البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الموت للقضية بالاستيطان البطيء

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3931


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في نهاية ولاية وبداية ولاية (على الرئاسة الأمريكية) لا يجمعهما سوى التواطئ على قضية فلسطين لصالح إسرائيل بأساليب معهودة، يُصدر مجلس الأمن قراره الأخير بعد صمت عشر سنوات دون قرارات ضد الاستيطان وقرب مرور خمسين عاماً على ذكرى حرب ٦٧ وقرارها ٢٤٢ المؤسس أصلاً للاستيطان أو المكفول ضمناً به تحت مسمى "عدم جواز الاستيلاء على الأراضي في الحرب" ما يعني جوازه بالسلم أو بالإغضاء عنه، وربطهما لاحقاً بالمفاوضات ودعمهما في جميع الأحوال بالتسوية العادلة.

هذا القرار هو العاشر في سلسلة القرارات المستجدة بعد إسقاط ما قبلها بحجة التقادم أو الإلغاء. وعلى رأسها قرار التقسيم (في عهد أمينها العام المصري بطرس بطرس غالي) وقرار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

والمسرحية التي لعبت أدوارها الرئيسية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لم تكن لتخفى كونها ترمي الى فتح عهد جديد للتفاوض من أجل الدولتين تحت بند من هذا القرار هو الألزم لكافة الأطراف، وليس لتسليط عقوبات على إسرائيل التي سرعان ما رفعت راية العصيان للقرار، وهي مطمئنة بأنه لا يقع تحت الفصل السابع لمجلس الأمن الملزم تطبيقه تحت التهديد العسكري، وإنما جاء تحت الفصل السادس الذي يعفيها من الالتزام به بأكثر من اعتبار، وأهمه مسؤوليتها كدولة، لكن كسلطة احتلال لها حق تأمين ما احتلته بقوة الحرب دون التفريط فيه بغير قوة التفاوض والسلام المتبادل.

فتكون القضية الفلسطينية قد خسرت بفعل القرارات الأممية صفتها من دولة مغتصبة الى دولة قابلة للتقسيم بين طرفين، الى حرب تفرض واقعاً جديداً على الدول الأطراف المشاركة فيها وهو احتلال أراض لها من أراضيها للمقايضة بها مقابل الأمن والسلام والاعتراف المتبادل وصولاً الى معاهدة سلام ملزمة لأكثرهم، انتهاء الى حل الدولتين إحداهما حدودية للأخرى لا غير. وهو ما يبرر الاستيطان لتحجيم الدولة الفسلطينية المزمع الاعتراف بها دولياً لإسرائيل.

وتكون مصر العروبة قد فقدت رهانها بإلقاء إسرائيل في البحر حسب العبارة المنسوبة لعبد الناصر على وجه المبالغة والموروثة أصلاً عن الفراعنة، وكسبت باسترجاع سيناء تثبيت حدودها مع إسرائيل لا مع الدولة الفلسطينية كالسابق.

وذلك في أعقاب حرب أشأم من النصر، لأنها مقيدة بمعاهدة سلام انتهت بعزل مصر عن العرب واحتضان إسرائيل بسفارتها دونهم في القاهرة لمدى سنين الى أن اذعنوا للعودة اليها، بين مغض ومتواطئ وشامت ومخذول.

وتكون مصر الأزهر والإسلام قد استصفتها الأحداث بعد ثورة الربيع العربي من كل تشدد أو انقلاب على معاهدة السلام. دون أن تكون إسرائيل غائبة عن التهمة لمرسي بالتجسس لصالح حماس، على معنى ما روجته الاستخبارات بأنه تفكير للإخوان في تعويم إسرائيل بالتمديد لحماس وغزة في أرض سيناء.

ومزامنة هذا القرار بالتهييج للنعرة القومية في مصر بين المسلمين والأقباط بالتفجير في إحدى كنائسهم أخيراً، واغتيال أحد أبناء حماس في دول الجوار البعيدة التي لم يؤمن بورقيبة أبداً إلا لدول الجوار القريبة بتحرير فلسطين (لمسؤوليتهم في نكبتها) بل لأبنائها أنفسهم قبل غيرهم. وجاء هذا الاغتيال في منطق الأحداث كالتدشين لأمثاله من العائدين الى أرض الوطن. وكالرد على نظرية بورقيبة نفسه في خلق الكيان الفلسطيني وتحميل أصحابه دون عبد الناصر وغيره من زعماء المنطقة التحدث باسمه واتخاذ القرار مكانهم. وما سماه لهم بالاستيطان الإسرائيلي مقارنة بالاستعمار الفرنسي وكفاحه هو من أجل تخليص بلده منه.

ولم يكن تفكير بورقيبة غريباً عن المخططات الغربية لمعالجة القضية العربية الإسرائيلية والتي تبينت ملامحها فيما بعد، بتهجير القيادات الفلسطينية اليها وتصفية رموزها المتشددة وما أعقبها من محادثات أسلو ومدريد وصعود أبو مازن ليملأ مكان عرفات وفكرة السلطة والدولة الوليدة الى قضية الاعتراف العربي بإسرائيل أخيراً وهو مرمى هذا القرار.

ولذلك كان ينبغي أن لا تظهر مصر في صورة تقديم القرار لمكانتها من إسرائيل وطلب قربها من الإدارة الأمريكية الجديدة، وإن كانت بالأخير ضمن من صوتوا له رغم التراجع عن تقديمه وطلب سحبه. وتكون بذلك قد لعبت نفس الدور الذي لعبته أمريكا لتمرير القرار في مجلس الأمن، هذه بصفة العضو الدائم (حجب الفيتو عنه) وتلك بصف العضو غير الدائم.

وإذا كان تفكير بورقيبة بالاستقلال لا يعني أكثر من تخليص تونس من الاستعمار الفرنسي لا الثقافة الفرنسية وحضارتها الغربية، فإن مصر ما بعد عبد الناصر ونكسته بالعرب لم يبق لها سوى أن تسترجع أرضها والتأييد بإسرائيل لانتظام دول المنطقة جميعهم خلفها أي خلف مصر تحت راية السلام التي ترفعها مع إسرائيل لتنعم بسلام دائم وأمن واستقرار وتقدم، كما لم تحلم به مع دويلات العرب المعاصرين في انقسامهم عليها حرباً على إسرائيل.. ولكن سلماً لها اليوم، بفعل هذا القرار إن جاءوا اليه طوعاً أو كرهاً. وتنضوي العرب والأقباط واليهود في ظل مجموعة واحدة كما كانوا في عهد الخلائف السابقة، العباسية في بغداد والأموية في الأندلس والفاطمية في مصر وأخيراً العثمانية.. إذ ربما في ظل التهديد الإهابي المتنامي ضد أمريكا تصبح الولايات المتحدة وأوروبا في حكم العاجزة عن مساعدة إسرائيل في مخططها التوسعي، وإنقاذها من حرب محققة إذا اجتمعت القوى المعادية عليها من شعوب المنطقة.

وتكون مصر سعد زغلول قد كررت نفسها أكثر من مرة لحل مشاكلها في المقدمة قبل العناية بمشاكل الآخرين. ويكون بورقيبة لم يختلف عن عبد الناصر إلا في اقتضاء الزعامة مثله ما دام كل منهما على رأس دولة مستقلة عضو كامل الحماية في الأمم المتحدة.

وكان بورقيبة يعجب بمقولة لسعد زغلول ويذكرها في خطاب له سنة ٥٧ بمناسبة تدخل السفير السعودي لديه لمناصرة سوريا في أزمتها مع تركيا آنذاك، نوردها بنصها من خطابه كالتالي: «لقد طولبت مصر في عهد سعد زغلول بأن تخف لنجدة كل من سوريا ولبنان وكانا إذ ذاك تحت الانتداب الفرنسي، فكان جواب سعد أن مصر وسوريا ولبنان يمثل كل منهما صفراً وأنه بإضافة الصفر الى الصفر يكون الجمع دائماً صفراً. ويقول إنه لا يصح أن نقوم بعمل لفائدة العروبة قبل أن ندعم دولتنا وننظم أنفسنا وبعد إنجاد كل من سوريا ولبنان نستطيع أن نمد يد المساعدة أيضاً لتونس والمغرب والجزائر، أما قبل ذلك فلا».

وهذه السياسات المستقلة للدول العربية هي التي خذلت القضية الفلسطينية سواء بالوصاية عليها أو بالتخلي عنها لأبنائها. ومعلوم أن السياسات تصنعها الحروب والأزمات ولا تتغير الموازين إلا بهما.

بقي أن يراهن مجلس الأمن على تنفيذ هذا القرار قبل الفوات، إذ يخشى أن يكون عائقه الإرهاب الذي أججه العالم الغربي بسياسته مع إسرائيل ومخلفاتها على نفوس الناس في شرق الأرض الإسلامية وغربها، وحتى في غيرها لتوسع التطرف ضدها في كل أنحاء العالم حتى غير الاسلامي.

وحق القوة الذي استخدمته إسرائيل لتبرير اغتصابها لأرض فلسطين العربية الإسلامية وبقائها فيها مع تغيير هويتها بالكامل تقريباً لا يمنحها قوة الحق الذي هو أولى من كل حق، والذي يبقى بيد أصحابه. والاستيطان لن يكون مبرراً لقتل القضية لأنه لم يقم على قوة الحق. والغيب كفيل بالحقيقة.

--------
تونس في ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، الإستيطان، المستوطنات، اليهود، التطرف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، علي الكاش، سامح لطف الله، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، كريم السليتي، د - صالح المازقي، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، عواطف منصور، سيد السباعي، عمر غازي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، محمد العيادي، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، رمضان حينوني، صفاء العربي، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، خالد الجاف ، عراق المطيري، فتحي العابد، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، مصطفي زهران، رافع القارصي، د- محمد رحال، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، تونسي، حميدة الطيلوش، منجي باكير، عزيز العرباوي، أنس الشابي، أحمد الحباسي، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء