البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيران : عرف الحبيب مقامه فتدلل

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 412


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إيران نووية ... إيران غير نووية ... إيران نووية ... إيران غير نووية ..... نووية ... غير نووية ... إيران نووية ...وبالاتفاق ... إيران نووية منذ سنوات ... أن تكون إيران نووية أمر تدارسوه بعناية شديدة، وتوصلوا للقرار الصعب منذ سنوات وهم ساعدوها تقنياً وسياسياً ورسموا لها خريطة هضم النووي .. وجعله أمرا واقعاً... وهم يفكرون الآن بمرحلة ما بعد الإعلان النووي ...

لماذا يريدون إيران نووية ....؟ وبماذا يفيدهم ذلك ...؟
المؤشرات تشير أن قرار النووي الإيراني جاءهم من الخارج ... من الجهات الداعمة ... والولايات المتحدة في المقدمة ... ووزعت الأدوار بدقة تفصيلية، ونوتة العزف أمام الجميع بدرجة متفاوتة حسب الدور الموكل له، والكل يتصرف وفق إشارات المايسترو بدقة بالغة، الخطأ مهما كان صغيراً غير مقبول وغير محتمل.

الولايات المتحدة والغرب الرأسمالي ليسوا في وارد أحتمال عداء قوى كثيرة، ولكن عداء العرب والإسلام بدرجة أساسية. بتعميم مثير للدهشة، كل العرب وكل المسلمين دون استثناء... يجب اقتلاع الظروف والمعطيات على أنواعها للحيلولة دون قيام كيان عربي موحد، بل وحتى القطع المجزأة، ينبغي أن تكون هشة وتتألف من عناصر ضعيفة... مالعمل....؟ والتقدم المقبول هو زحف السلحفاة أو أبطأ ...!

كياناً صهيونياً هو الخيار الأفضل، كيان مسلح بقوة ضاربة عاتية وأن يكون دركي الحارة هو الخيار المفضل، وتولت بريطانيا وفرنسا تسليحه وتأهيله، ولكن بعد حرب حزيران / 1967، وجدوا أن المهمات الثقيلة المطلوبة من هذا الكيان تفوق قدرة بريطانيا وفرنسا، فأستلمت الولايات المتحدة الدور القيادي الحامي للكيان والآخرون يلعبون على الهامش في لعبة توزيع الأدوار السياسية، أنا أقبل، أنت ترفض، والآخر يتحفظ، والبعيد يعتب، ولكن النتيجة واحدة من الأربعينات وحتى اليوم ..! وسمحوا لها بالتسلح النووي دون أن يثير طرف ... أي طرف مجرد اعتراض بسيط ..!

بعد تأميم النفط وحرب تشرين الأول / 1973، بدأت التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تفرز معادلات صعبة ومعقدة، ولم يعد الكيان الصهيوني بوسعه السيطرة على مفردات الموقف، وحتى سلاحها النووي لا يحكم السيطرة على الموقف، بوضوح أن الأمر بحاجة لعنصر جديد يدخل صلب معادلات الشرق الأوسط ويحدث فيها تفجيرات وتخريب هنا وهناك، فكان نظام الملالي خير من يمثل هذا العنصر، سيدخل المنطقة في نفق مظلم أسود لتدوم عقوداً طويلة وتحدث خسائر كبيرة وتعيق التنمية السائرة إلى نتائج حتمية لا محال: قدرات مالية هائلة، وعلم ومعرفة، وقوة بشرية لها قابلة التعلم والتطور. إذن عناصر التقدم موجودة بل هي في تطور دائم.، والنتائج قادمة

في الثمانينات، أكتشف الأمريكان أن تعويلهم على الملالي بدرجة كبيرة لم يكن في محله، وبالغ خبراء الأمن في قدرة الملالي، ووصل نظامهم إلى عتبة الانهيار التام، فأوقفوا الحرب التي استطالت لثمان سنوات، وأستلم الأمريكان بصفة علنية ومباشرة إدارة العمليات العسكرية، وبعد 13 سنة من الحصار والقتال، أدرك الأمريكان مرة أخرى أن التدخل العسكري غير المباشر غير مجدي، والأمر يستدعي حربا شاملة ومباشرة لحل العقدة الرئيسية (العراق)، وهكذا خلقت المعطيات نفسها في حرب 2003.

أدرك الأمريكان والغرب هذه المرة أن نظام الملالي لا تتوفر فيه شروط قلب الشرق الأوسط بصفة كاملة، فالملالي لا يمتلكون ما يتصدر حملتهم من كعطيات سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية، فنظامهم قائم بقضه وقضيضه على خرافات، بدأ حتى المغفلون والسذج إدراكها، وتصدير الزناجيل هو أفضل صادراتهم، وأكثر من ذلك فأن نظامهم نفسه صار مرشحاً للتداعي والانهيار، وأن تشرق على الشعوب الإيرانية نفسها أفاق جديدة.

الأمر هنا صار يحتمل أمرين ....كيف ..؟

الأول : أن تشطب فكرة تمزيق بلدان وشعوب الشرق الأوسط، وهذه مستحيلة أن يدعون أمة من نحو نصف مليار عربي ومليار مسلم يتماسكون، يتضامنون، واقتصاد هائل تحت تصرفهم وقدرات علمية كبيرة وثقافية، ملامح لكيان سياسي / اقتصادي كبير، والغرب لا يقبل بوجود أقوياء وعشاق حرية، فهم لا يقبلوها من الروس المسيحيين الارثودوكس، والصين البوذيين، فكيف يقبلونها من عرب ومسلمون ..؟

الثاني : أن النظام الإيراني المؤسس عام 1935 وصممت له الخارطة السياسية التي تضم نحو 60% من شعوب غير راغبة في الانضمام لإيران، لكونها تمتلك خصائص قومية خاصة بها، أو لكونها أقتطعت من أوطانها لتؤسس بريطانيا وأميركا الكيان الإيراني الذي ستكون له مهامه وواجباته، في الأساس منها، خلق المتاعب السياسية في حوض الخليج العربي، وفي منطقة جنوب شرق آسيا(مجموعة البلدان التركية).. وأن أي تغيير في هذه الهيكيلية الحساسة من شأنها أن تحدث تغيرات كبيرة (ما لم نقل جذرية) في عموم المنطقة، لغير صالح الغرب.

الأمر أصبح من الأهمية بمكان، وعدم السماح بسقوط النظام الإيراني، فالوضع الحالي الإيراني بنبأ بتشظي إيران حال سقوط نظام الملالي. ولكن كيف نحافظ على النظام الذي ينفق موارده الاقتصادية على التسلح، والتآمر والتدخل في الأقطار المجاورة، بحيث غدا أن خروجه من إحداها سيتسبب بسقوطه ...!
كان قرارهم هو : إيران نووية، لعل في هذا سيكون إحدى مقومات القوة بيد الدولة،، ولكنهم سيكتشفون أن هذا وهم آخر وخطأ سياسي وفكري يقع فيه المخطط الأمريكي، إذ لا يمكن للدولة استخدام الأسلحة النووية داخل حدودها ... كما أنها لا تستطيع أن تجعل لتدخلها مخالب نووية .
إيران ليست مهددة بتدخل خارجي، فإرادة الشعب الآذري الجنوبي في الاتحاد مع الجزء الشمالي من وطنه هي إرادة وطنية، وينطبق ذات المقياس على العرب والأكراد والبلوش، وربما اللور أيضاً... فقد تعرفت مرة على قيادي في حزب اللور فإذا به يستنكف أن يحسبوا على الفرس ...!
وأعتقد أن الهم الإيراني وهواجسه هي هموم وهواجس بريطانية وأمريكية وغربية عموماً، والغرب لا يريد أن يرى مقابلة دول قوية عديدة، هو الآن يعاني من أتساع قوتها الأتراك، والعرب، والبلوش، فكيف إذا ضمت لها أجزاء أخرى ..؟ وأي نظام في إيران : قاجاري، بهلوي ، ملالي، هو أفضل من أن يسقط النظام وتنشأ قوى جديدة يصعب على الغرب جمعها على طاولة واحدة والتفاهم معها.
أما قصة الشيطان الأصغر والأكبر وجمهورية إسلامية، فهذه من بين الخرافات والاساطير التي لا محل لها سوى لدى من لا يفهم السياسة إلا بناء على أمزجة ... النووي الإيراني لعبة جر حبل يمارسها الغرب بشغف ومهارة، لحوالي 20 عاماً خلت وهم يلعبون هذه اللعبة .... وللأسف هناك من يصدق أن الغرب لا يريد لإيران أن تمتلك السلاح النووي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، العراق، أمريكا، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، سلوى المغربي، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، محمد يحي، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، علي الكاش، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، حسن عثمان، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، مصطفى منيغ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، تونسي، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، سيد السباعي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، عمر غازي، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، إيمى الأشقر، محمد العيادي، رافع القارصي، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، عبد الله الفقير، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، أبو سمية، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة