البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7413


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يستند المسايرون لفكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة إلى أن "عمر ابن عبد العزيز" لما ألح عليه ابنه في تغيير مناكر بني أمية كلها ، قال له : يا بني : "أما يكفيك أني أميت كل يوم بدعة وأحيي سنة ؟ ". ومن هذا المنطلق يرى هؤلاء أنهم يريدون تغيير الواقع الغيرإسلامى بالتدريج، وأن دخولهم في اللعبة الديمقراطية يدخل تحت هذا الباب.

تصدى الباحثون الشرعيون لتفنيد هذه الدعوى فبينوا الآتى :


أولا : أن النصوص الصريحة من الكتاب والسنة تتعارض مع النظام الديمقراطي، ومن ثم لا تجوز معارضة هذه النصوص بقول عمر ابن عبد العزيز.

ثانيا: أن التدرج الذي عناه عمر مخالف تماما للتدرج الذى يدعو إليه المسايرون للديموقراطية. فتدرج "عمر" لم يكن فيه تحريم الحلال ولا تحليل الحرام ولا انتهاك لما حرم الله ولا شرك بالله..وإنما كان يعني خطة عمل تمكنه من تغيير المنكرات شيئا فشيئا حتى لا يثور عليه بنو أمية، وكلامه هذا دال على أنه كان عاجزا عن تغيير هذه المناكر جملة نظرا لنفوذ المفسدين من بني أمية، فلا يجب عليه من تغيير المنكر إلا ما استطاعه..وإذا جاز في حقه السكوت عن بعض المنكرات لعجزه عن تغييرها، فهذا لا يبيح له الدخول في المحرمات.

ثالثا : أن "عمر بن عبد العزيز" كان كل يوم يحيي سنة ويميت بدعة. أما دعاة الديموقراطية فقد كانوا على عكس من ذلك، فقد كانوا يميتون السنن ويحيون البدع وأمثلة ذلك ما يلى :
1- أماتوا سنة التحاكم إلى القرآن الكريم وأحيوا بدعة التحاكم إلى الدستور..
2- أماتوا سنة الولاء والبراء في الدين وأحيوا بدعة الولاء الوطني والقومي..
3-أماتوا سنة الفصل والتمييز بين الرجال والنساء وأحيوا بدعة الاختلاط والتسوية بين الجنسين..
4- أماتوا سنة قرار المرأة في بيتها وأحيوا ابدعة مشاركة النساء في كل ميدان
5- أماتوا سنة الدعوة إلى النقاب والاحتشام وأحيوا بدعة الدعوة إلى السفور..
6- أماتوا سنة التمسك بالكتاب والسنة وأحيوا بدعة التمسك بالمصلحة..
7- أماتوا سنة الغيرة على محارم الله تعالى وأحيوا بدعة المداهنة والركون إلى الظالمين.
8- أماتوا سنة المظهر الإسلامي في اللحية وتقصير الثوب وأحيوا بدعة حلق اللحية والتشبه بالنصارى في الهيئة والملبس.

رابعا : أن تغيير الواقع بين عشية وضحاها غير مطلوب لأنه ليس بمقدور أحد، وإنما المطلوب هو عدم الدخول في وسائل تناقض التوحيد، وتفتح باب الشرك للعبيد. ومن هنا فإن المشروعية تنزع عن التدرج إذا كان الحكم لغير الله وإذا كان فاعله يقر المنكر ويرضاه..

خامسا : أن التدرج الشرعى هو غير التدرج الذى يدعو إليه المسايرون لفكرة الديموقراطية. فالتدرج الشرعى يعنى البدء بالأهم فالمهم، بمعنى البدء بالأصول قبل الفروع، والكليات قبل الجزئيات، والإصلاح الديني قبل الإصلاح الدنيوي، وتصحيح المعتقد قبل تصحيح العمل..

ومن أهم الأصول العقدية التي ينبغي أن يتربى عليها الناس قبل كل شيء: أن الحكم لله وحده. والدخول في الديمقراطية قفز على هذا الأصل العظيم وبناء الدعوة على أساس عقدي غير سليم.

ويشرح الباحثون الشرعيون ذلك على النحو التالى :


1- " أنه فى قوله تعالى : {فاعلم أنه لا إله إلا الله} يعنى : اعلم أركانها وشروطها، اعلم أضدادها ونواقضها، اعلم كيفية تحقيقها وتطبيقها، فلا نجاة للمسلم إلا بإدراك حقيقة هذه الكلمة وتحقيقها عمليا. وهذا هو ما يجب على الدعاة أن يبدأوا بها لأنها اللبنة الأساس في صرح الإسلام وهي الخطوة الأولى في طريق التصحيح......"

2- " كان من سنة النبي صلي الله عليه وسلم في الدعوة أن يبدأ بالتوحيد وترسيخه وتثبيته ثم ينصرف إلى غيره وكان يوصي رسله بذلك.

عن ابن عباس رضي الله عنهما:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموالهم ) رواه مسلم.

فقوله صلي الله عليه وسلم: " فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل" دال على وجوب البدء بالتوحيد قبل غيره من أركان الإسلام ثم الفرائض والسنن والآداب.

وقوله صلي الله عليه وسلم: " فإذَا عرفُوا اللَّهَ" دال على وجوب البدء بتعليم التوحيد حتى يعرفه الناس ويخضعوا له ثم ينتقل إلى غيره ولا يكفي مجرد خضوع الناس له لينتقل إلى غيره.

وقوله صلي الله عليه وسلم: " فإن هم أطاعوا لك بذلك" دال على التدرج على هذا النحو والبدء بالأهم فالأهم وألا يُنتقل إلى ركن حتى يُفرغ من الذي قبله ويخضع له الناس ويعلموه.

هذا هو التدرج الذي مارسه النبي صلي الله عليه وسلم وأمر به وهو الذي ينبغي أن يمارسه الدعاة إلى الله فيبدؤوا بلا إله إلا الله ويتعلموها ويُعلّموها..

سادسا :يقول المفكرون الإسلاميون :
(قبل التفكير في إقامة نظام مجتمع إسلامي، وإقامة مجتمع مسلم على أساس هذا النظام.. ينبغي أن يتجه الاهتمام أولا إلى تخليص ضمائر الأفراد من العبودية لغير الله - في أي صورة من صورها التي أسلفنا - وأن يتجمع الأفراد الذين تخلص ضمائرهم من العبودية لغير الله في جماعة مسلمة.. وهذه الجماعة التي خلصت ضمائر أفرادها من العبودية لغير الله، اعتقادا وعبادة وشريعة، هي التي ينشأ منها المجتمع المسلم، وينضم إليها من يريد أن يعيش في هذا المجتمع بعقيدته وعبادته وشريعته التي تتمثل فيها العبودية لله وحده..)

سابعا : استنادا إلى ما سبق لا يجوز لمن يؤمنون بمسايرة الديموقراطية :
1- الدخول في لعبة الديمقراطية بحجة التدرج..
2- تعطيل شرع الله بحجة التدرج..
3- التصويت على الدساتير الوضعية المخالفة لشرع الله بحجة التدرج..
4- الرضا بتحكيم الشعب والخضوع لإرادته بحجة التدرج..

خلاصة الأمر كله : أنه يجب أن يكون البدء بالتوحيد وتعليمه للناس وتصحيح ما لديهم من أخطاء عقدية خطيرة ومحاربة مظاهر الشرك كلها وزرع العقيدة الصافية النقية من شوائب الشرك والبدع في قلوب المسلمين، فلا فساد أعظم من فساد العقيدة، ولا مرض أخطر من مرضها، فينبغي أن نبدأ بها قبل غيرها.

-----------

المصادر


( انظر : تهافت الديموقراطيين، منبر التوحيد، www.tawhed.ws/dl?i ). انظر كذلك بموقع بوابتى تونس : ( أحمد إبراهيم خضر، مناقشة العلاقة بين الديموقراطية والإسلام جدل سفسطائى أم قربى إلى الله - نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة - فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى - فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات - لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟ قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية - قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى ).


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات قرأنية، دراسات إسلامية، الفكر الإسلامي، التفكير الإسلامي، الديموقراطية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، فتحي الزغل، رضا الدبّابي، مراد قميزة، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، تونسي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، عمر غازي، صباح الموسوي ، أنس الشابي، صلاح المختار، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، علي عبد العال، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، محمد العيادي، سامح لطف الله، العادل السمعلي، مصطفى منيغ، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، مجدى داود، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، طلال قسومي، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة