البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكورونا .. وما بعد الكورونا

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1560


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا ينبغي التقليل من خطورة فايروس كورونا كوفيد 19 (Covid 19) ، ولكني أثق بأن الأزمة ستبلغ ذروتها، ثم تنحسر، أولاً بسبب حسن تعامل الإنسان معها، وثانياً بتوصل العلم إلى صناعة مضادات لها سواء تلك التي ستزرق في جسم الإنسان، أو تلك المطهرات التي ستعمل على القضاء على الجزء الأعظم من الفيروس، الذي سيتراجع، ويتضاءل، ولكنه سوف لن يباد نهائياً، بل يضل بين الحين والآخر يطل بوجوده، ولكن بخطورة أقل، وسوف يتولى التطعيم المسبق تقليص خطورته وأضراره، حتى يصبح التطعيم شبه إلزامياً كما يحدث في أوربا حالياً التطعيم السنوي في نهاية كل عام من مرض الانفلونزا، ربما سيكون كورونا أقسى قليلاً من الكوليرا، مع الفارق أن الكوليرا وقبلها الملاريا هي أمراض اختصت بها البلدان النامية، والفقراء والكادحين، كالجذام، والتيفوئيد، ولاحقا إيبولا، أما كورونا فهي لا تعرف الصراع الطبقي، فتنال حصتها حتى من الأثرياء والبلدان المتقدمة، ولكن البلدان المتقدمة بأعتبارها تعرف ماذا تفعل، سيكون زيارة كورونا ليس حدثاً شائعاً.

ولكن على أية حال، فأن مرحلة القضاء على كورونا ستكون عصيبة، وسوف تترك عادات جديدة وتنسخ عادات وتقاليد قديمة، ومن تلك مثلاً عادات المبالغة في المصافحة، والعناق وصولاً إلى تبادل القبلات .. والمبالغة في دعوات العشاء، ومجالس الأفراح والأحزان، فهذه عادات الزمن القديم، والتي يمكن أن تختصر بإبداء مشاعر التضامن والمواساة بكارت جميل أنيق، وبكلمات معبرة، أكثر من العناق والتقبيل و " البقاء في حياتكم" .

وأساساً فإن شروط السكن الجديد، (المساكن والشقق الصغيرة) تجعل من إقامة مجالس الفرح والحزن في البيوت مسألة صعبة، بل وإقامة الولائم الكبيرة بسبب صغر حجم الشقق. كما انقرضت غرفة المكتبة، فاليوم أنت مرغم عن التنازل بأسف وأسى عن ألاف الكتب، لأن ببساطة لا يوجد لها مكان في البيت، ولم أكن يوماً أتخيل أن أهدي ألاف الكتب، ولا يرغب بها أحد، فأهديها لمؤسسات وقفية، مكتبة عملاقة كنت أمتلكها، اختصرتها اليوم بمكتبة أنيقة جداً ولكنها صغيرة جداً ولا تتسع سوى ل 700 ــ 800 كتاب فقط، ومعظم كتبي هي مراجع أصيلة، أو موسوعات متخصصة(موسوعة عامة، سياسية، اقتصادية، فلسفية، عسكرية، طيران، دبلوماسية)، وقواميس لغات: عربي، ألماني، إنكليزي، فرنسي، إسباني، ولكني أمارس الغش، فأخفي كتباً وراء السرير، وتحت الكنبات والكراسي، بضع عشرات أخرى .... لا فائدة، انتهى أمر المكتبات الورقية العملاقة، فأنا اليوم أملك مكتبة الكترونية سوبر عملاقة تضم 52 ألف كتاب، وأكثر من 29 ألف صورة، ولوحة وخريطة، و كل هذه الثروة في قطعة صغيرة الكترونية أصغر من حجم الكف، يمكنك أن تضعها في جيب القميص، أما المكتبة الموسيقية، فأنتهى عصر الأسطوانات الرائع، والآن عصر الأقراص (CD)، فيمكنك تجميع مئات الأقراص لا تأخذ سوى حيزاً صغيراً.

الآن يضيف الكورونا، إلى تفاقم أزمة السكن، الضرورة الحاسمة لنظام صرف صحي، وشبكة مياه نقية صالحة للاستخدام البشري، فتشوا عن د. عدنان جابرو ليعيد لكم مياه نظيفة في بغداد، وابحثوا عن وزير / وزيرة صحة لا تهتم للكومشن والحصص والتحاصص، وإلا سيأكلنا الكورونا، وربما غداً سنواجه ما العن منه ... أيها الناس .. لكي لا يكون العراق بلد يسكنه الأشباح ... استعدوا لبناء البلاد وإلا سيضيع كل شيئ ...

التعليم سيكون له اتجاهات جديدة .. سيتدخل الالكترون بدرجة عميقة جداً في أساليب التدريس، واليوم في برلين يلتقي الطالب بطلابه في دائرة على الهاتف، ويتم تبادل الأوراق بواسطة الهاتف، وتسجيل الحضور والدوام في الكلية الكترونياً، وهناك تعاملات واسعة تجري منذ سنوات عبر الانترنيت، ولكن الآن أصبح الأمر بدرجة حاسمة، ومستشارة ألمانيا السيدة ميركل بأعتبار أنها ترقد للاستراحة في بيتها، تدير العمل في مكتبها من بيتها الكترونياً. كنا نقول قبل سنوات، من لا يتقن العمل بالكومبيوتر فليتفضل ويرتاح في البيت، الآن لا أحد يتعامل مع من يجهل الكومبيوتر، يعتبر في مرحلة الأمية قولاً وفعلاً....! وسيؤدي التطور العلمي إلى تضاؤل مكانة الأفكار المثالية، وحتى تتعرف على أدق المعلومات، فالأمر لا يحتاج منك سوى لمسة زر من أزرار الكومبيوتر.

التسوق، والتعامل بالبريد، ومراجعة الدوائر تغير منذ الآن وسيتغير بدرجة حاسمة أكثر من ذي قبل. وعندما أحلت على التقاعد قبل نحو عشرة سنوات، لم أراجع دائرة التقاعد سوى مرة واحدة فقط ولبضعة دقائق، ومنذ ذلك التاريخ، لم أراهم ولم يروني مطلقاً كل شيئ يدور بالبريد، بدون أدنى مشكلة. وأعتقد أننا أمام مرحلة يتم التوقيع فيها الكترونياً عبر استخدام رقم سري أو شفرة، أو تطوير آلية معينة يتم فيها التوقيع الكترونياً، وهذا ليس بصعب، ويجري حالياً استخدامه في نطاق ضيق.

مراجعة الأطباء ستكون عبر الهاتف، والآن هناك في بعض الهواتف الذكية (Smartfphone)"ومنها هاتفي المتواضع" تطبيقات تقوم بقياس النبض ومهمات أخرى، وعدد الخطوات، وربما هناك جيل جديد من الهواتف يفحص الضغط، ونسبة السكر، وحرارة الجسم ...الخ تعطيها للمستشفى هاتفيا، وسيجرون لك اللازم ... ويقررون حاجتك لزيارة المستشفى، وفي أي قسم ..!

هناك تفاصيل ومفردات كثيرة جداً .... اريد أن أصل وأياكم إلى أمر مهم، ربما سيعتبره البعض رجماً بالغيب .. وهو الجزء الأهم في مداخلتي...! وبتقديري أن التطورات الأهم ستكون على مسرح السياسة العالمية، إذ جاءت كورونا لتضيف ضربات فرشاة مهمة على اللوحة ... على صورة العلاقات الدولية المقبلة. وإذا كانت العملية تتجه قبل موجة كرونا إلى مواجهة أمريكية ــ بريطانية / صينية ــ روسية، كانت ستقع بكورونا أو بدونها، الآن ستضيف عليها كورونا لمساتها، وأرجح أن يكون بأتجاه إقرار أمريكي بمكانة الصين ــ روسيا، وتقاسم نفوذ، وهو أمر يحصل بعد كل حرب، ساخنة أو باردة، ستنال بموجبه الصين حرية الحركة في مناطق معينة، ونهاية لقطبية الأحادية.

وليس من الضروري أن يكون تقاسم النفوذ (وهي النتيجة الطبيعية لكل حرب) الضرورة الحتمية ومن نتائج حرب عالمية ساخنة، ففي الواقع لا توجد حرب باردة، ففي غضون الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي(1949 ــ 1991)، كانت تدور معارك ساخنة جداً بين حلفاء القطبين الدوليين، في أرجاء متعددة من العالم، وصلت فيها تطورات الموقف في حالتين على الأقل إلى درجة الإنذار النووي، ثم خمدت بمساعي دبلوماسية، فقد أقرت روسيا ببعض المعطيات عقب انتهاء الحرب الباردة في لقاء قمة مالطا بين الرئيس بوش الأب، والزعيم السوفيتي غورباتشوف في 2 ـ 3 / ديسمبر ــ كانون الأول عام 1991.

وأكاد ألمح تطورات جوهرية في عالم التجارة والصناعة ستبلغ فيها مستواً بالغ التقدم، والتطور الاقتصادي سينعكس على طبيعة العلاقات بين الدول، التكتلات والتحالفات الدولية، والدول المتقدمة قد استعدت لذلك وهي تواصل استعداداتها، وستبرز دول عظمى جديدة، وقوى وتحالفات، ولن يتخذ طرف أو دولة مكانة إلا بالاستحقاق السياسي / الاقتصادي. ومن يتذكر من القراء، أني كنت قد كتبت ملمحاً لذلك قبل وقت بعيد ...!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، الوباء، الأوبئة، المرض، الأنظمة الصحية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، حاتم الصولي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، مراد قميزة، عواطف منصور، أبو سمية، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، عمار غيلوفي، فتحي العابد، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، خالد الجاف ، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، سامح لطف الله، ياسين أحمد، أحمد بوادي، نادية سعد، رافع القارصي، صلاح المختار، محمود سلطان، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، محمد يحي، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، سلوى المغربي، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، كريم فارق، كريم السليتي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، محمد شمام ، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة