البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10788


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


(إن الدين عند الله الإسلام) حقيقة سهلة بسيطة قاطعة الوضوح لا لبس فيها ، تعرف وتحدد ما هو الدين. لا سبيل لفهم الدين إلا في ضوئها ، ولا تدرس الأديان الأخري إلا كانحراف عنها. ولا سبيل لعلاج المشكلات النفسية والعصبية والعقلية إلا بها، ولا حل لمشكلات المجتمع وانهياره وتفككه وما يعانيه من أمراض الزنا والسرقة والإدمان والغش وغير ذلك إلا بتحكيمها، ولا طريق لإنهاء مشاكل العالم وحروبه وصراعاته إلا بالإعتراف والتسليم بها، ولا شريعة ولا قانون ينظم حياة الناس في الإقتصاد والإجتماع والسياسة والتربية إلا الشريعة المنبثقة منها.

الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله ، والإقرار بما جاء من عند الله من عقيدة وتشريع أنزلهما علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم. هو الإخلاص لله وحده وعبادته وحده لا شريك له. هو دين الله الذي شرعه لنفسه ودل عليه عباده ، لا يقبل غيره ، ولا يجزي إلا به ، ولم يبعث رسولاً إلا بالإسلام.

إذا أقدمت علي فهم الدين وأنت تحمل في عقلك وفي قلبك وبين جنبيك هذه الحقيقة ، استوقفك علم الإجتماع وقال لك : إنك رجل (لاهوتي) ، أو (رجل دين) ، تعتمد في أحكامك علي أفكار مسبقة نابعة من وجهة نظرك المدافعة عن الإسلام. وإن هذه الحقيقة التي أتيت بها ليست في منهجها وتحليلها دراسة علمية للدين ، وإنك بتبنيك هذه الحقيقة قد تعديت دورك – إذا كنت عالم إجتماع – لأنك تتحدث من داخل تراث فكري معين في حين أن متطلباتك الرئيسية تقتضي منك أن تضع نفسك في عقل المؤمن دون أن تنتمي إلي معتقده ، وإنه يلزم عليك أن تتراجع عن هذا الإسلام لكي تفكر كعالم إجتماع .

-إذا قلت: إن هذه الحقيقة نص قرآني منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.


-أجابك عالم الإجتماع: نحن – في علم الإجتماع – لا نعبأ بالنص ، وإنما بالوظيفة التي يؤديها النص في حياة الناس .

-إذا قلت: إن إستبعاد النص يعني استبعاد الإعتقاد ، ويدعم فكرة هامشية الدين وعدم أهميته.


-أجابك عالم الإجتماع: هذا صحيح ، نحن نستبعد الإعتقادات كقوي سببية في تفسير الفعل الإنساني ، وننظر إلي الدين عبر أنظمته والسلوكيات القابلة للقياس فقط

-إذا قلت: (أفي الله شك؟)


-أجابك عالم الإجتماع: إن (الله) يقف حائلاً دون الدراسة والبحث في حقيقة الدين ومقارنته في مختلف صوره ، وفي تعبيره عن حياة الجماعة وتطورها. ذلك لأن فكرة الألوهية تفترض وجود موجود يختلف عن غيره من الموجودات ، وتتجه إليه كل الموجودات. هذه الفكرة تحول بيننا وبين البحث في حقيقة الدين .

-إذا سألت: من هو (الله) في علم الإجتماع؟


-أجابك: (الله) عندنا مجرد (رمز) . وبعضنا يراه قوة العقل الخلاقة في المادة . والآخر يتبني المفهوم الفرويدي الذي يري أن (الله) تطوير إسقاطي لاعتماد الطفل علي والديه وخاصة الأب ؛ لأن من الوظائف الرئيسة للدين إعطاء الإنسان غطاء من الوهم ضد خوفه من الطبيعة والإحباطات التي يواجهها داخل المجتمع ، وبتقدم العلوم سوف يصبح الجنس الإنساني أكثر عقلانية ، ويتعلم كيف يخرج من تفكير التبعية الطفلية التي أخذت شكل الدين .

-إذا سألت: إذ لم يكن (الله) حقيقة فماذا يعني إعتقاد الناس فيه؟


-أجابك عالم الإجتماع: إن الإعتقاد في وجود إله سام يعني الوعي بأن الناس يرتبطون فيما بينهم بمشاعر وقيم عليا فقط ، ومن ثم لا يحتاج هذا المتسامي إلي وحي أو نبي أو غير ذلك .

-إذا سألت: ماذا يقول علم الإجتماع في الوحي؟


-أجابك عالم الإجتماع: ليس بحقيقة طبعاً. إن الدين يدعي التميز بهذا الوحي ، ولهذا فإن هذا الأخير هو موضوع دراستنا وبحثنا .

-إذا قلت: إذا لم يكن الدين وحياً من الله فممن يكون؟


-أجابك عالم الإجتماع: من المجتمع قطعاً. إن الجماعة الإجتماعية هي المسؤولة عن تكوين الدين ، الدين خاص بجماعة معينة ، وعندما تتغير الجماعة يتغير الدين ، والأشياء المقدسة في أي دين هي في الحقيقة رموز للمجتمع الذي يمارس هذا الدين ، فعندما يتجمع الناس في مناسبات يقوي بينهم الإحساس ، وبتكرار هذا الإحساس في المناسبات يأخذ شكل الشعائر التي تأخذ في ذهن المشاركين فيها صورة القوي المقدسة. وهذه الأحاسيس التي يعبر عنها في شكل شعائر تنعكس علي الموضوعات التي تصبح ذات طبيعة خاصة في رأي الجماعة ، وتضفي نوعاً من الخشوع الديني في مواجهة القوي الغامضة .


-إذا قلت: أليس الدين هو الطريق الصحيح الذي يعطي صورة كلية عن الكون والحياة ويحميه من الخوف واللامعني؟


-أجابك عالم الإجتماع: لا ، إنه المجتمع هو الذي يعطي هذه الصورة المتكاملة ، وهو الذي يجهز الأفراد بإطار مرجعي للتوقعات ، ويحميهم من اللامعني واللامعيارية والخوف وعدم الإستمرارية وإن أخذ شكل الدين .

-إذا سألت: أليس الدين هو الذي يقدم ما يفيد الإنسان؟


-أجابك عالم الإجتماع: هناك تناقض في جوهر الدين . وقد يكون الدين مفيداً في بعض الأحيان لأنه يحمي الإنسان من الشذوذ ، لكنه ضار أيضاً لأنه يعزل الإنسان عن العالم ، وهو يعمل علي إعاقة التطور الإقتصادي في المجتمع ؛ إذا لو أعطيت حرية التعبير كاملة فإن المصلحة الدينية قد تجعل الحياة الإقتصادية مستحيلة . إنه يقف ضد إقتصاد البنوك (الإقتصاد الربوي) كما يقف ضد إستخدام حبوب منع الحمل وضد التعليم العلماني ، وكل هذه الأمور تغيرات مطلوبة للمجتمع الحديث يعوقها الدين . وكما استخدم الدين لإنارة الطريق في عالم مجهول وظهرت المثاليات باسم الدين ، فإنه إستخدم أيضاً ليقيد الناس بعادات وتقاليد بالية .


-وإذا سألت: وماذ يقول علم الإجتماع عن هؤلاء الذين يؤمنون بالدين في مختلف بقاع الأرض؟


-أجابك عالم الإجتماع : إن الإدعاءات المتنوعة للحقيقة الدينية تتصف بالعمومية والتناقض ، وليس هناك دين يتسم بالكمال ، ولهذا فإنها جميعاً خاطئة ، ويجب الإستغناء عنها ، ومع التقدم العلمي ستختفي هذه الخرافات ، وسيتزايد الاتجاه نحو رفض الدين بإعتباره من بقايا العلم .


-فإذا قلت: هل الدين كذب إذن؟


-أجابك عالم الإجتماع: نحن لا يعنينا صدق الدين أو كذبه أو حتي نفعه أو ضرره ، كل الذي يعنينا هذا التفاعل بين الدين وبين ظواهر المجتمع ونظمه الأخري .


-فإذا سألت: أيعني هذا أن الدين ظاهرة أو نظام إجتماعي؟


-أجابك عالم الإجتماع: هذا صحيح ، بل علاوة علي ذلك هو حركة وتجربة ، بمعني إنه من صنع الناس والجماعة والمجتمع .

-وإذا سألت: وماذا تقولون في الرسالات السماوية؟


-أجابك عالم الإجتماع: إن الحقائق الدينية التي أخذت شكل رسالات سماوية أو وحي عن طريق رسل معينين تم التعبير عنها وترجمت بلغات إنسانية واللغة عندنا ما هي إلا رموز .


-فإذا سألت: وماذا تقولون إذن في الإله والجنة والنار والملائكة والشياطين؟


-أجابك عالم الإجتماع: كلها رموز وليست بحقيقة ، ذلك لأن للإنسان قدرة متميزة علي إبتكار واستعمال الرموز والقدرة علي إضفاء معان علي الأشياء والأصوات والكلمات والأفعال ، وهذه المعاني ليست قائمة في الأشياء ، ولكنها من خلق الإنسان نفسه ، وبخلق الإجماع حول تلك المعاني تستطيع الجماعات أن تتصل وتكتسب المعرفة ، وليست اللغة إلا عملية رمزية استطاع الإنسان أن يتعامل بها مع المفاهيم المجردة والمشاعر الإنسانية. ويحتوي السلوك الديني – بطريق مباشر أو غير مباشر – علي أفعال رمزية ، ولهذا فإن الله والجنة والنار والشياطين والملائكة ما هي إلا معان ومفاهيم لا تفسر إلا رمزياً ، وتأخذ شكل رموز معينة .


-فإذا سألت: وما معني الرمز ومم يؤخذ؟


-أجابك عالم الإجتماع: الرمز صورة تساعد نفس العابد علي الإدراك والتعبير عن الله ، وتستمد هذه الصورة من العالم (المادي) القريب كحواس الإنسان وظروف حياته ، ومن نفسه ومن الآخرين ومن الإنفعالات والأفعال والإرادة والقيم. إن الناس لا يدركون في دينهم حقيقة خارج أنفسهم ، ونظراً لأن بعض جوانب الوجود الإنساني غامضة ، فإنهم يتخيلون وجود الله والقوي فوق الطبيعية ، وبهذا يخضع تفكيرهم للنواحي الإنفعالية .


-وإذا سألت: ماذا تقولون في شعائر الدين كالصلاة والصيام والحج؟


-أجابك عالم الإجتماع: إنها مجرد وسائل، إما أنها تلبي رغبة الإنسان في التحكم في الطبيعة وإزالة الخوف الذي ينتابه من القوي الطبيعية وخاصة عند الأمور غير المتوقعة التي تثير لديه الرعب والخوف ، كعدم إمطار السماء وموت المحاصيل والرياح والعواصف التي تثير الخوف ، فيقابلها الناس بشعائر جمعية يستخدمونها كوسائل للتحكم في العالم ، وهم لا يتساءلون وهم يؤدون هذه الشعائر لماذا يؤدونها ، المهم أنها تلبي رغبتهم في التحكم في الطبيعة ، وتزيل عنهم القلق الذي ينتابهم . وإما إنها وسائل لحل مشكلة ما ، ذلك لأن كل فعل إنساني هو شكل أو درجة من فعل أو ميكانيزم لحل مشكلة معينة سواء في الحاضر أو المستقبل ، والسلوك الديني مثله مثل أي سلوك آخر يحاول حل مشكلة ما بالصلاة والذهاب إلي دور العبادة ومراعاة الحدود الدينية ، كما تساهم كل الأنشطة الدينية الأخري بطريقة معينة في حل مشكلة ما موجودة أو متوقعة ، فالناس ينشغلون بالأنشطة الدينية علي إعتقاد منهم بأن هذا سوف يحل مشاكلهم . والركوع والسجود في الصلاة كالرقص واستخدام الموسيقي كلها تعبيرات عن الإتصال بالحقيقة العليا. ويعتمد أداء الشعائر بصفة عامة علي الحالة العقلية والإنفعالية التي يكونها أفراد المجتمع نحو الشعيرة ، وعلي المحتوي الاجتماعي والثقافي الذي تمارس فيه هذه الشعيرة ، وسلوك الإنسان سلوك عادي لكنه إذا مورس في مناسبة معينة أخذ شكلاً مقدساً .


-وإذا سألت: هل توصل علم الإجتماع إلي تعريف محدد للدين؟


- أجابك عالم الإجتماع: الأمر الذي نتفق عليه في علم الإجتماع والأنثروبولوجيا هو أن الدين من صنع المجتمع والثقافة. وتكاد تجمع معظم العلوم الإجتماعية علي أن الدين نوع من التضليل الإجتماعي ، أو نوع من الأفعال الرمزية التي أسئ فهمها ونسيت معانيها ، وأنه نوع من الجهل أو الوهم أو الخطأ الإنساني ، إنه أنين الكائن المضطهد ، وقلب العالم عديم الرحمة ، وحس الظروف القاسية. الدين أفيون الشعوب، والسحر مرحلة سابقة علي أي شكل من أشكال الدين ، والإعتقاد في السحر دليل علي ذكاء الإنسان في محاولته المستمرة التحكم في العالم ، وإذا ما فشل السحر في إرغام الطبيعة علي العطاء فإن الإبتهال الديني قد يحثها علي ذلك. الدين أسلوب من الأساليب البدائية في التفكير الذي لايزال يميز بعض الثقافات الدنيا في سلسلة التطور، فكل متدين هو بدائي ينتمي إلي ثقافة دنيا لم تتطور بعد. الدين كان مناسباً لطفولة الإنسانية ، أما الآن فإنه غير مناسب لها. الدين خطأ فكري ، ستؤدي العقلانية إلي إضعافه وإخفاقه عند أفراد المجتمع ككل . والإهتمام بالدين لا يكون إلا من الناحية التاريخية فقط ، لكنه لا يناسب المجتمع الحديث . خلاصة ذلك أن الدين بمعني أو بآخر غير حقيقي وغير عقلي في المجتمعات الحديثة . هذه هي التعريفات العامة للدين في تراث العلوم الإجتماعية ، أما في علم الإجتماع عندنا ، فهناك إختلافات حتي الآن في تحديد معني الدين ، ولازالت المناقشات مستمرة لإيجاد تعريف له ، وذلك حتي يمكن التمييز بينه وبين السحر من ناحية ، وبينه وبين العلم والفلسفة والحماس الإجتماعي والسياسي من ناحية أخري. إذا ذهبت إلي (ماكس فيبر) وسألته ما هو الدين ، قال لك: إنه سيحدده لك بعد أن ينتهي من دراساته عنه ، ثم تجد أنه بعد أن أنهي هذه الدراسات أو بعد أن انتهي من جزء كبير منها لم يصل بنا إلي التعريف المرتقب. إذا تركت (فيبر) وذهبت تلاحق علماء الإجتماع في محاولاتهم لتحديد معني الدين لا تصل إلي شئ محدد. البعض الأول منهم ممن يمثلون ثقافات مختلفة وإهتمامات متنوعة يعطون تعريفات تناقض بعضها بعضاً ، إلي درجة أن زملاءهم قالوا عنهم إنهم لا هم لها إلا التلاعب بالألفاظ. البعض الثاني يعد بأنه سيصل إلي هذا التعريف بعد أن ينهي بحوثه الأمبيريقية. البعض الثالث يقول لك: كيف نبحث ونناقش شيئاً غير محدد؟ وإنه من الصعب تحليل شئ دون أن يكون لدينا معيار تعريفه. أما عن المحاولات الفعلية لتعريف الدين فهذا أحدهم يقول إن الدين هو طريق الخلاص الذي تعضده الجماعة. لكن زملاءه يقولون له الخلاص من ماذا؟ من اللامعني؟ من المعاناة؟ إن الطب يشترك مع الدين في هذا المعني وفي هذه الطريقة ، وعلي الدين أن يسلم للطب بذلك ، خاصة بعد أن نمت المعرفة الطبية واتسعت، وهذا ثان يقول لك إن الدين يعني رفض الإستسلام للموت ، وهذا ثالث يقول إن أي هدف حماسي أو أي ولاء قوي تشارك فيه الجماعة هو دين. وهذا رابع يقول إن الدين ما هو إلا نسق رموز تحاول خلق حالة نفسية عامة ومستمرة ودوافع عند كل الناس عن طريق تكوين مفاهيم عن النظام العام للوجود ، وتغليف هذه المفاهيم بحالة من القدسية حتي تبدو هذه الدوافع علي إنها واقعة متميزة ، هذا خامس يدخل تحت مفهوم الدين الحركات الواقعية والفاشية والعلمية والإنسانية والشيوعية ، هذا سادس يري أن الدين إعتقاد في كائنات روحية. هذا سابع يري أن الدين بشكل أو بآخر تعبير عن الإحساس بالإعتماد أو التبعية لقوي خارج الناس. أما (دور كايم) فقد ترك بصماته واضحة في علم الإجتماع في مسألة تعريف الدين فقال: إنه نسق موحد من الإعتقادات والممارسات المتصلة بالأشياء المقدسة ، أي الأشياء التي تستبعد وتحرم وتتحدد في جماعة أخلاقية متفردة تسمي الكنيسة لكل المنتمين لها.

يتبع بإذن الله



-------------------
د. أحمد إبراهيم خضر
الأستاذ المشارك السابق بجامعات القاهرة، والأزهر، وأم درمان الإسلامية، والملك عبد العزيز


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التغريب، غزو فكري، علمانية، حقوق الانسان، حقوق المرأة، الحاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، طلال قسومي، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، إيمى الأشقر، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، أنس الشابي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، علي الكاش، مصطفي زهران، سلوى المغربي، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، سلام الشماع، رافع القارصي، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، صالح النعامي ، فهمي شراب، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، منجي باكير، عمر غازي، محمود سلطان، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، نادية سعد، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، مجدى داود، رافد العزاوي، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة