البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4410


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كون السيد يوسف الشاهد الشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة، فهذا تقدير دستوري مكفول لرئيس الجمهورية وحده ولا منازع فيه لأحد. ولكن المشكل أن السيد الرئيس كأنما قدر أن الشخصية الأقدر على تشكيل الحكومة، تحتاج بحكم الوضع الذي تعيشه البلاد تحت قبة برلمان تعددي وائتلاف حاكم من أحزاب ذات مرجعيات متناقضة، إضافة الى حركية اجتماعية خارجة عن السيطرة، تحتاج الى إطار يكمل النقص، الذي ربما تواجهه هذه الشخصية في تشكيل حكومتها، فضلاً عن ضمانِ أوسع تصويت لها بالبرلمان، فجاء بالمبادرة ليجسم هذه الحاجة، أي ليسد النقص بما أطلق عليه لاحقاً "اتفاقية قرطاج"، بين عدد أوسع من الأحزاب والشركاء الاجتماعيين لوضع برنامج حكومة الوحدة الوطنية والائتلاف حول رئيسها على قلب رجل واحد. ويضرب بذلك عصفورين بحجر، وهما الإسناد التوافقي لهذه الشخصية وتجاوز الاعتبارات الذاتية في اختيارها، الذي قد يكون حجر عثرة أمامها.

لكن لم يتوقع أحد أن هذه المبادرة ذاتها ستشكل أكبر عائق أمام مرشح السيد الرئيس لتشكيل الحكومة، لأن إرضاء كافة الأحزاب الممثلة فيها سواء البرلمانية أو التي خارج البرلمان، وكذلك الشخصيات القيادية الممثلة داخلها لثلاث من أهم التنظيمات الاجتماعية، أمر يكاد يكون مستحيلاً، بعدما عرفته هذه المبادرة من المفاجآت غير السارة بتراخي السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة في التجاوب معها إلا عبر استفتاء برلماني على شكل طلب تجديد الثقة له.

وبذلك لم تكسب المبادرة وقتاً للمرور سريعاً نحو تعيين مرشح للحكومة الجديدة، ليتلوها بعد ذلك اندهاش شبه جماعي لأكثرها لظهور شخصية السيد يوسف الشاهد كمكلف رسمي لتشكيل الحكومة. ويصبح كل طرف في المبادرة، من أصغرهم وزناً سياسياً الى أكبرهم، متحكمين بالضرورة في مسار المفاوضات دون أن يهمهم من وقت التفاوض سوى معرفة نقاط الضعف في هذا الطرف أو ذاك وقراءة مصالح أحزابهم أو أشخاصهم قبل كل موافقة.

كل ذلك، لأن المبادرة أصبحت الحُجرة المصغرة لمجلس النواب لنيل الثقة للحكومة. فبدل الإقرار بضرورة التناوب لربح الوقت لقيام الحكومة بهذه الشخصية أو تلك إذا تعذرت الأمور أمام مرشح بعينه، نبقى على الإصرار على الترضيات المستحيل ة لشخص بعينه على مذبح المصلحة العامة.

أما في حق السيد يوسف الشاهد، فالتقدير بكونه الشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة لا يمنع من بحث نقط الضعف في جانبه، من حيث كونه أولاً لا يحظى بتمثيلية نيابية في البرلمان فضلاً عن كونه في حزبه لا أولية له قيادية أو زعامة مشهود له بها. وهذا مأخذ مهم سياسي، كشخصية مرشحة لأن تكون في أعلى منصب بالدولة بعد رئيس الجمهورية في الهيئة التنفيذية للدستور.

فرؤساء الحكومات، نظراؤه في السن بالدول المذكورة لأخذ المثال منها دعماً لترشيحه لهذه المهمة، سليلو أحزاب عريقة في الحكم وفي التنظيم الحزبي ولهم وزنهم السياسي في الحياة العامة في دولهم وليس مجرد الشباب الذي هم في سنّه خوّلهم هذه التقْدمة للحكم والنفوذ الى أعلى المناصب.

أما في حالتنا التونسية، فليس فقط نداء تونس الذي التحق بحزبه السيد الشاهد لم يطرّ شاربه كما يقال، في منظومة الأحزاب المستقرة على نظم ولوائح ومؤتمرات وخبرات. بل ليس من الزعامات التي لها من الرصيد الكافي للتطلع الى الحكم عبر سلم الانتخاب داخل مسؤوليات حزبها، فضلاً عن القفز بجدارة في سلم مسؤوليات الوزارات أو الحياة النيابية.

ومن هنا الخلل في منظومتنا السياسية بعد الثورة، فالمجلس الوطني التأسيسي بُني في أكثره على كفاءات تصعدت للتمثيليات السياسية والحزبية دون أن تكون وراءها أحزاب محكمة التنظيم والهياكل والانضباط لمبادئها ومرجعياتها المقررة عبر المؤتمرات، والمتمرسة بالديمقراطية والانتخاب، وذات الرصيد الأدبي والفكري والنضالي في خط سيرها الحزبي والسياسي.

وحتى مجلسنا النيابي الحالي فاجأ بنتائجه. فحزب نداء تونس نفسه الذي تقدم على منافسه حركة النهضة بعدد قليل من المقاعد لم يكن يحتسب لنفسه الحصول على تلك النتائج الباهرة لمرشحيه للمجلس التشريعي، ولم يكن مرشحه للانتخابات الرئاسية ليفوز لولا التحالف الشهير بين زعامته وزعامة حليفه على رأس حركة النهضة على خلفية نوع من المقاصصة بين الرجلين ولا أقول المحاصصة.

فاتفقت على السيد يوسف الشاهد - إذا صح التعبير - ثلاثة أمور، تعين عليه أن تكون له أهلية تجاوزها بسلام لأنها من نوع العراقيل. وهي أولاً: وضعية حزبية نشأت بعد الثورة لم تكن للبلاد منذ الاستقلال بها عهد؛ يكون من الاعتباط التعامل معها على أنها أحزاب حسَنة التمثيلية، حسنة التنظيم والانضباط لقياداتها؛ وقياداتُها لها حقيقةً وزنها الزعاماتي في أحزابها بالانتخاب والترشيح. ثانياً: مبادرة ما كادت تقوم أو تعرف حتى ازدحم حولها الخصوم والأصدقاء فلم تعد تَعرف مَن يدعمها ممن دخلها أو دخلها ليكيد لها، ثم تطورت على غير ما كان يُحتسب لها من وقت، فأصبح المجلس النيابي الذي صوت لها قبل سنة ونصف بالثقة المطلقة أكبر منازع في بقائها دون مبرر دستوري قوي، يمنح العملية سلاسة لا تميزها بالمهزلة في تقدير الرأي العام.

وكثير منا يَغصب الأمورَ وهو يتخيل أنها تنقاد اليه ويحقق الغلبة، ولا يقرأ أن للأشياء طبيعتها الثابتة في أسرار الكون والعدم وفي الاجتماع الإنساني. ولكن شأنَ السياسيين أحياناً تصوير الواقع على نحو ما يخيلونه في نفوسهم من رغبات متحققة، فيضلون ويضللون.
والحكيم من اتعظ بغيره. فليس تدار الدول برغبات الأفراد إذا كانت لا تقوم وراءها دعوات حق وإسناد معنوي شعبي ونفسي واجتماعي وسياسي حقيقي.

ومن المؤكد أن السيد الشاهد سيخرج من هذه التجربة بخبرة أفضل إن لم يكن بخبرة مضاعفة إذا كسب، لما بقي من الوقت قبل استكمال تأليف حكومته، السندَ الذي ينقصه حزبياً وسياسياً واجتماعياً. لأنه بالحق تعرف الرجال وليس بضده.
وإذا كنا نتطور في السياسة أو نطلب التنمية فلنطبلها في كل شيء بمعاييرها وبأصولها، ولا نزين لأنفسنا أننا سنبقى دائماً في أوضاع استثنائية أو تحسّسية لمستقبلنا في الديمقراطية والحرية.

والذي يوفر هذه الأتعاب ويدخر جهودها على صاحبها هو إصلاح النظام الفاسد على الأقل في بعض جوانبه الأساسية كالدستور. فدستورنا لم يعتمد إلا من قبل مجلس تأسيسي منقوص التمثيل أو غير ممثل حقيقة لجميع طوائف الشعب لأنه لم يعرض تصديقه على استفتاء قبل تصديق المجلس ذاته عليه. والرئاسة لم تأت صاحبها إلا بنتيجة تصويت بمليون ناخب وربع مليون من جملة ثمانية ملايين في سن الانتخاب وخمسة ملايين مسجلين تقريباً.

فكيف نطلب من شاب في السن وفي السياسة وفي المسؤولية العامة إلا بضعة عشرات من الأشهر إن لم نقل إلا بضع سنوات أقل من أصابع اليد ليكون على رأس الجهاز التنفيذي كالعديل للرئيس الفعلي للدولة والممثل الرسمي لها، وهو خصيم إن لم يكن بالفعل فبالقوة، لطائفة كبيرة من السياسيين لم يعد لها من ناصر، من الشعبية والحزبية والأهلية المدنية الكافية لخوض مغامرة الكراسي العليا للدولة، سوى السن تارة، وحداثة السن تارة، والقرابة تارة، والولاء الأعمى تارة، والنزوع للمعاملة بالمثل من الحجود وانعدام الثقة والتكتم عن الحقيقة والواقع والإسراف في طلب الرئاسة بكل سبيل لرفع الغبن أو رد الفعل أو الاقتصاص من غريم، أو تسجيل حدث في التاريخ. وما الى ذلك من الاعتبارات التي لا تقيم وزناً للقيم والأخلاق العامة ونظافة اليد واللسان، وخاصة إرادة الشعب التي هي باقة كل هذه الاعتبارات.

فإذا كانت سياستنا فيما قبل تدور حول محور واحد وهو أنه لا حصانة لدولة الاستقلال الا بفرنسا من الغرماء الذين كانوا يتحينون بنا الفرص للانضمام اليهم في وحدة بعناوين التآخي والجوار والماضي المشترك والمصير المشترك.. فلا حصانة لدولتنا بعد الثورة إلا بالشعب من تحديات الأطماع الخارجية التي أصبحت أسماؤها أودع من الاستعمار أو الاحتلال أو الانتداب أو حتى الاستقلال المشروط.. لحملنا على التسليم في أراضينا وخيراتنا والخضوع من جديد لإرادتهم في تسيير العالم كالقطيع، هم السادة في العلم والتسليح وغيرهم الأغنام.

ولا نعيد سيرتنا الأولى بالكفاح المسلح أو النضال السياسي للخروج من المآزق المنصوبة لنا والتي أفشلت الى حد الآن كل انعتاق لنا من المديونية وتحرير ذواتنا للنهوض بأنفسنا بكل ما أوتينا من عبقرية وأمجاد في الحضارة والدين والتاريخ.

--------
تونس في 18 أوت 2016


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التحوير الحكومي، الثورة التونسية، الحبيب الصيد، يوسف الشاهد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-08-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، علي الكاش، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، مصطفي زهران، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، محمود سلطان، محمد يحي، محمد الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، محمد الياسين، أنس الشابي، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، مجدى داود، تونسي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، علي عبد العال، الناصر الرقيق، محمد شمام ، سعود السبعاني، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، عمر غازي، رافع القارصي، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، فهمي شراب، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، مراد قميزة، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء