البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانسحاب من العراق: حقيقة أم كذبة إعلامية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4825


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسمع الناس عن الانسحاب الأمريكي، فهل هو انسحاب حقاً، أم إعادة انتشار، أم هندسة الوجود والنفوذ الأمريكي في العراق.

هل سيختفي الأمريكيون من العراق ؟

بالطبع هم سيفعلون، أو سيحاولون ذلك على الأقل، الاحتفاظ بمزايا الاحتلال السياسية والاقتصادية والإستراتيجية، بأقل كلفة ممكنة.

ولكن ذلك سوف لن يعني أن الأمريكان سيختفون في العراق، هم سيبقون حيث ينبغي لهم أن يبقوا، كمهندسي سيطرة على المفاصل الرئيسية في الدولة العراقية، سيبقى لهم ضمان انتشار جديد عند الحاجة، لديهم عشرات الألوف من الجنود كمدربين أو كموظفيين أو هكذا سيطلق عليهم، والجواسيس كخبراء في الوزارات، والسفارة الأمريكية تعد أضخم سفارة في العالم وربما في التاريخ، إذ تضم 15 عشر ألف دبلوماسي، أو موظف ولهم من الحاشية أضعافهم، ولهذه السفارة مطار خاص، ولكم أن تتخيلوا هذه العلاقة الدبلوماسية

الأمريكان دخلوا العراق بمعلومات سياحية، ولكن اليوم لهم تحت كل حجر عين لهم ووكيل، ولهم من العناصر التي تعمل في الاجهزة الحكومية من هو لهم أكثر مما هو للعراق، والطرف الأمريكي يلعب دوماً دور الحكم إذا ما تنازع فرقاء الحكم على ما تبقى من المال، وهو ليس قليل، فأموال الشعب العراقي لا تستثمر، ولا تجد سبيلها للتراكم الوطني، لذلك الخلاف قد يكون على بضعة مليارات فقط، والأمريكان يعلمون بذلك بل هو نظام وضعوه ملامحه العامة والتفصيلية ليكون هكذا عراق هش في كل شيئ ليسهل السيطرة عليه

الحكومة الأمريكية تدعي أنها أنسحبت، ولا تقول أنها أنهزمت، هم وضعوا في المغامرة العراقية أكثر من خمسة ألاف قتيل، وأضعافهم من الجرحي، وأكثرهم من المعاقين جسدياً، أما المعاقين عقلياً فأضعاف ذلك بكثير، وغالباً ما نسمع عن جنود عملوا في العراق يعالجون في مصحات عقلية، أو يصيبهم سعار القتل أموك ، وإذا أ‘تبرنا الرقم الذي أعلنه الرئيس أوباما 350 ألف جندي عمل في العراق، يمكننا التوصل لنتيجة مريعة من خلال أعداد القتلى المعلنة فقط، وهي أقل بكثير من الحقيقة، ذلك أن الأمريكيون لا يعدون الجنود الغير متجنسين بالجنسية الامريكية ضمن أحصاءات القتلى، كما لا يعتبرون قتلى الحوادث ضحايا حرب، وهو رقم كبير، كذلك المرتزقة الذين عملوا في صفوف القوات المسلحة الأمريكية أو التشكيلات العسكرية المساعدة تحت مسميات شركات الحماية.
الأمريكان هربوا من العراق، هربوا يجرون أذيال الهزيمة، والفضل في ذلك للشعب العراقي وحده الذي نازل الغزاة المحتلين ودحرهم ولا يهم إن أعترف بذلك الأمريكان أم لا

فالحكومة الأمريكية تخسر أكثر من ستة مليارات دولار شهريا في حربها في افغانستان، وتخسر ما يقارب مئة جندي من قوات التحالف سنويا في المتوسط، ومع ذلك لا تسيطر عمليا إلا على اقل من ربع البلاد فعليا. فحتى العاصمة كابول لم تعد آمنة بسبب هجمات الثوار الأفغان، ومع ذلك يصرح وزير الدفاع الأمريكي أنهم منتصرون في أفغانستان.
السيف أصدق أنباء من الكتب ***في حده الحد بين الجد واللعب

العراق .. ماذا بعد الانسحاب الأمريكي

هذا إذا افترضنا أن الانسحاب حاصل فعلاً، وإذا سلمنا أن الأمريكان سيسحبون قواتهم باستثناء ألوف المدربين، وباستثناء، بضعة ألاف من مشاة البحرية في السفارة، عدا عن بضعة ألوف من المرتزقة في شركات الحماية المحترفة، غير جيوش من الجواسيس العلنيين والمخفيين، وعدا الاتفاقات السرية والعلنية عن العلاقات الأمريكية / العراقية للفترة المقبلة، عدا الضمانات التي قطعها الجانب العراقي، وعدا كواليس التحالف الثلاثي الأمريكي الإيراني والإسرائيلي، عدا الحقوق الدولية التي تجعل من الولايات المتحدة إعادة الموقف إلى المربع الأول، ترى كم تبقي هذه المعطيات بعد ذلك من فسحة لقرار عراقي سياسي مستقل، وأي عملية سياسية ستكون بمنجى من هذه الضغوط ....؟

هذا التحليل يشمل الوجود والنفوذ والتأثير الأمريكي فقط، نحن لم نتطرق إلى النفوذ والوجود الإيراني، ولا الإسرائيلي وهم شركاء وأطراف ثلاثة خاضوا الحرب والاحتلال والهيمنة على العراق ومقدراته السياسية والاقتصادية بالتفاهم والتحالف، متكافلين متضامنين في العمل والنتائج، وبالطبع المكتسبات، وما زالوا متفاهمين والتحالف لم يفرط عقده، وليس في وارد الظن والاعتقاد أن أحداً يحصل على مكاسبه أن يتخلى عنها إكراماً لسواد العيون، فهذا اعتقاد ساذج يعود إلى القرون السحيقة وبالتأكيد إلى ما قبل ميكافيلي، وعصر النهضة.

من المؤكد أن الأمريكان سيبقون على درجة عالية جداً من النفوذ، بل هذا ما رشح من مفاوضات السيد المالكي في واشنطن وعبرت عنه الصحافة الأمريكية حرفياً، فالمصادر الأمريكية تذكر أن الولايات المتحدة خسرت آخر قتيل لها في العراق يوم 14/ تشرين الثاني وهو القتيل رقم 4474 (حسب مصادر وزارة الدفاع الأمريكية) وأن ذلك سوف لن يذهب سدى.

والترجمة الواقعية العملية للنفوذ الأمريكي في العراق، سوف يعبر عن نفسه باستحالة تجاهل " النصيحة " و "الرجاء " أو تصعيداً لدرجة " الطلب "، أو " الأمر " وهي صيغ غير معيبة في القاموس السياسي الأمريكي، وبين الأحباب تسقط الآداب كما يقول المثل العراقي.

لماذا تستجيب بغداد لنصائح ورجاء، أو الطلب، أو الأمر، وبتقديري من يحكم العراق وهو قابل لهذه المعادلات، لأنها ناتج عنها، يعلم أن هناك أدوات ضغط غير لطيفة بوسع الأمريكان استخدامها في العراق وفي جوار العراق في مياه العراق وأجواء العراق، فهم على علاقة وثيقة بمكونات العراق شمالاً وجنوباً، يلعبون برقعة الشطرنج بمهارة أستخبارية لا شك فيها، وقد رصدوا لهذه الأنشطة مبالغ يسيل لها لهاب الجواسيس والمتساقطين والمتهالكين، ممن يعتقدون ياللأسف أن يوماً تعرفه خير من غد لا تعرفه، منطق الجواسيس غريب ومذهل في وقاحته، ولكنه للأسف لا بد من الاعتراف أنه صار رائجاً في العراق بعد السقوط العظيم.

الأمريكان تركوا في العراق الكثير جداً من الألغام والمفخخات، وهي تناسب كل حجم ووزن وعيار، نعم هم دخلوا العراق بمعلومات تافهة، العراق كان بالنسبة لهم قلعة حصينة منيعة، ولكنه يعرفون اليوم ماذا يكمن تحت كل حجر، بل وقادرون من خلال سفارة عملاقة تضم 15 ألف موظف، إدارة العراق بالرموت كونترول، وطالما يمكن أن أدع غيري يموت عوضاً عني، فهذا أطيب من الطيب، وأفضل الحلول.

هذه الألعاب، والفرفشات، ولعب الطاولة والشطرنج، هي لعبة خاسرة مع التحالف الثلاثي الأمريكي الإيراني الإسرائيلي، والسبيل الوحيد لكل عراقي شريف هو قلب الطاولة بما فيها، ومن عليها، ومن ورائها، وغسل العراق غسلاً جيداً بالماء والصابون والمعقمات، ليعود العراق كما يستحق أن يكون، شعباً راقياً وعظيماً، بستان تفوح منه روائح العطور، أما بغير ذلك، فكما يقول المثل البغدادي الجميل: جيب ليل وخذ عتابه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال جزء من مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 18/ ديسمبر / 2011


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، إحتلال العراق، إنسحاب الإحتلال، الجلاء، الإنسحاب الأمريكي من العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، تونسي، علي الكاش، عمر غازي، علي عبد العال، يحيي البوليني، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، رافع القارصي، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، محمد العيادي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، د. أحمد بشير، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، نادية سعد، صلاح المختار، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، منجي باكير، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، حاتم الصولي، كريم السليتي، سلوى المغربي، كريم فارق، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة