البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أشقائنا السوريين وعقدة التحالف

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4754


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


(كتبت هذا المقال قبل عدة سنوات عديدة، يوم كان لا يزال في القوس منزع، ولم أدفعه للنشر، فأنا لست متشائماً بطبعي، ولكن الكرة تتدحرج وتكبر والخرق يتسع، واليوم أجد من الضرورة نشر هذا المقال وليتني كنت نشرته لربما كان ينبأ عن حركة الأنواء الجوية لمن يشاء ذلك ...!)

على مدى الخمس والثلاثين عاماً من السياسة السورية، وتحديداً منذ تولي المرحوم الرئيس حافظ الأسد المسؤولية في القطر العربي السوري(نهاية عام 1970)، وهذا القطر مبتلى بخياراته التحالفية التي ما عادت يوماً بالمكاسب، وإن نعم، فبصورة مؤقتة، لتنقلب فيما بعد غماً وهماً وحسرة وخسائر.

وللأنصاف لابد من الاعتراف، أن القيادة السورية عقدت بعض تلك التحالفات مرغمة، إي أن الحليف فرض نفسه بحكم ظروف الزمان والمكان، وفق نظرية ليس بالإمكان أفضل مما كان. وبموجب هذه القاعدة الإرغامية الغير مريحة أو مربحة، تلفت الرئيس الأسد عام 1970 فلم يكن حوله ممن يمكن أن يتحرك معهم، سوى ثلاثة هم : السادات، والقذافي، والنميري.

وفيما بعد بدا أن من الصعوبة بمكان التوصل مع القذافي إلى حل منطقي دائمي غير عرضة للتبديل والتغير، فيما اعتورت المشاكل والأزمات النميري وأعتورها، حتى أنتهي به الأمر من قائد يتطلع للمنجزات داخلياً وعربيا، لينكفئ متراجعاً، ولتتراكم الأخطاء وبعضها نتيجة فخاخ نصبت له فما أحسن التعامل معها، وأخرى بالغ في ردود فعله عليها، فأصبح جزاراً بامتياز.

وهكذا لم يكن أما الرئيس الأسد سوى السادات، وقد حرص على التعامل معه بكل حرص باعتبار أن العلاقة مع السادات هي مع مصر، وبالتالي فإن مصير أي معركة نفكر بها معقود على متانة أواصر العلاقة بين البلدين والقائدين. ولكن السادات رجل له متاعبه في العمل والتعامل معه، ولكن حتمية المعركة حتمت على الرجلين أن يحتملا بعضهما.

ولم تكن المدافع قد سكتت بعد، حتى اندلع خلاف بين القائدين، والخلاف لم يكن بسيطاً : أوقف السادات الحرب على الجبهة السورية بقرار منفرد، فيما لم تكن الجبهة السورية قد حققت مكاسب تذكر، وقد لاح للقيادة السورية أن السادات لم يكن نزيهاً حتى في المعركة، وتصرف بغير نزاهة بإعلانه وقف الحرب من جانب واحد، وتبادل الرئيسان عدة رسائل خلال الحرب تدل على خلاف مهم في وجهات النظر.

وعندما رفضت دمشق الإستراتيجية العراقية بإطالة أمد المعركة، استمر الجيش السوري يقاتل ثلاثة أيام منفرداً، ليحسن خط وقف إطلاق النار الجبهة، فيما كان الموقف السياسي ومسرح العلاقات العربي والعالمي يطرح معطيات صعبة. وكان انفراط عقد التحالف على هذا النحو مؤلماً سواء على الصعيد الشخصي، أو على الصعيد السياسي، للقيادة السورية، رغم المعالجات التي تفتقر إلى الجذرية والتي لم تؤدي بالتالي إلى ما يغير النتيجة.

ولكن سرعان ما طرحت الأوضاع في لبنان تأزماً كانت تفوح فيه رائحة صراعات الحرب الأهلية، وكأن كل الفرقاء قد وجدوا في العنف حلاً أوحداً، لعله صراعاً يطرح مخرجاً لأزمة بدا أن لا مخرج لها. وهنا أخطأت القيادة السورية مرة أخرى، ولكن خطأها لم يكن أرغامياً هذه المرة، عندما وجدت، وهو ما يخالف توجهاتها السياسية المبدأية، ربما قدرت قوة الرياح الدولية والإقليمية واتجاهاتها، فوجدت في حزب الكتائب والمعسكر اليميني اللبناني حليفاً ممكناً، فتجاوزت مواقفها العلنية من موقف الحكم بين أطراف الصراع، وصمام الأمان مانع الانفجار، وتحولت إلى طرف يدعم المعسكر اليميني الذي كان تعامله مع الأمريكان بل والعدو الصهيوني غير خاف على أحد، في براغماتية صريحة مارسها الرئيس الأسد الراحل وسوف يمارسها لاحقاً مراراً وتكراراً.

مثل دخول الجيش السوري لبنان، بعد استلام الضوء الأخضر من قوى دولية وإقليمية، المطرقة التي حطمت التحالف القديم مع المقاومة وقائدها ياسر عرفات، ثم ليتحول الأمر إلى شأن شخصي، كغالبية الخلافات العربية، وكانت النتيجة تدهور كبير جديد في جدار المقاومة والصمود والتصدي المزمع إقامته والأسباب لم تكن موضوعية.

قادت أحداث لبنان وملاحقها السرية والعلنية، إلى خلط لعناصر الموقف العربي، وفيما كان السادات ماض إلى أبعد مدى في الانفتاح وبكل إبعاده مع معسكر كان يمثل لعهد قريب جداً العدو الأول، فأصاب التخلخل الساحة العربية، لم تكن جبهة التصدي والصمود لتمثل البديل في اصطفاف جديد للقوى العربية، وبالتالي لخلق معطيات موقف جديد.

مثل الملك حسين على مدى عقود السياسي المحترف، الذي يفهم السياسة على أصولها الواقعية على أنها صيانة للمصالح ليس إلا، ومثل لعقود طويلة بيضة القبان في التوازنات في المنطقة، والقناة ألمفضله التي كان يرشح الكثير منها من المعطيات ومنها يستدل على وجهة الرياح والعواصف. هكذا الملك الراحل لعب الدور مع الزعيم عبد الناصر، ثم مع الأسد وأخيراً مع صدام حسين.

عقدت أواصر صداقة شخصية بين الأسد والملك حسين، وأحسب أنها امتدت لتكون علاقة عائلية في بعض صفحاتها. فالزيارات كانت رسمية وشخصية وودية وعائلية، وعقد البلدان اتفاقيات مهمة، لا ينتقدها أحد.

إلا أن الملك، لا يفهم السياسة على أنها أمر شخصي، لذلك كانت حساباته تمضي قدماُ، فعند الملك ثوابت، وهو الذي يضع خارطة الأردن أمامه بتفاصيلها السياسية والاقتصادية والعسكرية قبل الأقدام على أي خطوة سياسية، وهو ليس الحال في أوضاع سورية المعقدة، لذلك أنقضى شهر العسل السوري ـ الأردني، لكن دون ضجة أو ضجيج.

لم يجد السوريون العلاج من الصدمة الأردنية، إلا بمشروع التحالف والوحدة مع العراق، فاستبشرت الجماهير العربية في كل مكان، ولكن ما كان بين القطرين من ذكريات وتنافس وخلاف كان يجد انعكاسه في الحزب قبل كل شيء، وربما لاح للأسد الأب، أنه في طريقه لاحتواء العراق، ولكن العراق لقمة كبيرة أصعب من أن تبتلع أو تلفظ، مشروع نهضة كبير، محاط بأعداء لهذه المسيرة، ففرط عقد التحالف الجديد بأسرع مما كان متوقعاً له، ولكن كانت مرارة انفراطها هذه المرة قاسية.

وفي هبة عاطفية، تجاوب الأسد مع القذافي في مشروع وحده، لم تتجاوز التصريحات ولم تتقدم خطوة إلى الأمام، فتلك مرارة أخرى، ولكن القذافي ظل حتى الأخير يمثل مشروعاً لعمل مشترك أي كانت نكهته.

وكان السوريون قد وجدوا في إيران حتى في عهد الشاه، حليفاً ممكناً، لا تعرف أسبابه بدقة، رغم العداء الصريح لنظام الشاه للقضايا العربية، وللأمن القومي العربي، وتعاظم هذا الاحتمال بوصول القيادة الدينية الخمينية للحكم. وبرغم الحذر التقليدي الذي يبديه العقل السياسي الإيراني، إلا أن وقوف سورية إلى جانب إيران في حربها مع العراق، منح القيادة الإيرانية المصداقية، عندما تنازلت دمشق في براغماتية جديدة عن أهم فقرة في السياسة السورية إلا وهي التضامن العربي والسياسة العروبية، لا سيما بعد أن أتخذ الدعم أشكال مادية مباشرة، ولا نستطيع أن نقدر حجم المكاسب السورية، فحتماً هناك مكاسب، بيد أن الخسائر على المدى البعيد كانت وستبقى بتقديرنا أكبر من أي مكتسب آخر.

تحالفت سورية مع معسكر عرب أمريكا ضد العراق، منفذين الطلب الأمريكي بهذا الصدد. بل وأرسل الجيش السوري إلى الكويت لقتال العراقيين، رغم أن تماساً لم يحدث بصورة مباشرة، إلا أن السوريون قبلوا أن يسجلوا على أنفسهم هذا الموقف !

وعندما صدر إعلان دمشق بين سورية ومصر والكويت والسعودية، ظن بعض قصار النظر في دمشق، أن عهد العجز في الميزانية قد ولى، وسوف نجني الكثير من البترودولار. ولكن الكويتيين بفضاضتهم أنهوا هذا الاحتمال بسرعة تفتقر حتى إلى اللياقات بين الدول. وبذلك سقط هذا التحالف أيضا، وبأسرع من المتوقع.

اليوم تواجه سوريا مسرح العلاقات الدولية والمحلية بمخاطره وتعقيداته، بتحالفها مع طهران، رغم أن ما يثير في القلب غصة، وربما تلاحظ دمشق ذلك بأسف، وهو تزايد اتضاح أبعاد التحالف الأمريكي / الإسرائيلي / الإيراني، الموجه بدرجة أساسية ضد العرب والمسلمين. وبروز الكراهية الإيرانية العميقة للعرب. ولكن دعنا من كل هذا :

فعين الرضا عن كل عيب كليلة***وعين السخط تبدي المساؤى

ألا تسمعون ماذا يصرح حلفائكم حتى الأمس في بغداد ؟ ألا تسمعون ما يصرحون به الذين كانوا بين ظهرانيكم معززين مكرمين ؟ أليسوا هؤلاء حلفائكم الذين عاثوا في دمشق واليوم يستعدون الأمريكان عليكم، أليسوا هؤلاء هم أدوات إيران ؟
(هكذا كانت موجة العلاقات العراقية / السورية قبل الثورة)

سأهمس بأذنكم شيئاً هو من محرمات القول بين القوميين، ولكني سأتجرأ وأدلي به: إياكم أن تعتقدوا ولو لثانية واحدة، أن صبغة الدولة، أو بالأحرى صبغة الحكم العلوية ستنقذكم من براثن ضباع إيران ! فو الله أنتم في حساباتهم بعثيون سيذبحونكم من الوريد للوريد، عندما تحين الساعة، ألا تنظرون ما يفعلون ؟

فماذا ستفعل سوريا ..؟
ستظن أن تحالفها مع أحد أطراف التحالف : الأمريكي / الإيراني / الإسرائيلي سينجيها من الضغط، أو العصر، أو التحطيم. وهو حل سوري توفيقي وتقليدي ولكننا نقول لها أن كافة التحالفات التي تفتقر إلى لأرضية متينة ما هو إلا تحالف هش، بل هو فخ إذ تعتمد عليه سوريا ورمال متحركة ليس إلا..!

يا أخوتنا السوريون: أصلحوا أوضاعكم الداخلية، ليس بهدف إسكات الأمريكان، بل بهدف تمتين جبهتكم الداخلية، وإذا كان من المستحيل أرضاء الجميع، ولكن ليكن جداركم عالياً يضم العناصر الأساسية التي يحترمها شعبكم. استعدوا للقتال، ليكن السلاح في متناول كل شعبكم، واعتمدوا عليه، ثقوا بشعبكم، فليس من مدافع عن الوطن غيره، أزيلوا ما يعتبره البعض تناقضاَ، تنازلوا عن المكاسب الضيقة لتحفظوا سوريا، لا تخدعوا أنفسكم بعناصر تأكل من مال المخابرات، وتستحم بالمغانم بينما تواجهون خطراً يخطط له أعدائكم، حلفاء طهران التي عندما تحين الساعة لن يكون بوسعها سوى إزجاء نصائح سوف لم تسمن ولا تغني عن جوع بل تشارك في الغنائم، على طريقة الضباع، فيما يؤمن العدو أمن حليفه الكيان الصهيوني، تدفعون أنتم باقي الفاتورة، للضبع وجراءه.

يا أشقائنا في سورية ... إن كنتم مع معسكر العروبة والإسلام... ليس الإسلام الصفوي، فافعلوا غير الذي تفعلوه الآن... فموقفكم الحالي بصراحة الأخوة والأشقاء للأسف غير مقنع قبل أي شيء آخر، ولا ينجيكم لا من المآزق ولا من المهالك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، سلوى المغربي، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، صفاء العربي، وائل بنجدو، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، د. أحمد بشير، محمد شمام ، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، ياسين أحمد، كريم فارق، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، تونسي، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، رضا الدبّابي، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، كريم السليتي، د- جابر قميحة، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، أحمد ملحم، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، محمد يحي، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، نادية سعد، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، محمد الياسين، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة