة بني عمّه، بجانب معركة "الجلبانية" التي كاد أن يقع خلالها في أيدي القوات الاستعمارية وهو جريح، وقد أثارت شجاعة الدغباجي وبسالته حفيظة القادة الفرنسيين الذين فكروا في تضييق الخناق عليه ومعاقبته بشتى السبل.

وفي محاولة لإجباره على تسليم نفسه مارس الفرنسيون كل أنواع التنكيل بقبيلة الدغباجي "بني يزيد" ومنها ردم الآبار لقطع المياه عنهم ونقل الأهالي مع الحيوانات إلى مناطق نائية، حيث وضعوا الرجال في السجون والنساء في أماكن خاصة، فيما أُجبر التونسيون على حمل السلاح لقتال المقاومة ومطاردتهم بقيادة العميل المسمى عمار بن عبد الله بن سعيد الذي وعدته السلطات الاستعمارية بمنصب خليفة الحامة.

بذل هذا العميل قصارى جهده للإمساك بالدغباجي للحصول على المكافأة المنتظرة، فطلب منه العودة إلى بلاده مع توفير الضمانات اللازمة لأمانه، لكن المناضل التونسي فطن إلى هذه المصيدة التي تستهدف الإيقاع به، فبعث له رسالة بتاريخ 16 من يناير/كانون الثاني 1920 قال له فيها: "أنتم تطلبون منا الرجوع إلى ديارنا، لكن ألسنا في ديارنا؟ لم يطردنا منها أحد، فحركتنا تمتد من فاس إلى مصراتة، وليس هناك أحد يستطيع إيقافنا.. ونقسم على أننا لو لم نكن ننتظر ساعة الخلاص لأحرقنا كل شيء، والسلام من كل جنود الجهاد".

السقوط ومشهد المحاكمة
لم يكن لبطولات الدغباجي والخسائر التي ألحقها في صفوف الطليان والفرنسيين أن تمر مرور الكرام، إذ كان لها أسوأ الأثر في تشويه سمعة المستعمر والتقليل من شأنه، كما أنها في الوقت ذاته شجعت الكثير من الشباب على الانخراط في صفوف المقاومة، وهو ما أرهق المحتل.

وفي محاكمة صورية عقدها الفرنسيون في 27 من أبريل/نيسان 1921 صدر حكم غيابي بالإعدام بحق المناضل التونسي، فيما جيش المستعمر الطلياني جهوده للقبض عليه، فالعلاقات الوثيقة بين الفرنسيين والإيطاليين ما كانت تسمح للأخير بأن يترك مناضل بهذا الحجم يكبد حليفه الخسائر المتتالية من الأراضي الليبية.

لم يحرك هذا الحكم من ساكن لدى المقاوم الشجاع ولم يفت في عضده ورفاقه، وظلت المقاومة على أشدها رغم تضييق الخناق عليها وتجفيف منابع تدعيمها، حتى سقط في أيدي القوات الإيطالية التي سلمته على الفور إلى الفرنسيين، لتحسين صورتها التي شوهها الدغباجي بانتصاراته المتتالية على المستعمر الفرنسي من داخل ليبيا.

وتصديقًا لفقدان المستعمر الفرنسي شرف الخصومة كما توثق سجلات التاريخ، عمد إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق المناضل التونسي على أيدي جنود فرنسيين أمام عشيرته، في محاولة لإذلاله في ساعات عمره الأخيرة، كان ذلك في مارس/آذار عام 1924، لكن الرياح أتت بما لم تشته السفن، إذ أجهض المناضل عليهم تلك الفرصة.

ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المستعمر نظرة الحسرة ودموع الندم على وجه المناضل المقتاد إلى مقصلة الإعدام، إذ به يواجه جلاديه بشجاعة وإقدام، ليصيح في وجوههم بابتسامة كبيرة: "لا أخاف رصاص الأعداء، ولا أجزع من الموت في سبيل عزّة وطني"، ثم بأعلى صوته صدح قائلًا "الله أكبر ولله الحمد".. لينال الشهادة ويتحول إلى أسطورة في ذاكرة شعبه وأمته.

وبعد مرور 96 عامًا على إعدامه بقي اسم الدغباجي محفورًا في سجلات التاريخ، مُقدمًا النموذج والمثل على النضال والدفاع عن تراب الوطن، تاركًا إرثًا من العزة والكرامة يتناقله التونسيون جيلًا بعد جيل، فيما ذهب المستعمر الفرنسي إلى مزابل التاريخ.







 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فرنسا، الإحتلال، الدغباجي، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-11-2020 / 17:02:14   فوزي
الاصح هو إحتلال فرنسي وليس إستعمارا

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من حالة الخراب، فهي بزعمها في مهمة تعميرية حضارية، لذلك اطلقت على تواجدها استعمارا المشتق من الاعمار اي انه فعل ايجابي، وتلقف بقايا فرنسا الذين خكمونا المصطلح وروجوه، وتبنيناه نحن من دون تفكير

للمقارنة، فان فرنسا تصف التواجد الالماني بفرنسا فترة الحرب العالمية الثانية بالاحتلال وليس بالاستعمار، لانها تعرف انها الاستعمار ليس مصطلحا سلبيا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، عبد الله الفقير، كريم فارق، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، عراق المطيري، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، أحمد الحباسي، علي عبد العال، محمد الياسين، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، صفاء العربي، سلام الشماع، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، رافد العزاوي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، د - عادل رضا، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، مصطفي زهران، يحيي البوليني، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، حسن عثمان، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، نادية سعد، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، منجي باكير، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، مجدى داود، د- محمد رحال، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، تونسي، أنس الشابي، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة