البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4215


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت "ليدرز" إحدى المجلات في تونس، شهادة البشير بن يحمد على الزعيم صالح بن يوسف أو على الأصح تنويهاً بشهادة نشرها في مجلته. وأقول تعليقاً عليها:

هذه شهادة من لا يوثق بشهادته، ومن لا يكفي التعريفُ به كونه مدير مجلة في فرنسا بلد إقامته وحظوته دون تعريف بدوره قبل ذلك في حكومة بورقيبة الأولى كأصغر أفرادها، وبالخلاف الذي دخل فيه معه بسبب مواقفه الشخصية ومبادراته غير المنسجمة معه في الصحافة والسياسة، ثم تهمته إياه أخيراً قبل الانفصال عنه بالانفراد بالحكم، وتهمة هذا الأخير له بالتنطع وعدم الانضباط لتعليماته.

أما لماذا لا يوثق بشهادته فلسبب بسيط ولكنه جوهري، وهو قرابته الجهوية وتكاد تكون العائلية بالمشهود عليه، التي يشقها من قديم تنافس حزبي في الانتماء لأحد الرجلين؛ فضلاً عن مستواه منه بالسن والأقدمية، والأكثر من ذلك حجم الخلاف الذي دخل فيه بن يوسف مع خصمه، والذي لم يكن للشاهد فيه مزاج، بحكم سعة ما بين زعيم كبير وشاب طري الشارب كما يقال، يتحرك بقلمه الصحفي في دائرة ثقافة فرنكوفونية ورؤية استراتيجية لتونس من خلالها، كان المشهود عليه من أبرز قيادات الحركة التحريرية رفضاً لها وقوة للإصداع بها وحملاً للواء المقاومة باتجاهها.

ولذلك، فوصْف الزعيم بن يوسف بالأنانية الشديدة والطموح الجامح للاستيلاء على السلطة وإزاحة بورقيبة هو بالضبط ما كانه بورقيبة وما فعَله، ولكن ببطء وتعاون وثيق - حتى لا نقول كلمة أخرى يستعملها العارفون به - من أجل تحقيق الأغراض نفسها التي اتَّهم بها صاحب هذه الشهادة صالح بن يوسف.

ثم من يقرأ في رسائل بورقيبة أيام إبعاده عن الوطن وتحريضه لأنصاره في الحركة الدستورية من أجل توجيه دفة المقاومة والضغط على فرنسا وتعقب العناصر المناهضة له، لا يجدها تخلو من ذلك النفَس القيادي الآمر الناهي لتوجيه منظوريه في الهياكل الحزبية وعناصر المقاومة المسلحة الوجهة التي يرضاها. حينئذ فالفرق بين الرجلين هو موقع أحدهما في قلب المعركة داخل البلاد والآخر خارجها بحكم الغلبة التي كانت لأحدهما في استباق المنافسة للعودة الى الوطن ومواقع القرار لسد الباب على خصمه من كل منفذ اليه.

وليس بالقليل عن أمين عام للحزب أن يتحدث بمثل ذلك الحديث لأحد أنصاره أو تكون له أحكام على من يخالف تعليماته لتكون رسالته تلك اليوم نكتةً صحفية يقلَّل من دوره بها. فكم من وثائق إذا اجتُزئت أو خرجت من سياقها واعتباراتها الزمنية تكون أقرب الى التحريف والتشويه منها لرسم معالم واقع ثابت وحقيقة دامغة في نفوس أصحابها وضمائر شعوبهم.

ويعرف كلنا ما قدمته فرنسا لمن كان الأكثر قرباً من زعماء الحركة التحريرية الى اتفاقياتها ومفاوضاتها مع الدولة التونسية لجرها في كنفهم الى وحدة فيدرالية بين البلدين لا فكاك منها.

ومن أدرانا أن كفة الدعم لبن يوسف بمصر القومية لو نجحت ولم تجهضها القوى الأجنبية لنحتت لتونس مستقبلاً في الفوز بالتحرّر الكامل من الهيمنة الفرنسية كما أفلحت بعض الثورات التحريرية المجاورة مشرقاً ومغرباً. فالنقمة واضحة والتشفي واضح من بن يوسف بسبب هذه الوقفة المصرية العابرة التي كانت الى جانبه دون خصمه والتي بقي طعمها في نفوس المناوئين له بسبب ميوله المستجدة الى القومية العربية أو الوحدة الثورية المسلحة مع الجزائر واستدعاء البعد الاسلامي، الذي أصبح مشروعه الأخير في مقاومة بورقيبة المتسلط دونه على السلطة الداخلية للبلاد باستقلال صوري مفرغ من مفهومه التحريري الأول في أصل الحزب وفي ضمير الشعب.

ومن الطرافة الصحفية فقط أن يقال إن من اغتالوا بن يوسف كانوا هم أنفسهم قرابته الذين استخدمهم في مشروعه هو لتصفية بورقيبة قبل استمالة هذا الأخير لهم لتصفيته هو نفسه بسلاحهم. لأن الذي سقط مشروعه ولم يكتب له تنفيذٌ يمكن التخَرّص كثيراً حول نيته أو عزمه، ولكن الذي نفّذ الاغتيال وافتضح أمره في الإذن به والتعاون مع العناصر ذاتها لتصفية خصمه، هو الأنحى باللائمة عليه تاريخياً على الأقل.

والإنصاف أكثر يكون للرجال عندما يكون الخلاف بينهما، وإن كان أليماً أو ينتهي أكثر إيلاماً يخدم أو قد خدم غاية واحدة لهم في الأخير. فبورقيبة نفسه حتى وإن لم يصرّح بقوة أن ورقة بن يوسف والقومية العربية التي ظلت ترفع عقيرتها عليه كانا من أمضى أسلحته الدبلوماسية لاقتضاء استقلال تام لتونس كان مرماه بعد عشرين عاماً وإذا هو يتحقق بعد مائتي يوم!

ولكن حيثيات السلطة والتفرد بالحكم في أوضاع لم تكن تسمح بما دون ذلك في تقدير أصحابها لم تمنع كثيراً من المنصفين في عهده أن ينتقدوه بأنه انطوى حتى الى آخر أيامه على تغييب ذكرى زعيم كبير كان هو نفسه يشهد له، ولم يمَكّن له بشارع باسمه أو ساحة أو معهد أو مستشفى، ليرتفع بذلك عن الحقد عليه، رغم مرور السنوات على اغتياله شهيداً للوطن بما قدّر من مصلحته في الدفاع عن استقلاله التام، ورفض لاستقلاله الداخلي المشروط بشروط مذلة، في بيئة كانت كلها تطمح الى نضال مسلح تونسي جزائري أو أوسع بوجه الاستعمار ليفتك منه أكبر قدر من الحرية لحاضر أمته ومستقبلها، بمنطق وحدة الكفاح من وحدة المصير.

--------
تونس في ٤ أفريل ٢٠١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، مجلة ليدرز، بشير بن يحمد، صالح بن يوسف، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، علي الكاش، عواطف منصور، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، صفاء العربي، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، تونسي، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، نادية سعد، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، منجي باكير، كريم السليتي، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، أبو سمية، صلاح المختار، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، محمد العيادي، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، ياسين أحمد، علي عبد العال، سعود السبعاني، يحيي البوليني، فهمي شراب، سلام الشماع، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، عراق المطيري، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، فتحي الزغل، صفاء العراقي، محمود سلطان، رافد العزاوي، مراد قميزة، د- محمد رحال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء