البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 420


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


(١)
زارني في بيتي في المدة الأخيرة أي من شهر الأخ سفيان بسيس ليقدم لي ما تجمع لديه بعد طول بحث وتنقيب في الجرائد والمجلات من مقالات عمه الشيخ الصادق بسيس ومراسلاته المنشورة في الجرائد والمجلات ومن وثائقه الخاصة ومخلفاته ورجاني في العناية به كما كان رجاني والده الشيخ الطيب رحمه الله حين أودع بين يدي في مناسبة تأبين أخيه كتابة هي عبارة عن كنش صغير دون فيه المرحوم الشيخ الصادق ما أسماه تجربته الشخصية في معاناة الأدب، وهو الكتيب الذي نشرته أخيرا بمقدمتي وألحقت به محاضرتين لي عن المرحوم في مناسبتين.. وقبلت وفاء بما وعدته من إشراف على إنجاز هذا المشروع الذي لم يجد له أذنا سامعة من وزارة أو معهد عال أو كلية.

وها أني عنيت نفسي على قلة المساعد والمعين، حتى لا أقول انعدامهما، أضعه بين يديه هو وابن أخيه الدكتور خالد في نسخة رقمية تامة الإخراج قبل الطبع.

لقد عاملته على حاسبي الشخصي كأحد كتبي معالجة وإخراجا ونشرا ما دمت امتلك - والحمد لله - فنياته منذ أول عهدي بالطلب (للدكتوراه) في فرنسا قبل أن يصبح الحاسوب علما في تونس ويروج ببرمجياته الأحدث ومنها في الأول نايسس ثم الآن تطبيق الإنديزاين المتطور الذي اشتغل عليه..

والله ولي التوفيق.

*****************

(٢)

الى الأستاذ الدكتور خالد الصادق بسيس

تحية طيبة
يشرفني أخي العزيز دكتور خالد إرسال العمل الذي قمت به لأطلعكم عليه أنتم والأخ سفيان لأخذ رأيكما الكريم بعد حسم التوقفات - الأهم - التي عليها علامة استفهام في هذه النسخة المسودة الموجهة اليكم قبل دفعها الى المطبعة في نسختها النهائية - إن كتب الله لنا إتمامها بعونه وتوفيقه - وفاء للمرحوم وخدمة لتراثه ومن بسبيله الى نشره وعلى رأسهم عائلته الكريمة التي بيدها مفاتيحه ولولاكم لما حصل هذا الانجاز الاول في تاريخه والشرف بتقديمها إلي من طرف الأخ سفيان فيما يقارب ألف صفحة حين زارني في بيتي أول هذا الشهر مستعجلا قبل سفره الى فرنسا..
مع تحياتي وتقديري

المخلص المنجي الكعبي


*********************

(٣)

مقدمة

هذه‭ ‬مجموعة‭ ‬مقالات‭ ‬ومراسلات‭ ‬المرحوم‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬الصادق‭ ‬بسيس‭ ‬المصلح‭ ‬الكبير‭ ‬والأستاذ‭ ‬الجليل‭ ‬والأديب‭ ‬المبدع‭ ‬جمعها‭ ‬نجله‭ ‬الكريم‭ ‬وابن‭ ‬أخيه‭ ‬المخلص‭ ‬الوفي‭ ‬وقدماها‭ ‬إلي‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬للنشر‭ ‬بما‭ ‬عرفاه‭ ‬من‭ ‬حرصي‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬الأسلاف‭ ‬من‭ ‬أعلام‭ ‬حضارتنا‭ ‬الأفذاذ‭ ‬القدامى‭ ‬ولم‭ ‬أبخل‭ ‬عمن‭ ‬دونهم‭ ‬من‭ ‬معاصرينا‭ ‬بما‭ ‬تحصل‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬أو‭ ‬طلبه‭ ‬مني‭ ‬المقدرون‭ ‬لجهودي‭ ‬من‭ ‬مخطوطات‭ ‬لهم‭ ‬لم‭ ‬تتول‭ ‬المؤسسات‭ ‬العلمية‭ ‬والثقافية‭ ‬الموكل‭ ‬لها‭ ‬تخليد‭ ‬أعمالهم‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬جامع‭ ‬قبل‭ ‬افتقادها‭ ‬ربما‭ ‬للأسف‭. ‬

وهكذا‭ ‬يشاء‭ ‬القدر‭ ‬أن‭ ‬يسخرني‭ ‬للقيام‭ ‬بهذا‭ ‬الدور‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنقذت‭ ‬من‭ ‬التلف‭ ‬تفسير‭ ‬الشيخ‭ ‬الصادق‭ ‬بالخير‭ ‬السياري‭ ‬الباجي‭ ‬بنفسي‭ ‬ونشرته‭ ‬بنفسي‭ ‬على‭ ‬نفقتي‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬خمسة‭ ‬مجلدات،‭ ‬كاد‭ ‬مخطوطها‭ ‬يحرق‭ ‬أو‭ ‬يصيبه‭ ‬التلف‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬صاحبه‭ ‬بثمان‭ ‬سنوات‭ ‬قبل‭ ‬الثورة‭ ‬،‭ ‬وظننت‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬آخر‭ ‬عهدي‭ ‬بالمخطوطات‭ ‬الحديثة‭ ‬بعد‭ ‬التفسير‭ ‬من‭ ‬نوادر‭ ‬ما‭ ‬كاد‭ ‬يفقد‭ ‬،‭ ‬قياماً‭ ‬بما‭ ‬قصرت‭ ‬عنه‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬،‭ ‬أو‭ ‬أخذت‭ ‬علما‭ ‬به‭ ‬ووعدت‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تف‭ ‬بنشره‭.‬

ولم‭ ‬تعن‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬الالتفات‭ ‬إليه‭ ‬بعد‭ ‬نشره‭ ‬أنفة‭ ‬أو‭ ‬ربما‭ ‬احتقاراً‭ ‬لما‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬اهتماماتها‭ ‬أو‭ ‬دورها‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يتنزل‭ ‬في‭ ‬دائرها‭ ‬فكرها‭ ‬وإيمانها،‭ ‬أو‭ ‬سياسات‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬على‭ ‬الأقل‭.‬

وشعرت‭ ‬بسعادة‭ ‬وأنا‭ ‬أقرأ‭ ‬لمراجعة‭ ‬هذه‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬مئات‭ ‬الصفحات‭ ‬لأصححها‭ ‬من‭ ‬أخطاء‭ ‬الطباعة‭ ‬المنشورة‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬وما‭ ‬أضيف‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬أخطاء‮ ‬‭ ‬النساخ‭ ‬حديثا‭ ‬الذين‭ ‬نقلوها‭ ‬على‭ ‬علاتها‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬تعذرت‭ ‬عليهم‭ ‬القراءة‭ ‬أو‭ ‬التبست‭ ‬العبارة‭ ‬لما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬تصحيف‭ ‬أصلا‭ ‬أو‭ ‬زلات‭ ‬القلم‭ ‬أو‭ ‬سوء‭ ‬الفهم،‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬تطابق‭ ‬مع‭ ‬المعنى‭ ‬المقصود‭ ‬أو‭ ‬غفلة‭ ‬عن‭ ‬التركيب‭ ‬الأسلوبي‮ ‬وفصاحة‭ ‬اللغة‭ ‬والبيان‭ ‬اللذين‭ ‬تميز‭ ‬بهما‭ ‬قلم‭ ‬الشيخ‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬

وشعرت‭ ‬وكأن‭ ‬قلمه‭ ‬وهو‭ ‬يكتب‭ ‬عن‭ ‬فلسطين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬أمتنا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬ينزف‭ ‬من‭ ‬دم‭ ‬القلب‭ ‬حرارة‭ ‬روح‭ ‬وعقيدة‭ ‬إيمان‭ ‬بما‭ ‬يقول‭ ‬وما‭ ‬يأمل‭ ‬وما‭ ‬تطمح‭ ‬إليه‭ ‬الأمة‮ ‬‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعتبر‭ ‬نفسه‭ ‬أحد‭ ‬المعبرين‭ ‬عن‭ ‬قوتها‭ ‬وعزتها‭ ‬بدينها‭ ‬ولغتها‭ ‬وأمجادها‭ ‬ومستقبلها‭ ‬الواعد‭ ‬كخيار‭ ‬الأمم‭ ‬والشعوب‭ ‬والحضارات‭.‬

فلم‭ ‬أتوان‭ ‬والتمست‭ ‬من‭ ‬الضعف‭ ‬قوة‭ ‬لأتغلب‭ ‬على‭ ‬المتاعب‭ ‬والعراقيل‭ ‬والظروف‭ ‬المانعة‭ ‬لأحقق‭ ‬حسن‭ ‬الظن‭ ‬بي‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬وعند‭ ‬العبد‭ ‬وفاء‭ ‬مني‭ ‬له‭ - ‬‭ ‬وقد‭ ‬أدركته‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬شيخوخته‭ - ‬مع‭ ‬وفاء‭ ‬بنيه‭ ‬وأحفاده‭ ‬وتلاميذه‭ ‬وأصدقائه‭ ‬وأحبابه‭ ‬لروحه‭ ‬الزكية‭ ‬وتأثيلاً‭ ‬لإصلاحاته‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الناشئة‭ ‬والأجيال‭. ‬واعجب‭ ‬كيف‭ ‬لم‭ ‬تمتلئ‭ ‬كتبنا‭ ‬المدرسية‭ ‬وللمطالعة‭ ‬بنفائس‭ ‬ما‭ ‬كتب‭ ‬من‭ ‬مقالات‭ ‬وسطره‭ ‬قلمه‮ ‬‭ ‬بدم‭ ‬فائر‭ ‬ثائر‮ ‬‭ ‬ينشد‭ ‬التجديد‭ ‬والإبداع‭ ‬والتفوق‭ ‬والتميز‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬عظماء‭ ‬أمته‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬وعلماء‭ ‬وفقهاء ومخترعين‭ ‬وفنيين‭ ‬عباقرة‭ ‬تتحدث‭ ‬بهم‭ ‬الحضارات‭ ‬اللاحقة‭..‬

فأرجو‭ ‬أن‭ ‬يلقى‭ ‬كتابه‭ ‬حظه‭ ‬الموفور‭ ‬في‭ ‬أمتنا‭ ‬التونسية‭ ‬العربية‭ ‬المسلمة‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يدعوها‭ ‬والعرب‭ ‬عموما‭ ‬والمسلمون‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأمم‭ ‬والأقوام‭ ‬والأجناس‭ ‬واللغات‭ ‬والألوان‭. ‬ونكون‭ ‬لنا‭ ‬ثواب‭ ‬من‭ ‬أنقذ‭ ‬تراثنا‭ ‬من‭ ‬الإهمال‭ ‬والنسيان‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬حريصاً‭ ‬أحرص‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬المرء‭ ‬على‭ ‬تبليغ‭ ‬مقالاته‭ ‬للقاصي‭ ‬والداني‭ ‬وأحيانا‭ ‬حتى‭ ‬بالبريد‭ ‬المكلف‭.. ‬

ولو‭ ‬كانت‭ ‬دولة‭ ‬الاستقلال‭ ‬الذي‭ ‬ناضل‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬ناضل‭ ‬أوفت‮ ‬‭ ‬حقه‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬نتاج‭ ‬فكره‭ ‬وعصارة‭ ‬روحه‭ ‬وقلمه‭ ‬ودمه‭ ‬وسجنه‭ ‬في‭ ‬معتقلات‭ ‬الاستعمار‭ ‬دفاعاً‭ ‬عن‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭ ‬والقدس‭ ‬الشريف،‭ ‬لكانت‭ ‬كتبه‭ ‬خير‭ ‬سفير‭ ‬لعلماء‭ ‬تونس‭ ‬ومثقفيها‭ ‬ومناضليها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القضايا‭ ‬العادلة‭ ‬قضايا‭ ‬الأمة‭ ‬والضمير‭ ‬الإنساني‭ ‬الحي‭ ‬الخير‭ ‬الأصيل‭ ‬الذي‭ ‬تربى‭ ‬على‭ ‬الفطرة‭ ‬والدين‭ ‬الحق‭ ‬والحرية‭ ‬والعدل،‭ ‬ولكانت‭ ‬مؤلفاته‭ ‬تضاهي‭ ‬مشاهير‭ ‬المؤلفات‭ ‬التي‭ ‬ترضع‭ ‬من‭ ‬لبانها‭ ‬أجيال‭ ‬الأمة‭ ‬ما‭ ‬يصنع‭ ‬مستقبلها‭ ‬الزاهر‭ ‬وتفاخر‭ ‬به‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬قوة‭ ‬ومجداً‭.‬

وكم‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬شموع‭ ‬تضيء‭ ‬الدرب‭ ‬مثله‭ ‬للإصلاحات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬ينشدها‭ ‬صاحبه‭ ‬وتحرمنا‭ ‬السياسات‭ ‬الظالمة‭ ‬المنحرفة‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬الشعب‭ ‬الحقيقية‭ ‬الحرة‭ ‬من‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬لضوئها الساطع‭ ‬العاشي‭ ‬لما‭ ‬دونها،‭ ‬والله‭ ‬الموفق‭.‬ ‭ ‬ م‭ ‬ك

تونس‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ذي‭ ‬القعدة‭ ‬‮٤٤٤١‬‭ ‬ه‍‍‭ ‬

‭ ‬‮١٢ ‬ماي‭ ‬‮٣٢٠٢‬م‭ ‬

*********************‬‮ ‬

‭ ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬التونسيين‭:‬‭ ‬

‭ ‬‮«‬إن‭ ‬كل‭ ‬فرنك‭ ‬يدفع‭ ‬لصهيوني‭ ‬فهو‭ ‬حبة‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬مسلم‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬الجرائم‭ ‬وأفضع‭ ‬الخيانة‭ ‬أن‭ ‬يقتل‭ ‬الصهيوني‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وأخوه‭ ‬المسلم‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬آخر‭ ‬يعين‭ ‬الصهيوني‭ ‬بقصد‭ ‬أو‭ ‬بغير‭ ‬قصد‭ ‬على‭ ‬الفتك‭ ‬به‭ ‬وإخراج‭ ‬فلسطين‭ ‬من‭ ‬يد‭ ‬العرب‭ ‬وجعل‭ ‬قبلة‭ ‬المسلمين‭ ‬الأولى‭ ‬ومسجدهم‭ ‬الأقصى‭ ‬وحرمه‭ ‬الثالث‭ ‬ومولد‭ ‬المسيح‭ ‬في‭ ‬قبضة‭ ‬الصهيونية‮»‬‭. (‬ص‮٣٢٤‬‭)‬

‭ ‬وقال‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬آخر‭:‬‭ ‬


‭ ‬‮«‬‭.. ‬إنها‭ ‬هي‭ (‬حكومات‭ ‬زمانه‭) ‬التي‭ ‬تركتنا‭ ‬كلّا‭ ‬وحميلة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وعلى‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬الكتب‭ ‬والصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬والأفكار‭ ‬والنظريات‭ ‬حتى‭ ‬كاد‭ ‬يخلو‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬التونسي‭ ‬المنحوت‭ ‬من‭ ‬العقلية‭ ‬التونسية‭ ‬والطبيعة‭ ‬التونسية‭ ‬والشعور‭ ‬التونسي‭ ‬والتاريخ‭ ‬التونسي‭ ‬والأمل‭ ‬التونسي‭ ‬والألم‭ ‬التونسي‮»‬‭. (‬ص‮٤٢٣‬‭)‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محمد الصادق بسيس، تونس، تاريخ الأدب والفكر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-05-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، نادية سعد، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، كريم فارق، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، محمود سلطان، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، مجدى داود، عمر غازي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، سلام الشماع، رافع القارصي، رمضان حينوني، طلال قسومي، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، علي عبد العال، فتحي الزغل، سيد السباعي، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، أبو سمية، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، تونسي، عواطف منصور، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة