البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التمرد الفاشل : الحدث، دروس وعبر

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3481


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من خلال متابعتي للحدث التركي من المصادر العربية، والألمانية، والتركية، والإنكليزية، ومقاطعة المعلومات، واللجوء إلى المعطيات المادية أولاً ومن ثم للأدلة العقلية، نتوصل إلى المعطيات التالية :

1. مجموعة الضباط في التنظيم السري المشاركين فعلياً (له صلاته الخارجية) لا يتجاوزاعضاؤه ال 40 ـ 45 ضابط. وربما يستندون إلى دعم تنظيمات أخرى. ولا يزيد عدد المكلفين والمبلغين، والمنفذين من الضباط والجنود على 200 شخص، وسواهم ممن اعتقلوا هم من العناصر التي لم تؤد واجبها، أو تعاونت بشكل وبآخر، أو لم تتصدى للمؤامرة كما يقتضي الواجب.
2. يحتمل أن أنظم إليهم عدد من الضباط بعد إعلان الانقلاب بحكم معاداتهم للنظام لأسباب مختلفة، ولكن الغالبية العظمى فضلوا أن يبقوا عسكريين محترفين لا شأن لهم بالسياسة.
3. سيطر تنظيم الضباط على بعض الوحدات "سيطرة جزئية "، على بعض القواعد (أثنين أو ثلاثة) أهمها ( قاعدة أكنجي، بالقرب من العاصمة أنقرة وقاعدة دياربكر الجويتان). ووحدات مدرعة، ولم يسيطروا على أي وحدة كبيرة سيطرة تامة.
4. السيطرة الجزئية تؤكدها أحداث كتحرير رئيس أركان الجيش الفريق أول خلوصي أكار على أيدي ضباط من رئاسة الأركان، بعد ساعات قليلة (10 ساعات) من اختطافه من رئاسة أركان الجيش، ونقله إلى القاعدة الجوية المذكورة.
5. رغم وجود أعداد من التنظيم السري في رئاسة الأركان، إلا أنهم فشلوا في السيطرة كلياً على رئاسة الأركان، والضباط قادة المفاصل. كما فشلوا في ضمان تأييدهم، حتى تحت التهديد بالسلاح.
6. قاعدة أنجرليك الجوية لم يسيطر عليها المتمردين تماماً رغم وجود عدد محدود منهم فيها، والقاعدة كانت وخلال الأحداث أستعاد الجيش التركي سيطرته عليها، بعد وقت قصير من أنشطة تآمرية فيها، والوجود الأجنبي فيها هو بحكم " وحدات ضيوف " وهو مصطلح مألوف في إدارة المعسكرات.
7. هناك قادة وحدات لم يكونوا عوناً للمتمردين، ولكنهم أبدوا تلكؤاً في الأوامر الصادرة إليهم، لذلك تم عزلهم، وربما توقيفهم.
8. لم تستغرق سيطرة الانقلابيين على قناة التلفزيون الحكومية الرسمية (TRT) أكثر من ثلاث ساعات، وهو من أسباب إخفاقهم.
9. الوحدات التي تم توجيهها من قبل المتمردين عجزت (لقلتها) عن تغطية "الأهداف الهامة"، وواجهوا المقاومة حيثما قصدوا وتوجهوا.
10. تقدمت ساعة الصفر ستة ساعات، بدأت في التاسعة (كان يفترض أن تكون في الساعة 03,00 فجر يوم 16/ تموز) والخطوة الأولى تمثلت بفشل محاولة اغتيال الرئيس اردوغان، الذي كان متواجداً بأجازة في بلدة مرمريس، وعندما أنزلوا قوات بالمروحيات قرب الفندق لاعتقاله أو اغتياله، حيث كان يقيم، جاؤا متأخرين لدقائق ثمينة، وأشتبكوا مع الحرس الرئاسي، فيما توجه الرئيس إلى مطار استطنبول متجنباً الأوضاع المريبة في سماء المنطقة..
11. فشلوا في تطويع رئيس أركان الجيش أو استمالته أو إرهابه.
12. أخطأ المتمردون في حسابات الموقف السياسي خطأ فادحاً وحاسماً لا يغتفر، في تقدير موقف الأحزاب المعارضة للرئيس اردوغان التي وقف إلى جانبه بصورة تامة وقاطعة.
13. أخطأ المتمردون خطأ فادحاً وحاسماً لا يغتفر بتجاهل قوة الإرادة الشعبية، الشعب التي أدرك في لحظة واحدة أنه سيحصل على "ديمقراطية وحقوق إنسان" كتلك التي تحدث في العراق وسوريا، فخرج يدافع عن وجوده ودولته.
14. أخطأ المتمردون في تقدير قوة صمود الحكومة ورئيس الوزراء ودوره، وسائر أعضاء الحكومة.
15. أخطأ المتمردون في تقدير قواهم والقوى الأخرى، إذ وجد المتمردون أن المواقع التي هبت لمقاومتهم كثيرة، وما بأيدهم من القوات لا تكفي لتغطيتها، أي بمعنى عجز فادح بالقوات، مقابل حشد كبير من الأهداف، وهو خطأ جسيم آخر.
16. أخطأ المتمردون بدرجة اعتمادهم على القوى الخارجية، وكأي حركة تعتمد (بأي درجة كانت) على العون الخارجي، أو ردود فعله " بشكل مباشر أو غير مباشر " ستقع في مأزق تقدير : مبالغة أو بخس قيمة، ما يبديه ذلك الطرف الخارجي، وفي حالات كهذه، تشير التجربة التاريخية (بولونيا / 1945، المجر/ 1956)، للعديد من الحركات والأنقلابات والتمردات، أن الطرف الخارجي يتريث في إبداء انحيازه وتأييده المادي (غير الإعلامي)، وتدخله المباشر، وقد يتريث أكثر إذا لم يتمكن المتمردون، المتآمرون، الإنقلابيون، من حسم الصفحة الأولى، وهذه القوى الأجنبية لديها خبراء في تقدير مستوى أداء الأنقلاب، وعلى تماس مباشر مع الأحداث.
17. بالنظر لمشبوهية الانقلاب وأهدافه، إلى جانب لا مشروعيته، تراجعت نسبة كبيرة من الجنود، وصغار الضباط المتمردين عن التنفيذ، عندما شعروا أنهم يطيعون أوامر عسكرية مخالفة للقانون وروح الجيش، فوضعوا أسلحتهم أرضاً وانظموا للشعب، والنسبة كانت أكبر لدى العسكريين من الجنود.
18. الجهات الأجنبية الداعمة للأنقلابيين، قدرت منذ الساعات الأولى، أن الانقلاب سائر إلى الفشل، لأنه فشل في رئاسة الأركان، كما فشل في اغتيال الرئيس، ثم فشل في تقدير موقف الأحزاب والقوى السياسية، وفشل مرة رابعة وحاسمة في تقدير قوة الشعب الملتف حول قيادة أردوغان. فتراجعت عن التدخل المباشر، ثم تراجعت عن تأييدها اللفظي المرن، وبهتت حرارته، ثم تراجع آخر إلى موقف حيادي، ثم إلى انتقاد " العمل العسكري " بوصفه معاد للديمقراطية. أي انسحاب تدريجي ملحوظ ومؤشر بدقة تامة.
19. هناك قوى إقليمية كادت أن تقع في خطأ تاريخي، وربما في مأزق بتدخلها، ولكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة، ربما بأمر أو بنصائح من قوى أكبر منها.
20. ما تبقى من قوى التمرد (أفراد على الأرجح) التي لم تقع بأيدي القانون، هي في موقف يائس، لا أمل فيه البته، وهي تستلم تدريجياً بعد 48 ساعة على المحاولة الفاشلة.

الفقرات أعلاه ليست تحليلاً، بل هي معطيات مادية حدثت، (وهناك الأكثر ربما ستعلن خلال المرحلة المقبلة)، وضعناها في إطارها وسياقاتها التنفيذية ليسهل التوصل إلى تقديرات قائمة على التحليل. وتقديراتنا هي :

1. أن محاولة الانقلاب كانت حدثاً متوقعاً منذ فترة طويلة. فقد بلغت مستويات عدة في الأداء التركي على المستوى السياسي والاقتصادي خاصة، درجة غير محتملة للقوى الدولية. وحتى أن الرئيس أردوغان حذر قبل حوالي العشرة أيام ممن يستهدفون ضرب الوحدة التركية.
2. كانت تركيا وطوال عقود من البلدان التي تدار بالتلفون، وفي الخمسينات على الأقل، كان الضباط المرشحون لرتبة جنرال لابد من استحصال موافقة السفارة (س) على ترفيعهم. وفي الستينات تمركزت فيها عدداً من القنابل النووية دون علم الحكومة التركية، بسببها ذلك التمركز، كانت الأراضي التركية ضمن الخارطة النووية السوفياتية.
3. كانت المخابرات الأجنبية تعتبر تركيا ملعباً لفعالياتها، ولا يمكنها التصور أنها فقدت هذه الساحة، رغم أن تركيا لما تزل عضوا في حلف الناتو، إلا أن مفردات كثيرة في التعامل قد تغيرت.
4. بلغ الاقتصاد التركي درجة رفيعة (14 عالمياً ـ من دول العشرين، وقريباً يبلغ مستوى دول الثمانية) بعد أن كان في الحضيض، وهذا يفتح الأبواب أمام امكانات دولة مهمة، بحجم سكانها ومساحتها.
5. صمود تركيا أمام المناورات ومحاولات نصب الفخاخ، وقدراتها الفائقة على التعامل السياسي والدبلوماسي.
6. نجاح القيادة التركية في تقديم منجزات على كافة الأصعدة للشعب، منجزات بعضها يبدو مذهلاً في درجة تقدمها لمن يعرف الأوضاع التركية، وهو ما حقق التفافاً شعبياً لا نظير له حول القيادة التركية.
7. ومتتبعين الشؤون التركية، والعارفين ببواطن الأمور يعرفون الثغرات التي يمكن من خلالها أن تتسلل الإرادات الأجنبية، ورغم أن القيادة التركية (وتركيا دولة مؤسسات) قد شخصتها بدقة حتماً، إلا أن الفعل الخارجي له تأثيره أيضاً، فالمتوقع كان مؤامرة أكبر من هذه التي حدثت ليلة 15 / 16 تموز، قياساً لحجم القوى الكبيرة المشاركة.
8. ويبدو أن حجم الاعتماد على التدخل الخارجي كان كبيراً، بل وأكبر مما ينبغي، وعندما لم تظهر أي من مؤشرات نجاح الانقلاب (بدأت أولى فعاليات الانقلاب في الساعة 21,00 من مساء يوم 15/ تموز، وكان مقدراً أن يذاع البيان الحاسم في الساعة السادسة فجر يوم 15 / تموز)، فلما فشلت قوات المتآمرين في تحقيق مكتسبات، ونجاحات، أحجمت القوى الخارجية عن التدخل، فأضافت سبباً لفشل التمرد.
9. بعض القوى المهمة في المجتمع التركي، لها قدرات كبيرة، نجمت عن نشاط سري طويل المدى، يمتد لسنوات طويلة، امتلكت خلالها قدرات مالية هائلة، وثقافية (مدارس بالآلاف وجامعات داخل تركيا وخارجها) وبنوك في الداخل والخارج، ومؤسسات اقتصادية لا حصر لها داخل تركيا وخارجها، حتى خيل للكثيرين أن هذه المؤسسة أصبحت بدرجة من الانتشار بحيث أصبحت خارج نطاق التصدي لها، بل أن لهذه المؤسسة تنظيمات في الجيش والشرطة والأمن، والمحاكم، والصحافة، وصار التصدي لها ضرباً من المجازفة. حتى قيل أنها دولة أخرى موازية للدولة التركية، هذه القوى ناصبت العداء للقيادة التركية، بعد أتضح لها أبعادها وجذورها الضاربة في كل مكان، ولاسيما الخارجي المشبوه منها.
10. بتقديرنا أن القوى السياسية التركية الرئيسية منها خاصة، أصبحت على إدراك تام بأبعاد المؤامرة التي تستهدف تركيا كياناً، ودولة وشعباً ووحدة، والمرحلة المقبلة على صعيد السياسة الداخلية ستشهد تلاحماً قوياً بين قوى الشعب التركي، وأن التدخلات الخارجية ستتخذ صيغاً أخرى، ولكن بتقديرنا أن الحكومة التركية قادرة على رص صفوفها وعدم تمكين القوى التي تستهدفها منها.

العبرة الأساسية هي، أن الاعتماد على الأجنبي والسير في خططه ينطوي على سقوط مدو، من ينظر في وجوه المتآمرين يفهم هذا الكلام، ولكن الحياة تعلمنا أن هناك دائماً متساقطين، ضعفاء، مندسين، خونة، جواسيس، ومن يبيع الوطن لقاء وعود سخيفة. وعلى القوى والشخصيات الوطنية عدم تغليب الخلاف في الأمور السياسية على الثوابت الوطنية.

المؤامرة الفاشلة قد أفرزت إلى حد الآن (حتى قبل نهاية التحقيقات ـ بعض قادتها يدلون بمعلومات مذهلة) معطيات كانت ربما معروفة بدرجة معينة، ولكنها الآن غدت حقائق ثابتة، ومن أبسط تلك، أن كل ما يدور في العراق، حتى أدق التفاصيل إنما يدور بمخطط مدروس(بما في ذلك ما تفعله داعش)، وليس هناك دموع تماسيح، والحديث عن أخطاء واعتذار، فهذه كلها من مستلزمات، المؤامرة التي تتواصل ولا توقفها إلا إرادة الشعب في صحوه عامة ضرورية، وتحويل إرادته إلى قوة مادية لا تقهر... بلداننا كلها تتعرض لمؤامرة لا تستثني أحداً ... لا ينبغي لأحد أن يغفل هذه الحقيقة.

العمل ضد تركيا دخل مرحلته المكشوفة، كجزء من المخطط الشامل، ليس أحد ببعيد عن أهداف المؤامرة، وسنشهد الكثير من الأنشطة في هذا المجال في القريب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تركيا، محاولة الإنقلاب، الإنقلاب بتركيا، أردوغان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-07-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، سيد السباعي، جاسم الرصيف، عمر غازي، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، وائل بنجدو، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، مصطفي زهران، عواطف منصور، سعود السبعاني، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، ماهر عدنان قنديل، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، د - صالح المازقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، العادل السمعلي، حسن عثمان، صالح النعامي ، رافع القارصي، محمود سلطان، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة