البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2210


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يمكن للمسلم إلا أن يتألم لإخوته المسلمين تطلق عليهم النار وهم في مساجدهم يصلون ويتعبدون، في بلد هم فيه مواطنون أحرار مساوون لغيرهم في الحقوق والحريات، ودولة ترعاهم باسم المواثيق الدولية والدستور.

لا يمكن إلا أن نصلي عليهم، ونحن حزانى لفقدانهم بيد الغدر والنية المدبرة والعناية المبيتة والإحكام. فهل بعد هذه جريمة نكراء في هذا العصر وفي هذا البلد، نشهدها ونحن نتفرج على تفاصيلها تُنقل للعالم عن طريق فاعلها نفسه بالصورة والصوت على الشاشات، ولا يكون ردنا بالمستوى المتناسب لفظاعتها وجرمها، وما تترجمه من مواقف وسياسات تقف وراءها حكومات ودول ومؤسسات ومنظمات وشخصيات معروفة وأخرى مختفية من وراء حجاب.

إن هذا القاتل، لا يمثل نفسه بحال في هذه الفعلة الشنعاء، وإنما يمثل من خلاله كل "الإسلاموفوبيا"(الخوف من الإسلام) التي أوجدتها أطراف محسوبة على الأديان والثقافات المتطرفة والعنصرية، وأذكتها، والتي تتخفى تحت كل مسمى إنساني وحضاري مزيف، لتنفيذ سياساتها الفاشية والنازية كالسابق. ولا يمكن للمسلمين في جميع بلاد الأرض، أرضِهم المفتوحة لدينهم وعباداتهم، كما هي مفتوحة لسائر الديانات والعبادات، لا وصاية لأحد عليهم سوى وصاية ضميرهم الطاهر نحو إخوانهم في الإيمان والانسانية المسالمة أبداً.

فإن كان صراع على مصالح دنيوية فليقتصر على ساحات القتال، ولكن ومن قديم كان يستثنى العبّاد والعجز والشيوخ والأطفال من ويلات الحروب ونيران القتال.

لماذا هذا الخلط الذي استشرى كالوباء في هذا العصر، حتى أصبحنا نرى أكثر الناس تتطرفاً هم أصحاب الدعوات العنصرية والأفكار الدينية المنحرفة يتولون القيام بهذه الجرائم البشعة، التي ما لم تتوقف ستكون لها عواقب وخيمة على الأخضر واليابس في هذه الأرض.

إن أصحاب السلطة في هذه الدول التي يستجرئ الشذّاذ فيها على مثل هذه الفعلات النكراء مسؤولون أمام شعوبهم وأمام الرأي العام العالمي على ما يحصل في بلدانهم، وغير معذورين بقلة حيلتهم في كشفها ووضع حد لها، وتشديد العقاب بحقها. لأن كل تهاون قد يترجم عن تغاض، وربما تواطئ يحمل على التشكيك في نزاهة تلك السلط وصدق قيامها بواجبها الذي يمليها عليها دستورها وقوانينها، بصورة عادلة منصفة، وتصبح بالتالي في مرمى كل رد فعل يستهدف وجودها نفسه على رأس تلك البلدان.

فهذا البلد، أصبح على رأس قائمة الأنظمة المناوئة للإسلام وللحقوق الإسلامية في كافة بقاع العالم، وفي مقدمتها الحقوق الإسلامية في فلسطين وفي القدس.

فقد عرفنا كيف أُحرق القدس الشريف في مناسبة أولى على يد مواطن من هذا القارة في أوت من عام 1969، وفي أفريل من العام 1982 أطلقت النار على مصلى بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة التي بقيت الى الآن تحمل أثار تلك الجريمة، التي أودت بحياة عدد من المصلين وجرح كثيرين. وقبل ذلك بتاريخ أعمق في ذاكرة الفلسطينيين والمسلمين أجمعين اقتحام الخيالة الأستراليين والنيوزلنديين في أكتوبر عام 1917 مدينة بئر السبع الفلسطينية ضد القوات العثمانية المرابطة آنذاك، وهو الحدث الذي مهد لوعد بلفور المشؤوم الذي استصدرته بريطانيا لمنح اليهود الصهيونيين كياناً لهم بفلسطين.

إن الحديث عن "الاستبدال الكبير" - أي استبدال أقوام من دين معين بأقوام من دين أصلي - في فرنسا وأوروبا عامة هي فرية كبيرة تُسوّقها ثقافة العنصرية والتمييز العنصري وتعادي الأديان، لمواجهة أمواج الهجرة التي تعاظمت في السنين الأخيرة، نظراً لتفشي العولمة وآثارها السلبية على الشعوب المغلوبة على أمرها، بسب تفشي ظاهرة الاستثمار الفاحش المهيمن على كثير من أقطار إفريقيا خاصة وجنوب البحر الأبيض المتوسط. وهي ظاهرة ليست بالدينية أساساً، ولكن بالنظر لغالبية دول افريقيا وخاصة دول شمالي افريقيا الإسلامية، ربطت الأوساط الأوروبية ذات النزعات العصبية والعنصرية والمتأصلة في الاستعمار الاستغلالي الفاحش للشعوب الأخرى تحت مسحة التبشير المسيحية ونقل أنوار الحضارة الأوروبية للعالم، ربطت بين الظاهرتين، لأغراض استفزازية وتمهيداً لبسط سيطرتها من جديد على العالم الآخر، الذي قاست من مقاومته الأمرين في العصور السابقة. ولكنها مع طول العهد نسيت هجرتها هي في السابق لاحتلال تلك البلدان ومحاولاتها لاستيطانها استيطاناً أبدياً مع محاولاتها اليائسة في كثير منها لتغيير هوياتها وخاصة لغاتها الدينية.

واليوم،ليس ما يلوح في الأفق أنها - أكثر هذه الدول الأوروبية - حريصة على الاتعاظ بالماضي، واجتناب سياسة الكيل بمكيالين، إذ أنها من جهة تشترط في تعاونها مع الآخرين احترام الحقوق والحريات، ومن ناحية أخرى تضيّق هي في مجال الحقوق والحريات بشكل غير مقبول، وتمارس سياسات ثقافية وإعلامية مناوئة للقيم والمواثيق الدولية واحترام المعتقدات والثقافات. وفي مقدمتها الإسلام الذي ورثت منه حضارات بقرون عديدة لا تزال آثاره شاهدة على تقدم أوروبا بفضله في علومها كافة، وفي أفكارها الدينية والفلسفية.

فهذا المجرم الذي اعتدى أخيراً على مسجدين من مساجد المسلمين الكثيرة بحمد الله في أطراف الأرض، هو نتاج ثقافي غاية في الدونية والتربية غير السليمة والتكوين غير المستقيم، ملوث بالعدوانية وبالحقد وبقلة الفهم لسماحة الأديان عامة، وخاصة الدين الإسلامي الذي لا يفسَّر الإقبال عليه من قبل الأقوام كافة عرباً وعجماً وتركاً وبربراً وقبطاً وروماً وصقالبة، وغيرهم من مختلف الجنسيات الحديثة من بريطانيين وفرنسيين وإسبان وإيطاليين والمان ودنماركيين وروس وشعوب من جنسيات أخرى أوروبية وإفريقية وآسيوية، بل وحتى من اليابان والصين والكوريتين، لا يفسَّر إلا باهتداء الناس الى محاسن هذا الدين وخاتميته للأديان السابقة دون التعارض معها مثل تعارض بعضها للبعض قبله وبعده. بل يستوعبها ويكملها ويصححها.

ولذلك فلا علاج لما يسمونها بالإرهاب الإسلامي إلا بتحرير الإسلام السليم في جميع الأقطار والأوطان حتى يصبح أمره فردياً بين الإنسان وخالقه وبين أصحاب الدين الواحد، لا دخل في الدولة، سواء كانت مدنية بالاسم أو مسيحية بالدين أو يهودية أو مجوسية أو هندوسية، أن تتدخل لتعديل جغرافيتها الإنسانية على حساب انتشاره بينها، سواء ممثلاً في أبنائها أو الواردين اليها ومن اتخذوا جنسيتها وأصبحوا مواطنين فيها بالقانون أو المقيمين بها لغرض من الأغراض.

فهذا هو الحل السليم لوقف الهمجية ونزيف الدماء البريئة التي سالت بها أوراق التاريخ.

تونس 9 رجب 1440 هـ
في 16 مارس 2019 م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نيوزيلندا، القتل، التمييز الديني، الاسلاموفوبيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-03-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، أبو سمية، د - عادل رضا، عمر غازي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، عزيز العرباوي، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، مجدى داود، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، محمود سلطان، منجي باكير، حسن عثمان، عراق المطيري، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، محمد الياسين، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، يحيي البوليني، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، خالد الجاف ، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، علي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء