البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3476


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كدنا نقول بالظاهر أن اتفاق قرطاج الذي اجتمعت من أجله الأطراف لتغيير الحكومة بأخرى أكثر التزاماً بإخراج البلاد من أزمتها، فيه من بين الموقعين عليه من غايتهم رفع الحرج، أو حتى لا يشار لهم بالإصبع بأنهم ضد الوحدة الوطنية وهو مسمى الحكومة الجديدة، التي تصبو المبادرة الرئاسية اليها أو المتبغى منها أن تكون كذلك، وأيضاً حتى لا تفوتهم فرصة المناورة من الداخل أو من الخارج.

وهذه نتيجة الاتفاقات، التي تحمل الأطراف فيها حملاً على مراعاة الاعتبارات الخارجية أكثر من الاعتبارات الموضوعية للمشروع ذاته، أو تبرمها من غير استشارة أو استفتاء لقواعدهها. فيكون ذلك موجباً لتضعيف تلك الاتفاقات فضلاً عن دخول الخلل اليها عند التطبيق.

والاتحاد العام التونسي للشغل أكثر الأطراف توجساً من اتفاقية قرطاج، من منطلق مبادئه وموقف قيادته أصلاً من المبادرة الرئاسية ومراميها. والذي يتابع التصريحات التي تخرج من أفواه هؤلاء وهؤلئك من فرقاء الاتفاقية - إذا صح التعبير، وإنما هم باسم الاتفاق يمكن وصفهم بالوُفقاء - يشعر بأن تصريحاتهم لا توحي بأن الأزمة تذهب الى الحل، ولا حتى الى حل توافقي، كما هو المطلوب في كل الأزمات لتجنيب البلاد مزيداً من المشاكل.

وكلهم تقريباً يصعّد. فالحكومة متمسكة بضرورة تمرير الميزانية دون تعديل يذكر لأهم ما جاء فيها من إجراءات جبائية، وبالمضي في استصدار القرارات ما يثبت عزمها تأجيل الزيادات المقررة في الأجور الى سنتين أخريين، والاتحاد ينادي بالويل لها، طالما أصرت على رفض ضغوطه من أجل الوفاء بالزيادات المبرمجة سلفاً للقطاع العام للسنتين المقبلتين.

وعندما كتبنا من الأول أن اتفاق قرطاج يخشى أن تكون بعض الأطراف قد دخلته لنسفه من الأساس لسبب من الأسباب كنا نقدر بالقوة أن الاتحاد سيكون في مقدمة من سوف يرمى بذلك في أول مناسبة للاختلاف بينه وبين الحكومة. وذلك انطلاقاً من فلسفته الخاصة في العلاقة بين السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وكونه يراهن على تكريس دوره التاريخي منذ الاستقلال. وهو دور قائم على مفهوم كلاسيكي قديم، قائم في تونس فقط، أسسته الحركة الدستورية والمركزية النقابية بعد صراع خفي بينهما، انتهى الى التساند التام لخوض غمار المواقع بعد الاستقلال في ظل الحزب الواحد. والهدف منع الانقسام المجتمعي الخطير الذي كان يهدد الوحدة الوطنية آنذاك، ويقوض اتفاقيات الاستقلال في ظل المعارضة اليوسفية.

والى ما قبل إذعان بورقيبة للتعددية في التنظيمات الاجتماعية، قبيل سنوات قليلة من نهاية حكمه، كانت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في صراع مكتوم مع الاتحاد لحمله على الاستمرار في مساندته التقليدية للسياسات المتبعة من الحزب. وطاب لقياداته أن تلعب هذا الدور تمثلاً بحشاد تارة وبعاشور. ودشن قمة الصراع المكتوم بين الرجلين أو بين الحزب والنقابة أحداث الاضراب العام، الأول من نوعه في تاريخ الدولة بعد الاستقلال، في ٢٦ جانفي ١٩٧٨، المسمى بالخميس الأسود لكثرة ما أحرق فيه من مكاسب وسالت فيه من دماء. والذي واكب ما كان يعتقد أنه بداية أفول نجم بورقيبة من على رأس الدولة.

وظل الاتحاد بعد كل أزمة يعود لتحدياته من جديد، باعتباره الخزان الأوسع للقوى العاملة والشبابية والطبقة المثقفة الأكثر صدامية مع النظام، فأصبح الوحيد في البلاد من بين المنظمات الذي اكتسب حصانة العمل السياسي الوطني العام ضمن لوائحه ومقرراته، تأسياً بحشاد في نضاله قبل الاستقلال وبعاشور بعده.

وجذور النقابات وإن تكن شيوعية لا محالة، ولكن الاتحاد استطاع بقيادة حشاد الانسلاخ من النقابات العمالية العالمية والانتماء الى "السيزل" الأمريكية، ورغم ذلك بقي الطيف اليساري النقابي هو الأوسع تمثيلاً في قواعده وقياداته بمقابل أغلبية صامتة يمينية متحالفة مع الحكم.

ومنحته الثورة فرصة استئناف دوره التاريخي في الأخذ بطرف السياسي غير المتحزب لا محالة، ليقود بعد مؤتمره الأول بعدها، الحوار الوطني الرباعي وبحكنة كبيرة بزعامة أمينه العام الأخ حسين العباسي.

ولم يتردد في الوقوف بالمرصاد لكل الحكومات المتعاقبة ويمسك بمخنّقها - إذا صح التعبير - من أجل أن يكون الاتحاد إحدى روافدها الكبرى وليس متذيلاً لها. يحدوه في ذلك شعور عام بالافتقار الى أحزاب ذات صدقية وتمثيلية حقيقية تقوم بهذا الدور دونه خصوصاً مع غيبة المؤسسات الدستورية بالصفة الديمقراطية التي حددها الدستور.

وحين كان الاتحاد في قمة الصراع المكموم (بالميم بعد الكاف) بين حشاد وبورقيبة، والصراع المكشوف بعد الاستقلال بينه وبين عاشور كانت البلاد تخترقها الأزمات بسبب تنافس الرجلين على الزعامة الوطنية. ولم يكن يخفي عاشور تطلعه الى السلطة العليا، ولا الذي خلفه كذلك في عهد الرئيس بن علي.

ومثلت مؤتمرات الاتحاد محطات لهذه الارهاصات من التحولات داخله في ضوء التقلبات السياسية والتحركات العامة في المجتمع.

ومع أن الوضع اختلف باختلاف هيمنة الحزب الواحد والنقابة الواحدة في عهد بورقيبة وبقدر أسوإ في عهد الرئيس بن علي، رغم بارق الشعارات التي أطلقها بحرية التعبير والديمقراطية والحقوق والحريات.. إلا أن الاتحاد بدا مصراً أكثر من أي وقت مضى بعد الثورة على أنه سوف يبقى متمنّعاً عن الممارسة الحزبية داخل كل تكتل وتحت أي اسم يحيله الى عهد بورقيبة أو بن علي طالما لم تنتظم الحياة من حوله في نظام يقوم كل مكون فيه من مكونات المجتمع بدوره بشفافية واستقلالية وتوافق مسؤول. منعاً لدخول الخلل على الدولة بسبب الفساد الضريبي وغيره.
وأن جمعه أخيراً مع الأطراف الموقعة على اتفاق قرطاج، تحت مسمى الوحدة الوطنية لن يثنيه عن خطه الاستقلالي، ودفاعه المشروع عن الطبقة الكادحة. وأنه ماض في هذه السياسية بالوسائل المشروعة التي تخولها القوانين والدستور.

فإن لم يكن رابطه المعنوي مع حكومة الشاهد اليوم قوياً بالقدر المتوقع من اتفاق قرطاج، فلأن نسبة التحفظ عليها لديه من الأول كانت قوية. وكان على استعداد ضمني لرفع يد الاعتراض على كل أداء من جانبها يعتبره مخلاً بالاتفاقات السابقة بشأن الزيادات المبرمجة للعمال.

وهنا كان بإمكان اتفاق قرطاج أن لا يترك هذه المسألة غير مقيدة لتصبح شعرة معاوية. وموقف الاتحاد وإن رآه خصومه من باب التعجيز للحكومة وحشد التأييد لإسقاطها، غير أن قوته تكمن في أن الوضع السياسي العام في البلاد لا تمتلك حكومة الشاهد له إقناعات أفضل لحشد التأييد الشعبي الى جانبها. فواضح أن الإجراءات التي اتخذتها غير شعبية وغير مؤطرة حزبياً.

وحتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة التأجيل لمؤتمره، ربما لتأهيل قياداته لمواجهة تطورات الأزمة مع الحكومة، على حكومة السيد يوسف الشاهد أن تذعن لتغليب الضغط الوطني عليها بدل تغليب الضغط الخارجي. لأنه كما بينت التجربة في الماضي، سياسات الإقراض الموجهة من الخارج لن ترضى علينا، ولن تقود تونس إلا الى ما قادته اليها من التخلف في سباق الأمم.

والاتحاد قوة تعديل بالضرورة في مجتمع الحزب الواحد، وأحرى أن يستمر بعد الثورة، في غياب تأطير ديمقرطي للجماهير في تنظيمات كفيلة بلعب دوره التعديلي كما قلنا. والحكومة وإن كانت هي الجهة الوحيدة المؤهلة لأن تبرم ولا يُنقض لها إبرام، لكن شرط أن تمتلك الشرعية الكافية وأن لا تكون مهزوزة في ركن من أركانها بحيث تبعث على الخصومة الحادة حول تكليفها أو تأليفها أو برنامجها أو سوء تعاطيها مع الأطراف ومع الأزمات.

فلو وضعنا استفتاء، للتخيير بين الإقراض الخارجي أو الإقراض الداخلي، أو بعبارة أخرى شد الحزام عن هذه الزيادات، لكانت الحكومة أقوى في التفاوض على استخلاص الجبايات المستحقة وإعادة حقن خزينتها من الأموال المنهوبة او المتهربة من الجباية، ولكانت الأزمة مع الاتحاد ربما حلت على أساس ضمان وقوفه صفاً الى جانبها، باعتباره القوى الاجتماعية الغالبة والأمثل على الاقتراح والتأثير، ولتقاسمت معه الوزر حتى مع الاختلالات، لأنها المؤتمنة أكثر على السلم الاجتماعية في الحالة الراهنة، حال افتقاد الدولة الى كافة هياكلها الأساسية بالمواصفات الدستورية الجديدة لضمان الحد الأدنى من المناعة لمستقبلها في ظل الاستقرار والأمن والتقدم.

--------
تونس في ١١ نوفمبر ٢٠١٦



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإتحاد العام التونسي للشغل، الثورة المضادة، الثورة المغدورة، اليسار بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، أحمد ملحم، سلام الشماع، صلاح المختار، مراد قميزة، عمر غازي، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، كريم السليتي، نادية سعد، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، كريم فارق، د- محمد رحال، رافع القارصي، تونسي، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، ياسين أحمد، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، صفاء العراقي، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، حميدة الطيلوش، الناصر الرقيق، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، فهمي شراب، عواطف منصور، أنس الشابي، محمد الياسين، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، أبو سمية، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء