البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

محرقة ترامب في فلسطين

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1904


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الرئيس ترامب والرئيس ناتنياهو كلاهما متابع من قضاء بلاده بتهم تصل جرائمها الى حد الخيانة العظمى، وكلاهما يبحث تجديد ولايته لمدة قادمة، ومن خلالها على حصانته في الحكم بأوسع ما يكون له من سلطات لقهر أعدائه وحل مشكلاته معهم بكل وسيلة.

ومشكل جميعِهما الإسلام، الذي ينعتونه بالإرهاب أحياناً للتعمية به عن توريطهم للآخرين في الحرب على جماعاته ودوله المتهمة به، وأحياناً بالاسم، كعقيدة مناوئة لصهيونية أحدهما والآخر، أصالة أو بطريق المصاهرة والمصالح المتقاطعة. وقلب الإسلام النابض هو اليوم فلسطين والقدس ثالث الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين جميعاً بقريب من مليارين من جميع سكان العالم.

وقلب الرجلين كليهما مليء بالحقد على هذه الديانة وأتباعها، لأن فئة من أبنائها مثّلت قبل عشرين عاماً أكبر تحد لقوة أمريكا الاقتصادية والعسكرية المُرْهبة للعالم، بضربات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ في عز دارها ونهارها. وبالحقد كذلك على هذه المقاومة الباسلة، التي تحبل بها الأرض الفلسطينية لتصب النار والدمار على الكيان الغاصب لمقدساتهم، حتى يطردوه أو على المعنى المجازي يلقوا به في البحر.

وقبل إسرائيل لم يكن كيان لدولة يهودية منذ ملْك سليمان، لأن العناية الربانية حرّمت عليهم في عقيدتهم بعد موسى عليه السلام منازعة الدول سلطانها لأن ديانة موسى ديانة قومية ولم يسخر الله قومها لنشرها خارج قومهم. وبذلك بطلت عنايتهم بالدولة لحساب العيش بسلام وأمان في كنف الدول.

ومعاشر اليهود الذي لم يتربّوا على الصهيونية الناشئة في أوروبا لأغراض استعمارية لم ينفكوا على اللِّياذ منها طلباً للسلامة وعملاً بالدين.

لكن أوروبا، الذين كرس فلاسفتُها وباباواتها العداء للسامية بسبب نوازع مسيحية وعنصرية، وجدت الأسلم من محاربة اليهود على أرضها وإذلالهم والتضييق عليهم ألواناً من التضييق والحرمان والإقصاء والتمييز، أن تدفع بهم للعمالة لها على الأراضي التي تستعمرها في الشرق الأوسط. فأعانت على استحداث كيان لهم بفلسطين، التي هي من قديم الزمان جزء من شبه جزيرة العرب التي كانت بعض مدائنه وقراه موئلاً بعد تيههم من مصر والعراق والشام. فانقلبوا من مهاجرين من أوروبا الى سكان ليهود فلسطين كسائر اليهود فيها، وأخذوا يضايقون العرب الفلسطينيين الذين كانت لهم الدولة والحكم منذ فتح الإسلام لبلاد الشام.

لكن الصليبية التي انهزمت في استيلاء الغرب على مقدسات المشرق باسم المسيحية، وجدت في الصهيونية خير حليف لها في مستعمراتها الجديدة التي قطّعتها الى دويلات دويلات متجاورة متقاتلة علي الحدود ليسْلَم لها قيادُها وبسطِ هيمنتها ونفوذها على جميعهم.

وبإمكان الغرب تعميم منوال إسرائيل على جميع هذه الدويلات أو الدول القائمة الآن بأسماء مختلفة لتجعل من الأقليات اليهودية فيها أغلبيات بالتجنيس وبغيره من طرق الاستيطان والتعمير. لتخلق منها في الأخير دولة إسرائيل الكبرى في مصر والعراق والأردن والشام واليمن وربما المغرب وتونس والجزائر.. الخ.

لكن المشكل هو أن هذه الدولة الكبرى لإسرائيل سوف لن تبلغ أجلها، لأنها بالأساس ليست دولة يهودية لكن دولة للعرب واليهود، وما أن تصبح دولة يهودية كما يريد ناتنياهو حتى يكتشف الغرب سواء في شخص أمريكا أو أوروبا التي تنافسها اليوم أمريكا في هذه المنطقة التي كانت مستعمرات لها، أن هذه الدولة الكبرى اقتصاديا وعسكريا أصبحت عصِيّة عليها بطبيعتها اليهودية وتصطدم بها كشأنها مع الدول المتنافسة على الغلبة بعضها مع بعض.

ويكفي التذكير أن ترامب لا يريد من إسرائيل إلا أن تكون ولاية لأمريكا في الشرق الأوسط لا أكثر ولا أقل، ونتذكر ما قاله في زيارته الأولى لها أنهم مدينون بتقدمهم المذهل كما يراه لأمريكا وأنه عليهم أن يردوا ما قدمته لهم من معونات!

لكن إذا فكر في أنها ربما تهدده بالسلاح النووي الذي تمتلكه من الآن لتتحداه في تقدمها وبسطتها على عالمها الشرقي، فإنه سيكون الخاسر الأكبر من صفقته هذه. إذ كم صفقة أخفقت مع اليهود الذين أزعجوا هتلر بعد الحرب العالمية الأولى التي قامت بسببهم وانتهى بهم ليُريح منهم دول أوروبا بكاملها، بعد أن فشلت كل محاولات دولهم السابقة في حملهم على الطاعة للملوك والحكام لا المؤامرة عليهم والتحدي لحكمهم.

وترامب بدل أن يقرأ جيداً تاريخ الإسلام ليعلم أن اليهود لم يطب لهم عيش في ظل حكم كظل حكم العرب المسلمين باعتبارهم أبناء عمومة وباعتبارهم من أهل الكتاب، المؤمنُ المسلمون برسولهم، وفاء بالمواثيق التي تربطهم في الوطن الواحد معهم. فلو كان عرف ذلك ولم تقْصُر همته على ما دون مصالحه القريبة منهم واستغالهم للانتقام له من مسلمي عصره الذين دمروا سياسات امريكا في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان والصومال وغيره من دول العالم الإسلامي، لآلَفَهم في ظل حكم دولة إسلامية، أو في أكثر من دولة ليعيشوا ذميين أي محميين بقوانين تلك الدولة لا حكاماً عليها بحكم مجاف لطبيعة الأقوام والشعوب غيرهم، باعتبارهم شعب الله المختار، بل المحرم عليهم عقيدة، وتاريخاً لشدة ما تسببوا فيه من محارق لأنفسهم ولغيرهم.

فهل يوشك ترامب أن يُرديهم بصفقته هذه في محرقة فلسطين، لتتطهّر من صهيونيتهم أرضُها كما تطهّرت من الصليبية بعد نحو مائة عام.

ويعود اليهود والعرب الى ألفة واحدة بعد هذه الامتحانات بالعداء للسامية لكليهما في أوروبا والغرب.

تونس في ٢٨ جانفي ٢٠٢٠


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ترامب، فلسطين، صفقة القرن، إسرائيل، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، سيد السباعي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، كريم السليتي، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، أنس الشابي، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، علي الكاش، فهمي شراب، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، سلوى المغربي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، تونسي، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، منجي باكير، فتحي الزغل، محمد العيادي، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، رافع القارصي، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء