(264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
د - أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 9486
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أولا : عام
1- انتهاء الباحث من جمع المادة العلمية وحصر المراجع وفرز البطاقات، مرحلة يستطيع الكثيرون القيام بها بدون تفاوت يذكر، أما مرحلة كتابة الفصول فهى مرحلة يبرز فيها التفاوت بروزا كبيرا وتظهر فيها شخصية الباحث ظهورا واضحا.
2- تعتبرمرحلة اختيار وترتيب المادة المناسبة لموضوع البحث من بين كل المادة التى جمعها الباحث مرحلة شاقة، ذلك لأن الطالب سيجد نفسه ملزما بألا يثبت كل ما جمعه وبخاصة إذا كان موضوعه مطروقا وكثرت الأبحاث فيه، وأن عليه أن يدخل مرحلة الاختيار أو التصفية وهى مرحلة تتوقف على قدرة الطالب على تقويم ما جمعه ومادته ليأخذ منها ما يناسبه ويترك الآخر.
3- قد يصعب على الباحث أن يتخلى عن المادة التى قضى فى جمعها وقتا وجهدا وألا يستعملها فى رسالته، ولكن عليه أن يتذكر أن حشر مادة غير ضرورية سيؤثر حتما على قوة الرسالة، ويقلل من قيمتها.. وعليه أن يعلم أن ما تخلى عنه من مادة علمية قد يفيده مستقبلا فى بحوث أخرى.
4- يجب أن يضع الباحث فى اعتباره أنه مسئول عن كل ما يورده فى رسالته، ولا يعفيه من المسئولية أن يكون ما أورده قد نقله من باحث آخر مهما كانت مكانته العلمية، فعليه ألا ينقل إلا ما تطمئن إليه نفسه.
ثانيا :عندما يسمح المشرف للباحث بكتابة أحد فصول الرسالة على الباحث أن يقوم بالآتى:
1- أن يحصر جميع جزئيات المادة العلمية المطلوبة للدراسة ثم فحصها فحصا دقيقا وتحديد ماهو واضح وماهو فى حاجة إلى إيضاح، وما هو فى حاجة إلى المزيد من المراجع العلمية. وتبدأ هذه العملية بأن يضع الطالب أمامه البطاقات التى جمعها والأوراق التى بها المادة ثم يقوم بقراءتها ثانية والتفكير فيما احتوته، ثم يختار منها ويكون رأيا ينساب فى كتابته لها تبعا لخطة البحث الأصلية.
2- أن يضع القواعد أو المعايير التي يتم بموجبها تحديد ما يدخل من الجزئيات في الحصر وما لا يدخل فيه وفقا لأهداف البحث. فعندما يعثر على أية مقالة أوكتاب يتضمن عنوان بحثه الرئيس أو أحد العناوين الفرعية يدخلهما فى عملية التحليل أما عدا ذلك فيستبعده.
ويلاحظ أن هذه العملية هي عملية تصفية لمرحلة تجميع المادة العلمية في الغالب. فقد يجمع الباحث مادة علمية أكثر مما تتطلبه الدراسة، أو يجمع مادة علمية تتفاوت في درجات مصداقيتها،فتكون هذه العملية بمثابة عملية التصفية قبل حصرها ووصفها والاستدلال أو الاستنتاج منها.
2- أن يصنف هذه الجزئيات حسب طبيعة الدراسة وأهدافها.
3- أن يرتب وينظم هذه الأصناف، بطريقة تؤدى إلى إبراز اتجاه أو عدة اتجاهات محددة ذات دلالات خاصة. فالترتيب والتنظيم قد يعني بيان غلبة سمة على سمات أخرى، كما يقود إلى الخلاصة العامة لمجموعة من الفقرات أو المباحث أو الفصول. ويكون الهدف من الترتيب فى الدراسات الوصفية هو أن تظهر بصورة منطقية، يسهل استيعابها وتخدم جوهر الدراسة.
ثالثا : على الباحث مراعاة الآتى حينما يقوم بكتابة مسودة فصول أو أبواب الرسالة
1- أن يفتتح الفصل أو الباب الذى يكتب فيه بمقدمة قصيرة تبين النهج الذى سيتبعه فى دراسته، والأهم من ذلك أن يكتب فى ختام كل باب أو فصل موجزا يغرض فيه باختصار النتائج التى توصل إليها.
2- أن يترك فراغا بقدر سطر بين كل سطرين وأن تكون الكتابة على وجه واحد من الورقة، وأن يترك فى أسفل كل صفحة المسافة المطلوبة لكتابة الحواشى. فقد يعن للباحث أن يضيف جديدا فى ثنايا ماانتهى إليه من كتابته، فإذا كان هذا الجديد سطرا فأقل، كتبه فى الفراغ بين السطرين مع وضع إشارة ( ×) لتحدد موضع الإضافة، أما إذا زادت الإضافة عن سطر واتسع لها الهامش الجانبى فإنها توضع فيه بعد تحديد موضع الإضافة بعلامة كالسابقة. ويمكن للباحث أن يستخدم ما سبق بسهولة عن طريق برنامج الـ (WORD ). وإذا أراد الباحث أن يضيف زيادة مقدارها خمسة أسطر فعليه أن يضع سهما يبدأ عند المكان الذى يريد وضع الزيادة فيه ويمتد بهذا السهم ليشير إلى ظهر الورقة، ثم يضع الزيادة بظهر الورقة، وأن ينبه كاتب الكمبيوتر ليلاحظ ذلك عند الكتابة على افتراض أن الباحث لا يكتب رسالته بنفسه.
3- على الباحث عند تعامله مع المفاهيم أن يرتبها بادئا بالأكثر شمولا ومنهيا بالأقل شمولا.
4- أن يكون تعامله مع المادة متسقا مع المتغيرات (المستقلة والتابعة)، فيدرج من المادة العلمية ماهو مرتبط بها ويستبعد ما ليس مرتبطا بها.
5 - أن يبرز شخصيته بمقارنة النصوص بعضها بالبعض، وأن يبدى رأيه بين الحين والآخر ليدل على حسن تفهمه للمادة التى جمعها، وأنه مؤثر فيها، وليس متأثر بها فحسب، وبمعنى آخر ألايكون مجر ناقل بل يكون باحثا ناقدا خبيرا.
6- إذا كان الباحث يريد أن يورد أدلة ليدعم رأيا معينا فإن عليه أن يبدأ بأبسط الأدلة ثم يتبعه بآخر أقوى منه، وهكذا يتدرج فى إبراز فكرته، حتى إذا مانقل القارئ من جانب المعارضة إلى جانب التشكك ألقى بأقوى أدلته لتصادف عقلا مترددا فتجذبه وتنال تأييده.
7- على الباحث أن يتجنب الاستطراد فإن الاستطراد يفكك الموضوع ويذهب بوحدته وانسجامه. والمقصود بالاستطراد هنا أن يضيف الباحث للرسالة ما ليس وثيق الصلة بها، أو يوضع فى باب ما فصل ليس له علاقة بغيره من الفصول. يضاف إلى ذلك أن الاستطراد قد يحدث قلقا وارتباكا للقارئ. وهناك طرق أخرى إذا كانت الزيادة طويلة، ومنها أن يكتب الباحث ما يريد إضافته فى ورقة مستقلة تكبر أو تصغر حسب الزيادة، ثم يقطع هذه الورقة ويثبتها باللصق فى المكان الذى يريد إضافة الزيادة فيه، ثم يطويها من أسفل بحيث لا تحجب الكلام المكتوب فى أصل الفصل.أما إذا طالت الزيادة أو تعددت فعلى الباحث أن يعيد كتابتها من جديد فى ورقتين أو أكثر مع وضع الإضافة أو الإضافات فى مكانها.
8- أن ينتقد الباحث عمله كلما سار فيه، وأن يتعرف على مواطن الضعف فيه وأن يحاول دائما أن يكمل عمله. كما يجب عليه أن يترك ما كتبه من عمله لعدة أيام ثم يعود إليه مرة أخرى وينظر فيه بفكر ناقد لا ناقل.
9- على الباحث أن يتعلم كيف يختار الكلمات وكيف ينظمها فى جمل ويستلزم هذا أن يكون معجمه فى اللغة التى يكتب بها واسعا، بحيث يكون قادرا على البدء باللفظة التى تدور فى خلده ثم يختار ألفاظا متعددة مترادفة للمعنى الواحد إذا كان سيكررها عدة مرات.
10- أن يستخدم الكلمات المعاصرة الواضحة ولا يستخدم الكلمات حديثة الظهور إلا فى حالات خاصة، وأن يتجنب الكلمات النابية أو المقززة أو التعقيدات اللفظية والكلمات الغريبة التى تسبب جفاف الأسلوب وإجهاد القارئ.
11- ألآ يستعمل الكلمات أو العبارات الأجنبية إلا إذا كانت تعبر عن مفاهيم ومصطلحات.
12- أن يكتب الجملة بأقل ما يمكن من الألفاظ بحيث يسبق المبتدأ الخبر، وأن يتقدم الفعل على الإسم أو العكس تبعا للأهمية. وعليه أن يتحاشى بقدر الإمكان الفواصل الطويلة بين الفعل والفاعل وبين المبتدأ والخبر بحيث يكون من السهل على القارئ أن يدرك الارتباط بين شطرى الجملة، أو بين الكلمة ومتعلقاتها. وتفضل الجمل القصيرة على الجمل الطويلة بوجه عام
13- أن يتجنب السجع، و يتجنب الحديث عن نقطة فى أكثر من موضع، وأن يحرص على الارتباط بين الجمل مع البساطة وعدم التعقيد، وعليه أن يلتزم الإيجاز بحيث يجد القارئ جديدا كلما قرأ وأن ينتقل بالقارئ من فكرة إلى أخرى بسهولة.
14- ألا يكثر من إيراد براهين على مبادئ مسلم بها، أو يمكن التسليم بها بسهولة.
15- أن يتجنب المبالغات، وأن يقصد كل ما يكتب بحيث لا يكتب كلاما لا يعرف كيف يقدم عليه الأدلة إذا ما طلب منه ذلك.
16- أن يتجنب الأسلوب التهكمى وعبارات السخرية، فالرسائل العلمية ليست موضعا لذلك.
17- أن يتجنب كل ما يمكن أن يفتح عليه بابا للخلاف أو يثير مشكلة لا يمكنه أن يفلت منها بسهوله أذا ما حوصر فيها
18- أن يتجنب الجدل إلا إذا كانت هناك ضرورة تقتضى مناقشة آراء الآخرين، على أن يكون ذلك دون تهيب أو مجاملة.
------------------
المصادر :
1- أحمد شلبى، كيف تكتب بحثا أو رسالة،الطبعة الرابعة عشرة 1982،مكتبة النهضة المصرية،القاهرة 87-97
1- سعيد اسماعيل صينى، قواعد أساسية فى البحث العلمى، شبكة الألوكة ص 236- 237(بتصرف)
2- مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة) موقع بوابتى تونس (251).
3- انظر موضوعات عن البحث العلمى وحيثيات مناقشات خطط ورسائل الماجستير والدكتوراة للدكتور أحمد إبراهيم خضر المنشورة فى موقع بوابتى تونس
www.myportail.com/
(263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة
(262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
(259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري
(258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
(257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين
(256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى
(255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
(254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
(253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير
(252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم البرنامج النقدى المشروط لمنحة الأسرة فى ضوء أهدافه
(251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
(250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
(239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
(237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
(235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
(234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
(233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
(232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
(231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
(230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
(229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
(228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
(227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
(222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
(221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
(220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
(219) الفارق بين البيانات والمعلومات
(218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
(217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
(216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
(215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
(214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
(213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
(212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
(210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
(207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
(206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
(205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
(204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
(203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
(202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)
(201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
(200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
(199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
(198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
(196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
(195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
(194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
(193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
(192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
(191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
(182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
(180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
(179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
(178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
(177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
(176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: