البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ترامب والإسلام

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4827


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لو سهلنا على ترامب فهم الإسلام لوفرنا على أنفسنا وعليه مقاومة الذي يسميه وغيره خطأ بالإرهاب، ويعاديه انطلاقاً من كونه "إسلامي"، وهو أن الإسلام هو بالضبط تقريباً في المسلّمات الاقتصادية والاجتماعية التي يؤمن بها هو، وهي المال والعمل.

والمال عماد حرمة الذات البشرية في النفس والعرض وغيرهما من القواعد الخمس الفطرية في كل إنسان.

وتذكيره بأن ما عرفه الرئيس ريغن قبله من الإسلام هو فقط نظرية ابن خلدون، في أن الثروة تزيد بالإنفاق من المال إذا قلّت الضرائب على أصحابه كلما زاد صرفهم منه. وأن ما ينبغي أن يعرفه هو من الإسلام، أو بالأحرى المال في الاسلام، هو تصريفه له في الربح والخسارة لا تصريفه في الربح فقط وهو الربا.

ومن السهل عليه معرفة ذلك بالمقارنة بنفسه، وهو المعروف بروح المغامرة في المال لتثميره. حتى لكأن الذي بعثه على الوصول الى ما وصل اليه بالترشح لتولي الرئاسة عوّل فيه على ماله القليل ليصل بالاقتصاد الأمريكي الى المال. وهو عصب الدولة كما يعرفه وكما هو في الإسلام، ولكن مع الفرق وهو أنه في الاسلام من المال الحلال (Halal) كاللحم، إذ كل ما يؤكل أو يحب حلال أو حرام. وليس من المال الذي لا يزكَّى عنه أو غير المبذول منه للصدقات لمن تجوز في حقهم ممن ذكرهم القرأن وعدّدهم، وتقوم الخيريات الأمريكية أو الوقفيات، المسماة بالمؤسسات (Trust أو Fondation) منذ دهور بحمْل العون والمساعدة صدقة لهم أو هبات لهم.

أما العمل وهو قاطرة المال فالأمر مقرر في الإسلام: من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره. أي كل عمل له جزاء بدقة المثقال، كوزن الذهب. ومن لا يعمل فعلية ضريبة يدفعها للدولة حتى يجد عملاً لنفسه أو تدفعها عنه أمه أو أبوه، فإن لم يكن فوليه؛ حتى لا يبقى عالة على المجتمع إن لم يكن ممن يقوم بحق قوته وملبسه وحفظ نفسه أهل الخير والبر والصدقات. ويقوم على ذلك من يسمّون في المجتمع الإسلامي أصحاب الشرط (بضم الشين وتشديدها) والحسبة، أي القائمين على حفظ النظام والحقوق؛ ويَرفع أمره الى صاحب المظالم إذا تظلم اليه من أمير الشرط أو الحسبة أو من الوالي على أمرهم نفسه.

وهذه الضريبة من المال رمزية ولكنها عادلة لكي لا تبعث على الكسل والتواكل ولا يبقى فيها - أي في الأرض - من لا يسعى وسعيه سوف يُرى ويَدفعها راضياً أو كارهاً ما دام قادراً على العمل مستطيعاً بذاته على الإيفاء بحاجاته من الحياة. أما البقاء كما هو في الأنظمة الحديثة للدول المتخلفة عن ركب الإسلام أو ركب الحضارة، يسأل الناس الجِداية أو المعروف وهو من غير أهلهما، فجزاؤه العقاب لأن العمل هو من دينه وحفظ نفسه وعرضه وليس منحة من أحدٌ يعطيها إياه من حرّ ماله وضرائبه أو يشجعه الحاكم على تنفيله منها، بحط الضريبة عليه باعتبار دخله المحدود، أو - أسوأ - عدم الدخل.

وربما ترامب لو فهم هذا لوجده في نفسه قبل أن يفهمه من الإسلام، لأن صاحب المال والأعمال يكره أكثر ما يكره أن يزكي من ماله لصاحب الضرائب ويجد الكسالى وغير العاملين سفاهة وجهلاً يأخذون من ماله، ويعفون من كل واجب إزاء دولهم، كالجندية كذلك التي لا تجد منهم من يخزيه عدم القيام بها.

بل قيمة العمل في الإسلام ما يحسنه منه المرء، كما قيل على لسان أحد خلفائه وكُتب قوله على واجهة معهد العالم العربي في باريس.

ولدى ترامب في أمريكا وفي أوروبا من العلماء في الشرقيات، إسلامهم وحضارتهم، من يأتيه بالخبر اليقين، بأنهم أحدثوا في المعاملات مع الأمم، سلماً وحرباً وهدنة ومودة، القواعد والسياسات على مقتضى دينهم، لإحكام السِّيَر (بكسر السين المشددة وفتح الياء، ما يرادف العلاقات الدولية حديثاً) والحضارة بهم ومعهم، في أيام دولتهم شرقاً وغرباً، على اختلاف نظمهم في الحكم ومذاهبهم المتنوعة في الاجتهاد والرؤية. ولا يزال المسلمون في شتى أركان الأرض، حكَموا الدول أو محكومين فيها يمدّون البشرية بأفضل ما عندهم من العطاء والأمن والرخاء، شأن الدول التي تجمعهم وإياهم قيم التعاون والتمانع والاحترام.

والفتوحات الإسلامية، قبلها وبعدها فتوحات كثيرة تحمل مثلاً عليا أو ما أشبه ذلك، كحملة الإسكندر أو بختنصر أو المغول وإن التبست بالخراب والتدمير، ولكنها ليس كحملة نابليون أو الغزو الاستعماري الأوروبي والذي ذاقت منه أمريكا نفسها، ولم يحمل المسيحية السمحاء وانما حمل نزوات بعض ملوك أوروبا وأطماع باباواتها.

والحركات المسلحة القائمة اليوم في العالم باسم الإسلام باستثناء المتطرفة منها، هي تغيير للأوضاع بعد استعمار بائس ودويلات قسمها على قدر ذراعة لتكون كالقاطرة في ركبه وهو في الرأس. ومن حق ترامب أن يميز بين ما يخدم منها دكتاتوريات جديدة متسترة بالدين وما يخدم الإسلام حقيقة.

ونعت الإسلام بالإرهاب مجاز، لأنه يعرف أن كل منعوت قد لا يصدق عليه المنعوت به. ونعرف كلنا في اللغات أن الإضافة غير لازمة للمضاف اليه وربما تكون من الإضافة المدّعاة عليه بغاية التنقّص منه ظلماً وعدواناً، أما المنعوت في حقيقته فهو مجرد أو بعكسه أسمى، ولكن للتعلق به بسبب سلوك معين ممن ينتسب اليه. وهنا ينبغي التمييز ولا يؤخذ البريء بذنب المسيء. ومعروف في الإسلام وفي القوانين عامة أن المسؤولية فردية، إلا في حدود عقاب الله، فإن الأقوام السالفة أخذها الله بالعذاب جملة بفسق المكذبين فيها برسله اليهم للعبرة بهم للعرب الذين ميّزهم، لأنهم آخر المنزّل لهم من رسله، فرفع عنهم العقاب الجمعي لإقرار دينهم الختامي في الأرض عن طريق المؤمنين به عامة والمؤمنين عامة بالأديان الثلاثة.

وإنما الإسلام يرهب الأعداء دفاعاً على النفس ولكنه الإسلام الحقيقي لا المزيف بإرادات بعض أعدائه لمحاربة نفسه بأبنائه.

ولو قلنا إن ترامب ينتخبه الأمريكيون في مواطنهم ليفوز ولكنه لا ينجح إذا لم يفهمه العالم أو يفهم هو العالم عبر سياساته لا عبر حملته الانتخابية، لم نبعد لأنه بالمسؤولية يكرم المرء أو يهان. وبإمكانه أن يتعظ بخلفاء سابقيه من رؤساء أمريكا الكبار، لا بالنجاحات التي حققوها وهماً على الإرهاب في العراق وفي أفغانستان، ولكن بالمآسي التي أحدثوها لأمريكا، بالشناعات التي ارتكبوها وجنودَهم، بسوء تعاطيهم مع سائر الأمم في العالم لمنحها ما منحه إياها الله من حق الوجود الحرّ الذي اختاروه ونمط العيش المعقود بناصية ذاتهم وإيمانهم.

وفي الأرض متسع، أو كما قال الشاعر:
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ❊ وفيها لمن خاف القلى مُتعزّلُ
لعمْرك ما بالأرض ضيق على امرئ ❊ سرَى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ

-------
تونس في ١٤ نوفمبر ٢٠١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ترامب، الرئيس الأمريكي، التطرف الأمريكي، الإسلام، معاداة الإسلام، الحرب على الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-11-2016 / 14:48:13   فوزي
مقال ممتاز

دكتور منجي السلام عليكم

مقال ممتاز
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، محمد يحي، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، فهمي شراب، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، علي عبد العال، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، محمد الياسين، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، محمد العيادي، سلوى المغربي، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، أحمد ملحم، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، صفاء العربي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، تونسي، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، صلاح المختار، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء