البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

فجر حركة التحرر المصرية أبتدأ بمؤامرة

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11853


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على أثر مشاجرة عادية في مدينة الإسكندرية، سقط مواطن مصري مسيحي أثر مشاجرة مع رجل مصري آخر، والذي توفي لاحقاً، وكان المواطن المسيحي قد سقط مغشياً عليه بسبب حرارة الجو، والانفعال ثم توفي لاحقاً. في ذلك الوقت بالذات، كان الأسطول الحربي البريطاني يقف في المياه الإقليمية المصرية(على الأرجح ليس مصادفة وليس لصيد السمك)، فأتخذ من الحادثة ذريعة، ففتح النيران وكان ذلك بداية لغزو واحتلال مصر

وكانت المقدمات لهذه الأحداث هي: كان مؤتمر لندن للقوى العظمى أحبط في 15/تموز ـ يولية /1840 و13/ تموز ـ يولية/1841 بصفة نهائية محاولات محمد علي في إقامة أول دولة عربية في المشرق العربي مستقلة بذاتها، وبنفس الوقت تم إرساء حجر الأساس للهيمنة على مصر اقتصادياً وسياسياً بواسطة وبريطانيا وفرنسا.

كانت أعمال الحفر في قناة السويس قد ابتدأت في 25/ نيسان ـ أبريل/1859، وانتهت عندما حضرت شخصيات يقدر عددها بستة ألاف ضيف شرف في 17/ تشرين الأول ـ أكتوبر/1869 لافتتاح طريق المواصلات المائي المهم، ورؤية نجاح أكبر مشروع هيدروـ تكنيك ينجز في القرن التاسع عشر، عندما وجد حفنة من ممثلوا المال الكبار في أوربا في ريع القناة، مصدراً جديداً وكبيراً للمال. أما بالنسبة لمصر، فقد كانت سبباً رئيسياً لبلوغ الإفلاس المالي.

وأصبحت قناة السويس تمثل الاحتياط المادي لمصر، وحتى عام 1863 شملت أعمال السخرة 40 ألف فلاح، كما بلغ أجمالي النفقات كمعدل، 6،77 مليون جنيه إسترليني، وكان نصف هذا المبلغ على الأقل قد تم أستحصاله من الشعب المصري. وشدد الخديوي إسماعيل من أجل تفادي الإفلاس المالي وما قد يعقبه من غزو للقوى العظمى، من استغلال الشعب المصري من خلال إعادة العمل بضريبة الأرض، ومن خلال الإقراض الداخلي الإجباري. ولكن الواردات كانت ضئيلة بسبب إعفاءات الطبقة الإقطاعية الفاسدة، إذ كانت جميع الأراضي الخديوية معفاة من الضرائب، فدارت عملية ابتزاز للشعب المصري، وحتى مرسوم المقابلة، الذي يحتم مالكي الأراضي دفع فوري مبلغ يعادل ستة أضعاف الضريبة السنوية، لم تكن له فاعلية تذكر.

وهكذا ففي عام 1875 كانت مصر على شفا انهيار مباشر في أوضاعها المالية، فتحرك الرٍأسمال البريطاني لاستغلال هذا الوضع، ففي نفس العام أكتسب رئيس الوزراء البريطاني ديزرائيلي، وبدعم من المصارف اللندنية روتشيلد Rothschild وبمبلغ زهيد (أقل من 4 مليون باوند أسترليني) 176،602 سهم من أسهم قناة السويس، وبذلك أصبحت 44% من مجموع أسهم قناة السويس ملكاً للحكومة البريطانية، والتي أصبحت بدلاً من مصر، مالك الأسهم الرئيسي للشركة العالمية البحرية لقناة السويس Compagnnie Universelle du Canal Maritime du Suez، والتي ستصبح من الآن فصاعداً مفتاح درة الإمبراطورية (الهند) في يدها.

وبلغت أرباح بريطانيا الضعف..! وحتى الملايين الأربع الإسترلينية لم تكن تكفي لتغطية العجز في الميزانية المصرية، وفي عام 1876 تصاعد دين الدولة المصري إلى 94 مليون جنيه إسترليني، وكان دخل البلاد الواطئ(10 مليون جنيه) أقل من أن يؤمن التزامات الفائدة إزاء الدائنين الأوربيين، ولكن ذلك كان يعني عملياً إفلاس الدولة الأمر الذي كانت تتمناه وترغبه القوى الأوربية كمبرر للتدخل المباشر.

فعمدت الدول الأوربية عام 1876 إلى تأسيس ما يسمى بالصندوق الدولي للدين Caisce de la Dett Rubloq من أجل مراقبة الأوضاع المالية المصرية.وقد عبر تيودور روتشتاين أحد أهم ممثلي الجناح اليساري لحركة العمال البريطانية عن الظلم الذي لحق بالشعب المصري، عن ذلك بالكلمات التالية: " والآن هناك اقتصاد قلما يوجد له مثيل، والبلاد لم يعد بوسعها أن تتحمل الأعباء الملقاة على عاتقها، وكلما يحين موعد التسديد تحل المأساة. إن نفقات البلاط والإدارة قد خفظت إلى أقل ما يمكن، وكذلك رواتب الموظفين التي قد تتأخر لأشهر طويلة. وقد سرح جزء من الجيش، وصودرت حتى العظام من المقابر، واستغلال الأهرام لاستخراج الفوسفات(التي منحت كأمتيازات وكذلك الكمارك) ورفعت أسعار السكك الحديدية بشكل كبير، وأنهك الفلاحون وضربوا، وحتى الحبوب تعرضت للسرقة من الحقول، وكل ذلك من أجل دفع القسط في موعده تماماً، وكانت حتى الدقائق تحسب من أجل ذلك. وكان عام 1878 مفزعاً بصفة خاصة، إذ تجد النساء والأطفال يتجولون متسولين من قصر لقصر ومن قرية لقرية وهم يتناولون(يأكلون) من المهملات، بل وحتى القاذورات والأزبال من الشوارع، وقد تم التسجيل: أن كل موسم صيف يؤدي بحياة 10 ألاف إنسان من الجوع وآلاف غيرهم يموتون من الدزانتريا ومن أمراض جوع مشابهة.

أسست القوى العظمى في مصر عام 1878، (وكانت لما تزل رسمياً وقانونياً تابعة للإمبراطورية العثمانية)، مجلساً جديداً للوزراء من أجل إبعاد الخديوي إسماعيل من الوظائف الحكومية، وأشغلت الشخصيات التابعة للدائنين الإنكليز والفرنسيين الحقائب الوزارية المهمة، وأخذت الحكومة الجديدة بنظر الاعتبار مصالح البريطانيين والفرنسيين في طلب ديون جديدة وكذلك تسريح 2500 ضابط من الجيش المصري من أجل مواجهة ما يدور من تخطيط لمعارضة عسكرية.

وكانت المسألة قد تمت مناقشتها في الأوساط الدبلوماسية الأوربية، وكما يلي: أي من القوتين تستطيع أن تحسم مسألة " السباق نحو السويس "، إذ كان مستشار الرايخ الألماني بسمارك يعتبر مصر قطعة لعبة شطرنج في خطط سياسته الخارجية، وكان يرى في المسألة المصرية مشروعاً لمصلحة السياسة الأوربية في مواجهة القوى العظمى الفرنسية والبريطانية العدوانية، ومن أجل شد القوى العسكرية الفرنسية الرئيسية في شمال أفريقيا بعد احتلالها لتونس، وبذلك أصدر توجيهه لسفيره في لندن قائلاً:" وبدون أن تجعله يستغرب " أي أن على سفيره تحبيذ احتلال الإنكليز لمصر.

وفجأة ظهر على الحلبة ما لم يكن بالحسبان، لا للإنكليز ولا للفرنسيين، ولا حتى لبسمارك، بروز قوة تقف بوجه النوايا السياسية الاستعمارية لقوى المال الكبرى الأوربية الغربية، وتلك كانت: ظهور أول حركة تحرر وطنية لعموم الشعب المصري. إذ وقفت وساهمت كافة طبقات الشعب (عدا الرجعية، وهي على الأغلب العناصر التركية ـ الشركسية لطبقة الإقطاع وعدد محدود من فئة الكومبرادور المتحالفة مع الرأسمال الأوربي) وقفوا ضد السياسة الاستعمارية للقوى الأوربية وطغيان الخديوية.

وبدأ الملايين من الفلاحين الذين كانوا يرزحون تحت الإقطاع، يواجهون أوضاعهم الاجتماعية الرهيبة، والخوف من إجراءات الحكومية. وحدثت في قرى وادي النيل حدثت بعض الانتفاضات العفوية وإحراق لسندات الديون، وإلى احتلال الأراضي وتوزيعها للملاكين المكروهين. وعبثاً حاولت حكومة خديوي إطفاء النار الملتهبة، إذ كان الجمود العميق واليأس يخلق أجواء ثورية عامة في الخمسة ألاف قرية مصرية. وكان الفلاحون الأميون الجهلة الذين لا يمتلكون الوعي، يدعمون المحرضين والدعائيين العاملين للحركة الوطنية والمقاومة، فيما كان سكان المدن من الفقراء والعمال اليدويين في السوق والمثقفون من البورجوازية الحديثة يملئون الأجواء بالروح الثورية، وفي الطرف المقابل كان أعداء سيادة بلادهم من مالكي الأراضي وجامعي الضرائب.

وكان المتحدثون في قضايا الآيديولوجيا يمثلون ظاهرة جديدة، من العناصر البورجوازية، وبصفة خاصة من الطلاب والصحفيين الذين بدءوا يضمنون أفكارهم الراديكالية في النشرات والصحافة. وقد تطورت هذه المجاميع بسرعة في تلك السنين.

وقد لعبت الصحف السياسية اليومية والمجلات الأسبوعية مثل "الوطن" أو " مصر " و "التجارة "، "مصر الفتاة " و"التنكيت والتبكيت" دوراَ رائعاً في تكوين الوعي الوطني المصري، وكذلك كان مهماً دور الكتاب المؤسسين للمدرسة الرومانسية في الأدب العربي الحديث، مثل: الشاعر السوري أديب إسحاق، الذي كان متأثراً بأيديولوجية الجناح اليساري ريزو رجيمنتو الإيطالية، ويعقوب صنوع وكذلك عبد الله نديم الذي أصبح داعية من أجل مصر حرة ديمقراطية، وكان النديم عاملا للتلغراف(برق وبريد) ثم تاجراً وأصبح أخيراً مدير مدرسة. وبعد أن أحتل الإنكليز مصر وضعوا جائزة كبيرة لرأسه، وكان قد أصبح محامياً حقيقياً للشعب ونال أعجاب كبير من الشعب الذي أطلق عليه اللقب التشريفي "خطيب الثورة" ودعا عبد الله النديم الشعب إلى خوض النضال من أجل حريته.

وكان برنامج الحركة في عملية التقدم التي تخوضها القوى البورجوازية الراديكالية يلخص كما يلي: أن تكون مصر مستقلة، انتخاب برلمان ديمقراطي ووضع دستور، السيطرة على ميكانزم (آليات) سير الدولة عن طريق البرلمان، أبعاد الموظفين الأتراك والأوربيين من المواقع القيادية في الإدارة، حرية الصحافة والتجمعات، المساواة بين المواطنين أمام القانون، أصلاح القانون، أصلاح الضرائب، سن سياسة كمركية توفير الحماية للمنتوج الوطني، وباختصار أن تأخذ مصر المبادرة بنفسها وتستقل سياسياً واقتصادياً وتمصير أجهزة الدولة.

وكانت تأثيرات الثورة الفرنسية، بالاستناد أيضاً إلى المشاهدات الوطنية الديمقراطية لرفاعة الطهطاوي التي انتشرت أخبارها في القرن التاسع عشر في مصر وحركة الاستقلال الإيطالية واضحة لا يمكن إنكارها، بل أنها عبرت عن النضج أيضا، التي أنتج شعوراً وطنياً دقيقاً ومتيناً، ودون تجاهل الاعتبارات الاجتماعية لمصلحة الجماهير العريضة.

وكان بعض علماء الدين قد ارتبطوا أيضاً وبحسب أوضاعهم الاجتماعية بالشعب، وكذلك عدد كبير من علماء جامعة الأزهر، وكانوا يدعمون الحركة الوطنية، وكان أكثر من تميز في هذا المجال: جمال الدين الأفغاني الذي كان قد تأثر اشد التأثر وحمل أعمق الانطباعات عن انتفاضة سيبوي Sepoy في الهند عام 1857 والذي كانت الرجعية تطارده حيثما حل من بلد إلى بلد، وهو يطرح الإشارات والبواعث القوية للنضال التحرري.

وكان الأفغاني قد تلقى الدراسة من عام 1871 وحتى إبعاده عام 1879 في جامعة الأزهر، وكان يمثل الاتجاه الديمقراطي في الإسلام، وحاول أن يجعل العلاقات الرأسمالية مناسبة، وأعلن عن وقوفه ضد السلطة المطلقة للخديوية، وأدان بشكل حاسم المساعي الاستعمارية للدول الأوربية العظمى، وفي نفس الوقت قاوم الأفغاني سلطة ونفاذ كلمة الأشكال الفكرية التي تقرر أن الأوضاع السياسية كأنها أمور مقررة من الله وكان يشير في كتاباته أن: يجب على الشعوب أن تكون فاعلة ومقررة لشؤونها في المستقبل.

ثم ابتدأت هذه الأفكار تحتل مكانة متقدمة داخل الحركة الوطنية المتجهة نحو الراديكالية المتنامية، وحيث أنتظم ثلاثة ألاف من ضباط الجيش منهم من العاملين في الوحدات ضمن صفوفها، وكان الخديوي سعيد وكذلك إسماعيل قد أنتخب هؤلاء الضباط الذين بين الأعوام 1860 و1876 من بين صفوف فئات الفلاحين الوسطى والعليا، وفئات الموظفين. وكان هؤلاء الضباط الشبان، مرتبطين بشدة مع العناصر الفلاحية واحتجوا بصورة فعالة ضد التخفيض الإجباري الذي فرضته بريطانيا العظمى وفرنسا على القوات المسلحة من 45 ألف إلى 18 ألف، كذلك التخلف في التسليح. وكان من بين صفوف الجيش قادة معترف بهم مثل: العقداء أحمد عرابي، وعلى فهمي، وعبد العال.

ومع النفوذ المتنامي للعناصر البورجوازية ـ الراديكالية على حركة التحرر، تشكلت بين الأعوام 1876ـ 1879، عدة منظمات للمقاومة بما يشبه التنظيمات الإسلامية، وتجمعت قوى المعارضة في جمعيات سرية، ومنهم بشكل رئيسي: الماسونيون والعصبة السرية التي تكونت في الإسكندرية باسم (مصر الفتاة) التي مارست دوراً مهماً وقوياً. ويعتقد، (وهو ما لم يثبت بالمصادر التاريخية) وجود صلات بين هاتين المنظمتين السياسيتين للتحرر المصري. وكان لها في فروع في دمشق، وبيروت وطرابلس، وصيدا، حيث تأسست منظمات سرية كانت تنادي بالحكم الذاتي لسورية ضمن الدولة العثمانية، وكانت تقيم الصلة مع حركة الإصلاح التركية(تركيا الفتاة).

وفي شباط 1879 تحركت المعارضة الوطنية للمرة الأولى بعمل خارج البرلمان، إذ وبقيادة ضباط الجيش الوطنيين تقدمت مسيرة من معسكرات القاهرة أمام وزارة المالية وطالبت باستقالة الحكومة وكذلك رغبت بتسمية الليبرالي مالك الأراضي شريف باشا رئيساً للوزارة. وبضغط من القوى العظمى ولا سيما مستشار الإمبراطورية بسمارك(ألمانيا) بإقالة الخديوي إسماعيل، وتنصيب ولده توفيق بدلاً عنه، وأذعنت الأوساط الحاكمة لطلبات القوى المالية الأوربية، وهكذا أصبح الرجعيين الأتراك والشراكسة من عصابات البلاط في قمة الوزارة، واستحوذوا على وزارة الدفاع التي نادى الضباط من أجل تكوين قاعدة سياسية مشتركة هي الحزب الوطني.

وقد شمل الحزب الأول في تاريخ الحركة التحرر الوطنية المصرية(شبه شرعي وبدون تنظيم منضبط)، إلى جانب الغالبية ممن كانت مواقعهم الاجتماعية تتطلب منهم كعناصر بورجوازية راديكالية، ممثلين من كافة الأديان، وأيضا عناصر ذات نفوذ من الملاكين الكبار، وقد تمكنوا من وضع برنامج مؤقت بتاريخ 2/ نيسان ـ أبريل / 1871 وبناء على طلب الإصلاح الدستوري والقضايا المالية لغرض تحديد مواقع النفوذ. وبعد بضعة اشهر كان ممثلوا الأرستقراطية الريفية قد طردوا من قبل الضباط من المواقع القيادية في الحزب. وفي بيان صادر عنهم بتاريخ 4/ تشرين الأول ـ أكتوبر / 1879 تحت شعار(مصر للمصريين) ينادي بتحرير مصر من التبعية المالية للخارج، وأبعاد كافة الأجانب من الدوائر الحكومية والقيام بإصلاحات تربوية وإدارية وتقوية الجيش وسن دستور ديمقراطي.

والخطوة المتقدمة الأبعد تمثلت بقيادة القوى البورجوازية والراديكالية من بين صفوف الضباط والأنتلجنسيا(فئات المثقفين) وابتدأ العلاقة بين النضال ضد الأعداء الداخليين والخارجيين للاستقلال الوطني، وأصبح من الممكن تشخيصهم. فمن أجل مصر والشعب المصري، والاستقلال في دولة ديمقراطية، كان يجب إنهاء سيادة الخديوية من جهة، وكذلك نفوذ القوى الأوربية المالية العظمى من جهة أخرى.

وكان رد الخديوي على البيان(الإعلان) الصادر من الحزب الوطني، مباشراً، فوضع بتاريخ 31/ تموز ـ يولية / 1880 شروطاً قاسية لترقية الضباط المصريين، وكانت تلك إشارة للضباط الملتفين حول أحمد عرابي، من أجل القيام بنهوض صريح. وكانت لتطورات اللاحقة مؤثرة على هذه الأحداث: ففي كانون الثاني ـ يناير/1881 حررت القوات المنتفضة الضباط المعتقلين من مجموعة عرابي، بعد أن كان الضباط الوطنيين في أيلول ـ سبتمبر/1881 قد أحبطوا محاولة من الخديوي توفيق بتشتيت الوحدات الوحدات العسكرية الدائمية التي كانت بقيادة أحمد عرابي إلى المحافظات من أجل أن يحرم حركة التحرر الوطنية وقياداتها من قوتها العسكرية الضاربة. وكان على الخديوي الموافقة على تعين عرابي بمنصب نائب سكرتير الدولة في وزارة الحربية وكان الحزب الوطني قد أستحوذ على غالبية المقاعد النيابية في الانتخابات البرلمانية الجديدة.

وقدم الإنكليز والفرنسيون بتاريخ 8/ كانون الثاني ـ يناير/ 1882 إنذاراً، ضد الحزب الوطني لاقى الدعم والتأييد الكامل من الخديوي، كما أنه حرم المؤتمر الوطني المصري من حق الموافقة على الميزانية، ثم قادت إلى تصفيات للمعالم السياسية لحركة التحرر. وكانت الكتلة المؤلفة من كبار ملاكي الأراضي وكبار التجار والموظفين من الدرجات العليا مستعدة للتواطؤ والخيانة. وعندما غادر ممثلوهم: شريف باشا رئيس الوزراء، وسلطان باشا رئيس البرلمان، المعسكر الوطني وتواطأت زعاماتهم فنالوا المناصب القيادية.

وفي ذلك الوقت تشكل مجلس وزراء الثورة برئاسة البارودي وعرابي كوزير للحربية، وقد بدأ مجلس وزراء الثورة المصري حالاً بالعديد من الإصلاحات المهمة. وقبل كل شيء العمل على سن دستور جديد، وتسريح الموظفين الأجانب من خدمة الدولة، إصلاح أوضاع التعليم والتربية، تأسيس بنك وطني، تنظيف الجيش من العناصر التركية والشركسية. وبذلك كانت مصر على الطريق لأن تصبح دولة وطنية مستقلة، إلا أن عرابي أصبح الآن يواجه الحقد والكراهية الوحشية من الرجعية الداخلية والخارجية. وفيما بدأت مصر بانتهاج سياسة مستقلة، كانت القوى العظمى تعد العدة لغزو عسكري مباشر.

وفي 20/ أيار ـ مايو/1882 ظهر الأسطول الحربي البريطاني والفرنسي في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل الإسكندرية وقدمت إنذارا نهائياً Ultimatum طالبت فيه القوى الاستعمارية العظمى إزاحة مجلس الوزراء الوطني، ونفي أحمد عرابي. ولكن الخديوي أبدى عدم اقتداره على تنفيذ مطالب الغزاة المعتدين حيال الشعب الغاضب.

وأصبح الآن للحركة الوطنية طابعا الجماهيري، لا سيما في الإسكندرية والقاهرة، وكذلك في المدن الصغيرة لوادي النيل التي اشتدت فيها المقاومة ضد الاستعمار. وقد جمعت التواقيع في كافة أرجاء البلاد من أجل خلع الخديوي، وفي تلك الأيام أطلق على عرابي اللقب التشريفي "منقذ الوطن".

وبقصف الإسكندرية ليومي 11و12 / تموز ـ يوليو/ 1882 والهجوم على المدينة بواسطة القوات البريطانية، كانت قد أصبحت هناك ظروف جديدة. حيث وضع الخديوي توفيق والفئات الرجعية للمجتمع أنفسهم على الفور تحت حماية المحتلين. وفي القاهرة كون عرابي وبدعم من التجمع الوطني " لجنة الدفاع الوطني" بالاتفاق مع علماء جامعة الأزهر، التي أعلنت الخديوي كخائن. واندفعت الجماهير في الولايات القريبة التابعة للإمبراطورية العثمانية، لا سيما في بيروت ودمشق وصيدا واللاذقية وحلب وطرابلس، للمرة الأولى منذ الاحتلال التركي في القرن السادس عشر في مظاهرات يعبرون فيها عن انتمائهم العربي الموحد. وفي تأيد مصر وحركة التحرير فيها.

في أيلول ـ سبتمبر/1882 وبعد هزيمة قوات عرابي قرب التل الكبير، انهارت مقاومة الحركة الوطنية المصرية. وفي 14/ أيلول ـ سبتمبر/ بدأ المحتلون حملتهم على القاهرة، وحققوا انتصارا على جيش بتسليح سيئ، كثير النواقص، وكذلك بسبب خيانة الضباط الأتراك والشراكسة في قتالهم. وكان ثأر المحتلين المحتلين المستعمرين فضيعاً، إذ نفى قادة حركة التحرر بما فيهم عرابي وحبس 29 ألفاً من المحاربين، وحل الجيش المصري، وإلغاء الدستور، حل البرلمان، ومنع الحزب الوطني عن العمل.

وبعد أشهر قليلة من احتلال مصر، أدلى رئيس وزراء بريطانيا كلادستون Gladston بخطبة في مجلس العموم، ألتزم فيها بأن الاحتلال سوف لن يستمر لأكثر من 1/ كانون الثاني ـ يناير/1888 هذه الكلمات كانت وكما تبين بعد ذلك بوقت قصير، ديماغوجية صرفة، فيما أخفيت حقيقة دوافع السياسة البريطانية عن منافستها فرنسا وأيضاً الإمبراطورية العثمانية عن الشعب المصري.

وكانت بريطانيا قد عزمت منذ زمن بعيد أن تستمر بالاحتلال إلى ما لا نهاية، وكانت الحكومة البريطانية بحاجة إلى مصر للسيطرة على الطرق البحرية إلى الهند، المدخل إلى احتلال مستعمرات جديدة في أفريقيا وفي الشرق الأوسط، والحصول على مواد خام مهمة وكذلك على أسواق ذات قدرات متنامية للرأسمال الفائض والإنتاج الصناعي الوفير للصناعة البريطانية. وتلك الأسباب هي التي جعلت الجيش البريطاني أن يصل إلى القاهرة عام 1882 وليس كما تحاول الرواية البريطانية الرسمية أبلاغ العالم المندهش.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، التحرر الوطني، الجلاء، الاستعمار الأنكليزي، الخديوي، الأزهر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها
  أوكرانيا ... الصفحة ما قبل النهاية
  الشاعر أرثر رامبو
  جهاز كاشف الكذب
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الفن يدين العنصرية لوحة الرسام البرتغالي فاسكو غار غالو
  الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان
  ملامح أساسية للعلاقات الدولية المعاصرة في ظل النظام الدولي الجديد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل رؤية نقدية
  لماذا خسرت الولايات المتحدة موقعها القيادي
  الكحال، طب العيون عند العرب
  أفلام تفتقر للواقعية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  لعبة الشطرنج الأخيرة
  الصراحة المرة
  لغز الطائرة الماليزية
  إيران : عرف الحبيب مقامه فتدلل
  ماذا حدث في الصين الشعبية
  لقاءات مع ثلاثة قادة في الجيش العراقي
  يوليوس فوجيك
   من صورة الموقف
  البروليتاريا الرثة  Lumpenproletariat
  معطيات تاريخية قادت لمستقبل مظلم
  الكوزموبوليتيك أعلى مرحلة للعولمة / الإمبريالية
  لماذا انهار الغرب
  مشكلات الجرف القاري التركي / اليوناني
  مصير نظام ولاية الفقيه
  الزيادة كالنقصان
  الأمم المتحدة
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الشهور القليلة المقبلة ستحدد مسارات السياسة الدولية
  سيناريو الحقد الاسود
  نظام الانتداب MANDATE SYSTEM
  إعادة استكشاف لديمقراطية الغرب ..؟
  ارقص على موسيقانا ... وإلا ....!
  إبن أبي الربيع
  حين يحاكي البشر الطيور 4 محاولات رائدة بين الأسطورة والواقع
  حصيلة واستنتاجات الموقف في أوكرانيا
  زيارة بايدن الفاشلة
  تدهور حالة الديناصور
  الفكر القومي / الإسلامي ....
  الاستحقاق التاريخي كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الدخالة عند العرب: قضايا اللجوء السياسي والإنساني
  ضربتان قاسيتان
  غير صالح للحكم
  الحكمة في اتخاذ القرار الصحيح
  لوبي السلاح في الولايات الأمريكية المتحدة
  أوربا بعد أوكرانيا
  مؤشرات ومعطيات لحقائق الموقف
  أسود الرافدين
  التجديد .... احذروا الألغام ..!
  هكذا تحدث شولتس
  اتجاهات الرأي العام
  ملفات عراقية مفتوحة أمام العدالة الدولية
  تنبؤ صدام: مرحلة هامة للنظام الرأسمالي
  ضجة في صف الفرانكفونيين العرب
  مقدمة في العلاقات العربية الروسية في التاريخ الحديث
  الحروب السرية
  القائد الاشتراكي الاسباني الكبير فرانشيسكو لارغو كاباليرو
  هل ستنتج الأزمة الاوكرانية نظاما عالميا جديداً
  لماذا فشلت الحرب الألمانية الصاعقة على الاتحاد السوفيتي ؟
  فن الذرائع في إشعال الحرائق
  أوكرانيا .... حقائق مجردة واستنتاجات مادية
  أفكار ميكافيلية في الإمارة
  درس أوكرانيا البليغ
  العالم يتغير ... ماذا نحن فاعلون ...!
  الأزمة الأوكرانية : الموقف على وجوهه
  أوكرانيا ... الأبعاد الحقيقية والقنابل الدخانية
  في ذكرى 8 شباط 1963
  العقيد الطيار إيريش هارتمان
  هولوكوست .... نعم كارثة إنسانية، ولنا ملاحظاتنا ...!
  الرسام المستشرق فردريك آرثور بريجمان
  الفساد كمعرقل رئيسي للتنمية وبوابة للخراب
  مدخل لدراسة الأمن القطري / القومي .. مكوناته، اتجاهاته، تحدياته
  السياسة ليست طلاسما
  الموت اختياراً ....الإنتحار
  الحروب على أشكالها تقع
  المثلية والشذوذ الجنسي في الغرب الرأسمالي
  بيير أوغستين رينوار
  حصاد عهد المستشارة أنغيلا ميركل
  عزام متعب مهدي العنزي أبو صالح قناص بغداد
  على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟
  الشريف محي الدين حيدر باشا
  إيران تستشعر الخطر وتخطئ برد الفعل
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  أفغانستان ... العدوان والخسران
  كيف نجحت أوربا في الهيمنة على العالم Wie Europa die Eroberung der Welt gelang
  عالم الظل
  عظمة اللغة العربية
  الدبلوماسية السرية
  أفغانستان ... راحت السكرة جاءت الفكرة ...
  والله ما همني زيد، ولكن من خانني من أهلي لصالح زيد
  احتضار الديمقراطيات الغربية
  الفاشية الأمريكية (*)
  ماذا تريد أميركا من أفغانستان
  القهوة العربية
  الحل ........ في مدغشقر ....!
  الصراع الهندي الباكستاني حول كشمير
  القرارات السياسية في الولايات المتحدة حسابات خاطئة، ونتائج كارثية
  أفغانستان ..... إذا حلت المقادير بطلت التدابير
  الإعلام البائس
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان ...؟
  قمة الناتو : بروكسل : حزيران ــ 2021
  ظواهر الهزيمة على المسرح وكواليسه
  تأسيس منظمة هيئة الأمم المتحدة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  حسابات توقع المنطق في الفخ
  الاستحقاق التاريخي: كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الكحال، طب العيون عند العرب
  القيادة الصهيونية اليمنية المتطرفة هي سبب بلاء اليهود
  الحرب على غزة: حسابات الحقل وحسابات البيدر
  هل الإسلام جزء من أوربا ....؟
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان؟
  كورونا ... جائحة أم كارثة، أم هي الحرب العالمية الثالثة
  سد النهضة، تداعيات واحتمالات
  ما هي الابراهيمية وإلى ما تهدف
  الاتفاق الجنائي
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  الثقافة العربية ... هموم وشجون
  الحكمة في اتخاذ الموقف الصحيح
  فداء الأرض
  العراق: الانتخابات المقبلة... اتجاهات وأبعاد
  الواقعية ... سيدة المواقف
  العولمة أعلى مراحل الإمبريالية / الجزء الأول
  كيف نتنبأ بالقادم من الأحداث
  حيال مشكلات الأمن القومي الإيراني المشروع النووي عبث لا طائل منه
  ظواهر سياسية أولاً : التكتلات والانشقاقات في الحركات الثورية
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  العالم ما بعد كورونا .....!
  أنطونيو لوسيو فيفالدي
  إغتيال الحاكم العسكري رينهارد هايدريش
  الجيش العراقي : 100 عام هوية وتاريخ
  الساعة 0 /التاريخ : 1 / 1 / 2021
  ثلاثية البحر: آيفوزوفسكي ــ أهرنبرغ ــ فيركور
  مع تواصل الصراعات الثانوية ... فتش عن الاستعمار
  التشيع الصفوي في مأزق
  الرأسمالية في قمة تطورها
  عملية في طهران
  الفونس دي لا مارتين
  الأحداث تحرق أوراق إيران
  ما جرى للعراق في مسرحية من فصل واحد
  ميدان عمود النصر في برلين
  حكماء العرب
  مهمتان ثوريتان أمام الانتفاضة
  الانتخابات الأميركية وتداعياتها في أوربا
  الاحتكارات الدولية في العصر الراهن، آثارها الاستعمارية الحديثة ونضال الدول النامية ضد الإمبريالية
  التطرف
  لغز المياه الميتة (#)
  لماذا تقاتل إيران مع أرمينيا
  طغيان الدولة مقدمة لإرهاب الدولة
  القطب الشمالي في طريقه للنهاية
   السمات المميزة للفكر العربي
  مقاتل الفرس في العراق
  امبراطورية كارل الكبير
  كرونا تجربة للحرب البايولوجية
  معتقلات في التاريخ (7) المعتقل الأمريكي غوانتنامو Guantanamo Bay Detention Camp
  التدمير المزدوج
  معتقل أبو غريب: بعض أعمال الفنان الكولومبي فيرناندو بوتيرو عن التعذيب في سجن أبو غريب
  معتقلات في التاريخ (6) معتقل (سجن) أبو غريب
   لماذا هاجم هتلر الاتحاد السوفيتي: رؤية جديدة
  زمن الانحطاط
  أخطر كتاب لمؤلف أمريكي: (موت الغرب) The Death of the West
  معتقلات في التاريخ (5) معتقل ميدانيك Majdanek
  سفير ألماني حاول منع قيام الحرب
  معتقلات في التاريخ (4) معسكر اعتقال آوشفيتس KZ Auschwitz
  معتقلات في التاريخ (3) بوخنفالد (BUCHENWALD) درس قاس للبشرية
  معتقلات في التاريخ (2) معسكر الاعتقال رافينبروك KZ. Savenbrück
  إنقاذ إيران من ملالي إيران
  أندريه جدانوف
  معتقلات في التاريخ (1) معسكر اعتقال داخاو KZ DACHAU
  معتقلات في التاريخ (مقدمة)
  سلطان ... نم قرير العين فأنت سلطانهم
  ويحدثونك عن الإرهاب
  سويسرا وإيطاليا تتنازعان حول مناطق حدودية جبلية
  إنسحاب قوات أمريكية من ألمانيا
  حوار بين الفكر السياسي والفكر العسكري د. ضرغام الدباغ / اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس
  الكورونا ... سياسياً
  السياسة الأمريكية بين شخص الرئيس والنظام
  ماذا تبقى من ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية
  صفات ومزايا الدبلوماسي المعاصر
  ثورة أكتوبر شقيقة ثورة العشرين
  وليم تل : أسطورة أم حقيقة
  هل تصبح كورونا تيتانيك القرن
  المقاومة الفرنسية
  كيف تفكك آلة ضخمة معقدة، بسهولة شديدة ...
  مصائب الكورونا عند الطبيعة فوائد
  التطرف
  إيران تتقاذفها المحن
  المرجئة ... بين المرونة والتوفيقية
  طائر خورخي لويس بورخيس
  التجربة الألمانية في مواجهة كورونا
  الملك غازي بن فيصل
  حرب الثلاثين عاما: 1617ــ 1648
  هل البعث حركة تاريخية
  كوهين ... جاسوس في دمشق
  لا تخف ... فالخوف قد يقتلك
  زلة لسان أم تعمد
  الكورونا .. وما بعد الكورونا
  الشرق في عيون الغرب -2-
  الشرق في عيون الغرب -1-
  محامو البعث
  الحرب على اللغة العربية ليس جديداً
  السياسة بين العلم و الأستخارة ...
  قضية ساكو وفانزيتي : تصفية سياسية باسم القانون
  هل أنت على استعداد لتغير رأيك ...؟
  حتمية زوال إسرائيل -2 / اليهود العراقيون
  زوال إسرائيل
  إلياس بازنا (شيشرون)
  من يكتب التاريخ ؟
  هذا الكعك من ذاك العجين
  قرار أحبط خطط الحرب الألمانية (الحرب العالمية الأولى)
  ستالين واليهود
  سوف تتبددون هكذا .....!
  التغير حتمية لا خيار
  معركة الطرف الأغر Traf Algar
  هتلر .. انتحر أم وصل الارجنتين ..؟
  الطائفية تلفظ آخر أنفاسها
  آثاريون، دبلوماسيون، جواسيس أربعة تقارير عن أنشطة مشبوهة
  غروترود بيل Gertrude Bell
  عبد الرحمن الداخل صقر قريش
  هل جاءت الثورة متأخرة أم مبكرة ...؟
  نصب الحرية وساحة التحرير
  حصاد الثورة ... اليوم
  جمهورية أذربيجان الاشتراكية
  جمهورية مهاباد
  هل تسقط التظاهرات الحكومات والأنظمة
  هل كادت إيران أن تصبح جمهورية اشتراكية سوفيتية ..؟
  الأدب في بلاد الرافدين
  اغتيال راينر هايدريش
  علي محمود الشيخ علي
  الذكرى التاسعة والأربعون لرحيل القائد جمال عبد الناصر تحليل للسيرة المجيدة لمناضل قومي عربي
  في رحلة البحث عن إيثاكا
  أوبرا بحيرة البجع
  يوهان فولفغانغ غوتة
  لوركا ... الشهيد البريء في الحرب الأهلية
  تعديلات جوهرية في النظام الدولي وإشكالية تحقيق العدالة الدولية
  ريمسكي كورساكوف سيمفونية عنترة بن شداد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل
  سيف الله المسلول / خالد بن الوليد
  لماذا يتوحش البشر .. حدث في مثل هذا اليوم
  التغير حتمية لا خيار
  إبن ستالين في الأسر النازي، ألم يكن بوسعه إطلاق النار على نفسه ؟
  تشارلي شابلن فن ورسالة
  لقاء الحضارات
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  قيادات وزعامات بالفهلوة
  عندما جاء الجنود: قراءة في كتاب مهم
  مؤشرات في الموقف العراقي
  الوحدات الخاصة : الرأس الرمادية
  جنرال من بطل شعبي إلى خائن
  سلسلة المتعاونون مع العدو: هنري فيليب بيتان
  موقعة أينونو و مصطفى عصمت رشاد " إينونو "
  المتعاونون مع العدو
  أبو رغال دليل العدو
  مؤيد الدين بن العلقمي
  الدعارة في أوربا
  مدخل لدراسة الإرهاب الدولي
  اختراع الطباعة
  طريق "أنطونيو متشادو"
  كيف كان هتلر يختار مساعديه ؟
  إلغاء أحكام الإعدام من القانون
  إكرام الميت دفنه
  بسمارك رائد الوحدة الألمانية
  الدروس السياسية لمعركة الأمم وعبرها، قراءة معاصرة
  أكتشافات الأسد المتأخرة
  العلاقات الأمريكية : الألمانية ــ الأوربية
  مشروع وطني لمستقبل الوطن
  عندما تهدد طهران إسرائيل
  مؤتمر ميونيخ للسلام
  على المكشوف : الموقف .... الآن
  مرحلة دونالد ترامب
  الجنرال هاينز غودريان من رواد فكر سلاح المدرعات
  لنذهب إلى الموت انطوان سانت اكزوبري: الكاتب، الأسطورة
  أصداء الانتخابات الأمريكية
  المهاجرون .. من الرابح ومن الخاسر
  في ذكرى ناجي العلي
  أولويات النظام الحاكم
  التمرد الفاشل : الحدث، دروس وعبر
  الفلوجة والموصل أم العراق بأسره
  الفرس يهددون ...!
  الخطة المعادية الشاملة لحركة التحرر العربية ودور محاور قوى التنفيذ الرئيسية (الولايات المتحدة ــ إسرائيل ــ إيران)
  الفلوجة .... وماذا بعد
  سايكس بيكو (سازانوف) تحالف، معاهدة أم مؤامرة ؟
  من يصالح من ومن يقاتل من ....!
  التظاهرات في بغداد تبلغ ذروة خطيرة
  الخيارات الصعبة في سوريا
  حكومة تكنوقراط، وما زلنا في مرحلة التجارب
  العراق وشعبه باقيان، وسيهزم خصومهما
  بمناسبة أربعينية عبد الرزاق عبد الواحد
  من بوسعه مواجهة هذا الإرهاب
  الإنزال الروسي على الساحل السوري
  المغزى السياسي لإجمالي المعارك العسكرية
  البحر لم يعد صامتاً
  الانتفاضة العراقية ... أمل في الخلاص
  تهريج الطابور الخامس
  فلسفة الربح والخسارة...!
  قصيدتان للشاعر قسطنطين كفافي Konstantinos Kavafis
  من هو الإرهابي اليوم
  حسابات الحقل و حسابات البيدر
  الكيانات الأسرية في التاريخ العربي القديم والوسيط
  إلى الأمام، ولا تنسوا التضامن أبدا
  الجزائر: ضمها لفرنسا والمقاومة الوطنية حتى عام 1914
  استراتيجية لمواجهة داعش
  التدخل العسكري الإيراني السافر
  الرمادي أم العراق كله
  ماذا وراء المواقف الأمريكية
  معركة الأنبار
  ماذا بعد تكريت
  فضيحة وترغيت : انتحار الديمقراطية الليبرالية
  العراق : عملية جراحية أم تجميلية ؟
  سقوط المالكي إعلان إفلاس ينقصه الصراحة
  المعطيات الجديدة في العراق
  العراق على عتبة مرحلة جديدة
  ماذا حدث في الصين الشعبية: صعود ومصرع "لين بياو"
  ديمقراطية أم ديماغوجية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  المجلس السياسي العام لثوار العراق - الأمانة العامة- (*)
  العراق : المأزق والمخرج
  نظام الاحتلال يتهاوى
  العراق الجديد في أفق المجلس السياسي العام لثوار العراق
  المحنة الروسية في أوكرانيا
  محنة الولايات المتحدة
  ماذا يواجه العراق، وماذا تواجه المنطقة
  أوجه اشبه بين أبي العلاء المعري وبشار الاسد رهين المحبسين / رهين المحابس الأربعة
  من الاعتصامات المطلبية إلى الثورات المسلحة
  مصرع الأمين العام للأمم المتحدة
  الغرب الرأسمالي ونيلسون مانديلا
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة): رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  ناجي طالب: القائد الوطني والقومي
  العالم العربي أبن أبي الربيع
  محنة العلم والثقافة في العراق
  الطائفية في العملية السياسية
  ميثاق الشرف والتصعيد الطائفي في الميزان
  تدمير القدرات الكيماوية السورية حسابات الربح والخسارة والفرح الساذج
  أبن الأزرق: تطور الفكر الخلدوني
  أرقام تلجم الكلام
  الفن يدين الجريمة
  المرجئة
  عبد المحسن السعدون: رجل ناء بحمل الأمانة
  من يقتل العراقيين
   الرئيس أوباما في برلين
  لكي لا نحرث في الماء
  اليوم فقط ... سقط النظام السوري
  القول شيئ، والفعل شيئ آخر
  الطغيان والديكتاتورية كمؤسسة
   من يريد الطائفية ...... ؟
  الشعب العراقي واحد
  الديمقراطية أولاُ
  البيان في هزيمة الأمريكان
  لو أنبأني العراف مداخلة عن الانتخابات في العراق
  الأمة تريد الخدمة والإيرانيون لا يوافقون مداخلة في مسار الحراك الشعبي
  الوزير "كيري" في بغداد
  مؤشرات مهمة على خارطة الموقف
  مأساة الرئيس السوري
  جرائم الحروب: رؤية سياسية / قانونية
  العراق وساعة المستحقات الوطنية
  علي وعلى أعدائي يا رب
  نظرية حزمة المصالح
  خطاب مفتوح إلى القيادة الروسية
  وفرة الحكماء وهزالة الحلول
  اللهم لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه
  الدستور وما أدراك مالدستور
  دوامة العنف في العراق
  المقاومة العربية ضد الاحتلال الاستعماري الإيطالي في ليبيا
  في العراق : نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
  مسيرة الآلام في العراق
  الماوردي: وحدة الفكر والموقف
  الزنج : ثورة اجتماعية ... ولكن
  التعزيزات الامريكية في العراق ... لماذا
  محنة العراق: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
  حصاد الثورات
  الفوضى الخلاقة والفوضى المستبدة
  الفلم البذئ: فخ محكم الاتقان
  القرامطة بين الدين والسياسة
  العراق بين الحجر والرحى
  ماذا فعل الجنرال "مارتن ديمبس" في بغداد؟
  أين أخطأ الاسد وأين أصاب
  الأنتفاضة المعادية للإستعمار في السودان
  موهبة القراءة الخاطئة
  بالسيف قتلت، بالسيف تقتل
  العاقل من يعرف أهون الشرين
  يا من ضيع في الأوهام عمره
  التعبيرات الأيديولوجية للنضال المعادي للاستعمار
  ماذا تبقى في جعبة الحاوي
  إذا اختلف المقدار والتقدير فالعلة في التدبير
  آخر الدواء الكذب
  حركة الإصلاح الديني في روسيا
  العراق ... هل هناك ضوء في آخر النفق ؟
  سوريا اليوم والمستقبل
  من يتخذ القرار السياسي في سوريا
  أحدث لقطة في الموقف السوري
  المغزى الحقيقي لأحداث العراق
  النظام السوري يختار الأوهام
  المالكي في طهران
  ماذا حصد كوفي عنان في موسكو وبكين
  أبن تيمية سياسياً
  سوريا: الشعب يرسم معالم المستقبل
  بين الأمريكان والمالكي
  سوريا انتهت اللعبة
  الأنظمة الديكتاتورية وحقوق الإنسان
  الاحتلال ونتائجه هو منبع الأزمات
  الموقف السوري الآن ... التانغو الأخير
  التضليل الإعلامي والعملية السياسية في العراق
  الثورة، وليس هناك خيار آخر
  سوريا في بورصة السياسة
  سورية ما بعد مجلس الأمن
  سورية والجامعة العربية
  فن إدارة الأزمة في إيران
  العراق في ذروة الأزمة
  العلم والتعلم بين العبرة والاعتبار
  أشقائنا السوريين وعقدة التحالف
  أزمة في العراق
  دمشق في المعادلات العربية والدولية
  الانسحاب من العراق: حقيقة أم كذبة إعلامية
  مأزق النظام السوري
  النفوذ الإيراني في دمشق
  الغرب يريد تقسيمنا
  هل سنشهد حقاً ربيعا للديمقراطية؟
  هل تنهار بنوك أوربا إذا انهارت أثينا
  مصداقية النظام السوري
  اليمن السعيد ليس سعيداً
  إيضاح حول كتابات مستقبل الديمقراطية
  عذاب البحث عن المبررات
  أميركا وحسابات المستقبل
  هل هناك أفق لديمقراطية عربية
  بماذا نصف عمليات التنمية في أقطارنا ؟
  ثلاثية الطغيان والقمع والثورة
  هل يريد الأمريكان الانسحاب حقاً من العراق ؟
   إشكالية الطاقة في ألمانيا العقد المقبل تداعيات الحريق في مفاعل فوكوشيما الياباني
  مكانة الصين وتأثيراتها السياسية والاقتصادية
  لتأخذنا الشفقة بالشعب ... أولاً
  انسحاب، ولكن بالمطرقة والسندان
  النظام السياسي العربي: الإشكاليات والحلول
  مهلة المالكي
  اختطاف حزب
  إنسحاب مزعوم لجيش الاحتلال الأمريكي
  موسم سقوط الشعارات ... وبالجملة
  هل نستطيع أن نفكر بهدوء ..؟
  العراق: ثمان سنوات على الاحتلال
  تقرير عن الانتخابات للبرلمان الألماني الاتحادي (البندس تاغ)
  سبعون عام على الحرب العالمية الثانية
  لم تعد لدي دموع
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -3-
  مهازل على مسرح مهترئ
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -2-
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه
  ارتهان القرار السياسي بيد المؤسسة الدينية
  الحركة الثانية في سمفونية الانهيار
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 2 -
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 1 -
  الحركة (التاكت) الأولى
  الفكر السياسي العربي الإسلامي: مصادر ودلائل
  لمحات من الفكر السياسي الرافديني
  افتتاحية الانهيار
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -3-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -2-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -1-
  ندوة برلين النقاشية "وجهات نظر حول خطاب الرئيس أوباما"
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -2-
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -1-
  صفحات مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية المصرية
  فجر حركة التحرر المصرية أبتدأ بمؤامرة
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -2-
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -1-
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (3)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (2)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (1)
  ثلاث قصائد ل"برتولد بريشت" Bertolt Brecht
  معركة غزة ... قراءة نقدية
  ألغاز برسم الحل
  الإرهاب المفترى عليه
  إختبارات قاتلة
  حصاد العدوان: من يزرع الريح يحصد العواصف ومن يزرع القنابل يحصد "القنادر"
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -2-
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -1-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -4-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -3-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -2-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -1-
  الفرنسيون تحت الاحتلال الألماني: مقاومون أبطال ومتعاونون خونة
  الكذب أعلى مراحل الإمبريالية
  البحر ليس صامتاً
  لقاء الحضارات
  الصراع في جيورجيا حسابات تفوق المساحة
  الألعاب الأولمية التاسعة والعشرين: قراءة مبكرة
  في ذكرى ناجي العلي
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (2)
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (1)
  إعادة تشكيل للثقافة السياسية الأوربية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، مجدى داود، علي الكاش، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، تونسي، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، سعود السبعاني، محمود سلطان، عمر غازي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، عبد الله الفقير، منجي باكير، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، عراق المطيري، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، فتحي العابد، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، علي عبد العال، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء