البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد

كاتب المقال د . أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8280


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الخروج في الأعمال عن خطاب الشارع – كما يقول الإمام الشاطبى- يقضى بأنها غير مشروعة، وغير المشروع باطل. والزواج مأذون فيه شرعا. لكن القصد من الزواج بمعنى النية أو الإرادة يحتاج إلى وقفة. فإذا كانت نية المقدم على الزواج هي مجرد الهوى والشهوة من غير أن يلتفت إلى خطاب الشــــارع ( وهو أن يكون الزواج تعبدا لله ، لأن الشرع إنما جاء بالتعبد ، والمقصود من بعثة الأنبياء هو التعبد) ووافقت هذه النية وهى الهوى والشهوة الإذن الشرعي بحكم الاتفاق لا بحكم أن صاحبها يقصدها ، كان هذا الزواج من الأعمال التي يقرها الشرع ، حتى بهذه النية وهى الهوى والشهوة ، لأنها وافقت أمر الشارع أو إذنه لما يترتب عليه المصلحة في الدنيا.

لكن الذي يفتقده هذا الزواج هنا هو نية الامتثال لقصد الشارع فلا يترتب عليه الثواب في الآخرة لأن الأعمال بالنيات. يضاف إلى ذلك أن الأعمال التي يكون فيها الباعث هو الشهوة والهوى ووافقت قصد الشارع تبقى ببقاء حياة صاحبها ، فإذا خرج من الدنيا ، فنيت بفناء الدنيا . ولهذا يقول الله تعالى : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ). الشورى 20.
ولما سؤل العلماء : هل الزواج من أعمال الآخرة أم من أعمال الدنيا وحظوظ النفس ،أجابـــوا : " إن قصد به شيء من الطاعات ، بأن قصد به الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تحصيل ولد صالح ، أو إعفاف نفسه ، وصيانة فرجه ، وعينه وقلبه ، ونحو ذلك ، فهو من أعمال الآخرة ويثاب عليه ، وإن لم يقصد به شيء من ذلك فهو مباح من أعمال الدنيا وحظوظ النفس ، ولا ثواب فيه ولا إثم " . ( فتاوى الإمام النووي ص 179 نقلا عن فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب السؤال رقم 8891).

ويقول الإمام الغزالي : " أن الرجل إذا تزوج ونوى بذلك حصول الولد كان ذلك قربة يؤجر عليها من حسنت نيته ، وذلك من وجوه :
الأول : موافقة محبة الله عز وجل في تحصيل الولد لإبقاء جنس الإنسان.
لثاني : طلب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكثير من يباهى بهم الأنبياء والمرسلين والأمم يوم القيامة.
الثالث : طلب البركة ، وكثرة الأجر ومغفرة الذنب بدعاء الولد الصالح له بعده. ( السؤال 12493، فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب).

المقصود هنا كما يشير علماء الشريعة : هو أن المصالح المجتلبة شرعا والمفاسد المستدفعة ، إنما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا للحياة الأخرى ، لا من حيث أهواء النفس في جلب مصالحها العادية أو درء مفاسدها العادية. وبمعنى آخر يمكن القول أن للزواج قصدا أصليا ، وهو التعبد لله تعالى . وقصدا تابعا: مثل قضاء الوطر وإنجاب الذرية والأنس بالزوج والتخلص من العزوبة ...الخ : وهذا كله ليس مقصودا من الزواج شرعا كما أنه غير مقصود من العبادة ، ولكن صاحبه يناله ويتحصل عليه . وكل تابع من هذه التوابع إما أن يكون خادما للقصد الأصلي وهو التعبد لله ، وإما أن يكون غير خادم له . فإن كان القصد التابع خادما للقصد الأصلي كانت بداية الزواج صحيحة ، وقد قال تعالى في معرض المدح } وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا { الفرقان 74. وذلك لما فيه من الثواب الجزيل في الآخرة.

وفى هذا يقول الإمام الغزالي : " كل ما كان سببا لبقاء البدن وفراغ القلب من مهمات البدن ، فهو يعين على الدين، فمن كان قصده من الزواج تحصين دينه وتطييب قلب أهله، والتوصل به إلى ولد صالح يعبد الله تعالى ويكثر به أمة محمد صلى الله عليه وسلم كان مطيعا لله بزواجه هذا .

أما إن كان القصد التابع غير خادم للقصد الأصلي كان القصد إلى الزواج ابتداء غير صحيح .

المشكلة هنا هو أن النية ليست داخلة تحت الاختيار : فإذا قال قائل نويت أن أتزوج لله، يقال له أن هذا ليس بنية، إنما هو حديث نفس، وحديث لسان وفكر، أو انتقال من خاطر إلى خاطر. والقصد أو النية بمعزل عن جميع ذلك لأن النية في حقيقتها:" انبعاث النفس وتوجهها وميلها إلى ما ظهر أن فيه غرضها إما عاجلا أو آجلا". والطريق إلى اكتساب توجه القلب إلى الشيء وميله إليه ، إنما يكون باكتساب أسبابه : وهذا قد يقدر عليه صاحبه أو قد لا يقدر عليه. فالنفس تنبعث إلى الفعل إجابة للغرض الموافق للنفس الملائم لها. فإذا غلبت شهوة النكاح مثلا ولم يكن لصاحبها قصد أصلي في الولد دينا ودنيا ، لا يمكن أن يجامع زوجته على نية الولد هذه ولكن على نية قضاء الشهوة ، لأن النية ما هي إلا إجابة للباعث ولا باعث هنا إلا الشهوة ، فكيف ينوى الولد من لم يغلب على قلبه إقامة سنة النكاح اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وعلى من يريد اكتساب هذه النية : أن يقوى إيمانه بالشرع أولا، ويقوى إيمانه بعظم ثواب من سعى في تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ويدفع عن نفسه كل ما يعوقه عن ذلك من تفكير في ثقل المؤونة ، وطول التعب ، وغير ذلك ، فإذا فعل ذلك ربما انبعث من قلبه رغبة إلى تحصيل الولد للثواب، فتحركه تلك الرغبة ، وتتحرك أعضاؤه لمباشرة العقد ، فإذا انتهضت القدرة المحركة للسان بقبول العقد طاعة لهذا الباعث الغالب على القلب كان صاحبها هنا " ناوبا" وإن لم يكن كذلك ، فما يقدره في نفسه ويردده في قلبه من قصد الولد إنما هو وسواس وهذيـــــان ( على حد قول الإمام الغزالي) .ولهذا امتنع جماعة من السلف عن جملة من الطاعات لأنه لم تحضرهم نية. فابن سيرين لم يحضر جنازة الحسن البصري ولما سؤل عن ذلك قال : ليس تحضرني نية ، ولما مات حماد بن سليمان وكان أحد علماء الكوفة لم يحضر الإمام الثوري جنازته ، ولما سؤل عن ذلك قال : لو كان لي نية لفعلت . ومن غلب على قلبه أمر الدين تيسر له في أكثر الأحوال إحضار النية للخيرات : بمعنى إن كان قلبه مائل بالجملة إلى أصل الخير ، نجده يتعدى إلى التفاصيل غالبا ، ومن مال قلبه إلى الدنيا وغلبت عليه الدنيا لم يتيسر له ذلك ، بل لا يتيسر له في الفرائض إلا بجهد جهيد ، وغالب ذلك أن يتذكر النار ويحذر نفسه عقابها ، أو نعيم الجنة ويرغب نفسه منها ، فربما تنبعث له بواعث ضعيفة ، فيكون ثوابه بقدر رغبته ونيته.

خلاصة القول :

أنه لا بد لكل عمل من نية ، فلا عمل لمن لا نية له ، ولا أجر لمن لا حسبة له أي لا أجر لمن لا يحتسب ثواب عمله عند الله عز وجل ، وكل عمل لا يراد به وجه الله لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة , ولا بد للعمل من أمرين كما يقول الإمام ابن القيم : أن يكون خالصا ، بمعنى أن يقصد بالعمل في باطنه وجه الله تعالى ، وأن يكون صوابا ، فأفضل العمل أخلصه وأثوبه ، فالعمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإن كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل ، فالله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه، وابتغى به وجهه.
وقد استفضنا هنا في الحديث عن الأمر الأول وهو أن يكون الزواج خالصا ، أما الأمر الثاني ، وهو أن يكون صوابا ، بمعنى أن يكون موافقا للسنــة ،أمر يحتاج إلى تفصيل ، لأن الزواج في أيامنا هذه أبعد ما يكون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلا من رحم الله - ولهذا لا يحتاج الأمر إلى بحوث ودراسات لفهم أسباب تصدع الأسر ، وارتفاع نسب الطلاق ، وانحراف الأبناء .... الخ ، فالزواج في أصله بناء ، وأساس هذا البناء هو " تقوى الله ورضوانه"، فإذا كان هذا هو الأساس تماسك البناء واستقام ، وإذا لم يكن هذا أساسه كان عرضة لعدم الاستقرار والانهيار. يقول تعالى : (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين).

-----------------
دكتور أحمد إبراهيم خضر
دكتوراة فى علم الإجتماع العسكرى
الأستاذ المشارك السابق فى جامعات القاهرة،والأزهر، وأم درمان الإسلامية، وجامعة الملك عبد العزيز


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-10-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-10-2009 / 10:12:40   هشام البحار
برجاء الاتصال بر هشام البحار

هشام البحار برجء الاتصال بى ضرورى

  29-10-2008 / 17:08:10   ابو سمية
مقال جيد

بارك الله فيك يا دكتور على هذا المقال الجيد حول الزواج، وعسى ان يكون مثل هذا المقال، شدا من ازر القلة المؤمنة التي لا زالت تريد اتباع الاسلام في امر الزواج بتفاصيله رغم صد الاهل والاقربين والواقع بكل عناصر الباطل فيه
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، صلاح المختار، سيد السباعي، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، فهمي شراب، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، رمضان حينوني، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، تونسي، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، محمد يحي، فتحي الزغل، صلاح الحريري، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، مراد قميزة، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، محمد شمام ، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، منجي باكير، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، سعود السبعاني، أبو سمية، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، حسن عثمان، صفاء العربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة