البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيضاح حول كتابات مستقبل الديمقراطية

كاتب المقال د. ضر غام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7428


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وردتي رسائل عديدة تحمل ملاحظات وأراء من أصدقاء وأخوة، حول كتاباتي عن الانتفاضات / الثورات العربية، لا سيما " هل هناك أفق لديمقراطية عربية " سرتني كثيراً، فالاهتمام والملاحظات حول المقالات، فهو دليل حيوية فكرية ومؤشر طيب على تفاعل مطلوب في خضم أحداث جسيمة تشهدها ساحات أمتنا العربية، تؤكد وحدة الشعارات وحدة مصيرها. هو مخاض صعب ستجتازه أمتنا كما اجتازت الكثير من المحن والأزمات عبر تاريخها الطويل، ستجتازه بعد أن تلفظ الطارئ، والسطحي، وستخرج الأمة أقوى كثيراً مما كانت عليه.

يهمني أولاً أن أتقدم ببضعة حقائق أجدها مسلمات، لتكن القاعدة التي أرتكز عليها في إيضاحي وما قد ألتبس إدراكه، وربما فهمه.

1. عبر اثنا عشر مقالة هي في الأصل مقابلات تلفازية في الفضائيات العربية، أو ندوات ومحاضرات، عن الثورات التي اجتاحت وما زالت تفاعلاتها تدور في أقطار عربية عديدة في المشرق والمغرب( تونس ـ مصر ـ ليبيا ـ العراق ـ اليمن ـ سوريا). أكدت وما زلت، أن العناصر المشاركة في هذه الثورات/ الانتفاضات/ الحركات، هي أطراف واسعة من مجتمعات تلك الأقطار، ربما تمتد من أقصى اليمين لأقصى اليسار، تضم إسلاميين معتدلين(يقبلون بأنظمة مدنية) إلى إسلاميين سلفيين، إلى إسلاميين متشددين، إلى قوميين، إلى ماركسيين، وأحزاب شيوعية وعمالية، وأحزاب وطنية تحررية، ونعرف بعضهم معرفة شخصية، وآخرين نتابع أعمالهم وكتاباتهم منذ سنوات.

2. إذا أقرينا هذه كمسلمة، اشتراك أحزاب وحركات كثيرة وفئات متعددة في الانتفاضات، فهذا يعني استحالة وجود مهندس واحد وراء هذه الأحداث، بل وتنسيب هذه الحركات لمهندس واحد هو أمر معيب للحركات الوطنية والقومية وللأنظمة في أقطارنا، فهل من المعقول أن تستطيع جهات أجنبية(أمريكية / غربية / صهيونية) أن تهندس لكل هذا الإعصار... ونحن عنه غافلون ..؟
وبتقديري أن بعض الحركات اندلعت عفوياً، ولكن النسمة تحولت إلى زوبعة، ثم إلى عاصفة، وهو أمر ليس نادر الحدوث في التاريخ، بسبب غباء السلطات والأجهزة الأمنية، وأخطاء القيادات في التعامل معها، قبل حدوثها، وساعة حدوثها وبعد وقوعها. وباختصار:
* فهي عفوية تماماً في تونس، وفي سورية، جاءت من جماهير تعرضت للقمع ولعقود كثيرة، وهي نتيجة لتراكمات طويلة، من قمع دموي، وفساد سياسي ومالي واستئثار عائلي بالسلطة، وإلغاء دور المجتمع السياسي، في بلاد كل شيئ فيها ممنوع إلا ما تقرره السلطات.
* في مصر، نظام يتآكل منذ سنين ويطلق العديد من الوطنيين إشارات الإنذار، واحتدام يتراكم، ورئيس لا يريد أن يستمع لأحد، عازم على التوريث رغم شعوره بمخاطر ذلك، وفساد بلغ حداً لا يمكن قبوله، وأصبح الوضع كقنبلة جاهزة للانفجار.
* في العراق ثورة منذ حلول الاحتلال، تطل بأشكال مختلفة من قتال ومقاومة، إلى تظاهرات واعتصامات، تعبر بصفة عامة عن رفض الشعب العراقي ومقاومته للاحتلال ونتائجه، ولكن المحتلين والحكومات لا يريدون التسليم بهذه الحقيقة، فيعالجون حالة متقدمة، بعلاجات تافهة.
* في اليمن احتقان، له أسبابه العديدة، منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعجز الحكومات المتعاقبة عن إيجاد وصفة العلاج الصحيحة، وليس لدى السلطات من رد على التذمر سوى الضرب بيد من حديد، وهو ما لم ينفع في نهاية المطاف.
* وفي البحرين فالحركة هناك ليس لها مطالب سياسية / اقتصادية، بل هي إثارة شغب تشحن من إيران بهدف التدخل المباشر لإلحاق البحرين بالإمبراطورية الفارسية التي اختارت المسوح الديني لتوسعها.

3. نلاحظ إذن ببساطة استحالة أن يكون مهندس واحد وراء الحركات / الانتفاضات، ناهيك اختلاف المصالح والرؤية (الغربية / الصهيونية/ الإيرانية) تجاه أي من الأنظمة التي واجهت وتواجه الانتفاضات. ولكن من الصحيح جداً القول وقد أكدت ذلك في كافة كتاباتي، أن الثورة وعندما تحولت من شرارة صغيرة إلى حريق ألتهم الحقل كله، قاد لتدخل شتى القوى الخارجية (بالطبع بنسب مختلفة في كل قطر) في هذه الانتفاضات في محاولة لركوب الموجة، فجربت عبثاً وبشتى الوسائل أن تحوز فيها على مراكز قيادية، لتتمكن بالتالي من إمكانية توجيهها بما يتفق مع مخططاتها، ولكنها في كل الأحوال هللت في البداية لأنها اعتبرت أن الأقطار الثائرة تمر باضطرابات قد تؤدي إلى فقدان البوصلة السياسية ثم إلى نفق فوضى سوف لن تخرج منه إلا بعد سنين، بيد أن تلك الرؤية خابت عندما طردت الجماهير الوزيرة كلنتون من تونس، ثم من مصر. وها هي التطورات الإقليمية تدور في غير صالح الصهاينة، ومن ثم يبدون تشاؤمهم من المستقبل. أما في عن سوريا، فذلك واضح حتى لمن لديه عين واحدة، أن الغرب وإسرائيل لا يودان رحيل النظام، ولكن مالعمل والنظام تتحطم قبضته الفولاذية مع نظريته الأمنية التي شيدها خلال 41 عاماً، القائمة على الترويع والصدمة، وهو يوشك على التهاوي. القوى الأجنبية تعمل بسياسة براغماتية، لا أصدقاء لديها، المصالح أبقى وأهم، فيمسكون العصا من حيث تميل لمصالحهم، وربما يوماً يمسكونها من الوسط، لتميل حيث تميل الأقدار، ثم ليميلوا ويصبحون ضده، كما صاروا ضد مبارك بعد عقود طويلة من التعاون الممتاز والصداقة الحميمة.

4. أركز في كافة أعمالي(المقالات والبحوث والمحاضرات والكتب) التركيز على أمر أعتقد أنه جوهري، ولا بأس من إعادته في هذا المجال. هو أن الديمقراطية مصطلح غربي نتاج الحضارة الغربية / المسيحية، وقد درج الناس على فهمه بصفة ابتدائية كونه آلة لتداول السلطة، وهذا الفهم ليس بخطأ ولكنه نصف الحقيقة، والأصح أنه نظام سياسي / اقتصادي متكامل وجد تطويره بعيد حركة مارتن لوثر الاحتجاجية، وضعف مكانة الكنيسة في السلطة السياسية، تطور على يد العالمان الاقتصاديان البريطانيان آدم سمث (ِ1723/1790) وديفيد ريكاردو(1772/ 1823)، ولا أظنه يناسب أقطارنا العربية بحذافيره، لذلك فإني أركز على أهمية تطوير نظرية حكم وسياسة عربية، وأعتبرها من مهام علماء السياسة العرب، على أساس وقاعدة من تراث ثري في حضارة أمتنا العربية وأرثها الفكري والسياسي. حيث تدرس في كليات العلوم السياسية في الجامعات العربية التراث الفلسفي الأوربي: الإغريقي / الأوربي الحديث، في حين تكتفي بتدريس نصوص فكرية أو تاريخ إسلامي قديم.
هناك أعمال ومحاولات(منها عدة أعمال لي) لصياغة فكر سياسي عربي يقوم على الفكر والثقافة العربية / الإسلامية، وعصرنة الأفكار التي تصلح لصياغة نظرية حكم عربية من صميم الفكر العربي وتلبي حاجات المجتمع العربي، ولكن هذه الأفكار بحاجة لانتشار وتعميم وتداول، حتى يتحقق وعي فكري/ سياسي /قانوني.

5. لا يهم كثيراً التركيز على أسماء الأفراد، لنركز على جوهر العملية، ولا أعتقد أن اثنان يختلفان على حجم الفساد الكبير في العملية السياسية / الاقتصادية / الاجتماعية الدائرة في الأقطار التي شهدت الانتفاضات. ضرورة التوصل لنظام حكم عربي يضمن تداول سليم وآمن للسلطة، نظام يكفل استقلال السلطات الثلاث(التشريعية/ التنفيذية / القضائية)، يبعد عن مجتمعاتنا شبح الانقلابات والتغيرات الدموية العنيفة، وهو ما ينجم عنه تعثر تقدم أقطارنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. الجماهير سأمت كل ذلك، وسأمت أن يفكر ضابط مخابرات عوضاً عنها ويقرر ما ينبغي أن تقرأ، وما يطعمها وما يلبسها، ويمنعها من السفر متى يشاء، ويسجن من يشاء، ويهب الحرية لمن يشاء، هذا هو صلب وجوهر الأزمة الدائرة رحاها، ومن أجله تخرج الجماهير يومياً بالآلاف تعرض نفسها للموت من أجل الخلاص ... إنهم يريدون الخلاص، ولابد من احترام إرادتهم وشجاعتهم. هم يشاهدون بالتلفاز يومياً (وهذا فضل التكنولوجيا) كيف تخرج شعوب العالم للانتخابات، وكيف تختار من تريد، يخبرهم أولادهم المنتشرين في بلاد الأرض عن أوضاع المجتمعات التي يعيشونها، يشاهدون أوطاناً حرة ومواطنين أحرار، فيحسدونهم .... ما المانع أن نعيش مثل سائر خلق الله ..؟

قرأت مرة مسرحية برتغالية، عن أيام الديكتاتور سالازار، أن الأرض ترفض أن تمنح الغلة في ظل الديكتاتورية، والأبقار تعزف عن در الحليب. الديكتاتورية إهانة للإنسان ألغيت من تاريخ البشرية، تتوقف الحياة ليتمتع بها الطاغية وحفنة من حاشيته، المهان المتعرض للقمع لا يستطيع أن يفكر وأن يعمل...!

أصل الآن إلى الجزء الذي أريد فيه توجيه الرد لما وردتني من تعقيبات.... وأرد فيها موضحاً على المقالة:

1. ذكرت في كافة مقالاتي، أن الانتفاضات هي دعوة شعبية عامة، لذلك يسهل أن يتسلل إلى صفوفها ، لصوص وبلطجية، وجواسيس وشذاذ آفاق، ففي خضم ملايين أو مئات الألوف من البشر يمكن أن يكون أي شيئ، ولكن اللصوص يمكن أن يشيعوا الفوضى وأعمال السرقة، ولكنهم لا يصنعون الغد.
2. لست من يقول عهد الأنظمة المطلقة قد انتهى، بل وقائع التاريخ، لنلاحظ كم من الأنظمة المطلقة انتهت في أوربا والعالم بعد الحرب العالمية الثانية: ألمانيا، إيطاليا، أسبانيا، النرويج، البرتغال، هنغاريا، الأرجنتين، تشيلي، البرازيل، الدومنيكان، كوبا، وطائفة من الديكتاتوريات العسكرية التي عصفت طوال الخمسينات والستينات وحتى السبعينات في أميركا اللاتينية.
3. نظرية العقد الاجتماعي، نظرية حكم راقية، وكل نظام يعتمد على الدستور هو نظام تعاقدي، ولكن المشكلة هي أن الدساتير غير محترمة في كثير من الدول. أما نظام الحكم في الإسلام فهو تعاقدي، لأن الحاكم (الخليفة/ الإمام/ الأمير/ السلطان/ الرئيس...الخ بغض النظر عن التسمية) يقسم اليمين على الحفاظ على الشريعة والدفاع عنها، وهي شرط مهم من شروط البيعة.
4. لم أكن أصور أن هناك من يدافع عن الاستبداد، نعم بالطبع وبالتأكيد لا يوجد مستبد عادل، والأمر واضح، فالاستبداد فضاضة وإنكار لدور الآخرين، واحتقار لأرائهم، فكيف يكون عادلاً ..؟
5. نعم من الضروري أن يتمكن الشعب من أي يقول للحاكم المستبد كفى، وطالما يتناول الرئيس راتباً، فهو بالطبع موظف.
6. في تونس، الرئيس بن علي مدد رئاسته لأكثر من 24 عام، خلافاً للدستور فكيف يكون إذن الاستبداد..؟
7. الولايات المتحدة لم تتخلى عن الرئيس مبارك دفعة واحدة، فهو خيارها المفضل، بل هي دعته لتفهم الظروف من حوله، ولكنه أصر على التصرف بطريقته الخاصة فحدث ما حدث، والأمريكان حاولوا التسلل لميدان التحرير عبر عملاء لهم للاستيلاء على الموقف، أو على جزء منه، ولكن الأمر لم يطل، فأنتهي كل شيئ بسرعة.
8. نعم الانتفاضة ركزت على شعارات تطهير البلاد وإقصاء المفسدين، وتوفير العيش الكريم، ولكنها لم تخلو تماماً من الشعارات القومية والإسلامية.
9. عندما بدأ العقيد القذافي بقمع الاحتجاجات، يلاحقه هاجس مصير سلفه الرئيس بن علي، واشتدت قسوته لدرجة استخدام القوات الجوية، كانت بالطبع فرصة لفرنسا التي تطمع لدور كبير في منطقة المتوسط، عدا طمعها بالاحتياطيات النفطية، والعقيد أضاع الكثير من الفرص وتجاهل الكثير من النصائح، إذ أعتقد أن بوسعه قمع الحركة كالتي قبلها، فحدث السيناريو المعروف.
10. نعم زيارة السفير الأمريكي لحماة حركة خبيثة فهي لم تدعم الانتفاضة ولم تنفع النظام، بل نفعت الولايات المتحدة إذ جعلت من موقفها مرغوب من الطرفين.
11. هل النظام الديمقراطي(الغربي) ينطوي على عيوب..؟ نعم وقد أشرنا لذلك على نحو واضح.... والواقع لا توجد وصفة صالحة للتعميم، وقد بينا ذلك أيضاً، فكل دولة تصيغ دستورها على نحو يلبي مصالحها ويحفظ أمنها، وسلامة العملية السياسية وإبعادها عن المغامرة والمجازفة.
12. نعم أظن نحن بحاجة لرئيس ينتخبه الشعب، عبر عملية قانونية / دستورية حقيقية تناسب ظروفنا السياسية، يمتلك مواصفات خاصة، أهمها غيرته الوطنية والقومية، ومواصفات القيام بقيادة الشعب.
13. حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب قومي اشتراكي ديمقراطي، والانتخابات الحزبية كما أعلم تمتد من أصغر الخلايا الحزبية إلى أعلى القيادات، وهي أبرز دليل على ديمقراطية الحزب، وكانت تجري حتى في أوقات الحرب والحصار.
14. النظام السياسي في العراق لا يمكن قياسه على هذه الأسس، فقد كان النظام يجتاز مرحلة التحرر الوطني، وفي تصادم مع الإمبريالية وحلفاءها.
وقد نجح في تحقيق الكثير من المنجزات السياسية والاقتصادية، وحقق نقلة مهمة في مجالات كثيرة، وإني لأعجب أن يضع البعض أسماء القادة ستالين، وجمال عبد الناصر وصدام حسين، إلى جانب هتلر وموسوليني.
15. مبدأ الشورى في الإسلام هو أقدم مبدأ ديمقراطي أمكن تنفيذه في التاريخ، والشورى نظام يكفل انتخاب الأصلح في عملية سياسية نظيفة، وقد أنتخب كافة الخلفاء الراشدين الأربعة انتخاباً شوروياً / ديمقراطيـاً صحيحاً. فالانتخاب كان يتم عبر عهد وبيعة، والبيعة لم يكن يشترك فيها كافة الشعب لاستحالته في تلك الظروف، لذلك كانت البيعة تتم من أهـل الحل والعقد، ومن قبل الصحابة والفقهاء، وهو ما يمنح أكبر مساحة من النزاهة للعملية الانتخابية، لذلك لم يحدث وأن أعترض أحد على نزاهة العملية.
16. البشرية بأسرها مستفيدة من التقدم العلمي والتكنولوجي، ولو نطالع فقط أرقام الرحلات الجوية في العالم(مليارين ونصف تقريباً عام2010)، وهي تنقل الأفراد والسلع والمنتجات لتملكنا العجب، وهي أرقام مذهلة، والتقدم في العلوم الطبية، وسواها كثير، ولكن هناك بالطبع استخدام شرير لمنـجزات العلم، وهي إساءة للتقدم دون ريب.

وبكلمة موجزة، قد أشرت لها مراراً في مقالاتي، أن العالم يتحول بسرعة كبيرة، فالمعطيات السياسية والاقتصادية والعسكرية في تحول سريع، في كافة أرجاء ودول العالم، وأني لأعتقد أن الأمة العربية في مرحلة مخاض صعبة، ولكني على ثقة مطلقة بقدرة شعبنا العربي على بلوغ نتائج ممتازة، ستكفل وضع أمتنا على طريق جديدة، وما نحن بحاجة إليه الآن هو تكثيف العمل المشترك والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، والوقوف بصلابة ضد التدخل الأجنبي أي كان لونه ودواعيه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفكر السياسي، الزعيم، تطور الفكر السياسي، الممارسة السياسية، الأنظمة العربية، الديموقراطية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، رافع القارصي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، مراد قميزة، نادية سعد، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، فتحي العابد، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، فوزي مسعود ، محمد شمام ، أحمد بوادي، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، علي الكاش، عمر غازي، يحيي البوليني، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة