البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(240) جهاديون على الطريقة الألمانية

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4932


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" فتية صغار تتراوح أعمارهم مابين السابعة عشرة والرابعة والعشرين اتخذوا موقفا صريحا وحاسما من مجتمعهم، ومن دولتهم، موقف لا تردد فيه ولا تلعثم، فقد كانوا أشداء فى أجسامهم أولا، وفى إيمانهم ثانيا، وفى استنكار ما عليه مجتمعهم ثالثا . تبين لهم أن الطريق الذى اختاروه، والمنهج الذى اتبعوه يختلفان اختلافا بينا عن الطريق والمنهج اللذين تربوا عليه، وأنه لا سبيل إلى الإلتقاء، ولا إلى المشاركة فى الحياة، وأنه لا بد لهم من الفرار بعقيدتهم . إنهم ليسوا رسلا إلى قومهم فيواجهوهم بالعقيدة الصحيحة ويدعوهم إليها، ويتلقوا ما يتلقاه الرسل . إنما هم فتية تبين لهم الهدى في وسط ظلام ظالم كافر، ولا حياة لهم في هذا الوسط إن هم أعلنوا عقيدتهم وجاهروا بها، وهم لا يطيقون كذلك أن يداروا قومهم ويراوردهم، ويعبدوا ما يعبدون من الآلهة على سبيل التقية ويخفوا عبادتهم لله .. فلم يجدوا سبيلا إلا أن يفروا بدينهم إلى الله، وأن يختاروا كهوف " هندوكوش " على طيب الحياة وزينتها فى برلين .

هؤلاء الفتية الذين يعتزلون قومهم ، ويهجرون ديارهم، ويفارقون أهلهم . ويتجردون من زينة الأرض ومتاع الحياة . هؤلاء الذين يأوون إلى الكهوف الضيقة الخشنة المظلمة فى جبال هندوكوش . يرجون رحمة الله، ويحسون هذه الرحمة ظليلة فسيحة ممتدة .. فإذا هذه الكهوف فضاء فسيح رحيب وسيع تنتشر فيه الرحمة وتتسع خيوطها وتمتد ظلالها، وتشملهم بالرفق واللين والرخاء . . إن الحدود الضيقة لتنزاح، وإن الجدران الصلدة لترق، وإن الوحشة الموغلة لتشف، فإذا الرحمة والرفق والراحة والارتفاق ..إنه الإيمان " . هذا أفضل وصف وجدناه لحال هؤلاء الفتية استقيناه من عبارات المفكرين الإسلاميين وهم يعرضون لقصة أهل الكهف.

" فى شهر سبتمبر من عام 2009، كان "جان " وهو شاب ألمانى فى الرابعة والعشرين من عمره يستعد مع زوجته " الكسندرا" وعمرها تسعة عشر عاما للرحيل من برلين للاحتفال بعيد زواجهما . وبينما كانت" الكسندرا" تعد الطعام لزوجها اندفع " جان " نحو والديه وقام بعناق واحتضانهما بشدة حتى شعر الوالدان بأن هذا العناق وهذه الأحضان لا تعبر عن وداع عادى . لقد كان اليوم هو يوم انعقاد البرلمان الألمانى، وكانت شمس الخريف تشرق على برلين، لكن الزوجين لم يكونا يعبآن بمن يحكم ألمانيا . لقد كانا يعدان العدة لمغادرة ألمانيا . كانا يرفضان المجتمع الألمانى والدولة الألمانية . أعد الزوجان حقائبهما وحملاها فى سيارة مستأجرة، والتقطا فى الطريق رفيقان آخران معهما . كان الرفيقان الآخران : شاب لا يزيد عمره عن عشرين عاما وزوجته عمرها سبعة عشر عاما كانت حاملا فى الشهر السادس، ومن غير المتوقع بالطبع أن يولد طفلهما فى ألمانيا . وانطلق الجميع، ولكن إلى أين .... إلى كهوف "هندوكوش" وجبال وزيرستان على الحدود بين أفغانستان وباكستان ".

طار الزوجان إلى "بودابست" ومن هناك استقلا طائرة إلى اسطنبول . ومن فندق فى اسطنبول تلقى والدا " جان " آخر مكالمة منه . ومنذ هذا الوقت كانت تصلهما رسائل إليكترونية متفرقة . كان رسائل " جان " إلى والديه رسائل حب، لكن شيئا ما فى هذه الرسائل أخاف الوالدان . كتب " جان" يقول :" انكما لا تستطيعان زيارتنا، لأن الوضع خطير عليكما . إننا نعيش هنا بين إخوة لنا، ولم نعد فى حاجة إلى مال، إنى لا أتخيل أن أعود إلى برلين لأعيش بين الكفار "، وفى شهر ديسمبر كتب "جان" إلى والديه يقول :" أنا لا أعرف هل سأعيش حتى الصيف القادم أم لا " . فى كل يوم يذهب الوالدان إلى صندوق البريد لعلهما يجدان خطابا من "جان"، ثم يعودان أدراجهما كما كانا . وأصبح من الصعب عليهما تحمل عدم وضوح ما يجرى .
تقول أجهزة المخابرات الألمانية : " أن الأمر لا يقتصر على " جان " و ألكسندرا" . إنها موجة من الشباب الألمان من الطبقة الوسطى الذين اعتنقوا الإسلام، أو من الذين ينتمون إلى عائلات مسلمة فى الأصل كان أجدادهم قد هاجروا إلى ألمانيا منذ زمن بعيد . تاه الأحفاد فى الثقافة الألمانية ثم عادوا واكتشقوا هويتهم البعيدة فاندفعوا إلى العودة إليها بشدة . ترك الألمان غرف نومهم المريحة إلى العيش فى غرف أشبه بصوبات النباتات ولكنها بين الجبال والكهوف . وانخرطوا فى التدريب فى معسكرات الجهاديين، ثم تطور الأمر بسرعة واضطلعوا بأدوار جهادية مع مقاتلى طالبان " .

يعتقد جهاز المخابرات الألمانى أن "جان" و " ألكسندرا" يعيشان الآن فى المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان وهى المنطقة القوية التى يتحصن فيها الجهاديون العرب ومقاتلى طالبان . وتضعف فيها سيطرة الدولة، وتحل المشكلات هناك وفقا لقواعد الشريعة على يد شيوخ العشائر وكبار قادة الجهاديين.

وثب المغتربون من الجهاديين الألمان إلى هذه المنطقة الجبلية البعيدة، قطعوا كل جذورهم مع بلادهم ليستقروا فى هذه الأرض الجديدة . يحتفظ مكتب التحقيقات الفيدرالى الألمانى بقائمة من المشتبه فيهم من الذين ارتحلوا إلى باكستان وأفغانستان أو حاولوا الذهاب إلى هناك . تحتوى هذه القائمة على مائة إسم على الأقل . إنها قائمة تضم أسماء الجيل الثالث من الجهاديين الألمان، أو ما يسمى فى ألمانيا بـ " خلية سورلاند" . إنها الخلية التى يتوق أفرادها إلى الجهاد ثم الاستشهاد فى سبيل الله . وهى الخلية التى تخشى المخابرات الألمانية أن يكون منها ما يشبه " محمد عطا " آخر أو " فرتز جيلوفيتز" آخر الذى كان قائدا لهذه الخلية أو حتى " كيونيت سيفستى " آخر، وهو الذى انطلق من مقاطعة هادئة فى جنوب ألمانيا ونفذ هجوما " انتحاريا" فى أفغانستان فى مارس 2008 وقتل أربعة جنود .

" تضم هذه القائمة إلى جانب " جان" وألكسندرا" من "برلين" كل من " مايكل دبليو" من "هامبورج" وغيره ممن حاولوا السفر إلى باكستان ولكن قبض عليهم وأعيدوا إلى بلادهم . هناك "عمر" من برلين الذى لا يزيد عمره عن تسعة عشر عاما واختفى مع فتانه فى يناير الماضى بعد أن انساقا إلى أحلام وردية تصورا فيها أنهما سيعيشان فى بيئة نقية صافية تحت تعاليم الإسلام . إنهم جميعا يريدون أن يغيروا الحياة الفوضوية العقيمة التى يعيشها العالم الغربى إلى حياة يسمو فيها القرآن على كل شيئ ". على حد قول المصادر الألمانية .

ينتمى " جان " و " ألكسندرا" إلى الجيل الثالث من الجهاديين الألمان . يتكون الجيل الأول والجيل الثانى من شباب غاضب تواق إلى الجهاد، لكنه كان يترك نساءه وراءه . أما الجيل الثالث فهو جيل مختلف . إنه جيل أصغر سنا، ومختلط عرقيا، يغادر ألمانيا مع نسائه وحتى قبل فترة قصيرة من ميلاد أطفاله ليعيش فى " وزيرستان " وهى المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان .

تقول أجهزة المخابرات الألمانية :" حرص الجهاديون الألمان على أن يظهروا للعالم على أنهم يضطلعون بدور هام فى الجهاد . وكانوا يعتزون بجهادهم إلى جانب مقاتلى طالبان ولهذا أطلقوا على أنفسهم " مجاهدى طالبان الألمان " . عرضوا على شبكة الإنترنت عدة شرائط فيديو يتفاخرون فيها بهجومهم على الجنود الأمريكيين والأفغان . وقد ظهروا فى هذه الشرائط وهم يحملون أسلحتهم متنكرين تارة، ويلفون رؤوسهم بأغطية تارة أخرى. كانوا يظهرون فى الشريط ووراءهم أعلام كتبت عليها آيات من القرآن، مبرزين مهاراتهم فى التصويب، وتسمع فى الشريط أصوات أناشيد حماسية رنانة، تدعو الشباب إلى حرب جهادية ضد الكفار، وإقامة شريعة الله، ويهددون بالقيام بأعمال جهادية فى المستقبل . ويظهر شريط فيديو آخر خمسة من الجهاديين الألمان وهم يتدربون فى معسكرات للتدريب، كانوا يتحدثون بالألمانية معلنين مسئوليتهم عن هجومين وقعا على القوات الأمريكية فى أفغانستان. لم يكن الجهاديون الألمان يستهدفون الهجوم على الجنود الألمان بالتحديد . كانوا يستهدفون الجنود الأجانب بصفة عامة سواء أكانوا ألمانا أو غير ألمان ".

لقد تحقق لهؤلاء الفتية الصغار ما أرادوا، فمنهم من قضى نحبه واستشهد مع بعض الجهاديين البريطانيين فى الغارات العنيفة التى شنتها الطائرات الأمريكية بدون طيار على المناطق الحدودية هناك، ومنهم من ينتظر .

-------
المصادر :

1- Bill Roggio، British، German jihadists involved in Europe plot killed in Predator strikes، October 7، 2010
www.longwarjournal.org/.../2010/.../british_german_jihad.php

2- Yassin Musharbash، Marcel Rosenbach and Holger Stark، The Third Generation، German Jihad Colonies Sprout Up in Waziristan
www.spiegel.de/international/germany/0،1518،687306،00.htm

3- German jihadists targeting NATO troops، Afghanistan | 21.04.2010
www.dw-world.de/dw/article/0،،5487772،00.html

4- Join the Taliban and the Mujahedeen in the holy war against the infidel government so we can establish sharia law in Pakistan
" www.jihadwatch.org/2010/.../



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجهاديون، الجهاد، القاعدة، ألمانيا، المسلمون الجدد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مراد قميزة، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، يحيي البوليني، منجي باكير، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، د - عادل رضا، محمد يحي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، علي الكاش، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، صلاح المختار، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، تونسي، أحمد ملحم، سلام الشماع، صباح الموسوي ، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، الناصر الرقيق، عمر غازي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محمد شمام ، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، عواطف منصور، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة