البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3117


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تداولت وسائل التواصل الالكتروني قبل مدة، مشهد الكهل الجزائري الملتحي، بلحية مطلقة على صدره ولباس المسلم المتشدد، ثوب فضفاض طويل الى رجليه، وحذاء من نوع النعل التركي الضخم الذي ضرب به الصحفي العراقي وجه بوش الابن، السيء الذكر لدى قوم من العراقيين، حذَفه من بعيد دون ان يصيبه.

وهو يأخذ بيده مطرقة تهديم عتيلة، وينهال على صنم امرأة ضخم نازعة عنها كل حياء، وهي متجلية بكل انوثتها على بهو رخامي عال، يصعد اليه بصعوبة، وسط حوض مائي، تنفُر نوافيره من تحت اقدامها، كالمصدر الأول لمياه الحياة، أو هكذا الرمز اليها عند النحات الفرنسي الذى ابدعه. ويظهر انها من مخلفات فنان العصر الاستعماري او من وحي بقاياه، على ايدي بعض المثالين الوطنيين الجزائريين.

وتمر لحظات والرجل في المشهد كالنبي ابراهيم عليه السلام بفأسه يكسر اصنام قومه، ولكن ليس وحده او بغطاء الليل بل بعيون المارة والفضوليين الذين تزاحمت افواج منهم على المشهد، بعضهم يكاد لا يصدق ما يشاهد ويهيب بالرجل أن لا يفعل، وبعضهم، وأصواتهم أوضح، يهتفون له ليمضي فيما هو فيه من تشويه للمعلم في أبرز ملامحه الأنثوية، وكأنهم يستحثونه لاتمام مهمته دون أن يأبه بمشاغبات أو مناشدات بعضهم له بالأيدي واللسان، والآخرون يستعجلونه كالمتوقعين أن لا ينتهي من تشويه التمثال اكثر مما فعل، قبل وصول القوة العامة للتدخل والاخذ بتلابيبه قبل الافلات منهم.

لكن حم القضاء كما يقال، وتسارع رجال الأمن للقبض عليه. وكانما لم ينتظر الا ذلك لا ليسلم نفسه لهم، ولكن ليقاوم قبل ان تنفد عزيمته على التحدي للسلطة. فأُخِذ شر اخذة عندما انهالوا عليه من كل جانب، هذا ينهش في ساقيه وذاك يجره من جلبابه للسقوط، وآخر يباغته ليكسر ذراعه بخشبة طويلة مدت اليه من أسفل بعد أن تسلق اليه بصعوبة. واخيرا.. ساعدت لحيته الكثة بعضهم على جرجرته بها الى الأرض، حيث انبطحت أخيرا رِمّتُه للضرب والركل بالايدى والارجل واجزاء الحجارة المكسرة من التمثال.

هكذا المشهد المادي الواقعة. ولكن ما خلفته وراءها في النفوس وفي اكثر الاذهان لا يحيطه الوصف ولا التقدير.

العمل اصلا غير مبرر لو كان صادرا عن معتوه، والا لما وقف له احد بالتأييد والتشجيع من بين من نقل التسجيل اصواتهم بوضوح. وجريرة صاحبه واضحة لو كان صادراً عن عاقل ورشيد. ويلزمه التعزير ان لم يكن تشديد العقاب والتعويض. ولكن، وهو الظاهر، عمل نضالي، انتمائي، حزبي او عقَدي موصوف. فالتفكير ينبغي ان يرجع بنا الى الدوافع والظروف، لا للتفصي من المسؤولية او الاستهانة بالنظام، ولكن للتوقي من الانفلات ومراقبة الافعال الطائشة. او عدم اراقة الزيت على النار.

فسيرة الدول المستعمرة وسيرة الدول التي تقاوم الارهاب اليوم. لطالما اهملت الظروف والدوافع وتلاعبت بالقوانين وحرمة العقائد والابدان والنفوس.

وواضح ان العملية لو تمت تحت الاحتلال الفرنسي للجزائر لشادت بها كل الابواق الوطنية وكرست صاحبها كبطل مقاومة للوجود الاستعماري الفرنسي. بقطع النظر عن اهمية أو روعة اللوحات والتماثيل التي صنعتها الايدي، لا لتمجيد الاستعمار ولكن لتمجيد عبقرية الفنان صاحب اللوحة أو التمثال بعيداً عن الرمز منها أو منه.

فقد كانت « الصمبة » كما نقول في تونس عن تمثال لافيجري، وهو الكاهن الاكبر الذي كان في الجزائر يحرّض على استعمار تونس، تقف شامخة بصليبه وانجيله وسواد قفطانه عند باب البحر، وهو يولي ظهره للمدينة العربي، كما كانوا يطلقون عليها، والتي لا يعلوها بناء غير مآذن المساجد والجوامع وفي مقدمتها جامع الزيتونة.

ما فعلت به سلطة المقيم العام غداة الاستقلال؟ اقامته من مكانه ليلا بمساعدة المتعاونين واخفته عن العيون في كاتدرائية قرطاج. وما زال يثوي فيها الى اليوم. ومثلها كثير من تُحفهم وتماثيلهم التي هي عنوان فخرهم. ولو طالتها أيدي المواطنين، فما بالك بالمناضلين منهم، لما سلمت من التهشيم والتكسير، لانها كانت رموزا للتحدي لمشاعرهم واسبابا لقهرهم والاعتداء عليهم، إذ لو مسّتها يد وضيع من الاهالي او حتى شريف لقطعوها. فلم تكن النفس البشرية والكرامة الوطنية والعقيدة الاسلامية اكرم عليهم من البصق فوق صنم لهم، او علَم لهم، او حتى خنزير من خنازيرهم.

وعقلاؤهم كانوا يعرفون ان التجاوز بحق الاهالي والوطأَ على مقدساتهم او العبث بكرامة شيوخهم واعيانهم او حتى الفلاح البسيط، ستولّد نقمة عليهم، وان كانت جريرتها فردية لأحد اعوانهم او شُرطهم او جيوشهم؛ وأنهم ما آُخِذوا للخروج او الطرد من بلاد استعمارهم الا لتلك الغطرسة وسوء الإدارة والتعدي على الحرمات، لا لافتقاد تسامح في المسلمين او ضغن قديم.

واذا كان العقلاء ممن في السياسة لا يزالون يطالبون فرنسا بالاعتذار عن استعمارها لبلادهم والتعويض عن الجرائم التى ارتكبتها ادارتها وجنودها او التدمير والتخريب والاستيلاب من خيرات شعبها، فان غيرهم، من ذوي الغيرة ومن ذوي الحنين الى ماضيهم، حين كانت فيه زاوية قرآنية دمروها او مسجد هدموه او مصلى بملء العين اخترقوه ببناياتهم او كنائسهم او حدائقهم وتماثيلهم، لا ينسون لأجيالهم أن يذكروهم بها.

فهذه المخلّفات في بعض النفوس هنا وهناك لم تطمسها الاتفاقيات والبروتوكولات التي تقتضيها العلاقات بين الدول، والتجاوز لبناء ظروف افضل للتفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب.

فاذا كان بقي من الرجال او من النساء من لا تأخذ أو لا يأخذ في مقاومة بقايا الاستعمار والحنين الى من يتولى امره حتى في اشكاله الجديدة، فلا بأس من تطويق الظاهرات المتمثلة اليوم في هذا الرجل في الجزائر او تلك المرأة في فلسطين او هذا الداهس في شوارع نيس او باريس.

فإزاحة اسباب الارهاب مدخل لإزالة الارهاب. لان المنفلت من سلطة العقل لا ينبغي مواجهته بسلطة الغطرسة، لان آثارها تتجاوزه الى من هو دونه عقلا وصبرا على الضيم. وهم كثيرون، بحكم ظروف الحياة في دولة يشعر مواطنوها انهم في امن وامان من ردود الفعل الطائشة بفضل قوتهم المادية والحضارية على غيرهم، ويملكون ادارة شؤون الارهاب بما لديهم من عدة وعتاد، اما في دولنا التي لا تزال ترزح تحت الفقر والتفقير والمرض والعاهات؛ ربما تحت تأثير الماضي ومخلفاته وربما كذلك بالتمييز الحاصل عليهم من الاقوياء، دولا ومنظمات، لإفراغ بلدهم من كل مقوماتها للسيادة والاستقلال الا صوريا.

وكان الاولى تطويق الرجل وعدم الاساءة لرمزه كما فعل هو للرمز الذي انتضى لتخريبه، لان صاحب السلطة اقوى على امتلاك زمام اعوانه تحسبا للنتائج وردود الفعل. ففعل خارج عن السيطرة ليس كفعل بإملاء السيطرة. والاصنام ونحوها يمكن ان ترمم للاعتبار بها او يعاد ابداع ما هو اروع منها، ولكن النفوس تبقى منطوية دائما على الكسور التى تنالها من سلطة حاقدة او بغيضة. فالولد الصالح لا يناله ضيم من تربية والده له بأي عقاب يناله منه. والحاكم العادل ينام ليله مرتاح البال، بانه لم يظلم وانما عاقب وقوّم ولو بالقتل ليسلم الثلثان بفناء الثلث. وهو تثميل لما يمكن ان يفعله المصلح افتراضا لا فريضة. لان الارتداع أقوى من امضاء القسوة بالعقاب.

فكم من مشاهد حية بالصورة والصوت اصبحت فاضحة فادحة للسلطة التي تمارسها، كإجهاز الجندي الاسرائيلي في الضفة برصاص سلاحه على الاعزل الفلسطيني الجريج الأسير الملقى على الارض.

ولا يكاد القضاء الاسرائيلي يُرائي بسجنه حتى يفرج عنه بكفالة تحت ضغط "تساحال" والشارع. ومشاهد مماثلة بيد العنصريين في امريكا وافغانستان والعراق، بتهوّر الجنود الامريكان المستثنين من التتبع والعقوبة على افعالهم في اي بقعة من الارض.

تونس في 2 جانفي 2018


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجزائر، الإحتلال الفرنسي، تكسير التماثيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-01-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  4-01-2018 / 22:02:46   الدكتور المنجي الكعبي
شكر على رد

شكراً أخي العزيز. رب كلمات من مشجع مؤيد بنور الحق تبطل الباطل وتحق الحق.

  2-01-2018 / 19:03:47   فوزي
مقال متميز وزاوية نظر أصيلة

مقال يتميز بزاوية النظر التي تناول من خلالها الدكتور الصديق المنجي الكعبي حادثة كسر التمثال العاري بالجزائر

فعلا الامر يستحق ان ينظر اليه من زاوية كونه فورة داخلية للبعض كرفض للتعري، وحق للعقال ان يراعوا مثل تلك المواقف في اصلها، اي ليس بالضرورة مسالة التمثال العاري وان كان الامر مهم في ذاته ولكن من حيث كونه مؤشرا على عقلية وتصورات غير موافقة على السائد، بل وكونها تحمل من الجدارة بالتناول والتأمل فيها الشيئ الكثير
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، عمر غازي، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، فهمي شراب، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محمد العيادي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، رمضان حينوني، يحيي البوليني، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، علي عبد العال، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، مجدى داود، صباح الموسوي ، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، مراد قميزة، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، طلال قسومي، صالح النعامي ، منجي باكير، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، سيد السباعي، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، عبد الغني مزوز، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء