البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

مقالي عن هيكل في تونس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4037


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أثار مقالي عن هيكل رداً ورداً آخر أراد صاحبه أن يأخذني به بعيداً عن موضوعه، وهو كلمات تقدير لمكانة الراحل الصحفية في مصر وفي العالم العربي والعالم عموماً، واستذكاري لمقال من مقالاته في "الأهرام" تحت عنوانه الأسبوعي "بصراحة"، خصه بالرئيس الحبيب بورقيبة غداة مغادرته لمصر من رحلةٍ مشرقية سجّلت ردّات فعل قوية على تصريحاته وخطبه، وسماه تنقّصاً بـ "سى الحبيب"، تناول فيه سياسته الشرق - أوسطية وموقفه من القضية الفلسطينية ومقاطعاته الشهيرة لكل إجماع عربي أو مشروع للوحدة بين العرب فضلاً عن الثورات في المنطقة التي لم يكن له فيها مزاج
واستذكاري لهذا المقال لا لذات الاستذكار ولكن لأن الصدفة شاءت أن تصبح له أهمية كوثيقة تاريخية فُقدت من الأرشيف التونسي ووجدت عندي في الوقت الذي كانت فيه السلطة الإعلامية في تونس في أحوج الحاجة لاستحضاره الى مكتب الرئيس بمناسبة زيارة هيكل لتونس ولقائه به وقد أصبح الرجل غير الرجل بعد نكسته من عرشه الصحفي على "الأهرام" واستبعاده من كل مسؤولية في بلاده وبعد سجن وتنكيل بولائه القديم للسلطة القائمة في أيام صولته على الأهرام وعزه بين القصور وعند الرؤساء والملوك في المنطقة وربما في العالم كذلك.
ولأمر آخر وهو أني جعلت من استحضاري لذلك المقال في حين تلك الزيارة فرصةً لكشف ما يعانيه الإعلام العربي عموماً والتونسي بالأخص من تضييقات على الحريات والتعبير ومن سوء توثيق لمفرداته، من صحف ومجلات وكتب كان المنع والرقابة من التداول لها بالمرصاد. وليس استحضاره في أي مكان، ولكن تحت قبة مجلس النواب لأول دخولي له ومناقشة أول ميزانية تعرض عليه.
وكنت أشرت لصاحب الرد أن يرجع الى كتابي المنشور ليجد مداخلتي بنصها الموثقة من مداولات المجلس، ليقدر ما قصدته من إثارة لموضوع ذلك المقال كنموذج للمنع وما يترتب عنه من افتقاد الذاكرة الوطنية لرصيد من التفاعلات الصحفية والإعلامية في الخارج لسياسات بلدنا وصورة زعمائه ومسؤوليه من خلالها، حتى لا تكون محفوظاتنا فقط من الكتابات المأجورة أو المنشورات المدفوعة الثمن لأصحابها قبل وبعد نشرها لحساب الأغراض الدعائية وتضخيم الأنا للمنتفعين منها من ميزانية الدولة، وفي الوقت نفسه تصوير شهرة رجل من رجال الإعلام الرسميين للدولة في عهد عبد الناصر حاول أن يصنع رمزية تشبه رمزية القاضي الفاضل وابن شداد في زمن صلاح الدين الأيوبي.
ولذلك استسمح الجريدة أن أضع تحت نظره نص هذه المداخلة ليقرأها، لعله ينزّل مقالي منزلته من سياق الذكرى بمناسة وفاة المرحوم محمد حسنين هيكل ويجد فيه جواباً عن بعض تساؤلاته غير البريئة ومنها كيف احتفظت بذلك المقال دون غيره من المقالات. حتى لا يبقى في كل رد يخْبط حول انتمائي واختياراتي السياسية وما ينطبق عليّ وما لا ينطبق من التماثيل والأنصاب التي يستأنس اليها في أحكامه واستشهاداته.
وفيما يلي النص بأمانة وكذلك التعليق عليه بآخره في الكتاب نفسه (الدكتور المنجي الكعبي، تداخلات عضو بمجلس الأمة، تونس 1974- 1979):
منافشة ميزانيتي كتابة الدولة للأخبار والإذاعة والتلفزة (في 17 ديسمبر 1974 - مداولات مجلس الأمة)
رئيس مجلس الأمة: الكلمة للسيد المنجي الكعبي
السيد المنجي الكعبي: حضرة السيد رئيس مجلس الأمة،اسمحوا لي في أول تدخل لي بمجلس الأمة في جلسة عامة أن أرفع شكري وتقديري العظيم الى المجاهد الأكبر فخامة رئيس الجمهورية الذي منحنا ثقته الغالية للنيابة عن الأمة في هذا المجلس عن طريق حزب الأمة العتيد وعلى هدى مؤتمر الوضوح الأخير بالمنستير، وأقدم شكري وتقديري كذلك للحكومة ولوزيرها الأول السيد الهادي نويرة لما تعلقه من أهمية على النائب بمجلس الأمة ولذلك الدور الذي حدده السيد الوزير الأول في خطابه الأخير بما لا زيادة فيه لمزيد من حيث الحقوق والواجبات.
وسؤالي يتجه الى السيد كاتب الدولة للأخبار وهو يتعلق بمصلحة الوثائق التابعة لهذه الكتابة وذلك بمناسبة موضوع شغلني واطلعت عليه صدفة.
من المعلوم أن مصلحة الوثائق مهمتها الأساسية جمع كل ما هو وثيقة أو ما يعتبر وثيقة وتنظيم ذلك وإمداد الباحثين به ومن باب أولى وأحرى مدّ الحكومة بما تحتاجه من وثائق في مهامها بمناسبتها، غير أن الذي اطلعت عليه أخيراً أثار قلقي من حيث مدى قيام هذه المصلحة بوظيفتها على الوجه الأكمل وذلك أنها كُلّفت أخيراً بجمع مقالات صحفي مصري مشهور زارنا أخيراً، بجمعها لغاية الرجوع إليها بمناسبة زيارته الى تونس. فأوشك وقت الزيارة والمصلحة لم تعثر على مقال هو من أهم مقالاته في التهجم على رئيس الدولة، وكان بالنسبة إليّ أهم ما يمكن أن يكون في الملف. فكيف علمت بذلك؟ صدفة كنت في مراجعة وثائقية لي بالمصلحة في بحث يهمني فسمعت عن بعد تأسفاً لعدم وجود هذا المقال ويئساً من وجوده بالرغم من أن الزيارة قد قربت. فأثار ذلك استطلاعي بطبيعة الحال أو فضولي بعبارة أخرى وقلت إن هذا المقال عندي فطُلب مني على الفور، واضطررت أن أجيء به في الحال.
فالمصلحة تقول إنها لم تجد المقال في كل محفوظاتها ولا في أرشيف وزارة الخارجية ولا في الوزارة الأولى ولا في المكتبة الوطنية؛ وهي تعتقد حسب تصريح المسؤول عنها أن هذا المقال غير موجود تماماً في تونس. بطبيعة الحال كيف يوجد هذا المقال عندي ولا يوجد في مصلحة حكومية؟ فالأمر بسيط وهو أنني كنت في القاهرة أيام كان الرئيس يقوم بزيارته المشهورة في المشرق وكنت أيضاً من المشاركين في الوفد باعتباري من اتحاد الطلبة، فاحتفظت بالمقال من بين مقالات أخرى بطبيعة الحال لها من الجوانب التي تستدعي الاحتفاظ بها دون غيرها بالنسبة للفرد ولا بالنسبة للمصلحة.
فهذا الأمر شغلني من ناحية - وهو موضوع سؤالي - مدى قيام مصلحة التوثيق عندنا بجمع كل ما يتعلق بتاريخنا لأن هذا المقال من صحفيّ له أهمية عالمية وبصورة خاصة على مستوى العالم العربي لا يمكن أن نفرط فيه لمجرد أنه مقال فيه تهجم وعداء لسياسة تونس، بل بالعكس أرى أنه من المفيد وينبغي أن يتطور إعلامنا حالياً وفي المستقبل الى الاهتمام بهذا النوع من المقالات المضادة لسياستنا، وبدل أن نسقطها من اعتبارنا أو نحدد من سريانها جماهيرياً نقوم بمقارعتها الحجة بالحجة وحفظها، لأنها تكون في يوم من الأيام مرجعاً ووثيقة كما هي الحالة بالنسبة لزيارة هذا الصحفي المصري. فسؤالي الى السيد كاتب الدولة للأخبار، هو ينبغي على المصلحة في المستقبل أن تهتم على الأقل بتسجيل كل ما يهم تونس ولا يمكن أن تحصل عليه في الوقت المناسب لكي لا نكتشف أنه حتى مجرد تاريخ المقال لم يكن في ذهن أحد من المسؤولين في مصلحة كاملة برمتها. فالذي أريد أن أؤكده في نهاية تدخلي هو حرصنا إلى أن تكون سياستنا الإعلامية على الأقل في مستوى حفظ الوثائق بما يناسب طرق وفلسفة الإعلام الحديث.
وشكراً سيدي الرئيس.
(...)
رئيس مجلس الأمة:
الكلمة للسيد مصطفى المصمودي كاتب الدولة للأخبار
رد السيد مصطفى المصمودي كاتب الدولة للأخبار:
(...) وفي خصوص الموضوع الثاني الذي أود أن أطرقه والمتعلق بهذا الجزء من مسألة الوثائق والعناية بهذه المصلحة في صلب كتابة الدولة، فقد أثار أحد السادة النواب موضوع النقص ربما الموجود في صلب مصلحة الوثائق وأنا أود أن أشكره على حسن عنايته بهذا القطاع واهتمامه به، لكنني أريد أن ألفت نظره الى أن النص الذي أشار اليه في الحقيقة موجود وربما لم يكن موجوداً بالمصلحة التي ذكرها لكن أؤكد له أنه كان موجوداً عندي قبل أن يذهب الى المصلحة التي ذكرها باعتبار أن هناك أكثر من مصلحة وثائق في قطاع الإعلام، منها ما هو موجود بالإذاعة ومنها ما هو موجود بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، لأن العمل هو عمل تكاملي وأن المادة الإعلامية هي غزيرة ويصعب استيعاب كل ما يكتب خصوصاً وأن الأمور ترجع في بعض الأحيان الى عشرات السنين وعلى كل فهذا لا يمنعنا من مزيد العناية بقطاع التوثيق خصوصاً ونحن بصدد المفاوضات مع منظمة اليونسكو لمساعدتنا على تنظيم هذا القطاع وإدخاله في دولاب القطاعات التي يستعمل فيها "الإنفورماتيك" وسنشرع بداية من السنة القادمة في البحث لتطوير العمل داخل هذه المصلحة حتى يمكننا استيعاب كل ما يأتيها وكل ما يصلها من وثائق ذات أهمية مثل الوثائق التي أشار اليها السيد النائب المحترم (❊).
❊ بعد نهاية الجلسة قرأ السيد كاتب الدولة في وجهي علائم قلة الارتيارح لردّه وذكر لي أنه لم يجد بداً من ذلك الردّ ونوه بمساعدتي.. لكن ما راعني أكثر إلا ومصلحة التوثيق تصدر في اليوم التالي بجريدة الصباح تكذيباً «لمزاعمي حول مدّها بهذا المقال» فقلت في نفسي: «لم تجد هي الأخرى بداً من ذلك التصرّف!».
انتهى نقل نص المداخلة والتعليق عليها بنجمة (❊) وكله من الكتاب المذكور وعنوانه: الدكتور المنجي الكعبي - تداخلات عضو بمجلس الأمة، طبع تونس ١٩٧٩.
ولم أر بداً في مقالي عن هيكل من الإشارة ضمناً بأن الإعلاميين الرسميين في مصر وفي تونس قلما يتركون هامشاً لقلمهم للحياد أو التحفظ يَعذِر لهم إذا كبا جوادهم في موكب مَن يراكبونه من رؤسائهم أو تطول بهم الحياة إثرهم.
تونس في 28 مارس 2016
----------------------------
[صورة رسمية نشرتها "الأهرام" تمثل الرئيس بورقيبة في استقباله الرئيس عبد الناصر والملك حسين ويرى الطالب الشاب المنجي الكعبي بناحية اليسار في الصف الثاني].


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، محمد حسنين هيكل، جريدة الأهرام، مجلس الأمة التونسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، تونسي، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، محمد يحي، محمد العيادي، علي عبد العال، مصطفي زهران، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، صفاء العربي، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، نادية سعد، أبو سمية، رافد العزاوي، كريم فارق، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، صالح النعامي ، منجي باكير، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، علي الكاش، عبد الله زيدان، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، صفاء العراقي، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، سلام الشماع،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء