البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

غزة النصر

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1497


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


والله، لأقلّ ما أثلجت صدرنا به معركة المقاومة الفلسطينية أخيرا تذكيرنا بشهدائنا في الوطن الذي عزته من عزة دينهم. أليس عقيدة الشهداء في فلسطين وغيرها واحدة، لقد ماتوا جميعا في سبيل الله، والله تعالى سمى نفسه الحق ، فكل شهيد هو شهيد الحق، وكلهم عند ربهم فرحون و((وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ)) ليكبر صفهم ويزدادوا عدداً في سبيل نصرة قضيته بما كُتب لها من شهيد حتى تنتصر. ألم يكتب الله للجزايرييين أكثر من مليون ونصف المليون شهيد لتحرير بلدهم من ربقة الاستعمار الفرنسي، الذي لم تعتذر دولته الى الآن.

وعقيدة الدفاع عن الحق المقدس تسمى المقاومة وفي آخر مطافاتها الجهاد الإسلامي أو ما الى ذلك من المسميات، أما حق الدفاع عن النفس، الذي أباحو به لإسرائيل فليس بحق لمن ظلم، لأنه يكون كمن يدافع عن ظلمه. فما فائدة القانون الدولي، بل كل قانون إذا جوزنا للخصم أن يقتص لنفسه من خصمه دون مرجع نظر أو قضاء عادل.

وليس بمسغرب أن يكون رئيس الولايات المتحدة الامريكية هو من صدع بهذا القانون الهمجي بل أباح به لإسرائيل لتدمير غزة على رأس حماس والمقاومة في كافة الأرض المحتلة والقدس والشيخ جراح، مع ما فيه من اعتداء على حقوق الفلسطينيينن، وتلاه عدد من القادة الأوروبيين. و هذا غير مستغرب منهم إلا أن تكون النزعة الامبريالية أو الاستعمارية لا زالت مسيطرة على أذهان هؤلاء المسؤولين، أو هم مع كل معركة لإسرائيل يجددون حنينهم للصهيونية التي باركوها كفكرة رتقا للفتق الذي لم يندمل بعد مآسيهم بطرد اليهود من بلدانهم والاقتراح عليهم تعويضاً بدولة لهم في قلب مستعمراتهم القديمة، ولكن، لا دولة مستقلة لليهود وحدهم كما فكر هرتزل، بل تتسع للفيف اليهود المتصهينين مثله، من المهجّرين من كافة أقطار أوروبا بنزعة معاداة السامية. فتصبح مستعمرة مثل جنوبي إفريقيا تحت الاستعمار الانقليزي بطبيعتها التدمييرية

ومنه هدف التدمير من كل معارك إسرائيل مع العرب والفلسطينيين بدرجة أولى، التدمير لاغتصاب الأرض، والحلول محل صاحبها. فأين من هذا الهدف العدواني عقيدة الدفاع عن الحق المقدس عند الفلسطينيين بالمقاومة وبالجهاد.

فإسرائيل في المنطقة حليفة استعمار أوروبي، وربيبة استعمار أمريكي تدميري انتهازي بالأساس هو الآخر.

وبعد صفقة القرن جاءت قاصمة الظهر من غزة، كريح عاصف لنسفها. وبعد هذا الرد الرباني المؤيد للفلسطينيين كل شيء سيصبح متغيراً. وفي المقدمة زيادة تحرر الامريكيين أنفسهم من ضغوط الصهيونية مثلهم مثل عدد من الساسة في أوروبا الذين استمعنا اليهم أخيرا، بأن هذه الدولة اليهودية المناهضة بالأساس لجميع دولهم والتي ولت ظهرها إليهم بصفقة القرن التي عقدتهامن وراء ظهورهم،مع ترامب وبعض دول الشرق الأوسط مستقوية بتقدمها العلمي وسلاحها النووي، قد تدفع بهم الى الانتحار معها إذا أرخوا لها الحبل متجاهلين رهبة عالم عربي إسلامي هو الآن أقوى من كل وقت مضى بحركاته المسلحة ودوله المركزية الوازنة، وقواه الاستراتيجية الكامنة.

. وليس أولى باليهود من أنفسم لاجتناب انضوائهم تحت أنظمة أمريكية أو أوروبية تعود بهم الكرة كما حصل لهم في السابق، أو حتى أخيرا بصفقة القرن تحت نظام ترامب، فكانت المقاومة الفلسطينية عليهاهذه المرة أقوى وأشد وأشمل.

لأنه لا أحد من الحكماء بإمكانه أن يقنعن اليهود بأن نظام المسلمين آمنُ لهم وأعدل بهم، أليس المسلمون وحدهم هم الذين برّأهم قرآنهم من قتل عيسى عليه السلام وصلبة، كما فسر بعضهم الآية الكريمة:((وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ)).

وبعضهم هذا، ما هو إلا واحد من دعاة النهضة في تونس، وما رأيت من تجرّأ على هذا التفسير غيره، ربما تطبيعاً أو مودة، لأنه كان يتحدث في معرض تذكير أي تذكير اليهود بأن المسيحيين ما عادوهم طوال تاريخهم إلا لما فعلوه بنبيهم عيسى عليه السلام. وسمعت هذا بأذني فى حوار له بإحدى قنواتنا الإذاعية في الأيام الأخيرة من العدوان الإسرائيلي على غزة.

ولا أدري إن كانت أُذن اليهود ستكون صاغية لتغيير سياساتهم نحو المسلمين أو نحو الآخرين بصورة عامة.

فاليهود لم يرضوا بحكم المسيحيين لهم داخل دُولهم في الماضي فمن الصعب أن يرضوا به وهم خارجهم،في أرض الميعاد كما يقولون، في دولة مستقلة منافسة لهم في العلم والجاه والتسلح، أحرار في التصرف في شؤونهم ولا يبيحون لأحد الحد من سلطتهم على من دونهم أو توجيه سياساتهم العدوانية مع دول الجوار لهم بنية التخريب والتدمير والحلول محل.

------------------
تونس في ٢٤ شوال ١٤٤٢ه‍‍
٥ جوان ٢٠٢١م



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، إسرائيل، قصف غزة، القدس، الإحتلال، إيران، سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، د- محمد رحال، صلاح المختار، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، سلام الشماع، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، تونسي، د - عادل رضا، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، علي الكاش، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، أنس الشابي، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، خالد الجاف ، نادية سعد، ياسين أحمد، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، محمود سلطان، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، مراد قميزة، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، محمد العيادي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، سعود السبعاني، سلوى المغربي، كريم فارق، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء