البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام

كاتب المقال د. المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4361


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في خطابه أمام برلمان بلاده يكاد الرئيس الفرنسي يعلن علينا الحرب الثالثة العالمية، في أول رد فعل له على هجمات باريس التي تبنتها الدولة الإسلامية في العراق والشام. والتي لم يتردد في تسميتها باسم الدولة دون أن يمنحه القانون الدولي ذلك ولا تم الاعتراف بها من إحدى الدول. وذهب الى حد مطالبة برلمانه بإطلاق يده للحرب عليها، ودعا الدول الحليفة لإسناد حملته عليها، ربما ليس بما يشبه الحنين الى استعمار سوريا من جديد، ولكن باعتبار دور فرنسا المحرر للعالم من إرهاب هذه الدولة، دون أن يقدر ردود فعل المعارضات داخل بلاده وخارجها على قراراته المتعجلة، والتي لم تتأخر عن الظهور بقوة وتخييب ظنه، بل وتدعوه الى التعقل والتمهل حتى لا تنزلق ساقه الى ما انزلقت اليه سياسات بوش الابن وبلير في حربهما على العراق وأفغانستان.

والوضع الداخلي، الذي أراده أن يلتحم أكثر بمناسبة هذه الأحداث حول سياساته الاجتماعية والاقتصادية والخارجية، لم يزده إلا ضعفاً في الأزمات، الى حد التشكيك في القرارات التي اتخذها لتثبيت أركان حكومته المزعزعة أصلاً وفي مقدمتها تنقيح الدستور من أجل صلاحيات أوسع لسلطاته.

ويكاد يشار اليه بالإصبع من طرف كبار السياسيين في بلاده حتى من حزبه بمسؤوليته الثقيلة على ما أدخله من تصدع في المجتمع الفرنسي بسبب قوانين الهجرة والجنسية ومكافحة الارهاب. وليس بالهين أن تتطابق أحداث باريس الأخيرة مع ذكرى مرور عام يوماً بيوم لإصدار قانونه لمكافحة الإرهاب المشهور بتضييقاته على الحريات والتمييز بين المواطنين.

فالدولة الاسلامية التي أمكن لها أن تضرب باريس في مقتل لم ترق الى تلك المنزلة من التنظيم والتخطيط والتنفيذ إلا للنسيج المخابراتي والأمني المخترق من طرف طائفة من الفرنسيين أنفسهم من أنصارها، ليس فقط باعتبارهم مسلمين ولكن في الأكثر باعتبارهم فرنسيين غيورين على تغيير أوضاع بلادهم نحو سياسات أفضل اجتماعية واقتصادية وثقافية.

ولا عجب أن يكون المدد الأكبر للدولة الإسلامية من مجتمعات غير إسلامية أصلاً، ولكنها بالعقيدة النضالية كانت تبحث عن ثورات عالمية كالماركسية والماوتسية والجيفارية لتلتحق بها لتحقيق أهدافها، فتبنّت هذه المرة "الإسلامية الدولية".

فكم رأينا من ثورات لا تزال تحارب القوى العظمى في الباكستان وأفغانستان وفي مالي والصومال وأخيراً في الشام والعراق، وتطلق على نفسها إسلامية، أو ما يفيد انخراطها في هذا الإسم المستقطب للهمم والعزائم من أجل التغيير الأفضل للعالم نحو غد أكثر عدالة وحرية وكرامة. ونجد الدول الكبرى تقوم على مساعدتها والتهافت الى استقطابها لأغراضها ومصالحها الضيقة دون أن تظفر بجدوى.

وبذلك أفرَخَ ما تسميه هذه الدول الكبرى "الإرهاب" وُتجنّّد من حوله كافة الدول الصغرى لجرها الى سياساتها الخاطئة داخلياً وخارجياً. وما الأزمة المالية والاقتصادية التي تنخر العالم إلا بسبب تلك السياسات وفضائحها المالية والأخلاقية. وما الحروب بالوكالة التي تتولاها هذه الدول القوية وتضخ لها المساعدات والهبات والقروض إلا لإنعاش اقتصادياتها وضمان مستقبلها دون الأخيرة. حتى أن التفكير البسيط يقودها أحياناً الى حرمان الشرق الأوسط كله والدول الإسلامية من منحة الخالق للبترول في ترابها. وما قمة البيئة القادمة إلا وسيلة لتجريدها منه عبر سياساتها لتجفيف المنابع، باعتبار تلك الدول متهمة لديها بتمويل الإرهاب عقيدة وسلاحاً.

فالسياسات الخاطئة لحكومات فرنسا منذ ساركوزي وحتى قبله كانت كلها تصب في التفريق بين إسلام علماني وإسلام حركي، ولكنها لم تنجح لأن تفكيرها قائم على عدائية مبطنة للدين عامة تحت ستار العلمانية لتجنيب مجتمعها الصراعات التي عاشتها قديماً في ظل الكنيسة وتجاوز حساسياتها فيما بينها على السلطة بعيداً عن العقيدة. ولكن الإسلام كما يعتقد فيه أهله ليس بالدين الكنسي ولا الدين العلماني الذي ينفّر الناس من الدنيا، بل الدين الذي لا تكاد تفرق بين أصحابه إلا بالمزج بين السلوك والاعتقاد.

فتكون هذه الدول بسياساتها الخاطئة نحو الاسلام في بلادها، فضلاً عن خارجها، قد خلقت الدولة الإسلامية العنيفة في سوريا، أو انطلاقاً من سوريا لتشمل بجميع الوحشية التي لديها - كما تسميها هي نفسها حسب أدبياتها - كافة أنحاء العالم.

فهل تعترف فرنسا ذات التقاليد المثيرة للذاكرة في التعامل مع الإسلام حتى بعد الحروب الصليبية وفي علاقاتها الاستعمارية مع دوله في المنطقة أو دوله الكبرى آنذاك في آسيا وإفريقيا والمتوسط، بالفضاعات التي ارتكبتها خاصة في الجزائر.

ولذلك أصيب الفرنسيون بالذهول لهول الهجمات الباريسية الأخيرة التي استحضرت لأذهانهم شبح المقاومة الجزائرية في عنفوانها على ترابهم. ولكن مع فرق الزمن والعولمة التي اكتسحت بمعتقداتها الجديدة، الدينية وغيرها أصبح الإسلام غير الإسلام المتلصق بأقوام بعينها ممنوعة كاليهود والعرب من التواجد خارج حدودهم التقليدية أو الأصلية. وإلا لما اعتقد الكثير من الأوروبيين اليوم بفضلهم على نشره قديماً في شبه الجزيرة الإيبيرية وخارجها أكثر من العرب أو الأتراك أو العجم أو السودان الأفارقة أو القبط والبربر على نشره في آفاقهم.
وكل السياسات الشمولية كالشيوعية والإمبريالية عجزت عن صد الإسلام أو عكس تيار تقدمه في البلدان التي أبت تلك السياسات إلا أن تحارب قومياته وأممه لحساب مصالحها الاستغلالية.

ولا مناص لحرب الإرهاب، الذي التبس بالاسلام ودوله في الشرق الأوسط وإفريقيا حتى تَسمَّى بالدولة الإسلامية أخيراً، ذات الوجود بحدود متحركة على الأرض وذات تنظيم وتمويل وخبرات عسكرية رهيبة، إلا بحرب من جنسه، لا أقول حرباً مقدسة ذات طبيعة خارجة عن طبيعته، ولكن بحرب مكافئة، تقتلع من الدولة الإسلامية القائمة باسمه الآن في الشام والعراق كل شرورها ووحشيتها التي تطال الأبرياء بذنب غيرهم (أقصد السياسيين). وهى أن تتصالح تلك الدول الكبرى، خاصة الأربعة الأقوى تسليحاً في مجلس الأمن، وتُفسح للدولة الإسلامية التي يبتغونها شريكاً كفؤاً في القرارات الدولية الحاسمة في شخص أية دولة في آسيا أو إفريقيا، حقَّ الفيتو مثلهم، باعتبارها الدولة الإسلامية المنشودة في تقديرهم لا هذه.

عندئذ تجد قضية الشرق الأوسط الحل، بصورة من الصور المرضية، في كنف سنة وشيعة ويهود وعرب وروم وأكراد وصابئة ونصارى وإيزيديين وغيرهم. ويعاد تشكيل خارطة الشرق الأوسط وإفريقيا لا على قاعدة سايس بيكو أو غيرها من القواعد الاستعمارية القائمة على فرق تسد، والديمقراطية المغشوشة، ولكن على قاعدة الدول الكبرى المتكافئة في القوة والسلاح، لضمان أمن العالم من الإرهاب العشوائي المتولد من الاختلالات الدولية القائمة الآن.

أما إذا بقيت سياسات هذه الدول تراوح مكانها من الإسلام الإرهابي وحرب الجهاديين وملاحقة طوائف من شعوبهم بانتمائهم اليه الديني أو العرقي أو الثقافي، وسن القوانين الزاجرة، فإن الخراب سيلحقهم. وذلك ما تريده لهم الدولة الإسلامية الحالية. والخسارة تلو الخسارة في معاركهم معها ستتابع، لأن للتسميات مدلولاتها التي لا تتبدل في أذهان الناس ومعتقداتهم، مهما أضفت لها من لواحق وزيادات. فالجهاد هو الجهاد في الإسلام، ركن من الأركان له مشروعيته، وشرطُه الأوفى إذن الإمام به، ولو من إمام جائر، للدفاع الشرعي عن الأمة لا غير. والإسلام هو الإسلام وما دونه هو تنويع عند أفراد دون أفراد وجماعات دون جماعات. ولا يغير اختلافها في جزئيات منه. أما في حال الخطر عليه، عندما يمس جوهره، فالنفوس كلها تلتقي حول الجهاد في سبيله وحول الهجرة في سبيله كذلك. وكلها طقوس لها حرمة.
وليس أعرف بهذه الحقائق الوثيقة في الإسلام أكثر من علمائه من الأوروبيين في الحالة الراهنة لقوة المواجهة لحكوماته معه الآن ومنذ القرون أخيرة.

وإني من أرض الزيتونة تونس الإسلامية بقيروانها المعروف الى فرنسا العلمانية مهد السربون والبانتيون بلد الحريات والأنوار، التي تعلمت فيها كأحد أبنائها وتشبعت بثقافتها كأحد علمائها ومفكريها، أتوجه بهذه الكلمة التي كتبتها بعد واجب الحزن معهم على ضحايا تفجيرات باريس الشنيعة داعياً الى إيلاء فرنسا ظهرها لشبح الصليبية والاستعمار، لكي لا تعود بنا الى سيرتها الأولى يوم كانت أفضع اسم يصيب كرامتنا وحريتنا واستقلالنا، سواء تونس أو بلاد الشام أو الجزائر.. وما خنجر سليمان الحلبي (الأزهري السوري) الذي قتل به الجنرال كليبر في مصر ببعيد (والمحفوظ الى الآن في متحف باريس) .. فتبقى فرنسا الحريات والأنوار مسالمة للإسلام وأهله بكل مكان وزمان، وبذلك تكبر في عيون العصر وتتصالح مع نفسها ومبادئها في الحرية والمساواة والإخاء بمناسبة هذه الصدمة الدينية - وإن قال هولاند الحضارية - فتكون لتونس الصديق حقيقة والجار المتوسطي حقيقة والمساوي في الأخوة كذلك بمعنييها في شعار جمهوريتها وفي الإسلام، أتوجه بهذه الكلمة لقادتها وسياسييها ليسالموا الدولة الإسلامية ما سالمتهم، لينتزعوا شوكة الجهاد من نفوس أبنائها بسقوط مقتضاها، ولا يكون الحرج في الحرب عليها متأت كذلك من تطابق مسماها مع مسميات دول إسلامية أمثالها كجمهورية إيران الإسلامية وجمهورية موريتانيا الإسلامية وجمهورية الباكستان الإسلامية ودول أخرى ربما، فيقوى الضغط على العقول للتمييز بين هذه وتلك في حمل راية الإسلام والانتصار لقضيته وفي مقدمتها فلسطين، أرض الشام المقدسة من قديم التاريخ والحضارات، رأس شبه جزيرة العرب من بلاد النهرين الى اليمن السعيد.

تونس في ١٥ نوفمبر ٢٠١٥


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الدولة الإسلامية، داعش، فرنسا، تفجيرات باريس، فرانسوا هولاند، الغرب الكافر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-11-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، كريم فارق، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، أنس الشابي، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، صالح النعامي ، فهمي شراب، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، محمد يحي، أحمد ملحم، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، سامح لطف الله، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، عراق المطيري، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، محمد شمام ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، محمد الياسين، علي الكاش، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، سعود السبعاني، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، الناصر الرقيق، طلال قسومي، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، فتحي العابد، ياسين أحمد، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، تونسي، نادية سعد، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء