البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر- مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7810


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خطاب التقديم


بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلاما على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد
إنه ليشرفنى أن يختارنى الأخ العزيز الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق لمناقشة هذه الرسالة، والجميع يعرفون هذه السمات الراقية التى يتميز بها، من علم،وأدب، ودماثة خلق،ولو أنى أعدت تكرارها ومدحتُه بها، فربما دخلْت تحت من قال فيهم رسول الله صلى عليه وسلم " إذا رأيتم المداحين فَاُحْثُوَا فِي وُجُوهِهُمْ التُّرَابِ "،او كما قال لرجل يمدح آخر " وَيَحكَ قَصَمَتْ ظَُهْرُهُ"، ولكنى آُعلمه بأنى أحبه فى الله،لأن رجلا كان جالسًا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَّ رجلٌ، فقال : يا رسولَ اللهِ، إني أحبُّه في اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أو ما أعلَمتَه بذلك ؟ قال : لا، قال فاذهَبْ فأعلِمْه قال : فذهَب، فقال : إني أحبُّكَ في اللهِ، فقال : أحبَّكَ الذي أحبَبتَني له" . ولعلى أدخل بحبه تحت قوله صلى الله عليه وسلم :"ما من رجلَيْن تحابَّا في اللهِ بظهرِ الغيبِ إلا كان أحبُهما إلى اللهِ أشدَّهما حبًّا لصاحبِه".

وهذا الحب فى الله موصول أيضا إلى الأخ الأستاذ الدكتور أحمد بشير، وإنى لسعيد أن ألتقى به فى مناقشة هذه الرسالة، بارك الله فيه، وسدد خطاه، وأجزل عطاءه،وعافاه فى بدنه،وفى سمعه،وفى بصره،وحفظه من بين يديه ومن خلفه،وعن يمينه وعن شماله .
وهذه تحيةُّ خاصة إلى الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور هاشم مرعى فهذه أول مرة أسعد بلقائه وأراه، لكننى سمعت عنه ما أثلج صدرى، وأراح نفسى، وأسأل الله له أن يوفقه دوما لأحسن الأعمال والأخلاق، ويصرف عنه سيئَها، ويوسعُ له فى داره، ويبارك له فى رزقه، ويسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.

أما الباحثة، فهى تلميذتى وبعض غََرسى . ولها منى الشكر لأنها كانت سببا فى اجتماعنا اليوم، واعتقد أن من حُسن حظها أن يجتمع أربعة من الأساتذة يمكن أن يدخلوا مجازا تحت فئة المشائخ، وإن اختلف طول لحاهِم على المقياس الذى حددته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتحية للسادة الحاضرين من أهلها وعشيرتها، ومن أبنائنا الباحثين .

حيثيات المناقشة


هناك عدة ملاحظات ، ست منها ملاحظات موضوعية،وعشر أخريات ملاحظات شكلية، ولا أجزم بصحة هذه الملاحظات، ولا أتمسك بها، فربما فاتتنى إجاباتها، ولكنها وجهات نظر، لعل الباحثة أو هيئةَ الإشراف الموقرة توضحها لى . أرجو من الباحثة أن تسجل هذه الملاحظات وتجيبنى عنها فى آخر المناقشة . وسوف أسلمها نسخة من هذه الملاحظات مكتوبة لمراجعتها.

أولا :الملاحظات الموضوعية


1- فى موضوع الرسالة

موضوع الرسالة هو "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية ". تعريف الجهود الأهلية كما حددته الباحثة فى ص ( 20) :"عمل عام يتميز بالتطوعية وجهود يسهم بها الأفراد فى تقديم مساعدات يبذلون فيها طاقاتهم وأوقاتهم لخدمة الأخرين بدون مكافآت مالية من خلال إحدى الجمعيات" . وهذه يعنى أن هذه الجهود يقوم بها متطوعون . والبحث مطبق على العاملين فى جمعية أصدقاء الغد المشرق وأولياء أمور المعاقين . والمطلوب هو تفعيل الجهود الأهلية أى التطوعية فى النهوض بالخدمات التى تقدم للمعاقين ذهنيا .

هناك أمران يحتاجان إلى توضيح :
أ- يستلزم الأمر قبل البدء فى عملية التفعيل هذه الوقوف على الموقف الحالى لهذه الجهود أولا ثم معرفة هل هى مفعلة أو غير مفعلة، فإذا تبين أنها غير مفعلة يمكن البحث فى كيفية تفعيلها. وهذا يستلزم الاستناد إلى مقياس موضوعى نحكم من خلاله على أن هذه الجهود مفعلة أو غير مفعلة . فأين هذا المقياس وماهى نتيجة القياس ؟ . الرد المتوقع من الباحثة أن تقول أن الإجابة على التساؤل الأول هو الذى سيبين أن هذه الخدمات مفعلة أم غير مفعلة . ومؤدى هذا السؤال فى ص (18) : ما هو الدور الذى تقوم به الجهود الأهلية للنهوض بالخدمات التى تقدم للمعاقين ؟ الإجابة على هذا التساؤل جاءت فى النتائج فى ص (164) تبين أن كل هذه الخدمات بأنواعها المختلفة مفعلة، فكيف حكمت على أنها تحتاج إلى تفعيل ؟ . قد ترد الباحثة أن هذه الخدمات قائمة بالفعل لكنها تحتاج إلى تفعيل بمعنى تنشيط . وهنا سندخل فى متاهة هل التفعيل هو التنشيط أم أن التنشيط مرحلة تالية للتفعيل ؟

حل هذه المعضلة يكمن فى الدراسة الاستطلاعية التى كان من المفترض أن تقوم بها الباحثة، إذا كانت الباحثة قامت بدراسة استطلاعية فأين هى ؟ وما تفاصيلها ؟ هذا غير واضح . إذن عدم القيام أو عدم وضوح الدراسة الاستطلاعية أوقعنا فى هذه المشكلة .
ب- هناك فئتان لا دخل لهما بموضوع الدراسة : العاملون والموظفون بأجر من غير المتطوعين، وأولياء الأمور .
من المعروف أن الجمعيات غالبا ما تدار بواسطة فريق من القيادات المتطوعة جنبا إلى جنب مع مجموعات العاملين والموظفين المتفرغين للعمل بالجمعية . لم توضح الباحثة ماذا تقصد بالعاملين الذين أجريت عليهم الدراسة، هل أدخلت المجموعات الأخيرة من العاملين والموظفين مع مجموعة المتطوعين، أم أجرتها على المتطوعين فقط . هدف البحث هو تفعيل دور جهود المتطوعين الذين يقومون بالخدمات التنموية للمعاقين، وليس التعرف على وجهات نظر العاملين والموظفين فى تفعيل هذه الجهود .
أما عن أولياء الأمور :إذا كانت الباحثة تسعى إلى تفعيل دور جهود العاملين المتطوعين، فما هو دخل أولياء الأمور فى هذا التفعيل . لو كانت الباحثة أجرت استبانة خاصة لأولياء الأمور للوقوف على رضاهم أو تقويمهم لهذه الخدمات وأثبتت النتائج أن أولياء الأمور غيرراضين عن هذه الخدمات وقالوا أنها غير مفعلة لكانت لها حجة، وكان يلزم عليها إثباتها فى مشكلة الدراسة لكن النتائج الخاصة بأولياء الأمور ليس لها قيمة، خاصة أن تساؤلات البحث لا تتضمن أى شيئ عن أولياء الأمور ومن ثم فكل ما يتعلق بأولياء الأمور حشو لا لزوم له.

2- المفاهيم
المفاهيم التى تعاملت معها الباحثة هى (الجهود الأهلية- الخدمات التنموية – المؤسسة- المعاقون ذهنيا) .
وملاحظاتنا فى ذلك على النحو التالى :
أ- المفهوم الرئيس هو الإعاقة الذهنية، تستخدمه الباحثة مرة بنفس هذا المعنى، وتستخدمه مرة أخرى بمعنى الإعاقة العقلية، ومرة ثالثة تستخدمه بمعنى الإعاقة الفكرية دون أن تبرز بوضوح الفروق بين هذه الاستخدامات الثلاث . كما أنها استخدمت مصطلح المعاقين مرة ثم المعوقين مرة ثانية ثم العاقين مرة ثالثة، فإذا قلنا أن المعاقين والمعوقين مترادفان فلا يمكن أن نقول أن مصطلح العاقين مرادف ثالث لهما. والباحثة هنا دون أن تدرى لفتت الانتباه إلى أن العاق لوالديه هو أيضا معاق فكريا وذهنيا وعقليا .

لهذا السبب يطلب من الباحثين نقد المفاهيم التى يعرضونها وهذا النقد ليس عبثا، لأنه قد يكون للمفهوم أكثر من معنى، أو أنه يستخدم فى عبارات مختلفة بمعانى متعددة . وقد يتغير المعنى الذى يؤديه المفهوم العلمى بمرور الوقت،وكلما ارتقى العلم ظهرت مفاهيم فرعية تؤدى نفس المعنى للمفاهيم العامة، ومن هنا تكون الحاجة ماسة إلى التوصل إلى تحديدات دقيقة للمفهوم .

كما لوحظ أيضا أن الباحثة عرفت مصطلح الإعاقة الذهنية عند تحديدها لمشكلة الدراسة،ثم عرفته تفصيلا فى عرضها لدور الخدمة الاجتماعية فى مجال الإعاقة الذهنية دون مبرر لذلك . وهناك قاعدة فى هذا الشأن تقول :" إذا كانت الرسالة تضم عددا من المصطلحات فيجب إيرادها فى بداية الرسالة حتى يكون المطلع على الرسالة على علم بها، وفى حالة وجود مصطلح له تعريفات عديدة يجب على الباحث أن يحدد التعريف الذى سوف يأخذ به فى الرسالة" .

ب - هناك نقطتان هامتان للغاية لا يعرفهما الكثير من الباحثين وهى أن التعريف الإجرائى لكل المفاهيم ليس صحيحا، لأن هناك قاعدة مؤداها :" أن الدراسة النظرية تقف عند حدود التعريف الاصطلاحى، أما الدراسة الميدانية فتستلزم وجود تعريف إجرائى" وهذا يعنى أنه لا يلزم بالضرورة تعريف جميع المصطلحات إجرائيا، وإنما هى تلك التى تحتاجها الدراسة الميدانية فقط. يضاف إلى ذلك أن العديد من المفاهيم لا يمكن تعريفها إجرائيا،لأن ذلك يتوقف على تقدم المقاييس العلمية فى العلوم الاجتماعية، وهذا يعنى أن التعاريف الإجرائية التى يتبناها الباحثون هى اجتهادات من صنعهم، والمفترض قبل أن يجتهد الباحث فى وضع تعريف إجرائى من عنده، عليه أن يبحث عما اتفق عليه المنهجيون كتعريف إجرائى للمشكلة التى يدرسها الباحث . وقد وضع هؤلاء المنهجيون خطوتين فى بناء التعريف الإجرائى، الخطوة الأولى هى : أن يُترجَم المفهوم إلى أشياء متدرجة القياس، الثانى: هو أن يحدد المفهوم الاجراءات اللازمة لتنفيذ البحث . وبتطبيق ذلك على التعريف الاجرائى الذى اجتهدت فيه الباحثة لمفهوم " الاعاقة الذهنية" نجد أنها لم تتبع هاتين الخطوتين، وكان كل دورها هو أنها حددت من هو المعاق ذهنيا وفرقته عن غيره .

3- الإطار النظرى
هناك تعليق وجيه لبعض الأساتذة الأفاضل،يفهم منه أن الرسائل العلمية ضجت من التركيز على نظريتى البنائية الوظيفية والأنساق، وتعليقا على هذا التعليق نقول أنه كانت أمام الباحثة فرصة عظيمة جدا لعمل توليفة أو تركيبة جديدة قد تصبح رائدة فى حقل تحديد إطار نظرى جديد يخص الجمعيات والمنظمات وتفعيلها . كان بإمكانها أن تمزج وتشكل كلا متجانسا بين مثلث التفعيل وهو الواقع والمعوقات والمقترحات، وبين مداخل دراسة الجمعيات الأهلية :وهى المدخل التاريخى والدينى والاقتصادى والتنموى والسياسى، وبين نظرية الأنساق وبالذات (النسق المفتوح) بمدخلاتها وعملياتها التحويلية وتغذيتها الاسترجاعية ومخرجاتها، ونظرية المنظمات الاجتماعية،وكان متوافرا أمام الباحثة كل قواعد هذه التركيبة كما عرضتها فى ص70 وما بعدها . الواقع أن الباحثة لم تضيع عليها فقط هذه الفرصة الرائدة، وإنما ضيعتها علينا،وعلى الباحثين من بعدها . ذلك لأنها جعلت كل بحثها يقوم على مثلث التفعيل فقط، وهو لا يصلح إلا فى تغطية جوانب تقليدية من بحوث التفعيل . فهى أذا كانت قد أعدت هذه التركيبة بنجاح فلا شك أنها كانت ستخرج بإطار نظرى جديد يقود الباحثين فى زاوية جمع المادة العلمية على المستوى النظرى . ومعظم الطلاب يعتقدون أن استخدام النظرية يؤتبط فقط بالجانب الميدانى، ولا يعرفون أن أهمية النظرية هنا أنها تفيد فى تحديد ما يمكن جمعه، وما ليس بلازم من معلومات، وكانت ستستفيد منها فى وصف وتحليل مشكلتها البحثية، بل فى تنقيح القضايا التى تحتويها هذه النظريات، وفى تطوير مهاراتها النقدية، وفى رؤية واستشراف مستقبل موضوع بحثها.

أما على المستوى الميدانى، فقد كان أمام الباحثة فرصة أخرى ثمينة، وكانت هذه الفرصة بين يديها ومن صنعها، لكنها لم تستثمرها . وهو أقوى وأثمن جزء فى هذه الرسالة ويقع بين الصفحات من 67إلى 80، كان يمكن للباحثة أن تأخذ منه حقائق جزئية تمس موضوع دراستها مباشرة.
فى ص 67 : هناك حقائق جزئية جمعتها الباحثة عن تفعيل عمل الجمعيات الأهلية لمواجهة معوقاتها .
فى ص 69 : هناك حقائق جزئية جمعتها الباحثة عن دور الجمعيات الأهلية فى التنمية .
فى ص 70 : هناك حقائق جزئية عن دور الجمعيات الأهلية فى تنمية المجتمع المحلى .
فى ص 76 : هناك حقائق جزئية عن الخدمات التنموية المقدمة للمعاقين ذهنيا اجتماعيا وتعليميا وثقافيا وتأهيليا وطبيا ونفسيا، وهى تعاملت مع هذه الأخيرة فقط .
تعاملت الباحثة ميدانيا مع هذا الجزء الأخير ولكن ليس على مستوى الحقائق وبمراجعة محاور الاستبيان الخاص بهذه الدراسة ومدى تمثيل العبارات لها تبين أن 80% من عبارات هذه المحاور لا تدخل فيها هذه الحقائق الجزئية . وقد ترد علىَّ الباحثة بأنى حكمت استمارتها فلم لم أنبهها إلى ذلك، فأقول أن المحكم يقوم بتحديد مدى تمثيل العبارات للمحور وفقا للأسئلة الموجودة فى الاستمارة، ولهذا فإنه من الأفضل أن يسلم الباحث المحكم نسخة من الإطار النظرى للدراسة، لأن الباحثين عادة ما يحكمون الاستمارات كإجراء منهجى فقط .

4- الدراسات السابقة
أ- التعامل مع الدراسات السابقة فى الرسائل العلمية له قواعد تختلف عما تعود عليه الباحثون . اعتاد الباحثون على عرض هذه الدراسات واحدة بعد الأخرى وفق ترتيب تصاعدى أو تنازلى حسب السنوات، ووضع أكلاشيه ثابت قوامه :" دراسة فلان، عنوانها كذا، مشكلتها كذا، منهجها وأدواتها كذا، تساؤلاتها أو فرضياتها كذا، وأهم نتائجها كذا ، ثم الانتهاء إلى القول بأنه :"على الرغم من أن الدراسات السابقة أكدت على كذا وكذا، فإن الدراسة الحالية تختلف عنها فى كذا وكذا ". هذا ما فعلته الباحثة بالضبط مع اختلاف بسيط تقول أنها استفادت منها فى كذا وكذا ولم تبين كيف استفادت من كل ذلك .

الباحثة استعانت بحوالى اثنتى عشرة دراسة عربية وأجنبية واستخدمت الأسلوب التقليدى الذى أشرنا إليه . ولهذا فإن النهج الحديث فى التعامل مع الدراسات السابقة يقوم على الآتى :
-عدم قراءة الدراسة بصورة انتقائية
" من يريد إصدار حكم على دراسة سابقة، لا بد له من قراءتها قراءة متأنية،وحسب منهج تقويمى محدد، أما أن يتصفح قائمة المحتويات فيقرأ العناوين وربما قرأ بعض المتضمنات فيخرج بانطباع، ثم يكتب هذا الانطباع على أنه تقويم لهذه الدراسة، فهذا إجحاف بحق الجهود السابقة، وبخاصة إذا كانت المسألة تتعلق بنفى وجود شيئ عن الموضوع فى الدراسة السابقة أو يتعلق بتحديد مدى مساهمتها فيه".
- بناء على القاعدة السابقة كان على الباحثة أن تقوم بعشر خطوات على النحو التالى :
- إلا تقوم بعرض كل دراسة على حدة ـ وإنما تركز على الذى قالته جميع الدراسات مجتمعة حول النقطة المحورية فى بحثها ، وباقى النقاط ، وتبين من كتبوا فيها وكيف كتبوا، وهل آرائهم متفقة أم مختلفة، وإلى أى درجة، وما هو التوجه العام الذى يحكم هذه الدراسات، وماهى مواضع القصور فى علاج نقاط البحث التى أدت إلى نتائج غير صحيحة.
- عند تأكد الباحثة أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى مشكلة بحثها فيجب عليها أن تحدد موضع القصور فى المضمون وفى المنهج مما استجوب عليها أن تقوم بإجراء بحقها .
- أن تبين الباحثة كيف أن بحثها الحالى حقق مبدأ تراكمية المعرفة.
- أن تبين الباحثة ماهى الأفكار الكلية والجزئية التى زودتها بها الدراسات السابقة من زوايا المنهج والأدوات والتعريفات الاصطلاحية والإجرائية، وبرامج الحاسب الآلى عتد تحليل المادة العلمية أو فى تقسيم فصول البحث.
- ماهى المصادر العلمية التى لفتت هذه الدراسات الباحثة إليها.
- كيف نبهت هذه الدراسات الباحثة إلى طبيعة المادة العلمية بمعنى هل هى متيسرة المنال أم صعبة المنال .
- كيف ساعدت هذه الدراسات الباحثة فى صياغة الإطار النظرى.
- ما هى الخلفية التى أمدت بها هذه الدراسات الباحثة عند مناقشة نتائج الدراسة.
- كيف عرفت الدراسات السابقة الباحثة بالعقبات التى تعترض عملية البحث.

وبمراجعة الدراسات السابقة نجد أن الباحثة لم تبذل جهدا أكبر فى البحث عن الدراسات السابقة التى تتناول مباشرة تفعيل الجمعيات الأهلية . هناك دراسات تعرضت لوسائل تفعيل لم تقف عليها الباحثة، منها على سبيل المثال استخدام ما يعرف بالإبداع المؤسسى لتفعيل دور الجمعيات الأهلية . ويعرف الإبداع المؤسسى بأنه " هو القدرة على ابتكار أساليب وأفكار يمكن أن تلقى التجاوب الأمثل من العاملين وتحفزهم لإستثمار قدراتهم ومواهبهم لتحقيق الأهداف التنظيمية " ويعرف أيضا بأنه "الإتيان بشيء جديد ومفيد قد تكون فكرة أو خدمة أو سلعة أو عملية أو نشاط يتم داخل المنظمة، ومن خلال التصرف المميز الذي يمارسه الفرد كتبني التغيير وتشجيع الابتكار واستخدام طرق وأساليب حديثة في مجال العمل ومحبة التجريب والمناظرة وعدم الإنصياع للأوامر التي تحد من تفكيره، والقدرة على التكيف والمرونة والمساهمة في حل المشاكل. وينقسم الإبداع إلى إبداع فنى وإبداع إدارى. مثل هذا النوع من الدراسات لم تتعرض له الباحثة .
هناك أيضا دراسات ترتبط بفاعلية هذه الجمعيات منها الدراسات المتعلقة بالنزاهة والشفافية في عمل وسلوك العاملين فيها. هذه الدراسات مرتبطة ارتباطا مباشرا بتفعيل الجمعيات الأهلية، ولم تطلع عليها الباحثة وهى أقرب إلى موضوعها من الدراسات التى عرضتها .

5- أداة البحث
أ- ليسمح لى الأساتذة الأفاضل حسم الخلاف حول صحة استخدام مصطلح استبيان أم استبانة، والفرق بين الاستبيان والاستبار .
الأصح هو الاستبانة وليس الاستبيان حسب تحقيق أساتذة اللغة العربية . أما عن الفرق بين الاستبيان والاستبار فيتلخص فى ثلاث نقاط تتمثل في : موضوع الأسئلة، والجمهور المستهدف بالبحث، وعدد أسئلة الاستمارة. الاستبيان عادة ما يستخدم في بحث كل الظواهر الاجتماعية والإنسانية في مجالاتها المختلفة دون حصر هذا الاستخدام في نوع معين من الأبحاث، لكن على مستوى مجتمعات بحث غير واسعة، لا تتعدى مفرداتها بعض المئات , قصد الوصول إلى معلومات ذات صلة بالدراسة، من خلال استعمال عشرات الأسئلة، التي تتناول العديد من الجوانب المختلفة بالمبحوثين. بينما ينحصر استخدام الاستبار من حيث موضوع الأسئلة في تحقيقات الرأي ذات الصلة بقياس الآراء، وتحديد المواقف من قضايا سياسية معينة لدى جمهور الرأي العام العريض المتكون عادة من آلاف المبحوثين، بواسطة استخدام عدد قليل من الأسئلة لا يتجاوز عددها حدود الصفحة الواحدة في جل الحالات.

ب- أشرت إلى أن الباحثة طلبت منى تحكيم استمارة الاستبيان الخاصة ببحثها هذا، وقد قمت بتحكيم الاستمارة وفقا لمعيار واحد وهو مدى تمثيل عبارة السؤال للمحور التابع له، لكنى نبهت عليها بشدة بضرورة أن تفرق بين أسئلة الحقائق وأسئلة الاتجاهات، وأن أى سؤال توجد له إجابة من واقع السجلات أو المستندات أو الملفات أو الوثائق أو ما يمكن الحصول على إجابة له من المسئولين فى المؤسسة لا يوضع فى الاستمارة . لم تلتزم الباحثة بهذا التحذير، فكانت النتيجة أنه بمراجعتى لأسئلة الاستبيان وجدت أن 34% من الأسئلة هى أسئلة حقائق،هناك إجابات عنها، وأنها سألت هذه الأسئلة لمائتين وعشرين مبحوثا لم يكن هناك داع لسؤالهم، ففى هذا ضياع وقت،وجهد، وطبع،وكتابة،وتكاليف، وتطويل للاستمارة،والأهم من ذلك كله أن هذا الأمر أدى إلى اضطراب فى تحليل وتفسير البيانات،لم يكن هناك داع له لو أنها التزمت بما قلته لها .
وسأضرب مثالين فقط لذلك :
جاء فى أسئلة الاستبيان فى المحور الخاص بالخدمات الترويحية التى تقدم للمعاقين ذهنيا " تشترك الجمعية فى الأولمبياد الخاصة بالمعاقين " . هذا السؤال لم يكن له داع لأن الباحثة ذكرت فى رسالتها فى صفحة فى238 التعريف الخاص بالجمعية فقرة تقول بأنه :"تم اختيار بعض اللاعبين لتمثيل مصر عالميا فى أولمبياد المغرب ولبنان وأيرلندة."
المثال الثانى : جاء فى أسئلة الاستمارة "تنفذ الجمعية برامج لتعليم المعاقين على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم " . الإجابة على هذا السؤال موجودة فى نفس التعريف المذكور فى ص 243بالنص الآتى :" "يقوم أخصائى الكمبيوتر مع مدرسى التعليم الخاص بوضع برنامج لكل طفل على حدة ويكون هذا الكمبيوتر مجهزا بحيث يناسب قدرات الطفل الحركية والبدنية ".

6- فى التصور المقترح
اعتمد التصور المقترح للباحثة على تحليل نتائج الدراسات السابقة، وهذه هى نقطة الضعف فى هذا التصور لأن هذه الدراسات لا ترتبط مباشرة بعملية التفعيل لجهود هذه الجمعيات . لو أن الباحثة خرجت من هذا الإطار الضيق لوجدت أن هناك العديد من الدراسات التى تضع تصورات مقترحة لتفعيل دور هذا الجمعيات . وبمقارنة هذه الدراسات بالتصور المقترح للباحثة نجد أن الباحثة أغفلت جوانب هامة منها : ما يتعلق بالقوانين التى تعوق أداء هذه الجمعيات بالتدخل فى شئونها، ومنها ما يتعلق بالتنظيم الإدارى والهيكل التنظيمى وتوصيف الوظائف، ومنها ما يتعلق باستقلالية الجمعيات وعدم ارتباطها بتوجهات حزبية أو طائفية، وكل هذه عوامل تؤثر على عملية تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية

ثانيا : الملاحظات الشكلية


يظن الكثيرون أن الأخطاء الشكلية أمر غير هام، ذلك لأنهم يقصرون هذه الأخطاء على الأخطاء اللغوية والإملائية والمطبعية فقط . وهذا تصور خاطئ، فالأخطاء الشكلية فى الرسائل العلمية أوسع من ذلك بكثير،وتصل إلى أكثر من أربعين نوعا، وهى أخطاء محددة وموصوفة فى الكثير من أدلة الجامعات . وقد بلغت دقة تحديدها إلى اعتبار أن من الأخطاء الشكلية أن يكون لون رسالة الماجستير والدكتوراة مخالفا لما حدده دليل الجامعة،فبعض الجامعات – على سبيل المثال- تشترط أن يكون اللون الأسود هو لون رسالة الماجستير واللون البنى،هو لون رسالة الدكتوراة . كما أن اختلاف تنظيم البيانات بين صفحتى الغلاف الداخلى والخارجى يعد من الأخطاء، وجمع كافة محتويات الرسالة فى فهرس واحد من الأخطاء، وعدم وضع خط تحت عنوان الكتاب أو إعطائه لونا قاتما عند التوثيق من الأخطاء ، وعدم مراعاة نوع ولون الخط والمسافات بين السطور،وغير ذلك من الأخطاء.

ومن هنا يكون اتهام الأستاذ المناقش الذى يركز على الأخطاء الشكلية بأنه لم يقرأ الرسالة بصورة جيدة،أو أنه ليس فى جعبته ما يقوله، اتهام ليس فى محله . والحقيقة هى أن الأخطاء الشكلية تضعف الرسالة حتى ولوكانت قوية منهجيا لأن العلاقة بين الضعف الشكلى والضعف المنهجى علاقة طردية، فكلما زاد الضعف الشكلى زاد الضعف المنهجى والعكس صحيح . حتى أن أخطاء الباحث فى نصب أو رفع ما لا ينصب ولا يرفع أثناء تلاوته لملخص الرسالة العلنى قبل المناقشة دليل غير طيب على خط سير الرسالة.

منهجنا فى مناقشة الباحثة سيقوم بإذن الله على بيان الأخطاء التى يقع فيها الباحثون عادة، ثم نرى هل نجحت الباحثة فى تجنب هذه الأخطاء أو وقعت فيها .

1- أخطاء فى استخدام أسلوب الأنا وضمائر الملكية، والسخرية والتهكم على كتابات الآخرين، وتصدير الرسالة بصفحة إهداء، وذكر الألقاب فى غير حالة الضرورة،، وإهمال ترقيم صفحات المراجع أو الملاحق، وزيادة حجم الرسالة عن عدد الصفحات المقررة لها، ووضع الرسوم والزخارف بين فصولها،وإدراج ملاحق الرسالة فى المتن . وسوء استخدام المصطلحات الأجنبية،والترجمة الحرفية لملخص الرسالة باللغة الانجليزية.

معظم هذه الأخطاء لم تقع فيها الباحثة، والقليل منها لا يضر، ولكن الأمر يتطلب الوقوف قليلا عند الحديث عن المصطلحات الأجنبية وكتابة الملخص باللغة الانجليزية، وسنرجئ الحديث عن ذلك إلى آخر المناقشة لبيان الطريقة الصحيحة فى التعامل مع هذا النوع من الأخطاء .

2- وضع آيات قرآنية وأحاديث شريفة ليس لها علاقة بموضوع الرسالة، وإغفال كتابة رقم الآية واسم السورة بين قوسين، وعدم ذكر الراوى والمصدر بالنسبة للآحاديث .
لم تقع الباحثة فى هذه الأخطاء، وكان توثيقها للآيات والأحاديث توثيقا مقبولا،لكن الآية التى اختارتها ووضعتها فى صدر الرسالة لا ارتباط لها بموضوعها . وبصفة عامة فإنه من الأفضل عدم تصدير الرسائل بالآيات القرآنية، لأنها حتى وإن كانت ذات ارتباط بها، فهى فى حقيقتها مجرد ديكور أو رغبة فى التبرك كمن يضع القرآن الكريم فى مقدمة أومؤخرة السيارة للتبرك . والأشد من ذلك والأكثر ألما :هو حشر الإسلام حشرا فى موضوعات الرسائل لمجرد أن الرسالة تناقش فى جامعة الأزهر، أو - لما يعتقده الباحث أنه مساهمة فى تأصيل هذه الموضوعات إسلاميا، وهذا موضوع شائك ليس محله الآن . لكن الذى ننبه إليه هو أن الاعتقاد بأن هذه الآية أو تلك،تناسب موضوعَ رسالة ما، هو فى حقيقته تفسير للقرآن بالرأى . يقول ابن كثير فى ذلك. (أما تفسير القرآن بالرأى فحرام لما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم : "من قال فى القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار "، ولقوله صلى الله عليه وسلم، "من قال فى كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ "،أى لأنه قد تكلف مالا علم له به، وسلك غير ما أُمر به". وقد روى عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه أنه قال :" أى سماء تظلنى، وأى أرض تقلنى، إذا أنا قلت فى كتاب الله مالا أعلم ".

3- فى عنوان الرسالة
من شروط عنوان الرسالة الجيد أن يكون بسيطا،موجزا، مختصرا،علميا،يتضمن أهم متغيرات الدراسة،ويتضمن أيضا شيئا عن السمة العامة لمنهج البحث وطبيعة الأدوات المستخدمة فيه، ولا يزيد عن خمس عشرة كلمة .
هذه الشروط متوافرة إلى حد كبير فى عنوان الرسالة باللغة العربية .

4- الأخطاء النحْوية والإملائية والمطبعية
نشهد للباحثة بأن أخطاء هذه الرسالة من هذا النوع هى من أقل الأخطاء مقارنة بغيرها من الرسائل . وهناك بعض الأخطاء المحدودة، لكنها مزعجة ومنتشرة فى معظم صفحات الرسالة منها : إضافة الهمزة إلى أعلى كل حرف ألف أو أسفله مما يغير المعنى تماما، وكذلك استبدال التاء المربوطة بالهاء أو العكس، وإضافة الألف فى غير موضعها مثل استبدال كلمة لغة بـ (لغتا) .أو الخلط بين حرفى (الذال) و( الزال)، حتى أن زوجَها لم يسلم من خطأ استخدامها المتكرر للهمزة مع الألف، فشكرته مستخدمة عبارة ( وزوجى الذى "أشد" من أذرى)، إلا إخذنا " أشد " بمعنى أقوى أو اكتمل، ورغم ذلك فإنها لا تصلح للاستخدام هنا . وقد تلقى الباحثة اللوم على كاتب الرسالة، لكن اللوم يقع عليها لا عليه، فكان من المفروض عليها أن تراجع الرسالة بنفسها قبل الطبع.

ومن الأخطاء المزعجة التى وقعت فيها الباحثة أيضا هى أنها استخدمت الفعل المضارع والفعل الماضى فى غير موضعهما . فالمفترض أن الباحث عند إعداده لخطته البحثية يستخدم الفعل المضارع قيقول أنه سيستفيد من الدراسات السابقة فى كذا ويستفيد منها فى المناهج فى كذا، وعند انتهائه من الرسالة يستخدم الفعل الماضى بمعنى أنه استفاد من كذا وكذا . الباحثة وقعت فى هذا الخطا كما هو مبين فى صفحة (17).

5- فى استخدام علامات الترقيم
تفتقد الرسالة التى نحن بصددها- شأنها شأن كل الرسائل- إلى الالتزام بمعظم قواعد علامات الترقيم الأمر الذى يترتب عليه الإخلال بالمعنى .وهو خطأ يقع فيه الكثير جدا من الباحثين إلا ما رحم الله .وعلامات الترقيم هى (النقطة-علامات الاستفهام –النقاط الثلاث المتتالية- الفاصلة- الفاصلة المنقوطة- النقطتان المتعامدتان- الشرطة والشرطتان والشرطة المائلة - القوسان –علامات التنصيص- - الترقيم المتسلسل ) ـ ويمكن للباحثة عند التصحيح والاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم أن ترجع إلى المادة رقم 204 على موقعى فى بوابتى . ولقد أدركت مدى تعطش الباحثين إلى معرفة التعامل الصحيح مع علامات الترقيم حينما أعيد نشر هذا الموضوع على موقعى فى شبكة الألوكة فوجدت أن عدد من اطلع على هذا الموضوع فى أربعة أشهر فقط زاد عن ستة آلاف زائر .

6- فى الاستخدام الصحيح للأرقام
تكاد تقع كل الرسائل فى العلوم الاجتماعية فى هذا النوع من الأخطاء .
هناك قواعد خاصة تتعلق باستخدام الأرقام فى الرسائل العلمية سواء أكانت آحاد أو عشرات أو مئات أو ألوف . هذه الأخطاء واضحة فى الرسالة فى صفحات 7-9-10-15وغيرها . القاعدة فى استخدام الأرقام هى أن" الرقم الذى لا يحتاج الطالب فى التعبير عنه إلى ثلاث كلمات، ينبغى أن يكتب بالكلمات مثل "سبع وعشرون، مائة وثلاثون،مائة وثلاث وأربعون، ألفان" ـ واذا احتاج الطالب إلى التعبير عن رقم بـأكثر من ثلاث كلمات فعليه أن يكتبه بالأرقام، باستثناء الأشياء التى اصصطلح على كتابتها بالأرقام مثل رقم الشارع والنسب المئوية وغير ذلك .

لا أثر فى هذه الرسالة للاستخدام الصحيح للأرقام. ولهذا لا بد من تصحيح هذه الأخطاء بالرجوع إلى المادة رقم 205 فى موقعى على بوابتى . وهذه المشكلة عالجتها بعض المواقع على شبكة الانترنت، فما على الباحث إلا أن يفتح الموقع ويدخل الرقم أو الأرقام التى يريد تحويلها إلى حروف فتأتيه محولة مع المذكر ومع المؤنث .

وقد سبق أن نبهنا إلى ذلك فى مناقشة رسالة سابقة منذ عام مضى، ولكن عدم حضور الباحثين هذه المناقشات يتسبب فى تكرار الأخطاء، وأشهد الحاضرين الآن بأنى سأكررها – إذا طال العمر- فى مناقشة أية رسالة قادمة، فهذا هو حال باحثينا عافهم الله .

7- فى التوثيق الصحيح للمادة العلمية سواء الورقية أو الإلكترونية.
معظم التوثيق القائم فى الرسالة توثيق صحيح باستثناء ما نطلق عليه هنات فى التوثيق، ولكنه من الأفضل أن يكون توثيق المصادر الموجودة على شبكة الانترنت على النحو التالى بعد كتابة إسم المؤلف والموضوع :"تم زيارة الموقع الالكترونى كذا،،وتم استرجاعه بتاريخ كذا،فى الساعة كذا صباحا أو مساء،على الرابط التالى
http:// www.............

8- فى الرجوع إلى مصادر غير حديثة
القاعدة هنا هى أن على الباحث أن يرجع إلى المصادر التى لم يزد عدد سنواتها عن عشر سنوات منذ صدورها إلا فى حالات الضرورة .
بالرجوع إلى المصادر التى استعانت بها الباحثة من مراجع وكتب ودوريات ورسائل علمية ومؤتمرات ووثائق وسجلات ونشرات وشبكة الانترنت، وهذا شيئ طيب للغاية،وجدت أن الباحثة رجعت إلى مائة وسبعة وعشرين مرجعا عربيا وإلى تسعة وعشرين مرجعا ودورية أحنبية، بلغت نسبة المراجع الحديثة العربية خمس وستون فى المائة،أما نسبة المراجع الأجنبية فكانت أربعةُ وثلاثين فى المائة .

9- كتابة مراجع لم يرجع إليها الباحث أيضا ونقلها من مؤلف رجع إليها أصلا
سنفترض بداية أن الباحثة لم تقع فى هذا النوع من الأخطاء، حتى لا تتهم بالسرقة العلمية،لكن هناك سؤالا فيما يتعلق بالدوريات الأجنبية المسجلة فى قائمة المراجع، وقد بلغت أربع دوريات،ولنأخذ مثالا لها الدورية رقم 12 فى قائمة المراجع فى صفحة 193. والدورية هى
INTERNATIONAL JOURNAL OF DISABILITY DEVOLOPMENT AND EDUCATION VOL .....
. هل رجعت الباحثة إلى هذه الدوريات ؟ إن أجابت بلا، أصبح تسجيلها لها فى قائمة المراجع سرقة علمية، وإن أجابت بنعم، فأين وجدتها فى مكتبة الجامعة الأمريكية أم كلية الخدمة بجامعة حلوان والفيوم، فإن صدقت أبلغنا الباحثين بذلك. وسألناها أيضا : إذا كان الغرض من الرجوع إلى الدوريات هو التوصل إلى أحدث ما كتب فى موضوع الإعاقة الذهنية فهل يقبل عقلا أنه منذ عام 2008 حتى 2012 لم يكتب أحد فى الجهود الأهلية فى مجال الإعاقة الذهنية .

10- كتابة المصطلحات الأجنبية وكتابة الملخص باللغة الانجليزية
أ- هناك ملاحظة على العنوان باللغة الإنجليزية . العنوان بالانجليزية فى صدر الرسالة هو :
Activating the role of civil efforts in promoting the development of services within the institutions of mental retardation
ترجمة الباحثة الإعاقة الذهنية فى أول الرسالة بـ mental retardation بينما فى أخر الرسالة هى mental handicap المترجمة فى صفحة 31 بمعنى العسر أى الصعوبة التى يقابلها الفرد من جراء عدم القدرة على تلبية متطلباته . وفى نفس الصفحة ترجمت الإعاقة الذهنية بمعنى mental disability . السؤال هنا هل هذه الترجمات الثلاث تحمل نفس المعنى أما أنها تختلف فيما بينها، فإذا كانت تحمل معنى واحدا أو معنى مختلفا فلا بد أن يبين ذلك، ولا بد أن يستقر الأمر على ترجمة واحدة يلتزم بها الباحث فى كل الرسالة .

ب- طالما أننا نتحدث عن أخطاء الترجمات فهناك بعض الأخطاء ناتجة عن عدم الالتزام بالقواعد الخاصة بترجمة المصطلحات فى الرسائل، هذا واضح تماما فى ترجمة مصطلح الجهود الأهلية فى ص 19، ترجم فى الرسالة بمعنى community effects أى آثار المجتمع المحلى، والترجمة الصحيحة للمصطلح هى civil efforts . والغريب فى الأمر أن هذا المصطلح مترجم ترجمة صحيحة فى عنوان الرسالة . هذا بالإضافة إلى وجود أخطاء هجائية كما فى كلمتى faces ( الحاشية فى ص 20) و disabilities. وهناك خطأ فى صفحة 30 فى ترجمة "العيب الخِلْقى" أو التكوينى بمعنى Impairman وصحيحها impairment وهكذا.

قاعدة ترجمة المصطلحات تقول :" على الباحث ألا يكثر فى رسالته من استخدام المصطلحات الأجنبية إلا فى أضيق الحدود، فليس من المقبول أن تردف كل كلمة بمرادف لها باللغة الانجليزية، ومن ثم على الباحث ألا يلجأ إلى ذكر المصطلح الأجنبى إلا لمنع التباس أو غموض المصطلح العربى، أو أن يكون هذا المصطلح ليس له مقابل فى اللغة العربية، أو أن يكون المصطلح الأجنبى مشهورا أكثر من المصطلح العربى، كما يمكن ذكر المصطلح الأجنبى فى حالة عمل قائمة بمصطلحات البحث تلزم الربط بين المصطلحين، فلا مانع حينئذ من ذكر المصطلح الأجنبى ."

وعلاج هذا الخطأ الذى يقع فيه معظم الباحثين لا يكون إلا بأن يحرص الباحث قبل أن يحضر أول محاضرة فى تمهيدى الماجستير أو الدبلوم على شراء قاموس المصطلحات المتعلقة بتخصصه،والقواميس الخاصة بالعلوم المساعدة لهذا التخصص مع شراء أحد معاجم اللغة العربية وأن يحتفظ بها ولا يتحرك فى قراءة موضوعات تخصصه إلا عبر هذه المعاجم والقواميس
ج - بالنسبة لكتابة الملخص باللغة الانجليزية
الملخص فى عمومه لا غبار عليه لكنه يفتقد فى إطاره إلى ماهو متعارف عليه فى الرسائل العلمية وذلك على النحو التالى :
أ- كتبت الباحثة
A summery of a thesis titled
والصحيح هو
Master thesis summery
ب- كتبت الباحثة
Prepared by
والصحيح هو
by
ج- كتبت الباحثة
Supervised by

والصحيح هو
Supervisory committee
د- كتبت الباحثة أسماء الأساتذة على نحو غير صحيح،والصحيح أن تكتب اسم المشرف مجردا ثم تكتب فى آخره PH.Dوفى السطر الذى يليه تكتب وظيفته العلمية Professor or Associate professor، ثم القسم الذى يتبعه، فالكلية والجامعة .

وأخيرا ليسمح لى الأساتذة الأفاضل بأن أكرر نقطتين كنت أحرص على الإشارة إليهما فى بداية كل مناقشة، ولكنى أقولهما الآن فى نهاية المناقشة .

النقطة الأولى تتحول المناقشة فى كثير من الأحيان إلى مناظرة بين طرفين غير متكافئين أحدهما : المناقش الذى يحاول استعراض عضلاته بصور مختلفة، ولاسيما إذا كانت المناقشة أمام جمهور . والآخر : الباحث الذي يحاول الدفاع عن نفسه يائسا، يطلب من الله السلامة . فهو إن أجاد الدفاع عن نفسه قد يحرج المناقش فيخسر؛ وهو إن قصَّر في الدفاع عن نفسه فقد تُحسب عليه نقطة ضعف فيخسر أيضاً..
وقد يستمر الممتحن فى استعراض عضلاته بعرض الكثير مما تصيده من الأخطاء الحقيقية أو المتخيلة أمام الجمهور مستمتعا بتعذيب ضحيته . وقد يتجاوز الحدود، فيكون سببا في تعذيب من يحضر للاستفادة من المناقشة، بالدخول في تفاصيل متماثلة ومتكررة، مثل الأخطاء النحوية المتكررة أو الإملائية أو المطبعية، وحتى بعض الأخطاء المنهجية التي قد تتكرر بعينها في صفحات عديدة " .
وحتى لا أدخل فى حدود هذا التصنيف القاسى فإنى حاولت أن أجنب الباحثة الرد إلا فيما هو ضرورى، وما قدمت إلا ما اعتقدت أنه يفيد الحاضرين من الباحثين، وأسأل الله أن أكون قد وفقت .

النقطة الثانية : أن الباحث مسؤول وحده بالدرجة الأولى، دون هيئة الإشراف، عن جميع الأمور المتعلقة فى رسالته أو أطروحته من الألف إلى الياء، ولاسيما فيما يتعلق بالتفاصيل . فهو مسؤول عن مصداقية المادة العلمية التي يضمها ويعتمد عليها، وهو مسؤول عن تفاصيل الطريقة التي يحلل بها مادته العلمية . وعن الطريقة التي يعرض بها نتائجُه. وهو مسئول أيضا عن كافة الأخطاء الموجودة فى الاقتباسات التى نقلها عن باحثين آخرين، وهو مسئول كذلك عن كافة الأخطاء المطبعية والنحوية والإملائية الموجودة فى أطروحته سواء كانت صادرة منه أو نقلها وضمها إلى بحثه من دراسات استعان بها . واسمحوا لى بأن أستعير عبارة لأحد الأساتذة الأفاضل فى الخدمة الاجتماعية وهى " أن للأستاذ ملاحظاته وللباحث قدراته .

وأخيرا فأنه على الرغم من كل هذه الملاحظات فلا يمكن التقليل من الجهد الذى بذلته الباحثة فى الرسالة ـ ولا ننكر أن فى الرسالة إيجابيات كثيرة سواء على المستوى الشكلى أو المستوى المنهجى أشرنا إليها فى مكانها . ومرحلة الماجستير هى مرحلة تعلم، والغرض من الملاحظات هو توجيه الباحثة إلى الطريق الصحيح، مع تمنياتنا لها بالتوفيق فى جهدها الأكاديمى القادم بإذن الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الرسائل الجامعية، منقاشة الرسائل الجامعية، الماجستير، المجهود الأهلي، الإعاقة الذهنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، أنس الشابي، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، صالح النعامي ، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، كريم السليتي، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، فهمي شراب، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، نادية سعد، خالد الجاف ، أبو سمية، إيمى الأشقر، علي الكاش، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، منجي باكير، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، سيد السباعي، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، يحيي البوليني، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، تونسي، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، سلام الشماع، محمد العيادي، العادل السمعلي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة