البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5083


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فى السادس والعشرين من شهر أكتوبر 2010 نشر الكاتب البنغالى الدكتور " فيروز محبوب كمال " تحليلا متطورا لظاهرة تحول المسلمين إلى ثقافة الغرب محذرا من خطورة هذه الظاهرة على الإسلام والمسلمين.

استند الدكتور " ف. كمال" فى تحليله على الحقائق الآتية :


أولا : أن الحدود الثقافية لأى بلد من بلدان العالم ترتبط ارتباطا وثيقا بحدودها الجغرافية. وأن الشعوب ما تشكل دولا، ولا تخوض حروبا، ولا تدخل فى تحالفات مع دول أخرى إلا لحماية ثقافتها الخاصة التى تميزها عن الثفافات الأخرى.

ثانيا : أن الحضارة الغربية أشبه بوعاء كبير يذيب ويصهر بقوة ما بداخله من عقائد وثقافات مختلفة ثم يقولبها فى كيان واحد، وتستند فى ذلك إلى هذا الطوفان الغامر من برامج التلفزة والأفلام والإعلام ومهارات الدعاية الأخرى. والمثال الواضح هنا هو أن الألمان والفرنسيين والإيطاليين والأسبان وغيرهم فى أمريكا الشمالية فقدوا خصائصهم المميزة لهم، وأعلنوا ميلاد الولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثا : أن الدول ليست اليوم فى حاجة إلى غزو دول أخرى إلا إذا كانت تهدف إلى قلب نظام حكم معين أو القيام بعملية تطهير عرقى. كما تستطيع دولة ما أن تقهر دولة أخرى دون أن تستخدم طلقة واحدة. فإذا زالت الحدود الثقافية بين الدول لم تعد هناك حاجة إلى استخدام القوة المسلحة. ويدعم ذلك أن الغرب بعد أن حقق سيادته العسكرية على العالم يعمل الآن على تحقيق سيطرة ثقافية كاسحة يستأصل بها كل الثقافات الأخرى وما تتضمنه من قيم تقليدية.

رابعا : هذه الظاهرة هى ظاهرة أمريكية بحتة، نجحت فى ابتلاع أوربا، وهى فى طريقها لابتلاع أجزاء أخرى من العالم. وتسمى هذه الظاهرة بـ ( الأمركة )، لكن الغرب يطلق عليها اليوم ( العولمة ). وهى فى حقيقتها استراتيجية أمريكية خفية تقوم بها الولايات المتحدة للسيطرة على العالم. ولا تهدف هذه "الأمركة " أو " القولبة الثقافية " إلى مجرد إحداث تغييرات فى نمط حياة الناس وزيهم وأطعمتهم، ولكن فى قيمهم وتقاليدهم ونظرتهم إلى العالم أيضا. ويطلق على هذه "القولبة الثقافية" أيضا مصطلح "القرية العالمية ". إن هذا التحول الثقافى سيمكن الغرب من السيطرة على العالم دون الدخول فى صراع سياسى أو اقتصادى. ولهذا لا يهتم الغرب اليوم كثيرا بالقضاء على الحدود الجغرافية قدر اهتمامه بالقضاء على الهويات الثقافية للشعوب الأخرى.
( Firoz Mahboob Kamal , Muslims Cultural Conversion in the West , Blog.firozmahboobkaml.com/english-articles.html

وهناك من الكتاب من يفرق بين ظاهرتى " الأمركة" و" العولمة" وهناك من يراهما نفس الشيئ. فالبعض يرى أن " العولمة " هى انتشار كل الأفكار عبر العالم. بينما " الأمركة" هى جهد بلد ما لنشر أفكاره سواء أكانت صحيحة أم خاطئة.
Guslits.blogspot/…/is-globalization-americanization.html

ولا يختلف مفهوم " الأمركة والعولمة"عند " محمد عابد الجابرى " عن موقف " ف. كمال " حيث يرى " الجابرى " أن " الأمركة " هى المضمون العملى والنتيجة المقصودة من العولمةعند دعاتها فى الولايات المتحدة، وهى مشروع أمريكى معلن ومطبق وفق سياسة امبريالية استعمارية جديدة. استند " الجابرى" إلى ما كتبه "روث كويف" من أن " الهدف المركزى للسياسة الأمريكية الخارجيه فى عصر الإعلام يجب أن يكون كسب معركة تدفق المعلومات وذلك بالسيطرة على الأمواج تماما كما كانت بريطانيا العظمى تسيطر على البحار... أما بالنسبة للثقافة فإن سياسة الولايات المتحدة فى مجال الاقتصاد والسياسة تسير على مايأتى :
1- إذا كان للعالم لغة مشتركة فلتكن هى اللغة الإنجليزية.
2- إذا كان على العالم أن يتبنى معاييرا مشتركة فى مجال الاتصال والأمن فلتكن هى المعايير الأمريكية.
3- إذا كان لأجزاء العالم أن ترتبط مع بعضها البعض بواسطة التلفزة والموسيقى فإن البرامج يجب أن تكون أمريكية.
4- إذا كان لمجموعة من القيم أن تصبح قيما مشتركة فلتكن هى القيم التى يتعارف عليها الأمريكيون أنفسهم.
5- على الأمريكيين ألا يتجاهلوا الأمر الواقع التالى : هو أنه من بين جميع الأمم التى عرفها تاريخ العالم، فإن أمتهم وحدها هى أكثر الأمم عدالة وأكثرها تسامحا، وأشدها رغبة فى مراجعة أوضاعها اقتصاديا، وفى التطلع إلى ما هو أحسن، وأنها أفضل نموذج للمستقبل "( محمد عابد الجابرى : العولمة بوصفها أمركة
www.algabriabed.net/ terrorism13.htm)

خامسا : الإسلام هو أقوى العوائق التى تقف فى وجه هذه "الأمركة " أو "القولبة الثقافية "وهو الذى يحول دون سيطرة الغرب الكاملة على العالم. ولا ينظر الغرب إلى الإسلام على أنه مجرد منافس له، ولكن كقوة مناقضة له فى كل شيئ. ومن هنا يشعر الغرب أنه فى حاجة ملحة إلى تدمير الإسلام من داخله وذلك بتدمير القيم الإسلامية.

سادسا : لا يقولب الإسلام معتقدات معتنقيه فى إطار روحى فحسب، بل يقدم لهم نمط حياة خاص فى الطعام، والزى، والسياسة، والاقتصاد والتعاملات الدولية.....الخ، فالإسلام شريعة كاملة، وليس مجرد شعائر تؤدى، وهو يأمر المسلمين باتباع هذه الشريعة فى كل شأن من شئون حياتهم ويحظر عليهم الخروج عنها. وينظر الإسىلام إلى الدنيا على أنها مزرعة للآخرة، وأن الأخيرة هى شطر الحياة الأكبر. ومن ثم فإن نمط حياة المسلم ودافع بقائه فى الحياة وسلوكه ومنهجه لا يسير وفق هواه، وما يريده لنفسه، وإنما وفق ما حددته له شريعته. ولا ينطبق ذلك على المسلمين فى البلاد الإسلامية، ولكن على المسلمين فى مختلف بقاع الأرض.ولهذا فإن هذا النمط من أنماط الحياة يختلف اختلافا بينا عن نمط حياة الإنسان الغربى.

سابعا : يعتمد الغرب فى عملية ضرب الإسلام من داخله فى البلاد الإسلامية على القوى العلمانية المتعددة بها. ومن المعروف أن تركيا هى أوضح نموذج لذلك، وهى إلى عهد قريب جدا كانت تحظر على النساء ارتداء غطاء الرأس سواء فى البرلمان أو الجامعات أو أماكن العمل. وتسير سياسات الحكومات العلمانية فى البلاد الإسلامية على نفس خطى تركيا الكمالية فتشجع وتساهم فى انتشار أنماط الثقافة الغربية. كما أن المؤسسات التربوية والتعليمية موجهة لذات الغرض ومصممة على تشجيع المعايير الغربية التى لا تتفق مع القيم الإسلامية.

ثامنا : المعروف هو أن الحكومات العلمانية فى العالم الإسلامى ليس محايدة فى موقفها من الإسلام، بل إنها تتحالف مع أعداء الإسلام. ولهذا يحتفى الغرب احتفاء بالغا بقيادات الدول الإسلامية التى تساعده على تحقيق أهدافه. وتلقى هذه القيادات من الغرب كل الترحيب، كما يمنحها الأوسمة والجوائز ويشيد بها. وقد كانت احد هذه القيادات فى زيارة لبريطانيا منذ عدة سنوات مضت لحضور احتفال تعرض فيه لكل عناصر ثقافة بلادها إلا الإسلام، وأحضرت معها عددا كبيرا من الفنانين والراقصين والمطربين لإحياء هذا الاحتفال. وأسرفت فى الانفاق على هذا الاحتفال رغم فقر شعبها مما أثار الانتقادات عليها فى داخل وخارج البلاد. ( تابع blogfairoz.. ). وكان الغربيون قد ألفوا أكثر من ستمائة كتاب تمجيدا فى " كمال أتاتورك " ومنحه الإنجليز والفرنسيين لقب البطل لنجاحه فى القضاء على الخلافة العثمانية وتأسيسه لدولة تركيا العلمانية الحديثة. ( مصطفى صبرى، موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين،ج 4 ص 284دار التراث العربى، بيروت ).

تاسعا : قد يكون من غير المعروف أن الممارسات الثقافية فى الهند مثلا قد أدت إلى تأسيس ديانة جديدة هى الهندوسية. وهذا الأمر نفسه قد يحدث بالنسبة للثقافة الغربية. فإن نمط الحياة الغربى المتحرر سوف يتحول بدوره إلى ديانة جديدة تحت مسمى القرية العالمية للسيطرةعلى العالم ثقافيا. وسيظل هذا الاتجاه فى التوسع حتى يستأصل الحدود السياسية والثقافية للمعتقدات الأخرى.

عاشرا : من الملاحظ اليوم أن المئات بل الألوف من المسلمين فى الغرب قد فقدوا هويتهم الإسلامية بالفعل. وهذه ظاهرة حديثة يطلق عليها بظاهرة التحول الثقافى لكل ما هو مناقض للإسلام. والخطر هنا هو أن تشرب المسلمين لأفعال وتقاليد الغرب وتغير اتجاهاتهم يشكل فى ذاته معتقدا جديدا. ولذلك يمثل التحول الثقافى إلى كل ما يناقض الإسلام تحديا عظيما للهوية الإسلامية. والعدوان الغربى على هذه الهوية لا يقتصر على منطقة جغرافية معينة بل يمتد ليشمل المسلمين فى كل بلاد العالم. صحيح أن المسلمين نجحوا حتى فى ظل حقبة الاستعمار على مقاومة المؤامرة الى كانت تستهدف تحويلهم عن عقيدهم. لكنهم الآن عاجزون عن مواجهة الاستهداف الثقافى الغربى بل إنهم يستجيبون له بسرعة كبيرة.

حادى عشر : إن التغير فى وجهة نظر الإنسان عن الحياة يؤثر دائما على دافع البقاء عنده. وينعكس كل ذلك فى ثقافته. إن الإسلام منذ ظهوره وهو يغرس فى أبنائه ما يعرف بـ ( إصلاح طريقة الحياة )، ومن ثم لم ينزل الإسلام لمجرد تعليم الناس شعائر العبادة من صلاة وصيام وزكاة وحج أو لإحداث تغييرات فى اصطلاحات معينة، وإنما ليحدد لهم أيضا كيف يعيشون، وماذا يأكلون ويشربون، وماذا يلبسون، وكيف يسيرون علاقاتهم الاجتماعية، وكيف يتعاملون، وكيف يتطورون، وماذا يتعلمون. إنها سلسلة كاملة فى كيفية البقاء على ظهر هذه الأرض. إن الثقافة هى تعبير خارجى عما هو فى داخل الإنسان من معتقد وإيمان.وهى مقياس يقاس به التغيرات الداخلية البشرية. فالعقيدة والإيمان يظهران عبر نمط الحياة التى يعيشها الفرد. وليست الاختلافات الثقافية بين الناس إلا محصلة للعقيدة والإيمان المختلف. وهذا الأمر يحدث مع المعتقدات المادية أيضا، ويفعل فعله فى ثقافة الناس ولكن بشكل مختلف.ومن هنا يناقض الإسلام الثقافة المادية الغربية تناقضا كبيرا.

ثانى عشر : ربما يكره المسلمون التخلى عن عقيدتهم الموروثة علنا، لكنهم قد يخضعون بسهولة لعملية التقولب الثقافى. وهذا التقولب الثقافى يؤثر حتما على المعتقد الداخلى، وقد يترتب عليه التحول الدينى النهائى. لكن الملاحظ هو أن كثيرا من المسلمين تحولوا ثقافيا إلى الغرب ولم يتحولوا دينيا. لكن المشكلة الكبرى الآن هو أن المحصلة النهائية لكل من التحولين هى نفسها قريبا، وهى تدمير الإسلام فى نفوس معتنقيه ".

ينتهى " ف. كمال " إلى القول بان العقيدة لا تحيا بدون وجود بيئة مساعدة تمكنها من البقاء. ومن هنا كان تأسيس أسرة مسلمة ومجتمع مسلم، ودولة إسلامية أمرا إلهيا حتميا لبقاء الإسلام. هذه البيئة بعناصرها الثلاث هى التحدى الفعال الذى يحول دون ذوبان المسلمين فى الثقافات المخالفة لهم. إن هجرة المسلمين إلى مختلف بقاع العالم ظاهرة تاريخية معروفة منذ القدم، ومن المعروف أيضا أنه أينما وجد المسلمون فى أى مكان فى العالم فإنهم يوجدون لأنفسهم مجمتعا خاصا بهم للحفاظ على أنفسهم وأطفالهم يمكنهم من الحفاظ على ثقافتهم وعقيدتهم. ويتمتع الإسلام بإمكانيات خاصة تحول دون تحول معتنقيه إلى ديانات أخرى، وقلما يحدث ذلك، ولا يهتم المسلمون بهذا الأمر كثيرا. لكن المسلمين يحتاجون إلى هذا الحد الأدنى من البنية التحتية من مجتمع إسلامى وتعليم وثقافة للحفاظ على عقيدتهم، والقصور فى تدعيم هذه البيئة التحتية سيجعل أبناء المسلمين غير محصنين فى مواجهة هذا الإغواء القوى لهذه الثقافة الغربية المتحررة.(تابع blogfairoz.. )
لكل هذه الأسباب كان العمل على قيام جديد لـ "دولة إسلامية كبرى" أمرا حتميا للحفاظ على عقيدة المسلمين وثقافتهم المنبثقة منها. وللمسلمين فى آخر دولة للخلافة قبل ضعفها والقضاء عليها المثل والنموذج والمعين الذى لا ينضب. لقد وقفت آخر دولة للخلافة كما يقول الشيخ " مصطفى صبرى" فى طريق الغرب حاجزًا منيعًا، وسورًا حصينًا، وحالت دون أطماعه، وألزمته بكفِّ غاراته على العالم الإسلامي، وهـي التـي نقلت الحرب إلـى بلاد الصليبيين أنفسهم، ووضعت الحصار على "فيينَّا" فـي قلب أوربَّا مرتين، وبسطت عزة الإسلام وسلطانه على القارات الثلاث، ودولة الخلافة هي التـي هزمت جيوش الرافضة، وحملت عرش الشاه إسماعيل الصفوي وحفظته فـي خزينة المتحف التركي، وهي التـي أجبرت الرافضة فـي معاهداتهم معها علـى الكفِّ عن شتم أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ولم تقم لدولة ولاية الفقيه قائمة إلا بعد اختفاء دولة الخلافة.
(أحمد إبراهيم خضر : فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين www.alukah.net/Social/8/19900/ - )


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجهاد، الأمركة، الغزو الثقافي، الإستعمار، التحرر، الإستقلال، الجهاديون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، علي عبد العال، عزيز العرباوي، فتحي العابد، نادية سعد، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، كريم السليتي، حسن عثمان، طلال قسومي، أحمد ملحم، تونسي، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، د- محمد رحال، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، خالد الجاف ، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، عمر غازي، سلام الشماع، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، محمد العيادي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، جاسم الرصيف، د - عادل رضا، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، علي الكاش، مراد قميزة، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، مجدى داود، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، عواطف منصور، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، محمود سلطان، منجي باكير، صلاح المختار، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة