البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مؤشرات مهمة على خارطة الموقف

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4670


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شهر آذار يحمل مقدمات الربيع، وحتى في أوربا التي مازالت درجات الحرارة منخفضة نسبياً، ولكن الربيع في الوطن العربي قد بدأ، والأهم هنا ملاحظة ما يرافقه ظواهر ومظاهر هامة، حتى ليكاد المرء يعتقد أن هذا الشهر سوف لن ينتهي إلا وملفات عالقة ستجد طريقها للحل، أو أنها ستجتاز عتبة الحل.

الأحداث تتوالي، الحدث يلد أحداث، والموقف يخلق معطيات موقف جديد، والأصل في الأشياء هو الحركة الواسعة التي تمور في مجتمعاتنا العربية، ومستحقات التغير تجد حقاً إرادة التغير، وسواعد لتخرج الجنين ولو بعملية قيصرية، المهم أن لا تبقى حبيسة البرامج والآمال، فهناك الكثير من المياه الراكدة الآسنة، وجراح تقادمت والتهبت، وحملت الخراج الذي لابد من أن يلفظه الجسم وليكن ذلك بعملية دموية، فالنزف صحي، وأفضل من أن تبقى دماء فاسدة تمنع نمو الجسم بشكل طبيعي وصحي.

الحدث أنطلق وانبثقت عنه هزات ارتدادية، ويتمثل ذلك بالثورة السورية التي دخلت التاريخ الحديث للألفية الثالثة كأعظم ثورة شعبية من أجل الحرية رغم بحر الأشلاء والدماء، رغم التدمير فالثورة في مزيد من التصاعد، ثورة تستحق أن تعد من حروب الاستقلال، والحرية، ثورة تجاوزت في مداها وقوتها أي ثورة معاصر، وفاقت بصمودها توقعات كل التوقعات والتحليلات.

العالم بأسره، سياسيون ودبلوماسيون وصحافيون ومتابعون بصرف النظر عن درجة تأييدهم للثورة، يقرون أنها إرادة شعبية عارمة، ثورة تصمد لمدة سنتين بوجه طغيان دموي لا شبيه له في التاريخ، فلم يسبق لحاكم أن بلغ طغيانه وسعاره الدموي أن يطلق النار بكافة الأسلحة على شعبه بما في ذلك الأسلحة المحرمة، بل تجاوز في وحشيته العدو الصهيوني المحتل للأرض، والدهشة يتحدث عنها حتى من يحاول أن ينظر بمنظار حيادي وموضوعي. إلا النظام رئيساً وأركاناً فيصر بغباء منقطع النظير يردد : مؤامرة، تدخل، تكفيريون، وكأن حلفاؤه في بيروت وطهران هم من الاشتراكية العمالية العالمية، وما دعم حتى موسكو وبكين له ما هو إلا في إطار بناء متربول رأسمالي جديد له سمات وملامح خاصة، إلا أن النظام في كلا الدولتين (روسيا الاتحادية / الصين الشعبية) قد أصبح نظاماً إمبريالياً بكل جدارة يفوق في خصائصه الرأسمالية حتى أنظمة رأسمالية عريقة مثل ألمانيا والسويد والدانمرك وهولندة، وربما حتى بريطانيا، فهي دول تتمتع بمؤسسات وبقوانين اجتماعية ديمقراطية بملامح اشتراكية (Sozialdemokrat).

والخلاصة أو العبرة، والتي يأبى بعض السياسيون الشرقيون استيعابها، ويصرون على إنكارها ومواصلة الاستمتاع بالطغيان الذي يمارسوه، في إطار تخلف أعتبره عاماً يشمل مناحي التفكير الشرقي من الأسرة إلى العمل، إلى الحكومة وأساليب عملها، فالحاكم يعتقد بثقة أنه حر التصرف بأموال ورقاب الناس، ويستنكر أي معارضة ويعتبرها جسارة وقلة أدب من الناس ...! كامتداد نظري وعملي للإقطاع الآسيوي والعبودية الاجتماعية، والتي ما تزال تجري ممارستها بهذا الأسلوب أو ذاك، فإذا كانت القيود من ذهب، فلا يعني أن على الإنسان أن يسعد بقيوده. وإذا كان من الممكن ممارسة هذا الضرب من الطغيان في الماضي، فمن الواضح أن عصر الانترنيت والفيس بوك والتويتر وثورة الاتصالات والأليكترون بكل منجزاتها قد أنهت تلك الحقب العبودية، والناس تشاهد عبر وسائل عديدة الحرية التي يتمتع بها الإنسان في المجتمعات الحرة، فيريدون أن ينعموا بشيئ من ذلك ... شيئ بسيط منه على الأقل، والحرية والديمقراطية ليست حكراً على الدول الصناعية المتقدمة، بل وحتى بلدان نامية وفقيرة تتمتع شعوبها بالحريات والديمقراطية.

الإنسان ينبغي أن يكون حراً، وأن تحترم إرادته، وإلا فإنه سوف لن يستطيع العمل، ولا يبدع، بل وحتى أن يفكر، هكذا هو العالم اليوم، وهكذا هي شروط قيام مجتمعات حديثة تستطيع أن تعمل وتنتج، ويحق لها أن تدخل في مصاف الدول المحترمة، أما قصف الشعب بصواريخ بالستية وقنابل عنقودية وكيمياءية، وقصف بالطيران، فهذا بالتأكيد لا ينتمي إلى العصر، وبقاء وحش كاسر مطلق اليدين مسؤولية الإنسانية بأسرها .

العالم من حولنا يتغير، ومن هنا اخترت هذا كمدخل. البابا الألماني بنيديكت استقال، فهي المرة الأولى يعتزل بابا الفاتيكان العمل بأختياره، وجميع البابوات الذين سبقوه (شغل هذا المنصب 266 رجل) يبقون في مناصبهم حنى يتوفاهم الله، ثم أن جميع البابوات في العصر الحديث (منذ 1464) هم من إيطاليا، بأستثناء البابا يوحنا بولس الثاني البولوني الجنسية أختير عام 1978 لمنصب البابوية وعلى الأرجح للتأثير في الشأن البولوني حيث كانت الكنيسة الكاثوليكية البولونية تمثل قلعة المعرضة ضد النظام الاشتراكي الشيوعي ومعقل الثورة، ثم اختير البابا بنديكت الألماني الكاثوليكي من ألمانيا البروتستانتية، وعندما استقال من مهامه، اختير البابا الجديد من الأرجنتين، مما يشير بدرجة كافية من الوضوح، أن هناك تقديرات جديدة لم تكن جارية فيما مضى، وما هذا إلا اعترافاً بالعالم الجديد، فهذه أول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ذات التقاليد الصارمة أن يعتزل البابا طواعية.

مؤشر آخر : قيل الكثير عن جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بل ووصفها البعض بالجولة السياحية، ولكننا نرى ببساطة نرى أن الأمر ليس كذلك تماماً. فالولايات المتحدة كانت وما تزال لا تريد للثورة السورية الانتصار، ولكن القنوات التي تعتمد عليها الإدارة الأمريكية تتعامل بالحسابات التي تقرب من علم الرياضيات في معظم الملفات، وإن يمكن تخمين اتجاهات قرارات الإدارة الأمريكية، فيما يخص القضايا العربية والإسلامية، أو تلك التي لها علاقة بإسرائيل، فالكلمة السرية لدخول خزانة القرارات الأمريكية وحل شفرة قراراتها هي " الإرهاب ". والولايات المتحدة إن قررت شيئاً فذلك من أجل إحباط عملية سيؤدي إلى نشاط " ‘إرهابي " وهو بالضبط كان حصيلة زيارته للمنطقة واقترابه لدرجة الملامسة تقريباً للوضع السوري، فبقاء الرئيس السوري يبدو مستبعداً لدرجة قبول نتائج إبعاده واستيعابها، رغم أن ذلك قرار غير مستحب، ولكنه ضرب من تعايش إرغامي، وشر ما من قبوله بد.

وتوصل الرئيس الأمريكي إلى قرار ربما وجد فيه الحكمة الواقعية، وهو الحيلولة دون بلوغ درجة انتشار التطرف، فاليأس يدفع حتماً إلى التطرف، والقمع ليس حلاً يقنع أو يرضي المقموعين، وإليكم الدليل في أكثر من مكان، العراق ، أفغانستان، سوريا، الكيان الصهيوني، ليبيا، ..الخ، والأمريكان يتعلمون من دروسهم ولو متأخراً، وقبول خسارة محدودة أفضل الهرولة نحو خسارة شاملة. وعلى هذا:إذ يمثل فقدان النظام السوري خسارة مؤكدة، ولكن الدفاع عنه يمثل خسارة أكبر للمستقبل، فتركوا هذه المهمة للروس الذين يجيدون القراءات الخاطئة، وبعناد يحسدهم عليه حتى الدب القطبي.

المؤشرات تترى، فما الذي يدفع الصهاينة للاعتذار من الأتراك، وتلبية طلباتهم، سوى قراءة أمريكية لنقاط القوة في الموقف التركي، وأتساعه في المرحلة المقبلة على ضوء التعاظم المطرد للاقتصاد التركي، ونفوذ سياسي / اقتصادي تركي في البلاد العربية وفي أوربا والعالم، والنصيحة الأمريكية هنا، هي استباق لضرر وتدهور متزايد في الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة، فالاعتذار الصهيوني هو إيعاز أمريكي، أو طلب في أقل الأحوال بنتائجه التي ستعزز الموقف التركي العام.

ولا يمكن فهم الموقف التركي إلا بربط ذلك بالتطور المثير الذي كان يترقبه الكثير من المحللين السياسيين، فالاتفاق مع الأكراد سيزيد من متانة مواقف تركيا والمزيد من حرية العمل في ملفات أخرى، فالقيادة التركية التي استطاعت أن تواجه نفسها، والقوى التركية المتطرفة، وأثبتت بأنها حكومة قوية قادرة على اتخاذ القرارات الكبيرة، وقراءات دقيقة للمرحلة المقبلة، وأطفأوا بأنفسهم ناراً دون ضغوط لا داخلية ولا خارجية، فعالجوا دملاً يهدد بالانفجار في أي لحظة، بظروف مريحة، مشروع ملتهب يمكن أن يلتهم الكثير من طاقتهم وقدراتهم. وسينجم عن هذه تحولات كثيرة ستكون كلها لمصلحة الموقف التركي.

ومن المؤشرات الهامة أيضاً، هو استقالة الحكومة اللبنانية، وللمطلعين على الشأن اللبناني ومفرداته الكثيرة، يدركون حساسية ملفاته، بيد أن إشعاع الثورة السورية بدأ يصل إلى لبنان ويعبث بتوازناته الهشة أصلاً، فالوزارة التي يهيمن عليها حزب موال لسورية وإيران، لم يتمكن من تحقيق شعار وسياسة النأي بالنفس، الذي أقترحه الرئيس اللبناني كوسيلة لتفادي وصول شظايا الحريق السوري، بيد أن العناصر الموالية للنظام السوري قررت التدخل لإنقاذ النظام من سقوط وشيك، رغم أنه من المشكوك فيه مآل هذه المحاولة، ولكنها تنطوي على أمر آخر لا يقل خطورة، وهو إشعال الموقف في لبنان في محاولة لتعقيد الأزمة وأبعادها وبالتالي التأثير المحتمل في حلولها.

مؤشر آخر ينطوي على أهمية كبيرة، هو المؤتمر السوري الكبير في الذي أختتم أعماله في القاهرة يوم 23 / آذار ـ مارس الذي ألغى المراهنة الكبيرة التي تلعبها إيران أولاً وقوى أخرى كثيرة تتربص بالأقطار العربية الإسلامية، والمؤتمر الذي شاركت فيه كافة القوى السورية من أطياف وأديان وطوائف، نزع بشكل حاسم المسحة الطائفية من نظام متهالك يتوسل ولاءات طائفية وأقليات دينية وعرقية من أجل الحفاظ على الكرسي، الشعب السوري لا جدال على رقيه وسمو وعيه، كما كان سباقاً طليعياً في الوعي القومي، والثقافة الاشتراكية، يأبى إلا أن يكون سباقاً في انتزاع هذه الشوكة الطائفية المؤذية التي أقحمها أعداء أقطارنا وأمتنا والقذف بها بعيداً عن مجرى حياتنا وتطورنا المقبل، سننتزعها في العراق، وفي كل جزء يريدون منها أن تكون ثغرة ضعف.

ببساطة أعزائي القراء، إنني أعتقد لدرجة اليقين، أن هذه المؤشرات هي متلازمة متلاحمة، إحداها تقود للأخرى في ديالكتيك منطقي غير مخالف لقوانين التطور، هذه البلاد تمور فيها حركات كبيرة، إنها أمة ترفض ما بها وما علق بها، ترفض أن تكون في زوايا الموقف لا في صدره كما تستحق. هو مسير سيستغرق وقتاً، سنخوض مخاضات، سنخسر رجال وشخصيات، وسنقاوم محن وأنواء، ولكنني على ثقة تامة بأننا سنصل، سنعبر وسيرتفع شأن هذه الأمة وأقطارنا، ليمض المخلصون يداً بيد وكتفاً لكتف.

لتكن الديمقراطية على رأس جدول أعمال حركاتنا الوطنية، والقومية والاجتماعية، الديمقراطية التي تناسب تاريخنا وحياتنا، تنطوي على تداول سلمي للسلطة، ديمقراطية تمنح الفرد حرياته الأساسية، ديمقراطية تمنحه الأمن والأمان، ديمقراطية تحول دون سيطرة فرد على آخر، أو فئة على أخرى.

هذه ستكون موضوعة لقاءات قادمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

23 / آذار ـ مارس


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الربيع العربي، الثورات العربية، سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، عراق المطيري، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، رمضان حينوني، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، صالح النعامي ، سلوى المغربي، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، سعود السبعاني، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، كريم السليتي، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، مجدى داود، حسن عثمان، حاتم الصولي، أحمد بوادي، نادية سعد، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة