البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5714


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرة ثانية نلتقى مع الدكتورة " ست البنات خالد محمد على " فى كتابها القيم الذى غفل الكثيرون عنه وهو " مخاطر خفية وراء برامج خدمات الصحة الإنجابية ". وسنركز هنا على قضيتين هامتين أبرزتهما الدكتورة"ست البنات"، رأينا أن نعيد صياغتهما وتقديمهما بالصورة التى تبرز أهميتهما، وهما قضيتى تعليم وعمل المرأة.

أولا : قضية تعليم المرأة


تقول الدكتورة " ست البنات " :" أن السبب الرئيس فى الخلل القائم فى نظام تعليم المرأة هو تماثل منهجها التعليمي مع الرجل، بحيث يؤهلها للوظائف التي يؤهل لها الرجل. إن هذا الأمر فى حد ذاته اعتداء على حقها، وانتقاص لكرامتها. ولقد أثبتت الوقائع المعاصرة, علاقة هذا الخلل بالعنوسة، والطلاق، والإحباطات النفسية، والمشكلات الأسرية ".

ولهذا فهى ترى أنه لا بد من إعادة بناء استراتيجية جديدة لنظام تعليم المرأة تقوم على تخريج امرأة مسلمة تتوافر فيها الصفات الآتية :
أ- أن تكون امرأة حسنة التعبد لربها.
ب- أن تكون امرأة حسنة التبعل لزوجها.
ج – أن تكون امرأة امرأة حسنة التربية لأبنائها.
د – أن تكون امرأة حسنة الادارة لبيتها.
هـ - أن تكون امرأة حسنة الإعمار لمجتمعها – فيما يخصها.

ثانيا : قضية عمل المرأة


1- ترى الدكتورة ست البنات " أنه من المسلم به أن للمرأة قدرات فائقة في تحمل المسؤولية و التعليم العالي في كل مستوياته. وأن لها الحق فى العمل المشروع و الخالى من المحرمات و الإهدار بثوابت خروج المراة. ولنظرا لأن الرجال لا يستطيعون القيام بمسئولية الحمل والولادة و إدارة شؤون البيت، فإنه يجب التركيز والتأكيد على أولويات مهام المرأة، ومساعدتها فى القيام بهذه المهام الأساسية التى خلقت من أجلها، حتى إذا فرغت منها فلا مانع بعدها أن تقوم بكافة المهام المتاحة لها حسب الضوابط الشرعية و ليس حسب حريتها الشخصية وحقوقها الإنسانية و حقوقها الجنسية التي تقرها لها دعاة تمكين المرأة.

2- ترى الدكتورة "ست البنات " أن هناك خطأ فى فهم حقيقة العمل بالمعنى الشرعى وعدم التفرقة بينه وبين المعنى المستورد المغلوط. فالإسلام يحث المسلم على العمل ذكرا كان أم أنثى. الرجل عامل في طلب الرزق وبناء المجتمع، كما أن المرأة عاملة في بيتها وفي بناء نواة المجتمع وهى الأسرة. تقول الدكتورة "ست البنات" : " لأهمية الأمر، نشير هنا إلى مغالطة شائعة في مفهوم العمل، عند الحديث أو المطالبة بعمل المرأة، حيث يخصص هذا المفهوم لعمل من سمي في اصطلاح الفقهاء " بالأجير الخاص"، وهو: " العمل مدفوع الأجر"، أو: "تلك الأعمال التي تمارسها المرأة حال كونها أجيرة تحت قوامة شخص لا تربطها به إلا الروابط المادية". ومن ثم لا يحتسب من العمل -مثلاً- تلك الأعمال التي تمارسها المرأة في بيتها، من تربية للأبناء، أو حسن تبعل للزوج، أو رعاية لوالدين ونحو ذلك.

3- غالبا ما توصم المرأة غير الأجيرة بأنها عاطلة، وأن عدم دخول المرأة "سوق العمل" أجيرة يعتبر تعطيلاً لنصف المجتمع. وهذه مغالطة، انطلت على كثير من الناس مثقفيهم وعاميهم إلا من رحم الله. حتى أصبح الخيار, في حس المرأة, هو أن تكون "عاملة" خارج بيتها أو تكون "عاطلة" في بيتها، والصحيح أن الخيار هو إما أن تكون عاملة "أجيرة للغير" أو تكون عاملة حرة في وظيفتها الأساسية.

4- إن الخلل في هذا المفهوم يدفع المرأة لتضغط على نفسها، وعلى أسرتها، وعلى مجتمعها؛ لتتحول من كونها عاملة حرة في بيتها، لتكون أجيرة خارج بيتها، مما يؤدي إلى ظلمها، وإلى تقصيرها في حق زوجها وأبنائها وإلى تضييق فرص العمل أمام الرجل، فتزداد البطالة وتتفاقم نتائجها السلبية الأمنية ,الاقتصادية، والأخلاقية، وتقل فرص الزواج، وتزداد العنوسة. ولا يحقق هذا التحول إلا هدفاً خادعاً، وحالاً بئيساً. ولقد أثبتت الأرقام الاقتصادية التفصيلية في أحد تقارير الأمم المتحدة في أوائل الثمانينيات الميلادية – والتي لم تفند حتى الآن- "أن خروج المرأة للعمل أجيرة يكلف مجتمعها 40% من الدخل القومي". وذلك خلافا لما يُروج له من أن خروجها للعمل أجيرة يدعم الاقتصاد و الناتج المحلي، كما أن التقرير ذاته يقول في فقرة أخرى : " لو أن نساء العالم تلقين أجوراً نظير القيام بالأعمال المنزلية لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد".

5- إن احتساب المرأة عملها أجيرة، في الأعمال الملائمة لها - مما تدعو إليه الحاجة الاجتماعية الحقيقية لا الموهومة، أو تدفع إليه الحاجة الشخصية يعتبر حالة جائزة شرعاً، ما دامت منضبطة بضوابط الشرع، دون التوسع فيها، فوجود الحاجة الاجتماعية أو الشخصية لعمل بعض النساء لا يبرر المطالبة بمزاحمتها للرجل في مجال عمله، أو بإهمالها مجال عملها الأساس.

6- تقول الدكتورة" ست البنات " : " فى هذا المقام، نذكر بمسؤولية المجتمع ومؤسسات الدولة في السعي الجاد لإزالة هذه الحاجة، أو تقليلها، أو تخفيف آثارها. فإن من الظلم البين أن تعامل المرأة وظيفيا كالرجل تماماً، في ساعات العمل، أو مناطقه، أو فتراته، أو نوعيته، أو سنوات التقاعد.. ونحو ذلك، دون تقدير لوظيفتها الأساسية في بناء الأسرة السليمة، ولطبيعتها البشرية، كما نؤكد على مسئولية المجتمع والدولة في علاج مشكلة الفقر والذي هو سبب رئيس في معاناة العديد من النساء داخل المجتمع، ودفعهن للعمل غير الملائم لطبيعتهن ".
...........................................
المصدر الأساس : ست البنات خالد محمد محمود، مخاطر خفية وراء برامج خدمات الصحة الإنجابية،( بتصرف) www.umatia.org/booksumatia
انظر لمزيد من الإيضاح فى قضية المرأة :
(1) أحمد إبراهيم خضر،هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها
www.alukah.net/Social/0/28461
(2) لماذا تكره المرأة المتعلمة المتحررة الإسلام، فى : أحمد إبراهيم خضر، علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا،
www.alukah.net/Culture/0/26592/ -



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات إسلامية، الفكر الإسلامي، التفكير الإسلامي، مقالات دعوية، دعوات للتأمل، دعوة للنظر العقلي، مسألة تحرير المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، أحمد بوادي، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، تونسي، كريم فارق، مصطفي زهران، محمد العيادي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، صفاء العراقي، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، طلال قسومي، كريم السليتي، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، صلاح المختار، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، نادية سعد، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، محمد الياسين، عمر غازي، مراد قميزة، محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، مجدى داود،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة