البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1172


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أقدّر أن أفرغ من قراءة هذا الكتاب وتقديم ما يتجمع لدي من تقييدات عليه قبل اليوم بكثير، لأني في الحقيقة بدأت القراءة فيه لأول يوم من صدوره أي منذ ستة أشهر. فقد كان الأستاذ محمد اليعلاوي، أحد المحققين الثلاثة للكتاب جاء يومها إلى مجلس الأمة وبحركة المبادر بأمر سار رأيته يقوم من مكانه بمقاعد الحكومة ويقصد إليّ بين صفوف النواب فيعطيني النسخة المهداة إليّ من الكتاب وبها توقيعه هو وتوقيع زميليه الأستاذين الحبيب الفقي وإبراهيم شبوح المشاركين في التحقيق . فعلمت أن الكتاب ظهر، فهنأته به وشكرته على المبادرة.

ولم يمنعني الانشغال في ذلك الوقت بمداولات الميزانية عن تصفحه بسرعة وإعجاب بإخراجه، ثم مضيت في قراءته بصورة منتظمة في الأول داخلها فيما بعد بعض البطء، والتقطع بعد ذلك بسبب طول الكتاب من ناحية وبسبب توقفاتي الطويلة المتكررة بين سطوره. ولأمر آخر من ناحية ثالثة وهو ما تأخذه قراءاتي الأخرى من وقت.

مثل أمامي هذا الكتاب صورة من صور إحياء التراث في تونس في السنين الأخيرة بعد أن قامت الجامعة ، وبعد أن نصب عدد من أساتذتها أمام أعينهم مهمة النهوض بقسط في نشر المخطوطات المتعلقة بالحضارة العربية الاسلامية في ربوعنا.

وتتابعت بذهني في الحال عناوين كتب كثيرة من هذا القبيل ، وعاد بي الفكر إلى محاولة سابقة حاولتها لوضع قائمة إحصائية لهذا النوع من الانتاج العلمي، ليتبين ما قطعناه من هذه السبيل، وما يتطلبه العمل في هذا الميدان من منهج متطور وما ينبغي أن يتوفر له من ظروف نشر وطباعة وتوزيع وتشجيع، حتى تكون هذه الصناعة الضرورية للتقدم العلمي في مجال الدراسات الحضارية مزدهرة.

ورأيت في الكتاب كذلك صورة من صور التعاون العلمي بين رجال الجامعة. وذلك أن اشتراك ثلاثة أساتذة في تحقيق مخطوط هو سابقة جديرة بالتنويه، لأنه بقطع النظر عن حجم الكتاب، فإن البحث العلمي في تونس في ميدان العلوم الإنسانية لا يزال يشكو الفردية وانعدام فكرة تقسيم العمل بين أفراد مجموعة متجانسة أو بين مجموعات متكاملة فيما بينها. وذلك حتى في المشاريع التي لا يمكن أن تقوم على العمل الفردي.. ولعل ذلك يرجع من بعض وجوهه إلى كون العمل المشترك في مجال البحوث والدراسات يعتبر مظهراً متطوراً من مظاهر الحياة العلمية.

ولأنه بالفعل مظهر من مظاهر الحياة العلمية المتقدمة، يتطلب العمل الجماعي سواء في ميدان تحقيق المخطوطات أو غيره قدرا من التدقيق والتنسيق وإلا ظهرت عليه أعراض الاضطراب والتشتت وأضحى لا ينوبه من مزايا العمل المشترك الا الاسم، بل هو عمل قيّم فيه من مزايا العمل المشترك ومساويه الكثير والقليل.

ونحن أحرص على ذكر المحاسن قبل المآخذ إذ الذي يعرف الزملاء الثلاثة مثلي يدرك ما للثلاثة من فضل على الدراسات الفاطمية، سواء في باب العقيدة أو الأدب أو التاريخ ويلمس آثار ذلك بارزة في عملهم على هذا الكتاب.

وإن الذي يعرف مثلي قصة مخطوط كتاب المجالس والمسايرات وشيوع نسخ منه ومصورات بأيدي الباحثين، واتصال نيات غير واحد من محققي التراث بتحقيقه ونشره، يدرك مدى تصميم هؤلاء الزملاء الذين - وإن كانوا اتصلوا بآخرة بأمر هذا المخطوط - لم يردّهم في سبيل نشره تحرج من سابق تقدّمهم بالنية في تحقيقه أو مصرّح بالعمل في تحقيقه منذ مدة.

وسواء تطلبنا أو لم نتطلب مناسبة وراء هذا الكتاب شجعت على نشره من قريب أو من بعيد فلا نستطيع أن ننسى أن وزارة الثقافة عندنا بدأت من أكثر من أربع سنوات تعقد ندوات دورية باسم القاضي النعان لدراسة تراث الفاطميين من خلال مؤلفات هذا الرجل العظيم من علمائهم ومن خلال تراثهم كله في المشرق والمغرب.

حتى أنه اغتنم أكثر من مشارك في ندوات القاضي النعمان حضور وفد البهرة ورثاء الفاطميين اليوم في الهند ولهم سلطنة هناك، ليحدثهم عن هذا المخطوط أو ذاك مما يعلم وجوده بحوزتهم أو ليحاول عندهم ما يساعده على تحقيق مخطوط قد تكون لديهم منه نسخة موثوقة.

وأتذكر أنه ذكر يوماً من أيام تلك الندوات أمر المجالس والمسايرات أمام عظمة شقيق سلطان البهرة. وكأنما كان قصد المتحدث أن يسره بخبر اشتغال جماعة من الجامعيين التونسيين بتحقيقه ونشره، مع التأميل في أن يفضي الحديث إلى شيء من التعاون العلمي بينه وبينهم، يفيد منه الكتاب خاصة بمقابلته على ما قد يكون في خزائنهم من نسخه أصح وأوثق.

وفهمت من الشيخ أنه كان منشغلاً أكثر بما لاحظه من دعوى جمهور من الباحثين شرقاً وغرباً بوقوع مخطوطات فاطمية أصيلة بأيديهم وانكبابهم بل وتعجلهم على تحقيقها دون رجوع إلى علم الفاطميين والى كتب الفاطميين أنفسهم، أي دون شدّ الرحال إلى علماء الفاطميين اليوم بالبهرة ودون الرجوع إلى ما في خزائنهم من كتب ليس في الأرض أوثق وأصح منها.

وأذكر أني ما رأيت الشيخ بعد ذلك وكلما عرض حديث عن تأليف الفاطميين المطبوعة في لبنان ومصر وغيرها إلا وهو يكثر العجب من جراءة أصحابها على معالجة ما ليس لديهم به علم ولا تحقيق من عقائد الفاطميين وتاريخهم.

وفهمت منذ ذلك الحين شيئاً من قلة ارتياحه لبعض من كان يلقى من محاضرات في الندوة، ربما لخروج أصحابها فيها أحياناً عن حد مراعاة مقامه. ولكنه كان في غاية من كتمان انفعاله بما يسمع. إلى أن كانت محاضرة مثيرة لأحد الزملاء ممن ذهبت بهم المنهجية والموضوعية - بزعمهم - إلى قلة الالتفات إلى ما سوى الاعتداد بما قرروا وما حكموا به في قضايا الإسماعلية والإسماعيليين. فرأيت الشيخ الجليل يغادر. فقيل لي إنه خرج للصلاة. فخشيت أن يكون الضيق بالمحاضرة قد أعجله قبل الضيق في وقت الصلاة!

ووجدته بعد ذلك وقد أنس إليّ قليلاً فكان مما قال لي: إني يا أخي في حيرة من أمر ندوتكم هذه ما الهدف منها؟ وفي حيرة كذلك من أمر دعوتكم إياي بالحضور، هل تريدون أن تعلّمونا أمور مذهبنا أن تريدون أن تتعلموا عنها أمور مذهبنا ؟ هل نحن في ندوة لتدارس مؤلفات القاضي النعمان، أم في قاعة بحث أكاديمي يطلق فيها كل لنفسه عنان الفروض والتصورات حول مذهبنا ونحن علماؤه وورثته حضور..؟

فهوّنت عليه شيئاً وقلت له كلاماً حضرني اعتقدت أن يكون له فيه مقنع ولنا معذر.

***

وإنما استطردت هنا إلى ذكر شيء من الانطباعات عن ندوة القاضي النعمان بالمهدية بمناسبة ما أثاره في نفسي تحقيق كتابه المجالس والمسايرات. ولما وقفت عليه للمحققين الثلاثة في مقدمتهم للكتاب وفي حواشيه من آراء وتعليقات مثّلت أمامي شيئاً من مآخذ ذلك الشيخ من البهرة على المشتغلين بالتراث الفاطمي من عامة الباحثين والمحققين.

وذلك أن جانباً من تلك الآراء قائم في مواضع على تخمينات وظنون، وفي مواضع أخرى على قراءة غير صحيحة في المخطوط، وفي مواضع غير هذه وتلك على أنظار سُنية قد تكون سقطت للمحقيق أو أحدهم من التراث أو ولدتها نواح اعتقادية لديهم، وصادفتُ كذلك آراء إذا لم تكن قائمة على شيء مما تقدم فلا تعدو أن يكون ولّدها تطلّع طبيعي ـ يكون مبالغاً فيه أحياناً ـ في نفس كل مشتغل بالتراث للعثور على مواطن طرافة وجدّة في بحوثه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تحقيق الكتب، التراث، تحقيق التراث،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-09-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د- محمد رحال، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، نادية سعد، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، كريم السليتي، سامح لطف الله، وائل بنجدو، أحمد ملحم، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، كريم فارق، طلال قسومي، رمضان حينوني، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، صلاح المختار، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، خالد الجاف ، محمود سلطان، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء