البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9149


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"مايكل بيرليج " مسئول بريطانى وعضو فى لجان ما يسميه الغرب " بمكافحة الإرهاب" . جلس يتحدث مع كبار مسئولى البنتاجون وآخرون غيرهم من الغارقين فى قضايا محاربة الجهاديين الإسلاميين.

لاحظ المسئول البريطانى أن الجدية الفكرية والسياق العالمى الذى يتحرك عبره التفكير الأمريكى يختلف اختلافا لافتا للنظر عن هذا الذي ينطلق منه المسئولون البريطانيون، فالأخيرون مشغولون بهاجس " تماسك المجتمع البريطانى " وما يسمى بتطرف الشباب المسلم ".

تابع " بيرليج" جلسة استماع لجنة الأمن القومى فى مجلس الشيوخ الأمريكى حول احتمالية قيام هؤلاء الجهاديين بهجوم نووى على واشنطن العاصمة. السيناريو كما تخيله السناتور " جو ليبرمان" وكما قال بنفسه " يصعب مناقشته ويصعب توقعه ، وهو على المستوى العاطفى درامى ومقلق" . تساءل "بيرليج": " ماهذا الذى يتحدث عنه " ليبرمان" ؟ قنبلة تزن ألف طن محمولة فى شاحنة عند البيت الأبيض ...يمكن أن تقتل مائة ألف شخص وتمحى من الوجود العديد من المبانى الفيدرالية على امتداد ميلين . معظم الضحايا سيحترقون وغالبيتهم من الأمريكيين الأفارقة الذين يعملون لصالح الحكومة الفيدرالية. خمس وتسعون فى المائة من الضحايا سيموتون بعد عذاب ومعاناة ، ذلك لأن القدرة الحالية لعلاج هذه الحالات محدودة ولا تكفى إلا ألف وخمسمائة شخص. ولأن الرياح تهب من الغرب إلى الشرق فإن الإشعاع الناتج عن التفجير سيصل إلى مناطق السود الفقراء فى العاصمة حيث لا يوجد هناك غير مستشفى واحد".

يقول " ليبرمان" : لقد حان الوقت لنقاش صعب ، فلنسأل أسئلة غير عادية ونبذل قصارى جهدنا للإجابة عنها". يقول " بيرليج" تعليقا على سيناريو" ليبرمان" :" إنى لأتعجب ، وأتساءل فى نفس الوقت : ماهى الاستعدادات التى أعدتها بريطانيا لهذا الكابوس الأسود ؟ هل يسأل البرلمانيون البريطانيون مثل هذه الأسئلة وهل هم قادرون على مناقشة مثل هذا السيناريو؟ . برر " بيرليج" هذه النظرة الأمريكية للأمور بأن الولايات المتحدة تخشى عنف الجهاديين.ولهذا تضع تصورا واقعيا للتهديد الذى يمكن أن تواجهه. كما تضع استراتيجيات متعددة للتعامل مع الحدث.

" دافيد كيلكولن" رائد استراتيجى استرالي ألحق للعمل مع الخارجية الأمريكية. كان أول من استخدم مصطلح " التمرد الجهادى العالمى" ، وقد راق هذا المصطلح لـ " بيرليج" ورآه البديل لمصطلح "الحرب على الإرهاب" والأكثر صلاحية فى نظره للإستخدام فى الحالة البريطانية.فقد اعتقل البريطانيون فى عام 2007 مائة وثلاثة ممن يشتبه فيهم بأنهم " إرهابيون". وعلى امتداد أوربا لا يزيد عددهم عن مائتى وواحد.

أثنى " بيرليج" على إسهامات المخابرات الأوربية فى الحد من نشاط الجماعات الجهادية . ورأى أن كل دولة قدمت للأخرى خبراتها فى هذا الميدان . المخابرات الألمانية على سبيل المثال لديها باع طويل فى متابعة أعمال الجهاديين على شبكة الإنترنت وغرف الشات ، بينما نجح الفرنسيون فى متابعة أنشطتهم فى المساجد ولعل هذا هو السبب فى اختيار "باريس" لتكون موقع قيادة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للمخابرات الأوربية والموساد الإسرائيلية. ولم يمنع هذا الأمر من أن تواصل فرنسا جهودها الدبلوماسية فى الشرق الأوسط.

على النقيض من خط الولايات المتحدة فى مواجهة ماتسميه بخطر الجماعات الجهادبة التى تحمل السلاح والفكر معا، عرض " بيرليج" لما يمكن أن يكون بمثابة نظرية لهزيمة الجهاديين. وحدد بعض أبعاد هذه النظرية على النحو التالي:

أولا: نظرية هندسة الفوضى


ينصح المحللون من رجال المخابرات وغيرهم من الذين كرسوا أنفسهم لمحاربة هذه الجماعات بالتعامل مع كبرى الجماعات الجهادية بنفس الطريقة التى تدمر بها الشركات العملاقة فى سوق الصناعة .

وعلى هذا على رجال المخابرات أن يذهبوا بأكبر هذه الجماعات بوصفها ملهمة للجهاديين عبر العالم إلى نفس طريق شركة فورد التى وصمت بسوء السمعة فى سوق السيارات ، والعمل على تقوية شركات أخرى كشركة أودى وكوكاكولا أو نايك .

وبمعنى آخر تصوير " هذه الجماعة الملهمة " على أنها " مهندس الفوضى" ، وهو المصطلح الذى استخدمه الجنرال البريطانى " جريم لامب" . يقول " مايكل دوران" مساعد وزير الدفاع ورئيس شعبة مكافحة الإرهاب فى البنتاجون " إن هذه الجماعة لا تبنى ، إنها تدمر فقط ". الذى يهدف إليه " دوران" ومحللى المخابرات من هذا كله هو بذر الشكوك فى عقول المسلمين ، حول الجهاديين ووصفهم بأهم نرجسيون أشرارا. لكن " دوران" يعترف بأنه على الرغم من نجاح هذا التكتيك وظهور دلالات على خفة حدة التأييد الشعبى للجهاديين فى بعض المناطق كالحال فى جنوب شرق آسيا، فإن هذه التنظيمات الجهادية مطاطية بمعنى أنها تستعيد حيويتها فى مناطق أخرى.


ثانيا: القضاء على التصور الأخلاقى الراقى للجهاديين فى أعين المسلمين


الغرب فى نظر المسلمين فى حالة انحطاط أخلاقى وعملاؤه فى بلادهم فاسدون كذلك . هذا التصور المتدني للغرب فى نظر المسلمين لا بد من مواجهته بتصور آخر يفسد هذه الصورة المشرفة النبيلة للجهاديين فى أعين المسلمين . ولهذا يستلزم الأمر بذل جهود كبيرة لإلصاق الفساد بهم وربطهم بجرائم التزييف والسرقة والدجل وتجارة المخدرات ...الخ. ويلوم " بيرلج" الحكومة البريطانية لأنها لازالت لا تبذل جهودا لتخريب صورة الجهاديين فى أعين هؤلاء الذين انجذبوا إلى كبرى الجماعات الجهادية.


ثالثا: اختراق الجماعات الجهادية


تعتبر أحد أكبر جهود الولايات المتحدة فاعلية فى تدمير الجماعات الجهادية هو اختراقها. من المعروف أن هذه الجماعات تتكون من جهاديين ينتمون إلى عرقيات مختلفة ، وهذا من أكبرنقاط الضعف فى هذه الجماعات. أدى استجواب رجال المخابرات للجهاديين المحتجزين إلى الوقوف على تفاصيل دقيقة عن الإختلاف بين العرب والعرقيات الأخرى من الشيشان والأوزبك ، وما يسمونه بمحاولة العرب السيادة فوق هذه العرقيات ، وما يتصورون أنه احتقار العرب لهم. كما كشفت عمليات الاستجواب هذه عن محاولة قيادة الجماعات القضاء على الخلافات بين الجهاديين الجزائريين والليبيين وتأسيس مغرب موحد.

يرى رجال المخابرات أنه يمكن الإستفادة من هذه الخلافات وهذه الجهود فى ضرب هذه الجماعات فيمكن – على سبيل المثال- استثمار انشقاق الجهاديين الجزائريين حول أولويات الجهاد كمحاربة النظام الحاكم أو تنفيذ أجندة الجماعات الجهادية أو استهداف الولايات المتحدة التى وضعت فى الجزائر اضخم قاعدة مخابرات لها ، فى تشتيت هؤلاء الجهاديين وصرفهم عن القيام بعمليات ضد مصالح الغرب فى المنطقة . ويرى " بيرليج" أن الجهود التى قامت بها مؤسسة " كويليام" فى الاستفادة من الجهاديين السابقين فى منع ماتسميه بتطرف الشباب البريطانى الذى ترجع جذورهم إلى باكستان وبنجالاديش هى نموذج متواضع يعكس نجاح هذه الاستراتيجية.


رابعا: التركيز على تقديم مساعدات إيجابية للمسلمين


المعاناة التى يعيش فيها الشباب فى البلاد الإسلامية هى أحد أكبر الأسباب التى تقودهم إلى الإنضمام إلى الجماعات الجهادية ، ولهذا يجب أن يقدم الغرب لهؤلاء الشباب مساعدات إيجابية ملموسة. مثال ذلك إمداد المناطق الفقيرة بالمياه العذبة وتقديم الإغاثة لهم فى أوقات الكوارث الطبيعية كالزلازل والفياضات كما حدث فى أيام إعصار تسونامى. لكن الربط بين هذه المساعدات وإعادة تأهيل الجهاديين التائبين واستخدام القوة مع هذه الجماعات أمر ضرورى . ولعل تجربة جنوب شرق آسيا فى هذا المجال دليل على نجاح هذه الإستراتيجية. ويرى " بيرليج " أن رسالة إيجابية يقدمها الغرب للشباب المسلم هى أكثر أهمية من جهوده فى نشر الديموقراطية فى بلادهم.


خامسا: إستخدام القوة العسكرية والبوليسية


يرى " بيرليج" أن استخدام القوة العسكرية والعمل البوليسى مع الجماعات الجهادية أمر لا غنى فى هزيمة هذه الجماعات . كما أن القبض على قياداتهم وقتلهم أمر ضرورى وهو بمثابة سد أوحاجز للأمواج المتدفقة من هذه الجماعات.


سادسا: تأسيس جماعات سنية مناهضة للحركات الجهادية


نجحت الولايات المتحدة فى هذه الإستراتيجية حينما أسست مجالس الصحوة العراقية. وهى جماعات سنية تناوئ الحركات الجهادية السنية. وهى قد لا تميل إلى تأييد الإحتلال لكنها لا تريد سيادة الجهاديين فى مناطقهم .


سابعا: تدعيم الأصوات الليبرالية فى البلاد الإسلامية


يرى " بيرليج" أن أى جهد تبذله الأصوات الليبرالية فى البلاد الإسلامية يجب تدعيمه وتشجيعه خاصة فى بلاد مثل أندونيسيا وتركيا التى ترفض الأفكار القادمة إليها من الخليج العربى. ويضرب " بيرليج " مثالا بجهود وزارة الأديان فى تركيا التى تحركت بجرأة من أجل تطويع أحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم التى يعتمد عليها المسلمون بصفة أساسية مع واقع القرن الحادى والعشرين.

يقول المفكرون الإسلاميون :" ما يحجم ذو عقيدة في اللّه عن النفرة للجهاد في سبيله , إلا وفي هذه العقيدة دخل أى عيب وريبة وفي إيمان صاحبها بها وهن أى ضعف . لذلك يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق " . فالنفاق - وهو دخل في العقيدة يعوقها عن الصحة والكمال - هو الذي يقعد بمن يزعم أنه على عقيدة عن الجهاد في سبيل اللّه خشية الموت أو الفقر , والآجال بيد اللّه , والرزق من عند اللّه . وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل" .

وهذه النظرية التى عرضناها للمسئول البريطانى ما هى إلا محاولة لاستقراء المنظوروالمنهج الذى يفكر به الغربيون ويعملون على أساسه فى محاربة الجهاد والجهاديين .
انظر:
Michael Burleigh, how defeat global jihadists, Standpoint online, June 2008.

------------------------
د - أحمد إبراهيم خضر
دكتوراة فى علم الإجتماع العسكرى
الأستاذ المشارك بجامعات القاهرة، والأزهر، وأم درمان الإسلامية، والملك عبد العزيز سابقا


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، محمد يحي، صفاء العربي، أبو سمية، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، مراد قميزة، د. أحمد بشير، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، سيد السباعي، علي عبد العال، علي الكاش، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، صلاح الحريري، محمود سلطان، نادية سعد، سامح لطف الله، كريم فارق، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، تونسي، عمر غازي، سعود السبعاني، سلوى المغربي، د - عادل رضا، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، رافد العزاوي، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة