البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5505


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لماذا فصْل الرئيس من حزبه؟ ليتساوى حزبه فى حظوظه خارج حاضنة السلطة. لأنه بتعريف كل حزب إما يتطلّع الى السلطة أو يعاني فيها ليسْلم التداول عليها بينه وبين غيره بمغادرتها بالديمقراطية أو الرجوع اليها بالديمقراطية.
وبذلك، فالفساد في الدولة هو بتعطيل هذا النمو وهذا التطور للأحزاب في فضاء الديمقراطية.

فأن يكون "حزب نداء تونس"، حزب الأستاذ الباجي قايد السبسي سابقاً، قد دخل الوهن على أعضائه، لأسباب هيكلية وتنظيمية داخله، وتسارع بعض أنصاره الى رئيسهم التاريخي، للدالة عليه أو لسبب آخر .. فهذا ليس الذنب ذنبه إذا باعد بينه وبينهم في التدخل في شؤونهم، أن يُقْسروه - إذا صح أنه قسْرٌ لا توريط - من أجل أن يُغلّب فريقاً على آخر. فهذا وباله عليهم لا عليه. وإن برّروا له بالأزمة داخل الحزب التي تعصف بوجوده على رأس تحالف مع عدد من أحزاب البرلمان، أو حدوث الفوضى في الحكومة أو اهتزاز الصورة الخارجية لتونس الاقتصادية أو الاجتماعية أو المالية في عيون المقرضين أو الدائنين أو المستثمرين..

فهذه الضرورة بالتدخل، التي أوقعوه فيها وأشعرته بالحرج من مخالفة الدستور أو زينت له لحفظ ماء الوجه بجائزة مالية أو اعتبارية مُنحت له في شخص الرباعي، أو للرباعي في شخص تونس من أجل السلام والديمقراطية، أو الحوار والتوافق العزيز عليه.. فهذا مبرره غير وجيه ليُقْدم على حل القضايا من غير الوجوه التي تُحَل بها، وإن تَعَذّر في مقدمة تدخله بحالة الطوارئ والأهبة لمقاومة الإرهاب، أو تعلل بالانصياع لرأيه ما دام حُمِل على التدخل منعاً لانعكاس الأزمة على صحة الحزب والدولة. بل هذا كان ينبغي لأعضاء حزبه، لو كانوا مخلصين لإرثه ووصايته أن يَتجنبوه، ويُعفوه من اقتحام هذه المخوفة عليه وعلى طمأنة المجتمع الى نزاهته وتفرغه للشأن العام. فليس هو في وارد أن يشك الشعب في حياده في معالجة الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد والتمشي فيها من منطلق المعالجات السطحية التي قد تفاقم أمراض التطور أو أعراض التطور التي تعاني منها أحزاب ما بعد الثورة والأوضاع الانتقالية.

فقد وضعوه في قابِل الخصومة بينه وبين قياديين في حزبه، حين حصرهم بالعدد ونعتهم بالإصبع ووصف شقاً على شق بما يرضيه والآخر بما يغضبه، وارتهن اللجنة التي عينها للإشراف بمباركته على سير المؤتمر بالنهاية.
فكان حزبه يصل الى النتيجة بالانقسام بين جناحيه ما دام هو أول من يعتقد أنهم وصلوا الى نفق مسدود، وأنهم كلهم غير شرعيين إلا بشرعية التوافق التي سيمنحها لهم المؤتمر - أيا كان اسمه - عن طريق هذه اللجنة الثلاث عشرية التي لم يمنح أعضاءها حتى مشورة أحدهم في تعيينه ضمنها أو على رأسها.
فهذه كلها شؤون داخلية للأحزاب لاتمنحه صفته الرئاسية حتى التلصّص عليها.

فهو مدعو والحالة السياسية على ما هي عليه اليوم من طوارئ وتاهب لمقاومة الإرهاب، الذي انخرط في حربه رسمياً، أن يعاجل بالإجراءات السياسية التي تقتضيها المرحلة: بتقوية الجبهة الداخلية والتخفيف من حدة التوتر الاجتماعي الذي يغذيه الغرور من جانب ومن آخر بإيعاز من القوى الأجنبية المناوئة لاستقرار تونس وأمنها، في ذاتها وفي منطقتها وفي عالمها.

ومن هنا الفصل بين الرئاسي والحزبي في الجمهورية. وليس باب الطوارئ والاحتقان الاجتماعي أو المصاعب الداخلية المالية أو الاقتصادية بالمدخل المناسب لمعالجة مماحكات الحياة الحزبية وعلاقات الحكومة بالبرلمان، بتزكية عمرو على خالد أو الطعن في نزاهة أعضاء داخلها على أعضاء.

فقد كان يفعل ذلك بورقيبة، وهو أحد من تضرر به، أو كان من النفر الذين تضرروا منه، وعذره - أي بورقيبة رحمه الله - أنه كان في الحزب الواحد، وكانت أزمات الدولة وقتها من نوع اليوسفية والقومية العربية والاتجاه الإسلامي أو الخوانجية، ولم نعد في وارد تلك التسميات المحلية أو الإقليمية ما دام الإرهاب أصبحت له صفة العالمية، وأزمتنا أساساً مع التعددية والنظام البرلماني المعدل الذي وُضع على غير مقاس ثورة ناجحة أو يراد لها أن تنجح، دون تحريف أو ابتزاز خارجي.

وثقتنا بالرئيس قايد السبسي في الخروج من الأزمات أو في إطلاق يديه بالدستور وليس بقانون الطوارئ أو مكافحة الإرهاب لتوجيه دفة الدولة للأصلح والاستدراك للأوضاع. ومن غير المستبعد أن تمنحه الأحزاب بعد طولة العمر تأييدها لتجديد رئاسته إذا افتقرت شعبيته الى غير حزبه. أو تخلده رمزاً لإنقاذها بعد السنوات العشرين التي قضاها مطّرحاً بسبب النظام الغاشم الذي لم يرع خبرته وتجربته وباعه في السياسة، والذي كان أول من أدانه في أول ظهور له بعد الثورة.
تونس في ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❊ في العربية: المُرْضِعُ ذات الرَّضِيع.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، محمود سلطان، العادل السمعلي، طلال قسومي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، محمد شمام ، وائل بنجدو، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، صفاء العربي، صلاح المختار، د- جابر قميحة، عواطف منصور، سعود السبعاني، رمضان حينوني، سامح لطف الله، أحمد بوادي، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، علي الكاش، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، عمر غازي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، كريم السليتي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، محمد الياسين، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، عراق المطيري، علي عبد العال، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، نادية سعد، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء