البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الذكرى التاسعة والأربعون لرحيل القائد جمال عبد الناصر
تحليل للسيرة المجيدة لمناضل قومي عربي

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1649


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عام 1918 كانت مصر تمور برياح انتفاضة، فالبلاد كانت تأن تحت سياط المحتلين الإنكليز، وأتباعهم في النظام الملكي الفاسد، فيما كان القادة التقليديون للحركة الوطنية المصرية، لا يتقدمون إلا شبراً، تعود السلطات الملكية لتنزع شبرين، وهكذا فالبلاد لم تكن تشهد تقدماً حقيقياً منذ عهد محمد علي باشا الكبير الذي وئد الغرب الاستعماري أحلامه وطموحاته بأن تتسيد مصر حوض البحر المتوسط.

في 15/ كانون الثاني ـ يناير / 1918 ولد جمال عبد الناصر حسين في بيت بسيط، بحي شعبي بمدينة الإسكندرية، حيث يعمل والد كموظف بريد عصامي هناك، وهكذا توافقت الظروف الذاتية والموضوعية لتنجب الأمة قائداً، تمثل الظرف الذاتي، بقائد عربي مصري من أسرة فلاحية تحب الأرض، منحدراً من أسرة كادحة(من بني مر)، فيما تمثل الظرف الموضوعي، برياح الثورة والتغيير والسخط على المحتلين وأذنابهم، فيما يفعل شاب أنهى دراسته الثانوية، وقد شارك في التظاهرات وجرح في المواجهات مع الشرطة، ماذا يفعل سوى أن يلج بوابه العمل الوطني، مناضلاً منذ يفاعته، شاباً أقتنع أن طريق انتزاع المكاسب الاجتماعية والوطنية والقومية لن يكون إلا بالتمرد والثورة، فكما يفعل القادة التاريخيون، قطع دراسته في كلية الحقوق، ومضى إلى سلك الجندية، كأن الأقدار تريد أن تسير به ليقود الشعب.

والضابط الشاب وهو الواعي المتوثب للعمل الوطني بحكم الظروف الذاتية والموضوعية، لم تكون تعوزه سوى التجربة الميدانية في النضال، فشاهد كيف يعبث الأجانب بمقدرات البلاد، والجيش في المقدمة، ولمس بنفسه تأثيرات الوجود العسكري الضار بأمن البلاد واستقرارها واستقلالها في قواعد السويس، ثم جاءت التجربة الكبرى، عندما شارك في حرب فلسطين الأولى، وأدرك أن الأمة بحاجة إلى من يمتلك القرار الوطني والقومي لصالح معارك الأمة، فجاء انتماؤه التام لمعسكر الثورة والتغير. حرب فلسطين كانت الشرارة التي أشعلت فتيل الحركة الوطنية في القوات المسلحة المصرية، ولم تمضي سوى سنوات أربعة حتى كان الكيان السياسي للحركة قادر أن يغير الموقف لصالح الشعب المصري والأمة العربية.

الحركة كانت لا مراء، حركة ضباط أعلاهم رتبة لم يتجاوز المقدم(جمال عبد الناصر) وكان يعمل كمدرس لمادة التكتيك (التعبئة) في كلية الأركان، لذلك استعانت الثورة بضابط برتبة كبيرة ووضعته على قمة تشكيلها السياسي(مجلس قيادة الثورة) وبدأ هذا القائد يخطط لدولة، لا لثورة .. فكان الصدام الأول.

كان لا بد للثورة وقادتها أن يضعوا حلاً لمشكلة الأرض، وهم أبناء الفلاحين الفقراء فلابد أن ينصفوا من يضخ العرق الغزير ولا يأكل إلا النزر اليسير، الثورة لم تكن تضع في جدولها مباشرة إشهار العداء للغرب، فقادة الثورة كانوا يعتقدون بإخلاص: لنبن بلدنا دون الاصطدام المؤذي بالقوى العظمى، أو لنتجنب ذلك قدر الإمكان.

ولكن كيف ذلك ومنطقة قناة السويس تعج بمعسكرات القوى العظمى، كيف ذلك وهذه القوى تحاول تشكيل معسكر مضاد للثورة من بين الفئات المتعاونة معها تاريخياً: الإقطاع، البورجوازية الصناعية، الكومبرادور، لتشكل تحالف قوي ضد برامج الثورة في الداخل، وإذا أرادت الحركة الوطنية المصرية وهي بالطبع جزء من حركة التحرر العربية والأفريقية وفي عموم العالم المتحرر حديثاً من الاستعمار، وفي كل هذه الميادين الحالية والمقبلة ستجد الثورة نفسها في موضع التناقض مع المعسكر الرأسمالي الاستعماري.

ولأن التناقض حتمي، فالاصطدام إذن حتمية تاريخية وليست صدفة أو أتفاق...!

هكذا بدأت الثورة تتجذر في الداخل كحركة وطنية معادية للإقطاع والبورجوازية الصناعية، وللرجعية المحلية، وفي محيطها العربي في موقع العداء مع من يحتل أقطار شمال أفريقيا ويزرع القواعد الاستعمارية في المشرق العربي.

وليس ذالك فحسب، بل أن الاستعمار والإمبريالية تضع العراقيل أمام خطط التنمية، الخبراء الوطنيون قالوا، أن التخطيط للتصنيع هو الذي سيحدث النقلة في الاقتصاد الوطني، وهي قاعدة صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك والبلاد بحاجة ماسة للطاقة الكهربائية وبدونها تصبح عملية التصنيع والتنمية بأسرها عبث لا طائل منه، وفي نفس الوقت تفتقر للموارد المالية، والمتيسر من الموارد المالية تستولي عليها الشركات الاحتكارية، ورغم أن القناة حفرت بأيدي مصرية، ونال المستثمرون الأجانب الأرباح طوال عقود كثيرة. إلا أنهم رفضوا أي حديث في تسوية عادلة.

إذن لتقترض مصر من البنك الدولي، وما تبقى من نزاهة الغرب تبددت عندما رفض البنك الدولي تمويل بناء السد العالي يدفع من الدول الاستعمارية ...... مالعمل ..؟

الثورة أصبحت أمام خيارات: إما تتدجن وتنضم إلى قطيع المدجنين، أو أن تلعب دورها التاريخي كثورة، وترد على المصاعب بالنضال، وعلى التحدي بالإرادة الوطنية والقومية، وعلى التكتل الاستعماري / الإمبريالي، بالتجحفل الوطني والقوي والتقدمي ...فكان الصدام الدموي، وكان العدوان الثلاثي 1956. هم لديهم ائتلافهم، ونحن لدينا معسكرنا .. هذا المنطق الثوري يقود في النهاية للثورة ...!

رفض جمال عبد الناصر اللعبة الاستعمارية أن العداء معه شخصياً، فأكد شعبية المعركة، وطرح المعادلة بأفقها القومي لتلتهب الساحة العربية بشعارات النضال المسلح ضد الاستعمار والهيمنة الاستعمارية، القائد التاريخي عبد الناصر أثبت بجدارة أن تشخيصه للمعركة وأطرافها سليم، وقام بتعبئة القوى داخل مصر وفي عموم الساحة العربية بصورة سليمة أيضاً، وأكد أن جبهة النضال في العالم تقف مع معركته العادلة، فكسب المعسكر الاشتراكي، إذن المعادلة تامة بأطرافها: الوطن المصري / الوطن العربي / الجبهة العالمية المعادية للاستعمار، فربح المعركة وأندحر العدوان وتعزز الانتصار ومضت عملية تنمية مصر تقطع الأشواط.

هل كان 23 يوليو ـ تموز انقلابا أم ثورة ...؟

مؤشراتنا تدل بوضوح تام، أنها كانت ثورة ... الثورة في علم النضالات الثورية، هي عندما يبلغ التناقض حداً يعجز معه نظام العلاقات احتواءه، تتفجر الصراعات التاريخية التي تفضي (في حال انتصارها) إلى تغيرات مهمة، جذرية الطابع.

الحركة المصرية بقيادة عبد الناصر اصطدمت في الداخل مع بقايا النظام الملكي والباشوات، ومع الإقطاع، والبورجوازية الصناعية، وعربياً اصطدمت بقوى الاحتلال والأنظمة المتواطئة، وعالمياً اصطدمت بالاستعمار والإمبريالية وربيبتها الصهيونية، وتحالفت مع المعسكر الاشتراكي، هي إذن ثورة تحمل كامل مواصفات الثورة .....

ولكن الإمبريالية العالمية لم تكن لتدع تجربة تزدهر وتأتي أوكلها، فمسلسل الحروب والاعتداءات(1956 ـ 1967) وخلق بؤر توتر لإلهاء الثورة (حرب اليمن ـ الانفصال بين سورية ومصر) خلق المتاعب الاقتصادية، وأخطاء بحكم مسيرة متقدمة في بلاد متخلفة .

المناضل الوطني القومي، القائد في معسكر الثورة العالمية، جمال عبد الناصر... قاتل حتى النفس الأخير، منتصراً ومنهزماً، ومات بين أحضان شعبه بكبرياء وفخر لا يدانيه فخر، وسيظل أسمه في سجل الخالدين إلى الأبد فالأمة لا تنسى قادتها العظام ومناضليها الأبطال.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جمال عبد الناصر، مصر، الفكر القومي، القومية العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-09-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، فتحـي قاره بيبـان، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، أحمد بوادي، علي عبد العال، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، طلال قسومي، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، حاتم الصولي، خالد الجاف ، فتحي العابد، محمد يحي، د - عادل رضا، عراق المطيري، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، محمد العيادي، صفاء العراقي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، سعود السبعاني، تونسي، مصطفي زهران، فهمي شراب، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، مراد قميزة، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، العادل السمعلي، سلوى المغربي، أحمد ملحم، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، سيد السباعي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة