البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1305


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نعيش كبقية الناس على وجه هذه الأرض منذ أشهر، بل أكثر من سنة ونصف تحت واقعة البلاء النازل علينا بوباء الكرونا ١٩، المسمى بتاريخ سنة ظهوره الأول في الصين، والذي ازداد انتشاراً بمرور الأيام في معظم القارات مع ظهور مشتقات منه أخيراً في شكل موجات جديدة في عدد من الدول، وتحولات جينية أكثر انتشاراً من سابقاتها، تهدد أكثر من أي وقت مضى كل الجهود التي أطلقتها الدول والمنظمات المختصة إن لم يكن للقضاء عليه نسبياً فلا أقل من الحد من سرعة انتشاره ومقاومته عن طريق التلاقيح، ومن حسن الحظ أن هذه عدداً من التلاقيح لم تتأخر كثيراً في عمومها من حيث إنتاجها وفعاليتها العالية لتحصين عامة الناس وكسب مناعة القطيع لديهم كما يقال، والحد من ضرره على نسبة كبيرة من السكان والكارثي على الحضارة البشرية عموماً لتراجع اقتصادياتها واجتماعياتها بشكل لم يسبق له مثيل.

وبلادنا تونس هي إحدى الدول التي لم تستثنها العدوى بهذا الفيروس بسبب السياحة والتبادل التجاري ونحوه بين سائر الدول. لكن لأسباب سنحاول ملامستها من قريب في هذا المقال سجلت - والحمد لله - أقل تضرراً من غيرها في نسبة الإصابات والوفيات.

لا شك أن اكبر سلاح يمكن أن يقاوم به الانسان للتوقي من حصول العدوى بهذا الفيروس هو اتخاذ الاجراءات المقررة علمياً وطبياً وحكومياً، ومن أهمها التباعد الجسدي بين الفرد وغيره، ومنها كذلك غسل اليدين بالمطهرات المنصوح بها كالصابون والسائل المعقم، دون ملامسة الأماكن الحساسة في الوجه، واخيراً وضع الكمامات على الأنف والفم بالنسبة لجميع المتحركين في الشارع والبيت ومكان العمل وفي المعاملات العادية بين الأفراد، وذلك لمنع تلقي الفيروس أو انتقاله بسبب التنفس ورذاذ التلفظ والسعال ونحوه.

وقد لوحظ أن التوعية بهذه الاجراءات الوقائية تساهل الكثير من الناس في الاخذ بها بصرامة وانضباط، وربما التعود عليها بكيفية سليمة وسالمة في الوقت نفسه. ورُؤي أن هذا غير راجع فقط الى كون تلك الإجراءات هي اجراءات تحد من حرية الناس التقليدية وعاداتهم التي تربوا عليها، ولكن أيضا لأن بعض الفئات العمرية أو ذوي المشاغل الخاصة يرون أنفسهم غير مقتنعين بضرورتها لهم، أو لعلهم لضيق ذات اليد على شراء كمامات من حين الى أخر او إعادة تنظيف كمامة أغلى ثمنا من غيرها، قابلة للغسيل عند اللزوم.

ولا نجد في استطلاعات الرأي أية احصائيات من نوع قابلية الأفراد أو أصناف الفئات التي تعاملت بشكل أفضل من غيرها ولو بقدر متفاوت في احترام تلك الإجراءات الصحية المفروضة فرضاً في بعض الدول. وحتى وإن وجد شيء منها فبدون تقص دقيق للأسباب، للمساعدة على معرفة الدواعي الكامنة وراء ذلك.



فمعرفة الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأمراض أو المسببة لها كان ولا يزال جزءاً لا يتجزآ في بعض البيئات الطبية من أسرار الدواء الشافي والعلاجات المساعدة. ومن المسلم به أن العقيدة والثقافة العامة جزء من حياة الانسان ومكون من مكوناته لمواجهة الادواء وتقبل العلاجات. ومن هنا أهمية معرفة ما تحمله كل عقيدة وتقدمه كل ثقافة للفرد للتفاعل الايجابي مع اعراض مرضه ومتطلبات دوائه وتحسين استعداده كمصاب لتقبل نصائح الطبيب والأخذ بمختلف ما يقترحه عليه من معالجات نافعة.

وبالنسبة للتراث الديني في دولة اسلامية كدولتنا، فالغالب أن يكون الفرد غير نظيره عديم المؤمن أو ضعيف الايمان بدين من الأديان. والغالب كذلك أن المناخ الطبيعي والنباتى والمائي في إقليم أو بلدة يختلف عما هو عليه في مناخ قاس أو جاف أو رطب أو بارد أو حار. أو أكله قمح وزيتون وعسل وتمر وقوارص وهذه كلها عوامل لا يجب الغفلة عنها فى المداواة او المعالجات على اختلافها، لأن أنواع الأمراض أو الإصابات تكون متكيفة الى حد ما بالمناخات التي نشأت فيها. هذا إضافة الى ما معلوم مثلاً من أن الاوبئة أكثر انتشاراً في الفصول الباردة والأقاليم القريبة من السواحل والبعيدة عن أعماق الصحراء والأراضي القاحلة وأن العدوي أسرع انتشارًا في التجمعات الكثيفة السكان أو المكتظة منها في المداشر والقرى والأرياف.

ففي مجتمع مسلم معظم سكانه مواظبون على عباداتهم، ومنها الصلاة، وتساعد هذه الفريضة الخماسية الأوقات في اليوم والليلة بما فيها من وضوء وغسل واجتناب المنجسات للبدن والثياب، وما في الوضوء خاصة من الاستنشاق والاستنفار وملازمة السجود على بساط طاهر.. هذه الأمور كلها تجعل الفرد يكون في دولة مثل دولتنا أقرب للتعامل الايجابي مع بروتوكولات الحجر الصحي، والقائمة كلها على مبدأ النظافة القصوى والتوقي من الجراثيم الفاسدة والمضرة بالأبدان والثياب والمقاعد في البيوت والمجالس العامة وعدم مخالطة المصاب بالفعل أو بالقوة بالفيروس.

فالتوعية القائمة على ما سوى تعديد الإجراءات المقررة طبياً لمقاومة تفشي العدوى بهذا الفيروس منعاً للإصابة به أو نقله الى الغير والعكس يمكن دعمها كما بلدنا بدعائم دينية وثقافية نوعية تساعد الناس على الالتزام بها دون تهاون قياماً بالصلوات وفروضها من وضوء وغسل واستنشاق وتباعد عن الملوثات المفسدة للطهارة.

فرب نصيحة لعلاج أمراض المعدة مثلا بالصيام ليس القصد منها التذكير بأهمية فريضة الصوم في الإسلام ولكن أهمية العبادات في مراعاة صحة الإنسان دوماً وقدرته أو استطاعته على أدائها، وهو يتابعها بانتظام إنما يحافظ في واقع الامر على بدنه الذي لا تقوم الروح إلا به، ولا تكون عبادة من صاحبه إذا إذا صح في نفسه وبدنه.

ولو ركزت بعض الفحوصات او استقصاءات الرأي على هذه الناحية الاعتقادية وعلى الثقافة النوعية للتونسيين وغيرهم في الداخل وفي الخارج لاستخلص الناس دروساً من آثار العقيدة غير السلبي في مقاومة الوباء إن لم بالعكس الايجابي جداً، كما قد تبينه استطلاعات الرأي لو التفتت الى ذلك، ولأبرزت بالتالي أن الاصابات أقل في صفوف المصلين ولأبرزت كذلك أن الاجراءات الوقائية التي تصرف الأموال الطائلة للتوعية بها أكثر احتراماً لدى فئات من المواطنين بسبب فهمهم لأصول الطهارة والصحة، لإقامة الفرائض الدينية والواجبات الوطنية كواجب التقيد بتعاليم التوقي من العدوى بالجائحة في وقتنا الحالي، الذي يسجل لبلدنا مستوى منخفض نسبياً ربما لطبيعته الدينية والمناخية وسلوكيات أفراده الملتزمين بالطاعة المطلقة للحاكم بأمر من الله ورسوله في أوقات الشدة ومحاربة الأعداء، والوباء أحدها في هذه الأيام والعياذ بالله والانتصاح بأقوال الأطباء وسائر القائمين على الأدوية وأنواع العلاجات.

تونس في ٢٨ شعبان ١٤٤٢ه‍‍.

١١ أفريل ٢٠٢١م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، وباء، مرض، الوقاية، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-04-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، عمار غيلوفي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، يحيي البوليني، العادل السمعلي، محمود سلطان، عبد الله الفقير، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، حاتم الصولي، فهمي شراب، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، كريم فارق، عبد الغني مزوز، نادية سعد، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، محمد الياسين، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، ضحى عبد الرحمن، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، صلاح المختار، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء