البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2219


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد مفاجأة التونسيين بجنسيته الفرنسية وهو يترشح للانتخابات الرئاسية، رئيس الحكومة يفاجئنا بأنه بدل أن يستقيل، كما هو مطلوب منه للتفرغ لحملته الانتخابية يختار التفويض لرديفه في حزبه بصفته عضواً في حكومته أن يتولى مهامه بصورة وقتية.

فأردف التعذر الدستوري الذي يخول له التفويض بالتفرغ الانتخابي. فلو كان التفرغ عذراً لهذا الأمر لنص عليه الدستور ولما أغفله المشرع لأهميته.

أفلا يُري بهذه الصلة الحزبية للمفوض له أنه لم يقطع الصلة بمهامه المتعلل بها للتفويض؟ لأن العذر المتعلل به سياسي حزبي بامتياز، وليس من نوع المرض أو التواجد بالخارج المسبّبين للغياب الطويل، الذي لا يعلم تاريخ لنهايته. ولذلك جاءت العبارة في الدستور بالوقتي لوصف العذر وليس لوصف التفويض، وما دام العذر غير محدد يبقى التفويض قائماً. والدستور لا يُترك لرئيس الحكومة أن يَفتعل سبباً غير معذور به، إذ قد يتسبب العذر غير المقبول أو المحدد الغرض، في أزمة سياسية.

وفي إعلانه (التفويض بدل الاستقالة) علل إقدامه على هذا القرار بالتفرغ للانتخابات. وهذه تاريخها محدد بذاتها، بداية ونهاية. فهي إذن العذرُ ومدّته، وكان يكفي أن يحيل اليها دون تحديد تاريخ لها ودون اشتراط أن يرجع في تفويضه متى أراد قبل انقضاء الأجل الذي ضربه. وهذا الأجل في الأمر الحكومي الذي صدر أخيراً في الرائد الرسمي، حدده بيوم ١٣ سبتمبر. والحال أنه في بيانه حول التفويض ذكر يوم ١٦ من الشهر ذاته. ولكنه حتى في صورة عدم فوزه سيكون موقعه مؤثراً لا محالة في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، ويكون المجال لتمديد التفويض ادعى.

ثم لو كان بقي عندما أكده من أنه لم يجاوب من طالبوه بالاستقالة للتفرغ لحملته، لما وقع في مشكلة التناقض مع نفسه وهو يعلمهم أن "الدستور التونسي اليوم، يسمح لرئيس الحكومة أن يترشح للانتخابات وهو في منصبه" ثم يضيف: "ولكن، ولغلق باب التأويلات والادعاءات حول استعمال امكانيات الدولة وحرصاً مني على نزاهة وشفافية الانتخابات أعلن اليوم عملاً بأحكام الفصل ٩٢ من الدستور أنني قررت تفويض صلاحياتي كرئيس للحكومة لوزير الوظيفة العمومية السيد كمال مرجان الى آخر يوم من الحملة الانتخابية والذي يقابل ١٦ سبتمبر ٢٠١٩. أفوض إذن للسيد كمال مرجان ممارسة سلطات رئيس الحكومة بصفة وقتية".

فالتفويض بصفة وقتية غير مطابق لعذر غير موصوف، إذ قد يمتد في صورة الحال بامتداد الانتخابات، وهذه هو وحزبه معنيين بها الى نهايتها والى صدور نتائجهما جميعاً، لأن العذر في أقل تقدير متعلق بالبعد - كما قال - عن "استعماله إمكانيات الدولة وضمان حياد الإدارة وحرصاً منه على نزاهة وشفافية الانتخابات".

ورغم الاضطراب في تاريخ انتهاء العذر بانتهاء التفويض، فقد يتعذر انتهاء التفويض الذي أُخرج إخراجاً غير دستوري لاعتبارين على الأقل، أولاً عدم النص في الدستور على ضرورة التفويض في مهام رئيس الحكومة في صورة ترشحه أو ترشح حزبه لانتخابات رئاسية أو تشريعية. بل بالعكس، صفته في الحكم وفي البرلمان تزكيه لخوضهما دفاعاً على التجديد له فيهما؛ وثانياً، لم يعلم رئيس الجمهورية بقراره المتخذ في هذا الشأن عملاً بنص الفصل نفسه في الدستور نفسه الذي رجع اليه والذي يقول في فقرته السابقة: "ويعلم رئيس الحكومة رئيس الجمهورية بالقرارات المتخذة في إطار اختصاصاته المذكورة ".

فالأمر الحكومي بالتفويض جاء خال من كل إشارة الى رئيس الجمهورية، وكذلك إعلانه الذي توجه به الى العموم.

***

فأن يعتبر جنسيته بالأمر الشخصي وغير المهم من ناحية ومن ناحية أخرى يزايد بأنه مضى أبعد من الدستور، فلم يتعهد بالتخلي عنها بعد الفوز بل قبله.

فهذا أشبه بالتحدي للدستور ومخالفة القوانين. فمحمد المصمودي بمحرد توزيره قي حكومة القذافي أعلن بورقيبة إسقاط جنسيته عنه فورا.
وفي حالته هذه الجديدة بالتفويض بصلاحياته لأحد وزرائه حسب الدستور، كان المفروض أن يكون التعبير لو أنه غير التعذر أن يقول، كما قال في الفقرة السابقة: "ويمكن لرئيس الحكومة أن يفوض بعض صلاحياته للوزراء" يقول: "ويمكن لرئيس الحكومة أن يفوض سلطاته إلى أحد الوزراء.".

ولكن لأن التعذر هو لأمر طارئ مانع من ممارسة السلطات، بحيث لا يدخل فيه تفرغ لحملة الترشح للرئاسة، لأن هذه الحالة كان ينبغي التنصيص عليها صراحة لو أنها معتبرة بتقدير الشارع، كما قلنا لأنها توجب العودة بانتهاء الحملة. ولا تحتاج الى تاريخ قد يطول وقد يقصر بحسب ظروف الانتخابات السابقة لأوانها أو العادية.

***
فمصلحة الدولة أن لا توجد لها الآن مشكلة أخرى أو باب نزاع جديد على سلطة من السلطات، مادام حياد الإدارة له قوانين تضبطه، وهيئة الانتخابات تعهدت بالمراقبة ومنع كل استعمال لإمكانيات الدولة لأغراض انتخابية حيث لا قوانين تجبر وزيراً على الاستقالة أو تفويض صلاحياته قبل الترشح.

فكم دخلنا في أزمات بسبب القراءة المتعسفة للدستور فيما مضى. فبن علي وزير أول بورقيبة انقلب على رئيسه انقلاباً دستورياً، والغنوشي وزير أول الزين انقلب عليه دستورياً كذلك بادعائه الوصاية له بالرئاسة مدة غيابه. وكادت تمر هذه الخذعة التي يعاقب عليها الدستور لا محالة لأنها بمثابة الخيانة العظمي، لولا تحرك المجلس الدستوري وميل الكفة لفائدة رئيس مجلس النواب، الذي القى بالدستور ظهرياً واتخذ ما يسمى بالدستور الصغير للتمديد في بقائه بالرئاسة المؤقتة بحجة الخطر المهدد للدولة.

فرئيس الحكومة، ماذا يكون فتح علينا من باب، بهذا التفويض الذي سمح لنفسه بقطع مدته التي حددها بنفسه متى يشاء، وهو على أسابيع من تغيير وجهة الحكم في تونس، بعد هذه الانتخابات نحو مجلس نيابي جديد وحكومة جديدة ورئيس جديد، والبلاد مفتقدة لمحكمة دستورية تبت في مسائل الخلاف لقطع السبيل على كل تأويلات مغرضة للدستور وتلاعب بالقوانين؟

فعلى أي وقع ستكون خلافته للباجي، الذي اصطنعه بدون شك لا لوراثته دون ابنه قطعاً، فغيبه الموت قبل أن يشهد خروجه من قرطاجة على يديه بالدستور؟

----------
تونس في ٣١ أوت ٢٠١٩

---------
وقع تحوير العنوان الأصلي للمقال كما وردنا
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإنتخابات، الإنتخابات التشريعية، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-09-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، عواطف منصور، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، علي الكاش، محمود طرشوبي، محمد يحي، محمد العيادي، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، مجدى داود، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، كريم السليتي، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، فهمي شراب، صباح الموسوي ، سيد السباعي، أنس الشابي، سعود السبعاني، أبو سمية، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، عمر غازي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، رافع القارصي، جاسم الرصيف، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء