البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هبة أو شبهة كتب في دار الكتب

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4688


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحدث قبل أيام: هبة.. هدية.. في اتفاقية بدار الكتب الوطنية.

هي هبة، وعلى قول بعضهم هدية. وحده الكشف عن نص الإتفاقية يحدد أيّ الأسماء أصح إطلاقاً عليها. للفرق بين الهبة والهدية. فالأولى مبنية على منفعة للموهوب له بشروط يحققها للواهب، والثانية لمجرد التودد، ولا تسترد بخلاف الهبة.

ولعلها مذكرة تفاهم أولية، أو مسودة بروتوكول. لأن الاتفاقية لها تبعات مالية وأدبية تتطلب موافقة مسبقة من جهات رسمية، لأنها قد تثقل كاهل مؤسسة عمومية كدار الكتب الوطنية.

فأكثر المشاكل القائمة أمام أمثال هذه الهدايا هو النقل، لكلفته الباهضة أحياناً من حيث ظروف التنظيم والتأمين وغيرهما من الترتيبات للعملية حتى تكون ناجحة.

فما نعرفه مثلاً أنه في حالة مكتبة المرحوم جمال الدين بن الشيخ، الجزائري الأصل، المغربي المولد والفرنسي الجنسية، الأستاذ سابقاً بجامعة باريس، أنه تولت نقل مكتبته بعد وفاته الى دار الكتب الوطنية بتونس، مؤسسة خدمات قائمة على مثل هذه الأعمال لصالح المنظمة العالمية للفرنكوفونية؛ في حين بقي الحاج الحبيب اللمسي صاحب دار الغرب الإسلامي للنشر، المتوفى أخيراً رحمه الله عاجزاً عن وصول الى اتفاق حول نقل مكتبته في حياته الى دار الكتب الوطنية التي أوصى بها لها منذ أكثر من عشر سنوات قبل وفاته.

أما عن هذه الاتفاقية الحدث، فلا نعلم إن كان قد تحدد فيها موعد لحفل التسليم؛ وإن كان السيد وزير الثقافة الذي رعى التوقيع اقترح القيروان مكانا له في الفيديو الذي نشرت الوزارة مقاطع منه على الانترنت. وفيه تعهدت السيدة مسؤولة دار الكتب الدكتورة رجاء بن سلامة بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية قبل ذلك، وأشهدت بنفسها عليها الحضور بذلك، لتطمين الطرف المقابل الاستاذ إبراهيم شبوح الذي أكد عليها وجوب تنفيذ جميع البنود قبل التسليم.

وهو أمر غير مسبوق من نوعه، أن يهدي مدير عام سابق (حافظ) دار الكتب الوطنية مكتبته الخاصة اليها بعد أن طوّف بها سنوات، يبحث عن مأوى لها في الداخل والخارج دون أن يظفر بمن يرتاح الى استقبالها. وقد بين هو نفسه استياءه، والحيرة التي انتابته عندما عرضها أولاً على مركز رقادة لفنون الحضارة الإسلامية بالقيروان، الذي قال إنه أسسه لهذا الغرض في مسقط رأسه ولكنهم أوجسوا منه. قال ذلك في حفل مماثل قبل سنتين (في جويلية ٢٠١٥) حين عرضها على المعهد العالي للتاريخ المعاصر بجامعة منوبة ثم نقض.. وأخيراً على دار الكتب الوطنية.

هذه الدار لا تذكره حتى تذكر علاقته القديمة بمخطوطاتها. أولاً، في مأساة مكتبة القيروان العتيقة، التي نقلت بين تونس ورقادة ذهاباً وإياباً في شاحنة أشبه بالجرار المتهالك، ودون تأمين، بعد خزن وإهمال أودى ببعض نفائسها؛ وكلّفته مغادرة وظيفه الى معهد الآثار، اختصاصه. وثانياً، المعرض المكلف لنوادر مخطوطاتها من جديد، عندما عاد اليها بصفة مدير عام في أول عهد المخلوع، كالثأر لماضيه. وغاية فخره في الفيديو، أنه زاره فيه سبع رؤساء جمهوريات.

أما مركز رقادة، فلا يذكره حتى يذكر تسجيل نحو ثلاث سرقات متتالية، لبضع أوراق من المصحف الأزرق اللازوردي بالخط الكوفي المموه بالذهب على الرق، من مخلفات العصور الأولى من حضارة القيروان. والتي ظهر بعضها، بعد وقت، في أكثر من عاصمة من عواصم المتاحف الكبرى في العالم، الحديثة والقديمة، وبالمزاد العلني. ولا تزال قضيته مفتوحة. (القيمة التقديرية للورقة المعروضة منه في إحدى دور المزاد بلندن في أفريل الأخير، تتراوح بين ١٠٠ ألف و ١٥٠ ألف جنيه استرليني، أي بين ١٢٨ ألفا و ١٩٢ ألف دولار تقريباً).

والغريب أن وسائل الإعلام لا تنوه بصاحب هذه المكتبة، الا بما سوى ما قد يكون قدم لها. وهو أنه "رئيس تحرير المجلة العربية للثقافة والمشرف العلمي على موسوعة الأعلام وأنه شغل العديد من المناصب، كما كان خبيراً ومستشاراً في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)". هكذا، والأدق، أنه حالياً خبير ومستشار، لا كان خبيراً .. الخ. ومسؤوليته في هذه المنظمة على هذه المجلة العربية للثقافة وهذه الموسوعة للأعلام، كانت في الواقع مهمة المرحوم الدكتور محمد صالح الجابري الروائي التونسي المعروف.. وإنجازاته. وقد تقاعد.

أما كونه "شغل العديد من المناصب"! فأين شغل؟ وما هي في علاقة بالأهمية التي لمكتبته وشهرته التي أخذها بها؟ سكوت مطبق. مع أن الأمر لا يعدو منصب مدير تنفيذي لمؤسسة آل البيت الهاشمي للفكر الاسلامي بعمان، بعد تقاعده من تونس. هذه المؤسسة التي شهدت سنوات العمل الطويلة له فيها على مشروعه ابن خلدون الذي خرج به من بيت الحكمة بتونس، قد تولى منصبه فيها بتزكية من صديقه الدكتور ناصر الدين الأسد، رئيس المؤسسة، والذي كان التقليد فيها ترشيح شخصية عربية الى جانبه غير أردني.

لكن الدكتور الأسد رحمه الله قتله الندم بسببه، لتبعات ذلك العمل الذي أنجزه صديقه على حساب المؤسسة دون أن تكون نتائجه سارة. عبّر عن ذلك، في مناسبة استقبالنا في عمان على مأدبة تكريم لي، بدعوة من مؤسسة شومان الثقافية، على إثر أصداء كتابي النقدي على النشرة التكريمية لابن خلدون. فقام متوجها نحوي بكلمة، ليقول في جمع من المدعووين: قرأت كتابك الأخير "ابن خلدون فاتح العقول"، وها هو، ورفعه بيده، ثم أردف كالهامس: لقد ترفقت بصاحبك كثيراً!

والمثير أن مقالاتي التي نشرتها في تونس، قبل أن أجمعها في الكتاب، كانت تصل أولا بأول الى عمان. ولم يحرك الأستاذ شبوح ساكناً لقلمه للرد عليها. فأوقع الريبة حول سائر مخالفاته للأصول غير ما كشف عنه النقد من النواحي العلمية. خاصة بعد تقديم العمل هدية لملك البلاد على أنه إنجاز غير مسبوق وجهد فردي دون دعم، فكافاه بلقب "عطوفة" للخدمة التي أسداها للمؤسسة وهو يغادرها.

وكانت الأزمة في أوجها، بسبب المطالبات بالحقوق لعدد من معاونيه الذين اشتغلوا معه في المشروع. بعضهم أسيء لذكرهم كالدكتور إحسان عباس رحمه الله الذي ظهر اسمه دون عمله في "المقدمة" بدعوى ضياعه بعد وفاته وبعضهم كالدكتورة أمال الطنجي لحساب والدها المرحوم، المحقق الأول لكتاب "التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً".

وكان تسجيل غيابه وغياب كل أثر من مشروعه على ابن خلدون يوم الموعد مأساة في ذاته، إذ تمت تلك الاحتفالية بابن خلدون في بيت الحكمة بقرطاج في مقاطعة تامة للمشروع وصاحبه.

ثم كان التلاعب بالمقامات، في تحويل الإهداء من جهة الى جهة بعد ظهور الإصدار الأول بعدة شهور، ورفض استقباله من الرئاسة وانكشاف الانفاقات الباهضة التي سددت لصاحبه في تونس بالعملة الصعبة من الاعتمادات المرصودة للمشروع بوزارة الثقافة.

ولذلك، ففي الكلمة المسجلة بالفيديو عن حفل التوقيع على الاتفاقية يظهر تركيزه على تنفيذ الشروط في هاجسه من هذه المكتبة. وهي هذه المجلدات بآلاف النسخ التي نشرها فيما بعد بانفراد مع معاونيه في الأردن ولبنان، بين متبدئ وغير مشهور؛ وبقيت مشروعاً ناقص الأجزاء وبلا فهارس علمية مطلقاً؛ وأصبح يرى نفسه عاجزاً عن تصريفها كما كان يقدر مع من التزم اليها بها، وهي أساساً وزارة الثقافة في تونس.

فلم تكن أمامه غير مناسبة الاتفاقية مع دار الكتب الوطنية للتبادل بها في الخارج. ومنه، تعديده، في الفيديو، للمتاعب التي لاقاها للترويج لأعماله. وربطاً للحديث سأله السيد الوزير الدكتور محمد زين العابدين وزير الثقافة والمحافظة على التراث سؤالاً استغرب له في أول الأمر ولكنه انطلق منه بعد ذلك في هذا الحوار، الذي ننقله بالحرف من التسجيل، لأنه مؤسس في بابه لموضوع هذه المكتبة وشخصية صاحبها.

السيد الوزير : مدونتك موجودة في الجامعات الغربية وإلا لا؟
_ : أي مدونة؟
_ : أعمالك.
_ : والله أنا أختلف على اللي يشتغلو الكل. اللي عندهم ما يسمى بمسابقة النشر. أنا والحمد لله معروف. ومنيش محتاح للخروج أكثر. ودقيق. أول حاجة عندي ملفات محلولة. توه عندها عشرين سنة. ما نيش مستعجل حتى نلقى الوقت نكملها ونقفلها. ما نيش مستعجل. ما نيش من هاك النوع، اللي النهار الكل يجري. لأني، لا طالب وظيفة ولا ترقية. وضعي وضع أستاذ كامل الصفة كامل الحقوق. ما كملتش! لكن ما كملتش معناها ما كملتش لأن منصبي ليس كيف الآخرين، مختلف. عندي أشياء تكميل. أهم شيء اعتز به. عندنا، ابن خلدون الراجل اللي كدنا نذبحوه في تونس. أنا عملت له اعتذار. كنت وحدي، في دار في ليالي الشتاء والثلج ٧٥ صانتي، نتحدث معاه كما لو كان صديق عزيز وقريب من نفسي. الراجل هذا خرج هرب. خرج للخارج. هرب بالروح من الفتن والدسائس. اللي مازالت. المجتمع التونسي ما زال. ونفتخر به ونقول ابن خلدون ابن خلدون (مكرر). ما عملنالو حتى شيء. قلت أحسن شيء للراجل هذا. قعدت ٣٠ سنة نبحث حتى عثرت على المخطوطات اللي عليها أثره. هو كتابه تطْبع عام ١٨٥٤ وكله أخطاء. وكله غلط. وجاؤو هاك اللبنانيين ويعاودو يطبعوه. كما هو، بحيث لا يوجد. والنظرة لتاريخه على أنه ما عندوش قيمة. فاكتشاف ابن خلدون المؤرخ أيضا من خلال ذلك. قريته على الأقل سبع، ثمان مرات وحققته. وطلّعت ١٥ مجلد. يعني حجم ضخم! مش الحكاية ساهلة! وكنت استمتع بعشرته. وكنت نفهم ما وراء الحروف. ولّيت (أصبحت) نعرف لغته وأساليبه، الى خطوطه، كلها نعرفها. وقت اللي ظال منرفز واللي ظال مستعجل. وقت اللي ظال تاعب. فكتبته اعتزازا به واعتذارا له. أنا اعتذرت باسم هالبلاد هذي لهذا الراجل. اللي اعتبره من أنبغ ما عرفت البشرية. هكذا يعتبر من نوابغ البشرية. فهالجوانب هذه كلها (وهمهم). طبعاً أنا عندي أعمال معروضة (وهمهم). ويتصلوا بي الناس من الشرق ومن الغرب. عندي معارف كثيرة. وهاو ما زلنا صالحين شويه. هاو الراجل توفى رحمة الله عليه، الدكتور عبد الله كامل، من خيرة البلاد، من غير ما نعرفه، بس هالاسم من قطر (الصوت غير واضح) ها هو قدمني ليك من غير ما نعرفو. والسيد رئيس الدولة يعرفني معرفة (الصوت غير واضح) ناخذو. كنت أنا المرافق له في الزيارات، كنت كالقيد (الدليل) يهز السواح. كيف القيد ولكن على مستوى عالي شويه (ضحك وإضحاك). كنا هكذا قائمين بواجبنا. نتحدث مع الحجارة. نهبطوها، الحجارة عندها لغة وتعبير مفصح أدق من الألسن. هكذا قضينا حياتنا كلها.
_ : يطول عمرك».

هذا جانب من الفيديو الذي نشرته وزارة الثقافة. ولم أصدق سمعي وبصري فيما قاله الرجل في ذم كل من سواه من المشتغلين بتراث ابن خلدون وبكل أصحاب الشهادات اللي استكملوا شهاداتهم العلمية، حقيقة لا انتحالاً، وبكل الذين أنجزوا أعمالهم وملفاتهم ولم يغادروها مفتوحة لم تقفل.

وكان ينبغي أن يذكّره مذكّر ببعض ما كتبناه عن إنجازه "العظيم" على ابن خلدون، الذي تبينت فيما بعد ضرورة التحقيق في الانفاقات الخيالية التي انتزفها من المالية العمومية لإخراجه بصورة منقوصة وغير لائقة بابن خلدون ولا بتونس. ولأنه أظهر صورة ابن خلدون في صورة المهزوز عقلياً أو المنرفز بعبارته، وصورة تونس وهي لا تطبع ابن خلدون فوق مطابعها حقيقة، ولا تحققه بأيدي أعلامها كما كان المطلوب منه. وأن فيما كتبناه لتقويم عمله كاف ليرده الى جادة الاعتدال فيما يقول والحق فيما يقصد من أموره، وخاصة بعد عودته من جناته في الشرق حيث المجاملة لا تعني الجد، لإنجاز مشروعه الجديد من كتبه الى دار الكتب دون تحقيق يذكر في هويتها وهوية صاحبها.

كل هذا غائب عن الإعلام، وليس غير ما ذكر من شروطه في الاتفاقية وهو: "رعاية المكتبة المهداة من حيث الصيانة والحفظ والتجليد والترميم وطبع الوثائق النادرة منها على صورة رقمية يمكّن منها الدارس ويسحب الأصل من التداول".

فهل دور المكتبة الوطنية غير ذلك مع سائر الكتب المحفوظة لديها حتى يُشترط عليها ذلك لمكتبته وحتى يستوصى بالوثائق النادرة في هذه المكتبة أن تحمل في صورة رقمية قبل أن تسحب من التداول؟

والصحيح أن "تحفظ من التداول"، لأن السحب لا يكون الا وهي في وضع تداول سابق. ولا نعتقد أنه سمح لها به. والحال أن هناك جهات حفية بهذه الاتفاقيات في صياغتها من حيث اللفظ والمحتوى وغير ذلك من الاعتبارات المرعية في الحقوق العامة والخاصة.

وهل هويته سوى ما نحله بعضهم من لقب علمي لم ينله. وهو نفسه قال في الفيديو: "ما كملتش! لكن، ما كملتش معناها ما كملتش، لأن منصبي ليس كيف الآخرين، مختلف".

وادعاؤه على أحد أعلام المحققين بالأردن، أن عمله وإياه على مشروع ابن خلدون، ضاع بوفاته، فاضطر لإعادة العمل وحده ولكن ترك اسمه على غلاف الكتاب للوفاء! حتى لا يقال للترويج للكتاب باسمه معه دون حفظ للحقوق.

أما تجاهله الكامل لنقدنا وكتابنا، ذي الست والعشرين حلقة التي نشرناها في الصحافة، تعديداً للمخالفات العلمية والتاريخية والأحكام الاعتباطية بحق ابن خلدون وتراثه في نشرته المبتورة؛ مما شيء منه أعاده على سمع الحاضرين في الفيديو المسجل، فقد كان ينبغي أن يكون هذا التجاهل موضوع تعزير، خاصة أنه سلخ ما فيه من إفادات ليستدرك بها على نفسه في المجلد الأول الذي نشره وفي سواه.

وإمعاناً في سلب الحقوق أصحابها، أعاد نشر مجلد "التعريف" باسم محقق آخر بعد أن كان نشره في الأول في مجلد باسمه مشفوعاً باسم الطنجي، محققه الأول. والسر في كل ذلك، الإثارة لحقوق الطنجي، التي قامت بها ابنته. والثاني وهو الأهم، أن لا يتورط في الحقوق الفكرية التي قد نطالبه بها، لما استقصاه من تصويبات على عمله الأول من نقدنا. فأي عطوفة هذا على خدماته الجليلة لابن خلدون! حتى تكون له هذه الرعاية الجديدة له بوزارة الثقافة وبالألكسو.

فهل وزارة الثقافة لم تعد تذكر إدارتها، أو لعلها لم تعد تذكر، إنكاره على الوزير آنذاك الدكتور محمد العزيز ابن عاشور وهو يخاطبه بالهاتف لمعرفة ما أنجز من المشروع لقرب الاحتفالية ولترتيب الموضوع مع الرئاسة. فقلت له: وماذا قلت له؟ قال: طبعاً، قلت له المشروع مشروعي ولا وصاية علي من أحد. والاشراف مباشر بيني وبين الرئاسة، وأنا أعرف بما أنجز ومتى أنجز. وقفلت الهاتف.

وأي عطوفة كذلك في خدماته الجديدة بمنظمة الألكسو، حتي ينكر كل ما سواها من مناصب له في الداخل والخارج، لو تكلمت، لتكلمت الأرض ضجراً من مناقضاته.
والمرء أصدقاؤه نصحاؤه. لا من يغرر بهم شكره أو مننه وهباته. ولم تأخذني في نقده لومة لائم، لأن جانب الصداقة أوفى من جانب النفاق عندما يتعلق الأمر بتقدم العلم وبالنقد وإن أغضب.

----
تونس في ١٨ ماي ٢٠١٧


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثقافة، دار الكتب، الكتاب، الفساد، النشر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، عبد الله زيدان، أبو سمية، رضا الدبّابي، مراد قميزة، وائل بنجدو، رافد العزاوي، العادل السمعلي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، حسن عثمان، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، عمر غازي، تونسي، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، طلال قسومي، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، علي الكاش، الناصر الرقيق، رافع القارصي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، عراق المطيري، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، كريم السليتي، محمد يحي، سامح لطف الله، صلاح الحريري، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، حاتم الصولي، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة