البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13665


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس من أحد له صلة بعلم الإجتماع أو الفلسفة إلا ويعرف " أوجست كومت" الذى ينسب إليه تأسيس هذا العلم . لكن القليل من الناس ومنهم طلاب العلم من يعرف أن هذا الفيلسوف بؤمن بأن الأديان ولدت من الخزعبلات القديمة. ويؤمن كذلك بأن الدين يجب أن يبقى شكلا ، لكن محتواه لا بد أن يتغير. لهذا نادى " كومت" بتأسيس دين جديد هو " علم الإجتماع" ، ولأن الدين لا بد له من أنبياء ورسل ، كان أنبياء هذا الدين الجديد ورسله هم علماء الإجتماع.

ليس غريبا على علماء الإجتماع فى بلاد الغرب أن يمارسوا دور الأنبياء والرسل لكن الغريب أن يصدق رجال الاجتماع في مصر - بل وفى العالم العربي أيضا- ما قاله " كومت " أو يمارسونه عمليا دون أن يعرفوا ما رسمهم له هذا الفيلسوف. تصور رجال الإجتماع فى بلادنا أنهم طليعة هذه الأمة وضميرها، وأنهم القدوة والنموذج ، كما كانوا يتصورون أيضا أنهم يملكون في أيديهم عناصر الترشيد الضرورية للمجتمع ، وأنهم يستطيعون توصيف المراحل التي يمر بها المجتمع ، وتحليل قواه الاجتماعية الفاعلة، وأنه بإمكانهم تقديم البدائل المتاحة أمامه . لقد وصل الأمر برجال الاجتماع إلى الاعتقاد بأن الخبير منهم يجب التبرك به. نبع هذا التصور الذاتي الوهمي المبالغ فيه من نظرتهم إلى المجتمع الذي لا يخرج عندهم عن كونه مجرد مجتمع من الجهلة والأميين والمرضى والجائعين والمتأخرين ... الذين على رجال الاجتماع تنميتهم وعلاجهم وعصرنتهم أو تغريبهم، لأن الإنسان العربي -عموما- عندهم ، إنسان تقليدي متأخر متخلف.

ومع مرور الزمن سقط هذا التصور إلى الحد الذي وصل بأحد أساتذة الاجتماع إلى الإقرار بأن علم الاجتماع ما هو إلا " شعوذة الأزمنة الحديثة "، ودعا زملاءه إلى الحد من الانبهار الساذج والتوكل الكلى على علم الاجتماع كمواقف تجعل منه عصا سحرية علمية. وتوالت بعد ذلك اعترافات رجال الاجتماع سواء في مصر أو العالم العربي لينتهوا إلى الإقرار- بأنفسهم- بحقيقة قاسية عليهم وعلينا ، مفادها " أن علم الاجتماع ما هو إلا علم هامشي هزيل لا يرعاه ولا يشعر به إلا اتباعه ومريدوه وأصحاب المصالح الحيوية فيه ، وأنه لم يساهم في صياغة مشكلة واحدة ولا تفسيرها ولا في اقتراح حل لها، وأن طالب المعرفة عن واقع المجتمع يجدها في أي كتابات أخرى إلا كتابات علم الاجتماع التي تتميز بالتخلف والسوء والخلط والاضطراب والنقل من مجتمعات أخرى ، وأن رجال الاجتماع لا ينتجون علما حقيقيا وانما يستوردون ويستهلكون بدون تبصر ويخلطون في ذلك بين ما يمكن أن يفيد وما لا غناء فيه ، ليست لهم مصداقية أو فاعلية ، وأنهم مجرد جماعات مصالح وشلل متصارعة متحاربة ، يعيشون في بلادهم بأجسامهم أما أفكارهم وفهمهم وتطلعاتهم ونظرتهم إلى الحياة فهي مع الخارج ، ولا تنتهي أزمتهم إلى فقر أو عدم وجود أساس عندهم لقاعدة تفكير اجتماعي، بل تتعدى ذلك إلى تركيبتهم النفسية التي تميل إلى تحقير تراثهم العربي على العموم لأنه في نظرهم لا يتماشى أو يتلاءم مع قضايا الحياة العصرية" . هذه هي عباراتهم كتبوها بأقلامهم ، وأفصحوا عنها في مؤتمراتهم سواء في مصر أو في دول الخليج أو المغرب العربي.

ألقيت أول محاضرات في علم الاجتماع في مصر في عام 1908 وهو عام تأسيس أول جامـعة أهلية في مصر ، وكانت الفترة من 1924 إلى 1936 هي فترة التحول التدريجي لما يسمونه بعلم الاجتماع العلمي . وبفعل تأثير الأفكار التي حملها رفاعة الطهطاوى والاحتكاك بالغرب في الحرب العالمية الأولى ، تدفق إلى مصر كم من الأفكار الجديدة التي قال عنها رجال الاجتماع أنها تحدت الأفكار القديمة وأعدت لمرحلة الانقطاع عن الماضي. وشهد عام 1924 تأسيس الجامعة المصرية ( جامعة القاهرة حاليا) كجامعة حكومية حلت محل الجامعة الأهلية. ألقيت في هذه الجامعة أول محاضرات منظمة في علم الاجتماع ، ومع تأسيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في منتصف العشرينيات شهت مصر أول برنامج منظم في علم الاجتماع. أما أول كراسي الأستاذية في علم الاجتماع في مصر ، فقد شغلها بالطبع أساتذة أجانب بارزون ،على رأســـهم ايفانز برتشارد (1932-1934) ، وآرثر موريس هو كارت (1934-1938)، وفى جامعة الإسكندرية شغل كراسي الأستاذية في علم الاجتماع أساتذة غربيون بارزون على رأسهم" راد كليف برا ون" و"ردنك أورلخ". وشهدت هذه الفترة انتشار أفكار الفلسفة الوضعية لأوجست كونت والمدرسة الفرنسية في علم الاجتماع والمدرسة الأنثروبولوجية البريطانية والأفكار التحررية السائدة في الغرب.
نما علم الاجتماع في مصر والعالم العربـي بصورة سريعة واستطاع تعريف موضوعاته وأهدافه وإمكانياته . وإذا قيست الفترة الزمنية التي رسخ فيها هذا العلم في الجامعات المصرية والعربية مقارنة بعدد خريجيه ، لعد ذلك تقدما ملحوظا لم يصل إلى نظيره في الجامعات الغربية والشرقية في الفترة ذاتها. كما شهد علم الاجتماع في تطوره الأكاديمي التنظيمي مراحل توسع ضخمة تركز أكثرها خلال السبعينيات حيث افتتحت أقسام عديدة لعلم الاجتماع في الجامعات العربية ، سواء في مصر على امتداد رقعتها من القاهرة حتى أسوان ، أو على امتداد الوطن العربي من الكويت وبغداد والدوحة والإمارات شرقا حتى فاس والرباط غربا مرورا بكل الجامعات الكبيرة والصغيرة حتى تلك الجامعات الدينية كجامعة الأزهر وجامعة الأمام محمد ابن سعود الإسلامية – على حد قول أساتذة الاجتماع أنفسهم.

لم يكن باستطاعة علم الاجتماع أن ينمو دون أن يقدم مزاعم عريضة عن فائدته المجتمعية العامة وأهلية ممارسيه واحترافهم ولم يتردد ممارسوه أن يعلنوا منذ البداية بأن علمهم يعد " وصفة طبية ناجحة لعلاج جميع أمراض مجتمعهم”، ولهذا دخل علم الإجتماع فى نصف القرن الأخير، ضمن مناهج الدراسات الجامعية في أقسام وشعب متخصصة ، يصل عددها إلى حوالي ثلاثين شعبة ، وبعد أن كان يدرس في البداية على أيدي هواة من المتخصصين في فروع معرفية أخرى ، سرعان ما أصبح تدريسه على أيدي متخصصين في علم الاجتماع ذاته من الحاصلين على الدكتوراه فيه، وحتى عشر سنوات مضت وصل عدد الطلاب المتخصصين في علم الاجتماع في الجامعات والكليات العربية إلى أكثر من عشرة آلاف طالب على الأقل ، كما يوجد في الوطن العربي مالا يقل عن خمسة عشر مركزا بحثيا في علم الاجتماع أو في بعض فروعه ، ويظهر فـى في المتوسط حوالي مائة كتاب سنويا يؤلفها أساتذة الاجتماع العرب ، هذا بالإضافة إلى مئات من الأوراق والمقالات والتقارير البحثية والاستشارية، علاوة على العديد من المجلات أكاديمية المتخصصة في علم الاجتماع.

ولكن : ماالذى استفادته مصر – أو حتى العالم العربي – من علم الاجتماع بعد ما قرن كامل من دخوله إليها؟
لنترك رجال الاجتماع في مصر يتحدثون بأنفسهم عن ذلك.

الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية يجيب على سؤال مفاده: " هل يستطيع الوطن العربي أن يعيش ويزدهر بدون علماء اجتماع ؟" أجاب سعد الدين إبراهيم عن هذا السؤال الذي راوده طويلا بعد جولته فيما أسماه " بالضمير السوسيولوجى" بالآتي: "... حتى لا أطيل في المقدمات فان إجابتي الشخصية على السؤال بكل الصدق المؤلم هي أنه ( نعم ) . نعم يستطيع مجتمعنا أن يعيش ويتقدم بدون علماء الأجتماع العرب ، ولكي أخفف على نفسي ألم الإجابة حاولت توجيه هذا السؤال نفسه بالنسبة إلى فئات أخرى في المجتمع ، وخلصت إلى أن هناك فئات عديدة لا يستطيع المجتمع أن يعيش بدونها أهمها: المهندسون والأطباء والعلماء وخبراء التكنولوجيا والاقتصاد .. أما علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا والنفس والسياسة وفئات أخرى عديدة فيمكن للمجتمع أن يعيش ويتقدم بغيرها. وبشكل آخر لو وضعنا السؤال : ماذا يحدث للوطن العربي إذا اختفى كل علماء الاجتماع فجأة؟ الإجابة هي : لا شيء يحدث للمجتمع سلبا أو إيجابا ، وينطبق ذلك على فئات مهنية عديدة كما ينطبق على مجتمعات أخرى عديدة . وبالمقابل هناك مجتمعات تقدمت في العصر الحديث دون أن يوجد فيها فئة مهنية تسمى علماء الاجتماع ، مثل اليابان إلى ثلاثينيات هذا القرن، والصين إلى عقود متأخرة من هذا القرن.. كذلك ليس هناك ما يثبت قطعيا أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ماكان لها أن تتقدم خلال القرنين الأخيرين لولا علماء الاجتماع فيها. وما أريد أن أخلص إليه هو أن علماء الاجتماع كفئة مهنية متخصصة ليست ضرورية في المجتمع الحديث، وبالطبع لم تكن ضرورية في المجتمع التقليدي".

ولسعد الدين إبراهيم اعترافات أخرى في هذا الموضوع نجملها في الآتي:

1-أنه منذ الحرب العالمية الأولى واستقلال الدول العربية لم تظهر مساهمة علمية يعتد بها الوطن العربي..
2-أن المتخصصين لم يساهموا بالقدر الكافي أو الدرجة المطلوبة في صياغة مشكلات المجتمع العربي وتفسيرها أو في اقتراح الحلول المطلوبة لهذه المشكلات.
3-أن المعرفة التي أنتجها علماء الاجتماع معرفة هزيلة ، وأن وجودهم هامشي وتأثيرهم على المجتمع محدود، أما المعرفة التي يجدها الناس في الكتابات الصحفية والأدبية أو في أعمال بعض المشتغلين بالتاريخ والجغرافيا أو الفلسفة ، قد لا تكون هذه المعرفة بالضرورة دقيقة وعميقة لكنها على الأقل متوفرة ومفهومة.
4-أنه يندر أن يأتى المتخصص في علم الاجتماع بمحض أرادته ورغبته وانما غالبا ما يأتى الطلاب إلى علم الاجتماع بمحض الصدفة ، أو لعدم وجود بديل أفضل.
5-بالنسبة للمؤلفات العربية في علم الاجتماع ، نادرا ما يجد طالب المعرفة إنتاجا سوسيولوجيا عربيا يطفئ ظمأه لفهم الواقع العربي المعاصر بصورة منضبطة أو موضوعية أو شاملة أو حتى جزئية ، فأكثر من ثمانين بالمائة من إنتاج أساتذة الاجتماع يكاد ينصرف كلية إلى الكتب المدرسية التي تحاول أن تعلم الطلاب مبادئ العلم وفروعه ونظرياته وتاريخه، لكنها أي هذه الكتب المدرسية مليئة بالعيوب والثغرات أهمها أنها :

أ- تضخم الوعود بقدرات علم الاجتماع على فهم الواقع والتعامل الفاعل مع المشكلات الاجتماعية.
ب- تعتمد اعتمادا شبه كامل على مصادر المعرفة الأجنبية والترجمة المباشرة أو من خلال آخرين.
ج – تتسم بالتعقيد اللغوي والمعنوي عند طرحها لمفاهيم ومقولات علم الاجتماع ، إما للإيحاء بجهبذة فكرية أو في الغالب لعدم الفهم والاستيعاب لما يتم نقله من مصادر أجنبية.
د- يندر أن تجد في هذه الكتب ما يعبر عن الواقع العربي قطريا أو قوميا. بالإضافة إلى سطحية وتجزيئية القليل النادر الذي يرد فيها عن الواقع العربي وعدم استناده إلى قاعدة صلبة من المعلومات.
ويرى سعد الدين إبراهيم أن المشتغلين بعلم الاجتماع في مصر لا يشكلون مجتمعا مهنيا حقيقيا ، وانما هم جماعات ومصالح وشلل تتصارع مع بعضها ، ويسيطر أحدها على الآخر، وأنهم قد قسموا أنفسهم إلى ما يسميه بالقبائل التي اتخذت أسماء ومسميات مختلفة فهناك النظريون وهناك التطبيقيون وهناك الماركسيون والوظيفيون وهناك أتباع المدرسة الإنجليزية أو الأمريكية أو السوفيتية ..... الخ.
ويتـفق الكثيرون - حتى من غير رجال الاجتماع في مصر- مع سعد الدين إبراهيم- في ملاحظاته هذه .الدكتور جلال أمين الأستاذ بالجامعة الأمريكية أيضا له موقف خاص من الباحثين الاجتماعيين في مصر، وقد وجه إليهم عدة انتقادات حادة،يمكن إجمالها فيما يلي :-

أولا: -أن دراساتهم تفتقر إلى الابتكار الحقيقي ، سواء أكان هذا الابتكار متعلقا بإيجاد منهج جديد في البحث أو بإثارة الشك في بعض المسلمات ، أو بتقديم تفسير جديد لظاهرة اجتماعية معقدة.
ثانيا:- أنهم مهزومون نفسيا ، خاضعون ومبجلون لكل منجزات الأجنبي بحيث سهل على هذا الأجنبي أن يبيع بضاعته المادية والفكرية على أنها نتاج إنساني عام وأنها ثمرة التقدم التكنولوجي والمادي الذي لا ينسب لحضارة دون أخرى مخفيا – هذا الأجنبي- تحيرانه وميوله التي تطبع لنتاجه الفكري والمادي. وتقبل الباحثون هذه النظريات دون مساءلة وافتتنوا بها كما افتتن المستهلك العادي بالكفاءة التكنولوجية العالية للتليفزيون الملون ، دون أن ينظر هذا أو ذاك في مدى ملاءمة النظرية أو السلعة لمناخ اجتماعي وثقافي مختلف تماما عن المناخ الذي أبدع تلك النظرية أو السلعة.
ثالثا:- أنهم تابعون في مختلف جوانب حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، فالدراسات الاجتماعية في مصر تهتم بقضايا نظرية أو تطبيقية ذات أهمية فقط في البلاد التي نشأت فيها وليس في مصر، نقلها هؤلاء الباحثون دون إعمال الفكر في مدى انطباقها أو ملاءمتها لمجتمعنا، ودون محاولة جدية في التحفظ على ما تحمله من أفكار.
رابعا:- أن كتاباتهم تتميز بالتبعية في لغة التعبير مع ميلهم إلى إقحام الألفاظ الأجنبية في هذه الكتابات كدليل على سعة العلم وتنوع الثقافة وبالرغم من ذلك فإنها كتابات ركيكة الأسلوب وهى في نفس الوقت أكثر غموضا وتخبطا وتناقضا ، ورفض جلال أمين الإدعاء ، بأنه من المهم التعبير عن الفكرة على أي نحو كان لأن التبعية في لغة التعبير وثيقة الصلة بالتبعية في مضمون الفكر تؤدى كل منهما إلى الأخرى وتقويها ، وأنه من كان تابعا في فكر غيره استسهل التضحية بلغته، والاستسهال بالتضحية باللغة يؤدى إلى التورط أكثر فأكثر في قبول مالا يتعين قبوله من الفكر الأجنبي، فاللغة نفسها في كثير من الأحيان تعكس مواقف قيميه وتفضيلات خاصة وأنها لا تتمتع دائما بدرجة الحياد التي تزعمها.
خامسا:-أنهم ساروا وراء الغرب حتى فيما يسمى ( بالأناقة النظرية) التي هى نوع من الترف الفكري لا يختلف عن استهلاك السلع الكمالية.في حين أن مصر ليست في حاجة إلى مثل هذه الأناقة النظرية.
ولفت جلال أمين الانتباه إلى أن العلوم الاجتماعية في الغرب قد عجزت عن تقديم تشخيص لبعض من أهم المشكلات الاجتماعية التي واجهها الغرب كمشكلة العنف وانتشار المخدرات ولا زال العلماء الاجتماعيون الغربيون عاجزون عن فهم ما يجرى في السياسة والمجتمع وانصرفوا إلى القضايا الجزئية دون التعرض للمشكلات الجوهرية فتحولوا إلى باحثين متخصصين ضيقي الأفق.
أما علماء الإجتماع العرب من خارج مصر فقد أقروا
أولا : بأن القاهرة والرباط وتونس واليمن ودول الخليج تتمتع بنشاط ملحوظ ومسموع لرجال الاجتماع، لكن رجال الإجتماع هؤلاء يتبنون اتجاهات تتأرجح بين نظريات الصراع والتوازن في النظرية الاجتماعية، ينقلون أفكارها ويعرفون تماما أن دورهم هو دور النادل الذي يقدم الطعام دون أن تكون له أية مسؤولية في إعداده، فهم لم يشاركوا في صياغة هذه النظريات التي يرددونها بشكل آلي.
وأقروا ثانيا : بأن تدريس علم الاجتماع لا يعد ضرورة من ضرورات المعرفة والواقع، وأنه لو ألغى هذا الاختصاص من جامعاتنا فإن غيابه لن يكون نقصا ولا تخلفا معرفيا.
وأقروا ثالثا: بأن النزعة العلمية في علم الاجتماع نزعة مزيفة وأن الشروط التي حددها العلماء في أي معرفة لكي تكون علما لا تتوافر في علم الاجتماع.
ورابعا : أكد البعض من علماء الإجتماع على نظرة " جاك بيرك" بأن علم الاجتماع علم استعماري بطبيعته ، وأنه على صلة وثيقة بأعمال المخابرات وأنه أعد بحثا وتدريسا ليكون عقل رجال الاجتماع العرب تابعا للعقل السوسيولوجى الغربي ، سواء في منهجية التفكير أو تصور مهام علم الاجتماع، وأنه حينما رحل الاستعمار عن العالم العربي ترك وراءه من الترتيبات المؤسسية والفكرية ما يعيد سيطرته وهيمنته والتبعية له .
كما أقروا خامسا: بأن رجال الاجتماع العرب يعانون من عدم وضوح الرؤية في النظرية وفى البحث الاجتماعي ، وأنهم يميلون في معظم الأحيان إلى نقد كل ما يطرح في المجتمعات الغربية دون التوصل إلى نظرية للمجتمع العربي وان إشكاليات بحوثهم لا تمت بصلة إلى الواقع المجتمعي العربي.

ومن الناحية المنهجية لم يسلم البحث الاجتماعي في مصر والمؤسسات البحثية من انتقادات رجال الاجتماع عامة والعاملين منهم في هذه المؤسسات خاصة. وقد وجه الأكاديميون والعاملون في مراكز البحوث من رجال الاجتماع انتقادات لا تقل حدة عن سابقتها إلى البحث الاجتماعي ومؤسساته في مصر يمكن إيجازها فيما يلي:


أولا – تأسست معظم مؤسسات البحث الاجتماعي في مصر بدون هدف واضح عام ، ونظمت بطريقة بدائية قاصرة ولا تستقطب إلا القليل من العناصر القادرة على العطاء ، كما يستغل جهد الباحثين فيها بطريقة عاجزة معيبة ولهذا نجدها لم تنجح في تناول القضايا الحيوية في المجتمع العربي بالتحليل ، بل ولم توفق في دراسة ما عرضت له من موضوعات.

ثانيا: البحوث الاجتماعية ظلت أمدا بعيدا على تخلفها ، معظمها مبعثر غير هادف، وغير متكامل مع قطاعات الإنتاج والخدمات والسياسة والثقافة والتعليم، فهي لا تستمد المشكلات البحثية من هذه القطاعات ولا تفيد في ترشيد أي قرارات ولا تلعب دورا في تكوين وعى اجتماعي على أساس علمي ، وهى غير موجهة لمشكلات الجماهير ولا تهدف إلى مخاطبتها لأنها تكتب بلغة الخاصة، لغة المفهومات والمصطلحات الغامضة التي لا تمت بأي صلة إلى واقع هذه الجماهير وخصائصها، بالإضافة إلى أنها تتناول القضايا بعد حدوثها أو تتناول هذه القضايا ذات الطابع السلبي من وجهة نظر البنية الاجتماعية .ولهذا فقلما يكون لنتائج هذه البحوث هذا الدور الفعال في التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ثالثا: المشكلات الاجتماعية التي تتناولها هذه البحوث تتبنى مفاهيما تجمدت أصلا في المجتمعات الغربية حاول الباحثون أن يجدوا لها تطبيقات عربية ، وتقوم أساسا على اختيار فكرة من هنا ومن هناك ثم اختيار عينة عشوائية عمدية في معظم الأحيان ثم تصميم استمارة بغض النظر عن ملاءمتها أو عدم ملاءمتها لموضوع البحث ثم استطراد في عرض جداول طولية وعرضية ونسب مئوية للبيانات ، وتخرج ببيانات من صنع صاحبها يصيغها ليحاصر بها المبحوث فيجيب اجابات يريدها الباحث إما بنعم أو بلا.

رابعا: المداخل المنهجية المستخدمة في البحوث الاجتماعية قاصرة وتستخدم أساليب بحث وأدوات لجمع المعلومات معيبة وهى أصلا مستوردة من سياق حضاري مختلف ، ولا يدرك الباحثون أن أساليـب وأدوات البحث الاجتماعي ذاتها ليست محايدة على الإطلاق وينطوي إعدادها واستعمالها على أبعاد إيديولوجية تقوم على أساس أن أطراف عملية جمع المعلومات أطراف مجردة بلا وعى ولا رغبات ولا احباطات ولا تحبزات وما إلى ذلك مما يؤثر على عائد البحث.

إذا كان هذا هو حال علم الاجتماع في مصر - بل وفى الوطن العربي- وحال المشتغلين به ، وحال مؤسساته البحثية بعد مرور ما يقرب من مائة عام من دخوله إلى مصر والعالم العربى ، فهل يلزمنا أن ننتظر مائة عام أخرى لمواجهة وعلاج كل هذه المثالب التي أشرنا إليها ثم نبدأ مرة أخرى من الصفر؟ أم أن نبحث عن الطريق الصحيح لمواجهة الواقع الاجتماعى المر الذى ينحدر بمجتمعاتنا كل يوم من سيئ إلى أسوأ ؟.

-----------------
د. أحمد إبراهيم خضر
الأستاذ المشارك السابق بجامعات القاهرة، والأزهر، وأم درمان الإسلامية، والملك عبد العزيز


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الاجتماع، غزو فكري، استعمار، سلبية، تنويريون، علمانية، ماسونية، مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، رافع القارصي، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، تونسي، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، مجدى داود، عبد الله الفقير، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، د- جابر قميحة، فتحي العابد، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، وائل بنجدو، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، محمد العيادي، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، ياسين أحمد، رافد العزاوي، نادية سعد، محمد الياسين، عمار غيلوفي، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، إياد محمود حسين ، عمر غازي، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء