البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الدولة تصفع وتهان..

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3605


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدولة، بعد أن أحرق البوعزيزي نفسه أمام ولايتها ها هي تصفع وتهان في عقر دارها. الحادث يقع في أكثر الأحياء كثافة سكان وشعبية في حفافي العاصمة.

معتمد، يمثل الضحية أمام امرأة تنهال عليه بما أوتيت من شراسة الدفاع عن النفس بالمخالب والأظفار والكدم والركل والضرب على الرأس وتحت الحزام، في مشهد مطول بعشرات الدقائق ليصبح بعد نصف ساعة مرآة للناظرين على الشاشات الفضية ومحامل الفيديو على الهواتف المحمولة واللوحات وغيرها.

أمام امرأة زميلة له في نفس العمل ومرؤوسة له في نفس الإدارة. ولم تكن تجهل تبعات تصرفها الوحشي الانتقامي من متوظف (أصح من موظف)، وليس كل متوظف وإنما من رمز الدولة والحكم في حيّها وفي دائرتها، والممثل لقمة الدولة في سلطتها وبطشها - إن صح التعبير - أو قهرها لكل من يتحداها أو يتجاوز قوانينها أو يعتدي على أبسط متوظفيها حتى وإن كان مخطئاً أو ظالماً؛ لأن علة وجودها هو تحصينه في ذاته، لما في تحصينه من ردع لكل خارج عن سلطلتها أو متحد لقانونها.

ان المشهد ليغني عن كل تعليق. ولا يمكن بحال أن يتصور المرء أنه يمكن أن يحدث إلا في خيال من يتصور أن الدولة لم يعد لها وجود أو في أدنى دركات حقد الناس عليها، أو واحد من الناس على الأقل، لأن الناس في بعض المواقف ينوب بعضهم بعضاً وربما أحدهم على جماعتهم؛ للخشية أو الرهبة مما يمكن أن يصيبهم من عقاب يشملهم وإن كثروا إذا ما كانت الدولة في أدنى قوتها، فما بالك وهي تصارع من أجل البقاء بمظهر القوة، لما تخشاه من سقوط العصا من يدها وتكدس الذئاب إذا أصابها الهزال.

❊❊❊

وهو حادث وليس بالعابر الذي يمكن الازدراء به أو تجاهله، أو وقع داخل مكتب مغلق في غياب الشهود لتتضارب الأقوال بحقه، ولكنه وقع في الشارع العام وأمام جمهور عام من الناس بمختلف مراتبهم وعند باب المعتمدية، وبقيّته بقسم الشرطة بمرآى ومسمع من رجال الأمن. فأين حاجب المعتمد أو حارسه الشخصي أو طاقم معتمديته؟! فهل كلهم غياب عن المشهد أو متجمهرون حوله ولا يتحركون لنجدته من المرأة، التى كلما زاد إمساكها به وهو كالثمالة لا تمسكه أرجله أمامها كلما زاد هيجانها ورميه بصنوف الصفعات والركلات والضربات في جميع نواحي جسمه؛ ورباط عنقه في قبضتها ترجّه به وتخنقه وتكبس على رأسه بكلتا يديها لتلطمه بالحائط من خلفه حتى لتسمعه يئن ويكاد يُعْول كالمرأة المغلوب عليها وهي، أجل وهي كالرجل المتفرّس في طريدته!

فأي مفهوم للسلطة لديه، أو للدولة وهو أداتها، إذا كان لم يستحضر للموقف سوى أنه هابها، لكونها امرأة، وبقي كالأعزل من كل سلاح أمامها؛ حتى النجاة بنفسه لم يطلبها من أول وهلة، لعله يحتضنه سقف قريب أو يهرع الى مكتبه يستدعي حاجبه، أو يأتمن لدى أحد من كرام الناس ليفوز بمهابة الدولة أن تُستهان وتجرجر على الحائط والشارع في مشهد ستبقى تسير به الرّكبان.

أما كان من حقه أن يتصور نفسه، وهو يُضرب ضرب المخالفات لأزواجهن، أنه قد حطّ ليس فقط من قيمة نفسه ولكن وهو الأهم أنه وهو يضرب كالمسمار في الحائط قد مرّغ كرامته بوظيفه في الوحل، وبالتالي زيه الرسمي وعليه شعار دولته بكل ما يرمز اليه من هيبته به وبسطته على من أدناه؟!

ألم يفكر في أنه بسلبيته المهينة أمام من قد قدّر توريطها بما قد يكون قصده من تطهير نفسه من دعاويها وإلقاء اللوم عليها وربما تحميلها وحدها أوسع ما يمكن من عقاب لها، لضرب المثلة بها لغيرها وتوريط كل المتضامنين معها ضده. إذ كلهم كانت تأخذهم الكاميرا بالصوت والصورة لإدانتهم بدل إدانته بتوريطهم في مشهد التضامن لأكثرهم معها، لأن الوقوف مع المظلوم للحاكم يمكن أن يكون في الغالب من نوع انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.

❊❊❊

الآن وقد حدث ما حدث، فالعبرة يجب أن تُستخلص منه على أساس أن لا نخطئ في تقدير الأمور. فنحن في وضع لا نحسد عليه، من حيث هشاشة المنظومة الأمنية لأن أكثر همّها في الداخل مطاردة الإرهاب أو ما يدعى إرهاباً، من عنف وتطرف وانحراف مستشر، وخصوصاً في بعض الأحياء أو المدن ذات الكثافة في الفقر والجريمة والاضطرابات. وأقل شيء يثيرها ولو عن غير استفزاز أو مجرد روتين أمني. فهذه البؤر من الممكن أن تولّد من الحوادث والإحداثات ما يقوّي تضامنها على المواجهة والصمود، ويجعل رؤوس الفتنة - إذا صح أن نسميهم بذلك - أكثر شراسة ولؤماً لجرّ الناس الى المهالك لإخفاء أنفسهم أو تحقيق أغراضهم بأيدى الأغرار وذوي السوابق والمجرمين.

ولا غرابة في أن ذلك الجمع الغفير الذي تشفّى في المعتمد أو تفاعل إيجابا مع السيدة المعتدية في الصورة على السيد المعتمد قد لا يُحسِن التحقيق التدقيقَ في نوايا وجود بعضهم هناك أو تقدير أفعالهم بكل أمانة. لأنه إذا ذهب البريء بذنب المذنب كما يقولون، أو المجرم، فهناك تقع الكارثة، وهي صب الزيت على النار لتقوم فتنة تشيب لها الرؤوس فيما بعد، ونخرج من هذه الحادثة بمزيد من التهييج للرأي العام بأكثر ما هرّج الفيديو المسرب من عواطف أصحاب المشاعر الرقيقة أو الغيرة المفرطة على الحق في أي جانب كان، على أوسع ما يمكن من جمهور الفايسبوك ووسائط الإعلام الأخرى.

والأسوأ أن لا نرى فيما حدث سوى مشاجرة أو اعتداء على متوظف في حال القيام بعمله.. الى آخر منطوق القانون الجاهز لردع المتطاولين على الدولة وحماية موظفيها، لأنه دون ذلك سنجد المتخوفين من الوظيف يكثرون أو المطالبين بحماية أكبر لأشخاصهم وربما ذويهم يتزايدون.

❊❊❊

لكن كما يقال إن الأمور بعواقبها يمكن أن نقول أيضاً إن المسببات بأسبابها. وأسبابها في هذه الحادثة كثيرة فقد تكون هذه السيدة، المتوظفة كذلك، لم تتمالك في احتمال مظلومية رئيسها أو زملائها المناوئين لها بسببه أو بسبب تمييزه لهم عليها وضاقت بها سبل التفاهم معه والاحترام وقوي سوء الظن به أو سوء الظن منه بها الى حد التحرش أو نحوه بالألفاظ أو الفعل، فذهب الحال بها الى الصدام وأخذ ذلك المظهر غير المستور، لتأمين كل منهما نفسه من عواقبه لو لم بكن على مشهد من الناس.

وكان بإمكان يوم ترفيهي تنظمه الإدارة الواحدة لمتوظيفها الاكتشاف، عبر تقارير نفسية واجتماعية بخبراء يختلطون بذلك الجمع دون إعلان هويتهم، لأمثالها أو أمثاله لدعوة الإدارة لمعالجة مشاكلهم توقياً لانعكاساتها على مستوى العلاقات في العمل ومستوى الانتاج.

وهناك من الحوادث ما يجسم كمّاً من المشاكل التي تعيشها بعض الأحياء أو المجتمعات الصغيرة المتضامنة بطبعها، بالقرابة أو الجوار أو التماثل في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة أو التيارات الفكرية أو الاعتقادية التى توجهها. فتكون الحادثة الواحدة منطلقاً لثورات واضطرابات لا تهدأ بسهولة، وقد تعجز السلطة عن احتوائها أو خمد أنفاسها.

وحادثة حرق البوعزيزي نفسه حادثة مؤسِّسة في ذاتها، أو هي مثال للتمشي الذي قد تأخذه حوادث معزولة أو يستهان بها في الأول، نظراً لأن بعض المسؤولين لا يأخذونها على أنها معبرة عن احتقان عام في البيئة التي نشأت فيها، وأنها قد تكون ناقوس خطر، لأخذ مأخذ الجد بعض صعوبات الناس ومشاكلهم مع البطالة ورشوة الحاكم ومفاسد النظام في التربية والتعليم والإعلام والتعبير الحر والحريات الفردية والحقوق.

والمرء قد تأخذه العزة بالقوة - حتى لا نقول بالإثم - فما بالك بالحاكم ويأتي من القرار ما لا يراعي به إﻻ مصلحه نفسه في البقاء في الحكم حتى ولو كان ظالماً وفاسداً، وأعيى بجهازه القمعي والردعي الناس عن مباشرة الاصلاح بالوسائل المرنة والتعبير الحر والديمقراطية التمثيلية الحقيقية في المجالس والمؤسسات.

❊❊❊

ولا أقول إن هذه الحادثة تمثل بالضرورة حالة الاحتقان التي تعكسها على هذه المرأة في بيئتها أو في الوطن عامة، بعد تقلبات كثيرة على مدى خمسة أعوام. لأنها لا تتصور في بيئة مستقرة وغير محبطة، وأجهزة دولة تفرض المهابة وتزرع الثقة بالعدالة الناجزة، وسرعة القصاص من الجناة والمتلاعبين بخبز المواطن أو كرامة المواطن أو جيب المواطن أو أمن المواطن، رغم الظلم والفساد المحدود والمستتر في السابق؛ أما بعد الثورة والى أيامنا هذه والمسؤولون يرددون عزمهم على مقاومة الفساد والرشوة. ومن حكومة الى أخرى تتنامى ظاهرة التشكي على لسان رئيس الحكومة ووزرائه من فساد الإدارة وتدني مهابة الدولة في دواليب العمل وخارج دواليب العمل في مستوى حفظ الأمن والنظام.

ومن الفساد هذا التلاسن بين النواب وهذا التقادح بالألفاظ والنعوت بين الرسميين أنفسهم سابقين ومباشرين. وهذه الأحزاب التي وكأنها تخلت عن التشدد في مبادئها ووعودها الفضفاضة في الانتخابات وبالممارسة، بسبب ما تخشاه خطراً على حظوظها في الحكم أو المعارضة. فتنزلت الى المزايدات أو التهرب من مسؤولياتها الديمقراطية في التعامل النزيه مع جماهيرها وأنصارها. فهذا كله وغيره انعكس على أسلوب الحكم وسلوك الحاكمين، تصعداً في السلم أو تنزلاً. والظاهرة، وإن كانت معزولة في محيطها وإطارها، لا تتخلف عن التأثير من حولها كالحجر والدوائر المنداحة في الماء.

ومن ضروب الفساد في الإدارة سواء العمومية أو الخاصة، ربما من أول الاستقلال، التحرش بالمرأة، بهذا الجنس الضعيف (اللطيف) على ما فيه من عنف نوعي بالطبيعة، وإن كانت الأوضاع في السابق لم تكن تسمح بفضح هذه الممارسات أو الاقتضاء منها لمن له سلطة الزجر والعقاب. فأحرى بالظاهرة أن تستشري بعد أن تفككت روابط الأسرة والزوجية بسبب الحريات الفردية التي يتطلبها البعض بأكثر من الجشع العادي لنيل أغراضه من ورائها.

ونحن نرى الدول العريقة في الشفافية الإدارية والمالية لا يمر عام - حتى لا نقول أقل - إلا وتسمع بأكبر الفضائح فيها من هذا النوع المخل بالأخلاق وبالأمانة وبالقوانين تلبّس حتى بأكبر المسؤولين على رأسها.

ولو كانت أخذت الدولة وعدالتها على نفسها الاقتصاص من القلة التي ربما أساءت لها من هذا الباب، لما تثاقل وزن تلك القضايا المتعلقة بالعرض والشرف في دواليبها دون أن تحركها التتبعات لحسمها. وفي الأحوال التي تتباطأ فيها العدالة أو تخونها الأسباب عن القيام بدورها في المجتمع، لا تعدم من الأفراد والجماعات فيها من ينتصب للاقتصاص لنفسه، وتأخذ عصبيته له دور الحاكم في الأخذ له بالحق ورد العدوان عنه.

ونحن لا نشك بعد أن ننزه كلامنا عن كل تحريض في هذه القضية، قضية حادثة سيدي حسين السيجومي الاعتدائية بين السيدة المتوظفة الغاضبة والسيد المعتمد المسالم، كما يمثلها الفيديو المعروض مقاطع منه على الشبكة العنكبوتية، أن العدالة ستأخذ مجراها، ولا تسمح بالتدخل لأي أطراف خارجية باستغلالها لحساباتها الضيقة، وأن فصلها في القضية سوف لن يبطئ لكي لا يؤجج النار في الرماد، وأن الحكومة سوف لا تغلب في الأخير سوى مصلحة الدولة وطمأنة المجتمع، كلفها ذلك ما كلفها.

-------
تونس في ٥ أكتوبر ٢٠١٦



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التسيب، الفوضى بتونس، المعتمد، السلطة السياسية بتونس، العنف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-10-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، فتحي الزغل، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، محمد الياسين، سيد السباعي، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، أبو سمية، صفاء العربي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، محمد يحي، رافع القارصي، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، رضا الدبّابي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، أحمد ملحم، تونسي، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، عراق المطيري، سامح لطف الله، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، علي الكاش، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، محمد شمام ، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء