البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطاب مفتوح إلى القيادة الروسية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4230


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مع ضعف احتمال أن يبلغ هذا الخطاب مداه المرغوب، ولكن من أجل أبراء الذمة، والنصيحة، والتوجه بلسان جمهرة من السياسيين والمثقفين العرب ممن يكنون مشاعر الصداقة والود لروسيا تأسيساً على الذكريات السوفيتية والمنظومة الاشتراكية.

المواقف الروسية الحالية سوف لن تبقي صديقاً ومدافعاً وحتى متفهماً للمواقف الروسية، وسيظهر الروس على مقربة من الخندق الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بل ربما أسوء قليلاً. فالعقدة الرئيسية في العلاقات العربية الأمريكية هي القضية الفلسطينية وتأييدها للكيان الصهيوني بشكل أعمى، بالطبع إلى جانب وجود قضايا صغيرة ثانوية. وعدا ذلك فالولايات المتحدة تزود العديد من البلاد العربية بالسلاح وبعضها كمساعدات، والأمر تجاري في حجمه الأكبر، ولكن إلى وجود أهداف سياسية، ومثلها فعل السوفيت والروس (تقريباً) مع العرب.

نعم، انتصرت ثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى لقضايا البلاد العربية والإسلامية، وأصدر المؤتمر الأممي (مؤتمر شعوب الشرق باكو/1920) بياناً رائعاً بإسناد نضال الشعوب الإسلامية والعربية ضد مستعمريهم ومضطهديهم، نعم نذكر ذلك ونحفظه.

نعم، أنسحب الاتحاد السوفيتي من الحلف المعادي للأمة العربية سايكس / بيكو / سازانوف، وأصدر وزير خارجية الثورة تروتسكي بياناً بشجب وإدانة المؤامرات الاستعمارية على البلاد العربية.

نعم، أصدرت الثورة الاشتراكية العظمى أوامرها بسحب القوات الروسية من العراق وكانت قد تغلغلت في نقاط عديدة منها محور ديالى، وراوندوز.

نعم، قبلت الكثير من القيادات العربية وبموضوعية ممتازة، أن الأحزاب الشيوعية العربية أساءت للاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية بمواقفها المعادية لآمال الشعوب العربية والإسلامية، بثلاثة موضوعات حساسة:
1. بإشهارها الإلحاد في مجتمعات متدينة تاريخياً، بل هي مهبط للديانات السماوية.
2. تأييدها للقرارات الاستعمارية بحق فلسطين، وتعاملوا مع القضية الفلسطينية(في الغالب) وكأنهم حياديين وضيوف في الوطن العربي.
3. موقفهم المعادي للوحدة العربية، مع إدراكهم التام أن الوحدة العربية هي حلم كل عربي، وتقف الدول الاستعمارية والإمبريالية ضده لأجل إسرائيل.

نعم، مع وجود هذه السياسات لدى الشيوعيين العرب، فقد قبلت الكثير من القيادات العربية مبدأ فصل العلاقة مع الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي عن الشيوعيين العرب، فأقاموا علاقات سياسية واقتصادية وثقافية عريضة، بل كانوا السباقين في كسر الجمود حول الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، وصولاً إلى الانظمام إلى الكوميكون كمراقبين.

نعم، قدرت الأنظمة والجماهير العربية عالياً المواقف السوفيتية حيال مفردات الصراع العربي الإسرائيلي، ولم تقبل نظرية أن هذه المواقف إنما تأتي في سياق السجال الاستراتيجي بين الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، مع المعسكر الرأسمالي.

ولكن حتى الاتحاد السوفيتي مع وجود هذه المعطيات الإيجابية، كان سباقاً بالاعتراف بإسرائيل، وتعامل (غالباً)مع القضية الفلسطينية وفق سياقات السجال مع الولايات المتحدة، وليس بموجب الوقوف المبدئي بجانب الحق، والقانون. فلم تكن لتوافق على أكثر من استعادة الأراضي المحتلة بعد حرب حزيران / 1967، وكانت صفقات السلاح لا تتجاوز هذه القدرات، في إبقاء الجيوش العربية الصديقة لها(المصري، السوري، العراقي) منفردة ومجتمعة أقل من القدرات الإسرائيلية و:إن هناك اتفاقا مكتوباً أو ضمنياً بين السوفيت والأمريكان، أن لا تبلغ الجيوش العربية مستواً تقدر فيه أن تحقق انتصارا حاسماً على الجيوش الإسرائيلية المتفوقة. ولم تكن الجيوش العربية لتحصل على السلاح المتقدم، إلا بعد سنوات طويلة من إنتاجه في الاتحاد السوفيتي، وبعد أن يصبح في الصف الثاني في أهليته العملية.

أما الاتحاد السوفيتي في مراحله الأخيرة كان يتعامل بمعطيات تجارية / سياسية، وفي هذا الاتجاه فقيادة غورباتشوف منحت الأمريكان كافة ما يحتاجونه من أسرار الأسلحة العراقية، وشفرات استخدامها.

وروسيا الاتحادية أعلنت أنها الوريث السياسي للاتحاد السوفيتي، ومع الإدراك التام للتغيرات على مستوى السياسة الدولية، ومع معرفة أن السياسة هي صيانة للمصالح، وتقدير هذه المصالح، نقول:

إن الحكومات العربية والشعوب العربية والإسلامية، تجد نفسها مضطرة لفحص مواقف روسية لا يمكن وصفها بأنها ودية لهم، فما زال ضمن التاريخ القريب ذكريات الحرب الأفغانية، ومجازر الشيشان، والتصرفات الأخرى التي تنم عن تناغم روسي / أمريكي / غربي حول القضايا المعادية للعرب والمسلمين.

ربما من الصحيح القول، أن السياسة مصالح، وأن الروس يجدون مصالحهم في الوقوف ضد العرب والمسلمين، فهذا من حق أي دولة، ولا سيما دولة تريد أن تلعب دوراً عالمياً وتطمح أن تستعيد مكانتها العالمية.

نعم هذا صحيح تماماً، ولكن وبتقديرنا المتواضع، نعتقد أن مصالح روسيا، وريثة دولة (وليس بالضرورة عقائد) الاتحاد السوفيتي، وهي تريد وفق شواهد عديدة أن تستعيد مكانة الاتحاد السوفيتي دون عقائده، وهذا ممكن، ولكنه ممكن فقط بأتباع روسيا مواقف أخلاقية وسياسية لا تتناقض مع مصالح شعوب غيرها، ونحن نلحظ ولسنا مسرورين لذلك، أن روسيا تخسر ذلك الود والتعاطف بل وحتى الاحترام في عيون أصدقائها قبل غيرهم، فلم يعد بإمكان حتى محبي روسيا ومقدري مواقفها التاريخية، ومن يتطلع إلى العقود المقبلة من العمل والتعاون، أن كل ذلك يصبح صعباً جداً حيال المواقف الروسية الحالية.

الموقف الروسي من الثورة السورية، سيان من يقود الثورة ومن يشارك بها، فهي ثورة بوجه نظام ديكتاتوري عائلي فاسد أشد درجات الفساد، والقيادات الروسية متأكدة من هذه المعطيات تمام التأكد، بل لعلها تمتلك معلومات أعمق وأدق على فساد النظام وإجرامه بحيث يجوز دفعه للمحاكم الجنائية حتى في أشد البلدان تخلفاً، وبصراحة فالروس يدافعون اليوم عن نظام لا مثيل له في التاريخ بفساده وإجرامه وقتله لأبناء الشعب واغتيالاته في الخارج، ونهب البلاد وثرواتها.

هذا الموقف الروسي لم يعد مقبولاً، ويهدد بعمق المصالح الروسية في كافة البلاد العربية والإسلامية، ولأمد بعيد جداً وعلى كافة المستويات.

في قول الوزير لافروف الكثير من المعاني: أن الغرب يصلي لكي يتواصل الموقف الروسي. لقد فهمها الناس هنا على أنها توزيع أدوار في لعبة قذرة وقودها ألاف الضحايا من أبناء الشعب السوري.

أنكم تؤيدون بكل وضوح وبكل الوسائل طاغية قاتل وفاسد.

إنه موقف لم يعد مقبولاً البتة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، المجازر، بشار الأسد، الموقف الروسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، صلاح المختار، مراد قميزة، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، كريم السليتي، أنس الشابي، سعود السبعاني، سلام الشماع، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، يحيي البوليني، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، مجدى داود، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، صفاء العربي، فهمي شراب، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، حسن عثمان، كريم فارق، عبد الله الفقير، عمر غازي، طلال قسومي، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، د - صالح المازقي، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، علي الكاش، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، سيد السباعي، فتحي العابد، رافد العزاوي، د - مصطفى فهمي، تونسي، منجي باكير، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة