البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المحنة الروسية في أوكرانيا

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3788


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحلو للبعض من الذين يعانون من اضطراب في معطيات هويتهم الوطنية والقومية، أن يسخروا من حال الثورات العربية، بل من حال الأمة العربية. وبعضهم يقدح زناد فكره ... ويقدح ... فلا يجد في نهاية المطاف غير كلمات الشتائم والسباب والإهانة.

حسناً، نحن نعترف أننا نمر في حالة مخاض، وأي مخاض ....! نحن نعترف أننا في مرحلة تمفصل، وإن على حركة النهضة العربية أن تجد سمتها، وتحدد طريقها، وتنضج نظرية فكر وسياسة عربية / اسلامية خالصة تنبع من أعماق فكرنا ومن ارهاصات تجاربنا، بعد تقيم موضوعي برأس بارد، وتلك مهمات مطروحة على رأس جدول أعمال الحركات الوطنية والقومية والتقدمية العربية.

نعم نحن نتعرض منذ سنين طويلة لمؤامرة معقدة وضعنا في تفاصيلها المعقدة، وتطرح علينا خيارات أحلاها أمر من الحنظل، مؤامرة متعددة الأطراف والصفحات، لها جوانبها التي كشفها الزمن، وأخرى في طريقها لأن تكشف عن نفسها، فلهيب المعركة المشتعلة ستحرق ثياب المهرجين المهلهلة، وتكشف الخونة والمتآمرين الأصليين والثانويين، وحتى الكومبارس ومن يلعب دوراً هامشياً تافهاً ارتضاه لنفسه، فأصطف مع المؤامرة لهذا السبب أو ذاك، ولكنه على كل حال أرتضى لنفسه دخول قبو المؤامرة على وطنه وأمته، وأصطف مع القوى الاستعمارية والتوسعية وساهم بقتل شعبه، والأيام ستكشف المزيد.

في مقال سابق بعنوان (محنة الولايات المتحدة)، أدناه الرابط.
( http://algardenia.com/maqalat/8931-2014-02-16-20-16-45.html)
توصلنا بعد التحليل أن الولايات المتحدة في محنة، فالهزائم المتواصلة، والأخرى المقبلة تفقدها توازها، وثقتها بنفسها، وثقة الآخرين بها، وفي المقدمة أصدقائها وحلفائها، وهاهم الأوربيون يتحدثون علناً عن دور متزايد للقوة المسلحة في مناطق التوتر، بعد أن أصبح من الثابت أن قدرات الولايات المتحدة في تراجع، وتركيزها على نقاط أخرى، وحتى دورها ومكانتها في الشرق الأوسط الذي حضي في السابق بالاهتمام الأوفر وكفقرة رئيسية في السياسة والاستراتيجية الأمريكية (مبدأ ترومان 1947، مبدأ أيزنهاور 1957، مبدأ كارتر 1980) أصبح اليوم في مهب الريح، نتيجة استخدام خاطئ للقوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يناقض مصالح كل من تمسهم هذه السياسة، من الاطراف الأخرى بما في ذلك الأصدقاء.

واليوم يتفق الخصوم والمتناقضون على التصدي لمشروع الامة العربية في النهضة السياسية والاقتصادية والحضارية ويوضعون كل طاقاتهم سراً وعلناً في التصدي لهذا المشروع، إذ يعتقد هؤلاء (بالطبع بمبالغة غير منطقية) أن نهوض الأمة سيلحق بهم الضرر. لذلك وظفوا كل قواهم، حتى خزينهم الاستراتيجي في التصدي للمشروع النهضوي العربي، ولكنهم حتى الآن لم يحققوا النجاح. نعم إنهم الحقوا بنا خسائر جسيمة، قتلاً وتدميراً واحتلالاً، ولكنهم يفاجئون بنهوض الامة لترميم الموقف في شتى الساحات، وبروح مقاومة لا تعرف اليأس والسكون.

وبهذا المقدمات الوصفية فنحن في معركة دفاعية صعبة أكثر مما توصف بأنها محنة. فالمحنة هي عندما يجد طرف ما نفسه في مواقف حرجة صعبة، تستنزف قواه دون نتيجة واضحة أو مأمولة، فترتبك خططه المنتظمة، ثم يفقد توازنه، ثم يكيل ضربات عشوائية، ثم يبدأ بالخسارة في جبهات مختلفة، يفقد أصدقاء وحلفاء رئيسيين، وأصدقاء وحلفاء محتملين وثانويين، ثم يخسر من كان على الحياد، ثم يبدأ بخسارة أطراف من معسكره، وتلك هي مراحل ستنتهي ببروز موقف جديد.

نعترف أننا ما نزال نحفظ الود للاتحاد السوفيتي، بطيبة قلب مشهودة للشرقيين عموماً وللعرب المسلمين خصوصاً، وحتى بعد أن أتفق الشرق والغرب على تأسيس دولة الكيان الصهيوني، وتردد ومواقف تفتقر إلى الحزم، وبد أن أنتهى الاتحاد السوفيتي، صارت مواقف روسيا لا يمكن وصفها بالودية، بل معادية في كثير من الاحيان، فالروس يخشون مستقبل الكيانات الاسلامية الملحقة بالاتحاد الروسي، الذين لم يستطع الروس اقناعهم بمزايا الاتحاد الروسي، وفقط بأستخدام مفرط للقوة المسلحة(التي لا أفق شرعي أو تاريخي لها) لا تقل عن الاساليب الستالينية، أبقيت قسراً شعوب وقوميات غير روسية ضمن الاتحاد الروسي.

اليوم نجحت ثورة مسلحة بأقتلاع أوكرانيا من المعسكر الروسي، وتثبت التجارب أن لا يمكن تدجين شعب، وفقدان أوكرانيا يعني الكثير جداً، سياسياُ واقتصادياً واستراتيجياً لروسيا، فروسيا كانت قد منحت أوكرانيا أيام العلاقة السوفيتية، اطلاله على البحر الاسود، من ضمنها مدينة روسية قديمة وتاريخية هي سيواستوبل، تمسكت بها أوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، والروس فعلوا الكثير من أجل أوكرانيا، ومن ذلك أن خروتشوف الحديدي كان أوكرانياً، وتحمل الروس والأوكرانيين مستحقات الحرب والتحرير، وأيام المحن والمجاعات، وتحرير أوكرانيا من قبضة الجيش الهتلري النازي أبان الحرب العالمية الثانية.

وقام الهتلريون بفضاعات لا تنسى في أوكرانيا، ومن ذلك إعدام منتخب أوكرانيا بكرة القدم لأنه فاز على فريق قوات الجيش الهتلري المحتل، وبما في ذلك أيضاً تشجيع أوكرانيين على خيانة وطنهم السوفيتي، فنصبوا الجنرال فلاسوف قائداً لجيش أوكراني من المرتزقة والأسرى، ثم سلموهم للجيش السوفيت في صفقة رخيصة في أواخر أسابيع الحرب العالمية الثانية.

ولكن الناس تنسى، والنسيان نعمة أم نقمة فهذه مسألة لم يبت بها بعد، فالغرب قاد بكفاءة وحرض على الثورة البرتقالية في أوكرانيا، ومن المؤكد أن الاستخبارات الغربية أنفقت ملايين كثيرة لبلوغ هذه النتيجة، أي يلوذ رئيس الجمهورية والحكومة بالفرار، ويحاولون بأي وسيلة مغادرة البلاد، وتنقل شاشات التلفاز أفراح الشعب الأوكراني ب " الحرية " بينما يحضر الرئيس بوتين اختتام الاولمبياد الشتوية في سوتشي بوجه حزين، فها هي درة ثمينة تفلت من التاج الروسي، دون أن يستطيع أن يفعل شيئاً لإنقاذ الموقف، فالقتل المجاني بلا حساب، ليست لعبة سورية / أسدية، فهنا أوربا، وسيمثل من أصدر الأوامر بالقتل أمام المحاكم حتماً، ولا شيئ سوف يجنبهم هذا المصير، وحتى الرئيس بوتين لن يستطيع انقاذ أصدقاءه الأوكرانيين، بل ليس بوسعه إيقاف التمثيليات التي تسخر منه شخصياً .

لا شماتة، ولكن هل يفهم الروس أن الدم السوري ثمين أيضاً كالدم الأوكراني، هل يفهم أن الشعب سوف يحاسب القتلة وأن دعم الطغاة والأنظمة الاجرامية لن يشرف روسيا قط، وخسارة لعواطف العرب والمسلمين الذي اتجهت الثورة الروسية إليهم لرفع الظلم والحيف عنهم، وتضامنت مع شعوب الشرق. واليوم نفضت روسيا يدها من ذلك الأرث وتحولت إلى دولة قيصرية إمبريالية، نظام بلا فلسفة حكم ولكن بنظام ذا طبيعة جديدة، بإمكان الرئيس (المنتخب !) أن يحكم ستة دورات متعاقبة كرئيس وزراء وكرئيس جمهورية وفي كلا المنصبين يحكم بقبضته على مفاتيح الكرملين، بانتظار ثورة جديدة في موسكو تحمل لوناً جديداً.

ويوم يتساقط من تدعم موسكو جرائمهم تباعاً، ممن تدافع عنهم في المحافل الدولية، وتمنحهم السلاح والهليكوبترات وبراميل الموت، وتشجع عمليات الاغتيال والقتل بدم بارد، وربما لن يحدث ذات السيناريو الاوكراني بحذافيره، ولكن من المؤكد أنه سيتكرر بنتائجه الختامية، فهل تعتبر روسيا.

إن أيام برتقالية قادمة، ربما بألوان خضراء، سوداء، بيضاء، حمراء.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أكرانيا، روسيا، الإنتفاضة الأوكرانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، نادية سعد، العادل السمعلي، أحمد بوادي، كريم فارق، أبو سمية، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، فتحي العابد، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، طلال قسومي، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، عمر غازي، صلاح المختار، فهمي شراب، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، رمضان حينوني، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، تونسي، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، علي الكاش، عواطف منصور، محمد الياسين، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، يحيي البوليني، محمد شمام ، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة