البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 367


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مثلت الحروب الاستعمارية نزعة هي في ظاهرها وجوهرها، وسياسة التوسع (Expansions policy) بهدف التوسع والضم والإلحاق، ونهب ثروات البلدان المستعمرة، بل وفي حالات كثيرة كان سكان وشعوب البلدان التي تتعرض للغزو الاستعماري يساقون بالسخرة كوقود لحروب وفتوحات وضحايا مجانية للحروب الاستعمارية.
وكما في معطيات الطبيعة، فكما هناك ما يطلق عليه في علم الجيولوجيا، الهزات الارتدادية (Aftershock)، كثيرا ما تقود الحروب الاستعمارية إلى حروب أخرى، ذلك أن المنتصرون في الحروب غالباً ما لا يحكمون العقل بقطف ثمار انتصارهم، فيبالغون في الاستيلاء على ما يملك المنهزم، من منقولات: ممتلكات مصانع، وأموال، يتحولون بعدها إلى تقاسم ما يمتلك من ثروات غير قابلة للنقل، أراض ومصادر ثروات طبيعية ومناطق استراتيجية، موانئ، منافذ بحرية، إطلالات استراتيجية ...الخ
وإذا كانت الثروات المنقولة والغرامات قضية يمكن أن تتجاوزها الدول بمرور الزمن، ولكن المناطق المستولى عليها (عبر اتفاقيات إرغام وإذعان) ستمثل عقدة يصعب حلها في العلاقات بين الدول، ولا سيما بعد زوال الظروف السياسية التي أدت إلى الصراع المسلح، وقيام معطيات وآفاق جديدة تستلزم العمل والتعاون السياسي/ الاقتصادي، وبالتالي العمل كفريق حيال مهمات ومستحقات حديثة، ستحول تلك العقد دون المضي في قدما في مجالات التعاون، وستمثل عائقاً، وقد تقود إلى بؤر خلاف تحتمل التطور إلى أزمة، والأزمة قابلة للتصعيد إلى حالات ومواقف قد لا تنجح الدبلوماسية دائماً في نزع فتائلها.
في الأمم المتحدة هناك دوائر مختصة بدراسة الملفات العالقة، والتي تمثل قنابل موقوته قابلة للألتهاب والانفجار في أي وقت، ومن يقرأ هذه الملفات (وعددها ليس يسير) يلاحظ أولاً كثرة عددها، منتشرة في جميع القارات، وثانيا أنها تعود للعصور الاستعمارية والحربين العالميتين الأولى والثانية، فالمستعمرون حين أضطروا إلى مغادرة البلاد، خلفوا ورائهم مشكلات تستعصي الحلول، فيندر وجود أقليم في أوربا وآسيا (شبه القارة الهندية) وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تخلو من هذه المشاكل، ورغم مرور عقود على بعض تلك المشاكل إلا أن الملفات الشائكة ما تزال على الطاولة يمكن تفعيلها وطرحها في أي وقت. وبعض الدول تعمد إلى إدراج تلك الملفات في جدول أعمال الأمم المتحدة لمجرد التذكير أنها لم تنسى ما فقد منها، ولا تريد التخلي عنها.
وكان الروس قد اضطروا في الحرب العالمية الأولى وبعد ثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى، إلى عقد معاهد صلح إذعان مع ألمانيا (معاهدة صلح بريست)، تنازلوا فيها عن أراضي واسعة ومدن، وثروات طبيعية، ولكنهم في سياق تطور الحرب العالمية الثانية، تمكنوا من أستعادتها (مقاطعة برست)، وهناك مقاطعات أخرى تنازل عنها الروس بسبب قيام الكيان السوفيتي التي أستلزم بعض التعديلات الهامة، فتنازل الروس عن أقليم القرم (شبه جزيرة القرم) لصالح كيان لم يكن موجوداً، كما وافق الروس على إنشاء (أوكرانيا). وأستولى الاتحاد السوفيتي على مقاطعة بروسيا الشرقية وعاصمتها كونيغسبيرغ وأسمتها كالنينغراد، ولكنها اليوم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، قادت إلى تنازل روسيا الاتحادية في ظروف إنهاء الحرب الباردة عن أستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وما فقد بالأمس يمكن الحديث عنه لاحقاً في وضع مسارات أوربية جديدة.في خضم توتر دولي، مسألة إعادة النظر في تلك التعديلات.
الأراضي الألماني التي انتزعت من كيان الرايخ ألالماني، في الحربين العالميتين الأولى والثانية وهي كثيرة وفي جميع الاتجاهات وخاصة في بولونيا، حيث فقدت جزءاً مهما في الحرب العالمية الأولى، ثم في الحرب العالمية الثانية، فأنحسرت الحدود الألمانية إلى ما بعد نهري الأودر والنايسة. والكوريدور (الممر)، لصالح دولة بولونيا بما في ذلك مدينتان كبيرتان (بوزنان في الحرب الأولى، ومدينة / ميناء دانزنغ وستيتين في الحرب الثانية). كما خسرت المانيا في الحرب الأولى مدينة كبيرة (ستراسبورغ) لصالح فرنسا.
ومسألة أخرى تطرح نفسها بوصفها ملفا ساخناً، هي جزر بحر إيجة المتنازع عليها بين تركيا واليونان، وهي خرائط تقسيم تحمل في ثناياها فتائل أشتعال وتفجير الموقف، لأفتقاره لأسس ترسيم الحدود البحرية، فبعض الجزر اليونانية لا تبعد سوى بضع مئات من الأمتار عن البر التركي. بما يعيق سيادة البلاد على مساحات في مرمى البصر، ناهيك على المجال الاقتصادي البحري، مما ينذر بمشكلات حادة. فهي خرائط لا تعني سوى الإمعان في إلحاق الأذى والضرر بالدول المنهزمة. واتفاقيات بحر إيجة لا يمكن أعتبارها إلا بوصفها قنابل موقوته.
وقد كان لتفكيك الاتحاد السوفيتي، على نحو ما جرى، يحمل في ثناياه ما يدور اليوم من انفجار الموقف في أوكرانيا، بما لا يستبعد أن يتحول الصراع إلى مديات أوسع في القارة، بدرجة اختلال ميزان القوى السكاني والاقتصادية. وكان لتصريحات وزير الخارجية البولونية التي عبر فيها عن مخاوفه وهواجسه، وأخرى لمسؤولين في دول البلطيق التي ضمت لحلف الناتو والاحاد الأوربي، دون حساب عناصر الموقف أو تفكير عميق سوى " تشكيل سداً / حاجزا قويا بمواجهة روسيا " وتطويقها بكيانات صغيرة _(لتلعب دور دول وسادة " Buffer Staet ") تمنعها من التفكير في المجال الحيوي المتاخم لها "لروسيا ".

وهذه الترتيبات تعني في رؤية واقعية، أنها خاضعة للتغير حال تغيير حدوث جوهري في إحدى عناصر ميزان (الوضع الجيوبولبتيكي/ الديمغرافي، الاقتصادي، القدرات العسكرية)، ولا سيما بعد حروب طاحنة، وعالمية النكهة، فمن الواضح أن حجم التدخل الغربي إن عبر منظمة الناتو، أو الاتحاد الأوربي في الصراع الروسي / الأوكراني، كان ينطوي على بعض هذه التغيرات أو كلها ....! وفي النهاية ليس هناك ما يطمئن كافة الاطراف غير قيام علاقات قائمة على الاحترام المتبادل لهواجس الأمن، والمصالح المتبادلة، وسلم يعم المنطقة والعالم.

ـــ أتفاقات وتفاهمات اقتصادية وثقافية هي ستحل بدل سياسة الاحلاف وسباق التسلح.
ـــ إبداء التفهم والاحترام للآخرين كي تحملهم على أحترامك.
ــ أحترام سيادة، وتقاليد، وثقافة الآخرين، بدل من فرض سياسة الشذوذ على أنها رقي وتحضر ...!
ـــ فرض التوسع وقضم الأراضي والاستيطان، وأتهام من يخالفها بالارهاب.
ـــ فليعالج كل أزماته، ولا يحاول تصدير أزماته.

ومن الملفت للنظر، أن الصراعات المسلحة في العصور الحديثة أصبحت مكلفة اقتصاديا وبشرياً بعد التقدم الكبير في الصناعات الحربية، وحتى في أنواع أسلحة الدمار الشامل الكفيلة بإبادة الحياة على سطح الكوكب الأرضي. وهي معطيات تدل على تعاظم الحاجة إلى نظام دولي جديد، خال من الاستقطابات، وإبادة أسلحة الدمار الشامل، وأحترام لقواعد القانون الدولي، وفض النزاعات بالوسائل الدبلوماسية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحرب، السياسة الدولية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-07-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، العادل السمعلي، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، كريم السليتي، مراد قميزة، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، منجي باكير، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، فتحي الزغل، تونسي، د - المنجي الكعبي، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، علي الكاش، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، محمود سلطان، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، عمر غازي، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، سلام الشماع، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، نادية سعد، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، صفاء العراقي، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة