البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قيادات وزعامات بالفهلوة

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1847


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كتبت مرة مقالاً عن الإخراج السينمائي، وكان المخرج المصري حسن الإمام قد سئل مرة، عن مدرسة الإخراج التي يؤمن بها أو يتبعها، فأجاب " مدرسة أيه وبتاع أيه .. أنا أشتغل بالفهلوة ..! " والكارثة التي اريد الكتابة عنها اليوم هي أن الكثيرين الآن (وبتخصصات مختلفة) وصلوا إلى ما وصلوا إليه من مراكز ومناصب بالفهلوة، وذلك باستثمار علاقاتهم، السياسية (منح الولاء السياسي وهي غير القناعات المبدئية ..!) أو قدراتهم المالية، أو علاقاتهم الأسرية والعشائرية، أو قابليتهم في التملق والتسلق والتحليق للمراتب العليا، بلا كفاءة ولا استحقاق وبما نسميها في العراق (باللواكة)، وفي بلاد الشام تسمى (مسح الجوخ) ولربما أكثر والله أعلم ..! وقد أصبح في أيامنا الكالحة هذه بحد ذاته مدرسة فنية طويلة عريضة. وليس من الغريب في هذه الحالة أن يتقدم هؤلاء المتسلقون الصفوف، ويقدمون خدمات تنطوي على التملق والاستخذاء ...

بتقدير الكثير من العلماء والمختصين، فإن واحدة من أشد نكبات البلدان النامية (العالم الثالث)، هو حلول شخصيات سياسية أو تكنيكية في مواقع لا تستحقها، بمعنى أنها غير مؤهلة وبالتالي قادرة : على أولاًــ إيفاء موقعها حق قدره، كفاءة وعطاء، وثانياً ــ تطوير الموقع نفسه، وهذه مستحيلة، وغالباً ما يتم ذلك على حساب إقصاء العناصر القديرة والكفوءة، وهذا يتم تحت شتى المبررات. ويجري هذا في داخل البلد وخارجه، ففي داخل البلاد، الكثير جداً ممن يتبؤون مناصب كبيرة لا يحملون تأهيلاً حتى بسيطاً، وبالتالي من المؤكد أنهم لا قدرة لهم على إدارة مستحقات الوظيفة ولو بالحد الأدنى من الكفاءة. وقد تدور هذه العملية بتخطيط متعمد، والهدف هو واحد : هو تسليم البلاد لمن لا يستحقه. ولكن العملية تدار أحياناً بشعارات وعناوين أخرى لتصبح مهضومة، وقد شاع هذا الطراز من القيادات الوظيفية وجرى تطبيعه بحكم القانون والاستمرارية، وعبثية الاعتراض والاحتجاج حتى أصبح " طبيعياً "، واليوم أصبح هذا الضرب من الوصول والتوصل مفهوماً عاماً وقد سأم حتى الرأي العام عن الحديث به .... بل أصبح من النادر أن نصادف خلال حياتنا العملية موظفاً كفوءاً يقوم بواجبه بصورة صحيحة. ويجري هذا في كافة مرافق الحياة دون استثناء والمحصلة واضحة، كارثة على جميع المستويات.

وفي العمل الخارجي، طالما شاهدنا شخصيات أوفدت للخارج للعمل كسفراء، وهم في الواقع مبعدون عن الحياة السياسية، أو شخصيات يراد لها أن تستمتع بمزايا الخدمة الخارجية ولكن دون استحقاق ولو بدرجاته الدنيا، فتجد سفراء لا يعلم معنى الدبلوماسية، ولا حتى ألف باء العمل الدبلوماسي، وملحقون عسكريون لا يعرف أبسط المفاهيم العسكرية، وملحقون اقتصاديون لا يعرفون حجم التبادل التجاري بين بلادهم التي أوفدتهم، والبلد الذي يعمل فيه ..! فقد أرسل ليتولى هذا المنصب فقط لأنه شقيق زوجة المسؤول الفلاني، أو قريبه بدرجة ما. أو من عشيرته، أو من بلدته، أو من الحزب السياسي الذي ينتمي له. ولهذا تعاني المؤسسات من عجز لا يمكن تصوره، والنتائج بطبيعة الحال لا تسر القارئ. وأمثال هؤلاء الموفدون لا يجهدون أنفسهم حتى بتعلم المهنة، لأنه نالها دون استحقاق وسيتمتع بها طالما هو يتمتع بالصلة (س) الذي أهلته لهذا المنصب المهم الذي يدفع الشعب راتبه وتمتعه من عرق جبين الكادحين.

ذات يوم قلت لشخصية حكومية، وكنت صادقاً ومخلصاً فيما قلت: " ليت شعري ماذا يفكر السيد (س) وهو يتناول فطوره ثم يضع رباط العنق ويرتدي سترة فخمة، ذاهب للعمل ... وأي عمل ..! رئيساً للوزراء ...!، ترى ماذا سيجيب وزير المالية إذا سأله بضرورة عمل مناقلة، أو تدابير العجز في الميزان التجاري، أو معالجة التضخم، وهناك تقليعة جديدة أن يكون حتى المستشارون أشباه أميين، أو وزيراً لا يعرف عن شؤون وزارته حتى الخطوط العريضة .. ونسمع يومياً تبوء فلان وهو بالكاد يفك الخط خريج ابتدائية. فأجابتني تلك الشخصية " لا توجد مشكلة فوزير المالية نفسه لا يعرف ما تعني المناقلة " مالعمل ... لا شيئ سوى انتظار أن تتوقف الطاحونة ذات يوم عن الجرش والهرش ..

والكارثة الأكبر هي عندما يصل البعض للزعامات القيادة في الأحزاب الثورية بأساليب ما أنزل الله بها من سلطان فهذا هو عجب العجاب والعجائب. وفي تقاليد الحركات الثورية، هناك شروط صارمة لتولي المناصب القيادية وهي قائمة على ثلاثة شروط رئيسية وسوى ذلك صعود غريب سيحين يوم سقوطه الغريب :
1. القدرة التنظيمية: وهذا يتطلب أن تكون له خبرة وإمكانية جيدة عمل في مختلف القيادات السياسية.
2. القدرة الثقافية / الفكرية: وهذا يتطلب أن يكون القائد السياسي على درجة رفيعة من الثقافة.
3. التاريخ والتجربة النضالية: وهذا يعني أن يكون القائد قد خاض عمار معارك نضالية صعبة اجتازها بنجاح.

وقد هبط اليوم مستوى التقاليد الثورية بدرجة بحيث شاع بدرجة ما توريث الزعامة السياسية للأبناء بعد وفاة الآباء، ويجري ذلك على صعيد توريث الحكم والزعامة الحزبية من ضمنها .. والغريب أن بعض الكوادر القديمة لا تمانع هذه العملية المسلوقة (وأحياناً المشبوهة)علناً، لأنها فقدت القدرة على النطق العلني، فيدور كل شيئ في الخفاء، لذلك تشيع التكتلات الحزبية لأن لا أحد يستطيع الإدلاء برأيه علناً ولا يغامر برأسه، والتكتلات آفة العمل السياسي / الحزبي، وشيوع وأتساع ظاهرة الأستزلام في الأحزاب الثورية، حتى بلغ الأمر أن يمارس الاستزلام والتكتل في القيادات الصغيرة، وهكذا يتسلل العطب للتنظيمات الثورية أيضاً .. فهذه الظواهر متلازمة الواحدة تسحب الأخرى، وتعدد الأقطاب يقود أيضاً إلى سهولة عمليات الاختراق، وهي آفة الآفات، وهكذا يفقد الحزب الثوري خصائصه الثورية ويتحول إلى تجمع لا علاقة له بالتغير الذي تعلق الجماهير آمالها عليه.... !

ومن المؤسف أن يصبح حتى التعليم ملعباً للغش والتزوير، ففي إطار هبوط عام يصيب البلاد والمجتمع، وإذا كان الخوف من القانون قد ذهب مع الريح، فعلى الأقل ينبغي أن يكون هناك حياء يتمتع به الإنسان السوي، وأن لا يهبط لمستوى الجدل (أدعاء العلم). وبلغ الحد بالناس (للأسف) أنهم صاروا يتقبلون ويألفون (بحكم الاستمرارية والعادة) فكرة الشهادة الدراسية والعلمية المزورة، وبعضهم يتفهم ويجد العذر لمن يزور الشهادة العلمية مع أنها تعتبر جريمة في القانون يعاقب عليها بالسجن. وآخر يبلغ الإسفاف به درجة أن يقول " يعني الدكتوراه مشكلة ؟ " فأجيب بالطبع ليست مشكلة، ولكن الأمر يحتاج لأن يربط الإنسان نفسه على مقعد الدراسة لنحو 10 سنوات (كلية / ماجستير / دكتوراه) يكد فيها بمعدل بين 7 / 10 ساعات يومياً. والشهادة الجامعية تعني أنه مؤهل للبحث في تخصص معين ولا تعني مطلقاً أنه مثقف، وبعض من هؤلاء يتجرأ ويطرح نفسه كمفكر حتى ....

وفي بلداننا فإن الأمر قد تحول لمشكلة حقيقية، فهناك كم غير معروف، ولكنه حتماً بالألوف من شهادات الثانوية والكليات، وللأسف شهادات الماجستير والدكتوراه، إما مزورة بشكل كامل، أو أنه أشتراها من مؤسسة علمية / تجارية، أو من جامعة غير معترف بها، وشخصياً واجهت الكثير من هؤلاء، ينتحلون شهادات وألقاب علمية (في الطب والقانون، والاقتصاد، والسياسة والتاريخ ...الخ). وفي البلدان التي يحترم فيها القانون، يتعرض من يحمل شهادة مزورة أو صادرة من جهة غير معترف بها علمياً للمساءلة القانونية، كمن يحصل على شهادة طبيب من سمكري أو نجار، شهادة لا تساوي حتى الورق الذي كتبت عليه، ولكن صاحبها يضعها في إطار فخم وتعلق في صدر الصالون كتحفة، وحاملها يضع ( د. ...) قبل أسمه الكريم، الذي قد يكون أسماً وشخصاً كريما حقاً، وقد يكون شخصية لطيفة بدون هذا اللقب، ولكن الناس وما يهوون مذاهب ..

لاحظ عزيزي القارئ ... أن هذه الظاهرة بأتساعها تمثل مشكلة خطيرة، وهي تنمو طولاً وعرضاً، كما ونوعاً, وهناك أشخاص كنا نعتبرهم من الشخصيات المحترمة، فإذا بها تجازف بسمعتها الطيبة وتقامر مقابل مكاسب تافهة لا قيمة جوهرية لها، وهذا يعبر بدوه عن تغير في قيمة اعتبارات النزاهة والكرامة وتجنب السقوط في مزالق معيبة، للأسف هذه ظواهر بقدر ما هي مؤسفة، هي مزعجة أيضاً أن يفقد الناس القدرة على الخجل .... كل ذلك مؤسف ... مؤسف بدرجة كبيرة، ولهذا السبب وغيره انحدرت مستويات القيم السياسية والاجتماعية والثقافية لهذه الدرجة المؤلمة، فهؤلاء الذين نعنيهم هم المسئولون بدرجة أساسية عن حالة الانحطاط، وبعدها الإمبريالية والصهيونية والأعداء الخارجيين عليهم اللعنة أجمعين .....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، التدخل الأمريكي بالعراق، التدخل الإيراني بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-06-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، صفاء العربي، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د. أحمد محمد سليمان، منجي باكير، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، سلوى المغربي، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، تونسي، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، أبو سمية، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، رافع القارصي، محمد يحي، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، كريم فارق، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، مجدى داود، حسن الطرابلسي، نادية سعد، رافد العزاوي، أحمد ملحم، سعود السبعاني، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، أنس الشابي، وائل بنجدو، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د - عادل رضا،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة