البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6703


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


التقينا الدكتور المنجي الكعبي رئيس قائمة الائتلاف الديمقراطي المستقل في دائرة تونس الأولى في انتخابات المجلس التأسيسي، والذي كانت له مداخلات نيابية ومواقف سياسية في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات في مجال الحقوق والحريات ومقومات الأمة، متقدمة جداً ونالت صدى واسعاً لدى الرأي العام، ما شجعه على نشرها في كتابين أحدهما مداخلات عضو بمجلس الأمة سنة 79 والثاني مداخلات عضو باللجنة المركزية سنة 86، وتميز بعد 87 بتشكيكه في مشروعية المخلوع على الحكم، ولم يأل في كل محطة من محطات نظامه عن إبداء رأيه ونقده للاجراءات الرسمية في كثير من القضايا الحقوقية والدستورية، في محاضراته ومقالاته وخاصة في الصباح. والتي لم يسلم من التتبع من أجلها ومنع بعضها من النشر، كمقالاته عن التحوير الذي ادخل على العلم الوطني والاستفتاء لتأبيد نظامه وقبل ذلك مقاله لا أقل من الإعدام بالإفتاء في قضايا‮ ‬الاسلاميين‮.‬

ومن أشهر مواقفه إدانته للمعالجات البوليسية للظاهرة الاسلامية في بداياتها، ثم دفاعه عن الطلبة المجندين وقضية تجفيف منابع التدين والتضييق على التعليم الزيتوني، وإدخال الاستثناء في الدستور لغرض تزييف تعددية الترشح للانتخابات الرئاسية، والاستفتاء على التعديل الشامل‮ ‬للدستور‮ ‬في‮ 2002 ‬لغرض‮ ‬تمديد‮ ‬الترشح‮ ‬للرئاسة‮ ‬وقيام‮ ‬غرفة‮ ‬برلمانية‮ ‬ثانية‮ ‬في‮ ‬جمهورية‮ ‬الغد‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬يمهد‮ ‬لها‮.‬

ومن ذلك بعض مشاريع القوانين التي اعترض عليها الدكتور الكعبي. ولم يتردد حين خشي إحالتها على الجلسة العامة للمصادقة عليها في الكشف في مقال بجريدة الصباح عما وراءها من مناورات ومن تجاوز للحقوق والقانون لصبغتها الانتقائية والشخصية، كمشروع قانون قدمته الحكومة للمجلس‮ ‬لتنظيم‮ ‬مناظرة‮ ‬التبريز‮ ‬في‮ ‬الحقوق‮ ‬المطعون‮ ‬في‮ ‬إجراءاتها،‮ ‬والصادر‮ ‬قرار‮ ‬من‮ ‬المحكمة‮ ‬الإدارية‮ ‬بإلغائها،‮ ‬بهدف‮ ‬تثبيت‮ ‬الناجح‮ ‬الوحيد‮ ‬فيها‮ ‬وقتذاك‮ ‬وهو‮ ‬الاستاذ‮ ‬عياض‮ ‬بن‮ ‬عاشور‮ ‬رغم‮ ‬قرار‮ ‬المحكمة‮.‬

‮❊ ‬ما‮ ‬موقفكم‮ ‬دكتور‮ ‬من‮ ‬مشروع‮ ‬القانون‮ ‬المقدم‮ ‬من‮ ‬طرف‮ ‬حركة‮ ‬النهضة‮ ‬وحلفائها‮ ‬بالمجلسي‮ ‬التأسيسي‮ ‬لتحصين‮ ‬الثورة‮ ‬؟
- مشروع القانون هذا هو أولاً مقترح حسب علمي من طرف أغلبية في المجلس التأسيسي، وحركة النهضة من ضمنه كحليف مقدم في الحكم لتحقيق أهداف الثورة والمشاركة بتميز في كتابة الدستور، ولذلك فهذا التحالف ومن معه من المستقلين من حقه أن يقدم هذا المشروع، وتصدق عليه الأغلبية‮ ‬بالمجلس‮ ‬التأسيسي‮ ‬ويخرج‮ ‬ليكون‮ ‬نافذاً‮.‬

وإذا كان ينطبق على من يعنيه الأمر، فهذا على كل حال جاء من جانب تشريعي، وليس من جانب إقصائي اعتباطي مبطن. فقد كان النظام السابق يقصي السياسيين غير الموالين له بأساليبه المختلفة، ومنها الأساليب البوليسية أو القضائية ومختلف أنواع الضغط.

ومن يشملهم هذا العزل السياسي إذا صح التعبير يمكن لهم فقط أخذه من جانب أنها الشروط لممارسة سياسية مأمونة في المراكز الحساسة من مؤسسات الدولة وأجهزتها، ككل نظام يضع شروطاً للمتنافسين أو المبوبين أو المؤهلين لممارسة أي وظيف كان أو مهمة تحت سلطته. وإذا كان لهم‮ ‬من‮ ‬رد‮ ‬فعل،‮ ‬فينبغي‮ ‬أن‮ ‬يضعوا‮ ‬في‮ ‬اعتبارهم‮ ‬أن‮ ‬تطبيق‮ ‬القانون،‮ ‬أو‮ ‬تحمل‮ ‬تطبيق‮ ‬القانون‮ ‬لفترة‮ ‬معينة‮ ‬على‮ ‬الضيم‮ ‬أولى‮ ‬من‮ ‬مخالفة‮ ‬تطبيقه،‮ ‬أو‮ ‬الاعتراض‮ ‬عليه‮ ‬بدون‮ ‬وجه‮ ‬تشريعي‮ ‬أو‮ ‬شرعي‮.‬
ومن وجوه الاعتراض الشرعية عليه هو أن يجندوا نفوسهم للنضال لإسقاطه أو تعديله، كما كان غيرهم يناضل من أجل اكتساب حقوقه السياسية أو المدنية للفترة البورقيبية والفترة التي بعدها. مع الفارق وهو أن مجتمع الثورة اليوم يكفل لهم كل نضال من أجل الحقوق.

ومن ناحية عملية، أعتقد أن أغلب من سيشملهم هذا القانون سيكونون قد قدموا كل ما لدى الرجل السياسي تقديمه في المواقع التي كانوا يحتلونها. وإن كان بقي لهم من دور سياسي يقدرون أنهم في القدرة على تقديمه، فليعولوا على نضالهم السياسي عبر الوسائل المتاحة، أو بقية الوسائل‮ ‬المتاحة‮ ‬التي‮ ‬أمامهم‮ ‬لعلهم‮ ‬يجدون‮ ‬دورهم‮ ‬بعد‮ ‬انقضاء‮ ‬هذه‮ ‬المدة‮ ‬التي‮ ‬حددها‮ ‬مشروع‮ ‬القانون‮ ‬لتحصين‮ ‬الثورة‮.‬
ولذلك فأنا أعتقد أن هذا القانون سوف لا يشمل الشريحة العمرية التي هي أقل من الأربعين عاماً القريبة، وإذا كان ضمن هذه الشريحة العمرية أحد ممن يشملهم القانون فأمامهم عشر سنوات ليتبوؤوا المناصب السياسية وغيرها بعد سقوط مفعول القانون.

أما من يحاول أن يعترض على التشريع الجديد لحماية الثورة فقد يكون أحد اثنين: قد يكون من القوى المضادة للثورة لأسباب من سوء التصرف أو فساد سبق منه، وهذا سيكون ملاحقاً ليس فقط من طرف هذا القانون الاحترازي ولكن كذلك من طرف العدالة؛ وإما أن يكون خالياً من المؤاخذات‮ ‬القضائية‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬فساد‮ ‬أو‮ ‬غيره،‮ ‬ولكنه‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يوظف‮ ‬نفسه‮ ‬لخدمة‮ ‬ايديولوجيا‮ ‬معينة‮. ‬وهذا‮ ‬في‮ ‬الحقيقة‮ ‬بإمكانه‮ ‬أن‮ ‬يجد‮ ‬متسعاً‮ ‬في‮ ‬الأحزاب‮ ‬لممارسة‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬تصوراته‮ ‬الحزبية‮.‬
وللنهضة‮ ‬ولغيرها‮ ‬ممن‮ ‬دفعوا‮ ‬ضريبتهم‮ ‬من‮ ‬النضال‮ ‬كامل‮ ‬الحق‮ ‬بتحصين‮ ‬مواقعهم‮ ‬التي‮ ‬رفعتهم‮ ‬اليها‮ ‬الثورة‮ ‬لتحقيق‮ ‬أهدافها‮.

‮❊ ‬هل‮ ‬تقترح‮ ‬اسناداً‮ ‬ما‮ ‬لهذا‮ ‬القانون‮ ‬إذا‮ ‬ظهر‮ ‬وأثار‮ ‬بعض‮ ‬الجدل؟
- اقترح لجنة مساندة ورعاية لمسألة هذا القانون والعزل السياسي عامة. تتألف من كل من استثنتهم أحكامه ممن عاشوا الفترة الحالكة من قمع الحريات في الأحزاب او المنظمات او الجمعيات وجرت ملاحقاتهم في وظائفهم أو حياتهم المهنية أو الشخصية لمواقفهم الرافضة لأساليب القمع‮ ‬والاستبداد‮ ‬والمشاركة‮ ‬في‮ ‬التزييف‮ ‬والانتحال‮. ‬
والذين‮ ‬ناضلوا‮ ‬بكل‮ ‬ما‮ ‬وسعهم‮ ‬النضال‮ ‬ضد‮ ‬قرارات‮ ‬المخلوع‮ ‬وإجراءاته‮ ‬غير‮ ‬الدستورية‮ ‬والشعبية‮ ‬التي‮ ‬استهدفت‮ ‬إقصاء‮ ‬وتهميش‮ ‬ذوي‮ ‬الكفاءات‮ ‬والأيدي‮ ‬النظيفة‮ ‬من‮ ‬دائرة‮ ‬التأثير‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والسياسي‮ ‬والثقافي‮. ‬
وتعقب‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬يحاول‮ ‬التملص‮ ‬من‮ ‬تورطه‮ ‬السابق‮ ‬مع‮ ‬نظام‮ ‬المخلوع‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬موقع‮ ‬حزبي‮ ‬أو‮ ‬نقابي‮ ‬أو‮ ‬ثقافي‮ ‬أو‮ ‬مؤسسي
وحشد‮ ‬التأييد‮ ‬للمشروع‮ ‬والمساعدة‮ ‬على‮ ‬تفعيله‮ ‬والتحسيس‮ ‬به‮ ‬لدى‮ ‬المعنيين،‮ ‬
وتوسيعه‮ ‬وتعديله،‮ ‬ليشمل‮ ‬الموسمين‮ ‬في‮ ‬دولة‮ ‬المخلوع‮ ‬والمجازين‮ ‬بجوائزه‮ ‬والمنتفعين‮ ‬بالتكرمات‮ ‬والامتيازات‮ ‬ممن‮ ‬ثبتت‮ ‬خدمتهم‮ ‬المريبة‮ ‬لنظامه‮ ‬في‮ ‬مستوى‮ ‬تجاوز‮ ‬الحقوق‮ ‬والحريات‮.‬
والتدخل‮ ‬لمنع‮ ‬تطبيق‮ ‬الإجراء‮ ‬الاحترازي‮ ‬لهذا‮ ‬القانون‮ ‬على‮ ‬من‮ ‬ليسوا‮ ‬مشمولين‮ ‬بأحكامه‮ ‬إلا‮ ‬تجنياً‮ ‬أو‮ ‬خطأ‮ ‬او‮ ‬عن‮ ‬سوء‮ ‬تقدير‮ ‬لما‮ ‬سلف‮ ‬من‮ ‬أعمالهم‮ ‬أو‮ ‬مواقفهم‮ ‬للتفصي‮ ‬من‮ ‬مسؤوليتهم‮ ‬عن‮ ‬قراراته‮ ‬أو‮ ‬إجراءاته‮.‬

‮❊ ‬هل‮ ‬كان‮ ‬ضرورة‮ ‬برأيك‮ ‬إصدار‮ ‬هذا‮ ‬القانون‮ ‬الذي‮ ‬لقي‮ ‬انتقاداً‮ ‬واسعاً‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الأوساط‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬من‮ ‬الاستقطاب‮ ‬بين‮ ‬النهضة‮ ‬وحلفائها‮ ‬من‮ ‬أحزاب‮ ‬وبين‮ ‬المعارضة‮ ‬داخل‮ ‬المجلس‮ ‬وخارجه؟
‭- ‬هذا‮ ‬القانون‮ ‬كالشروط‮ ‬أو‮ ‬المواصفات‮ ‬أو‮ ‬التأشيرة‮ ‬لبضاعة‮ ‬معينة‮ ‬أو‮ ‬لدخول‮ ‬بلد‮.‬
والمواصفات‮ ‬الفنية‮ ‬في‮ ‬التعامل‮ ‬اليوم‮ ‬التجاري‮ ‬والصناعي‮ ‬وغيره‮ ‬موضوع‮ ‬منظمات‮ ‬دولية‮ ‬عتيدة‮ ‬لضمان‮ ‬الجودة‮ ‬والقيمة‮ ‬والاسعار‮ ‬في‮ ‬عالم‮ ‬افتقدت‮ ‬الوسائل‮ ‬التقليدية‮ ‬لتأمين‮ ‬الخدمات‮ ‬والمشتريات‮.‬
عند قيام الجمهورية في عام 57، توقع كل بسيط أن ذلك يرادف إمكان كل مواطن تقديم ترشحه لرئاسة الجمهورية دون شروط الأ ما يكاد يكون متوفراً لعامة الناس كالجنسية والعمر.. ولكن ادخلت بعد ذلك التعديلات وراء التعديلات للتضييق على المتطفلين وغير الأكفاء وأصحاب المال السياسي‮ ‬والولاء‮ ‬للخارج‮ ‬والنظام‮ ‬البائد‮ ‬خاصة‮ ‬من‮ ‬النفاذ‮ ‬للسلطة‮ ‬العليا‮ ‬دون‮ ‬تحجير‮ ‬أو‮ ‬شروط‮..‬
إذ‮ ‬كان‮ ‬بإمكان‮ ‬أي‮ ‬آبق‮ ‬من‮ ‬سلطة‮ ‬القانون‮ ‬أو‮ ‬العدالة‮ ‬ان‮ ‬يحصن‮ ‬نفسه‮ ‬بمنصب‮ ‬تمثيلي‮ ‬أو‮ ‬تشريعي‮ ‬في‮ ‬مؤسسات‮ ‬الدولة‮ ‬أو‮ ‬على‮ ‬رأسها،‮ ‬ويصبح‮ ‬عزله‮ ‬بمثابة‮ ‬التشخيص‮ ‬القانوني‮ ‬أو‮ ‬الاعتداء‮ ‬على‮ ‬الحصانة‮..‬
ونذكر‮ ‬كيف‮ ‬أن‮ ‬المخلوع‮ ‬كان‮ ‬في‮ ‬مخالفات‮ ‬واضحة‮ ‬مع‮ ‬قانون‮ ‬الاحوال‮ ‬الشخصية‮ ‬حين‮ ‬تولى‮ ‬الحكم‮ ‬وحتى‮ ‬قبل‮ ‬ذلك‮ ‬حين‮ ‬تصعد‮ ‬كالبرق‮ ‬في‮ ‬سلم‮ ‬المسؤوليات‮ ‬المدنية‮... ‬
وهذا‮ ‬راجع‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬سميته‮ ‬في‮ ‬مقال‮ ‬لي‮ "‬فن‮ ‬اغتصاب‮ ‬الشرعية‮ ‬في‮ ‬تونس‮"‬،‮ ‬أقصد‮ ‬الحقوق‮ ‬السياسية‮ ‬والتمثيلية‮ ‬وغيرها‮.‬

‮❊ ‬ما‮ ‬هي‮ ‬المبررات‮ ‬برأيك‮ ‬لوضع‮ ‬هذا‮ ‬القانون؟
‮- ‬هناك‮ ‬مبررات‮ ‬أو‮ ‬قل‮ ‬مسوغات‮ ‬مبدئية‮ ‬وعملية‮ ‬ونظرية
فمن‮ ‬ناحية‮ ‬مبدئية،‮ ‬استشعار‮ ‬المصلحة‮ ‬أو‮ ‬الضرورة‮ ‬وارد‮ ‬هنا،‮ ‬وحق‮ ‬النائب‮ ‬في‮ ‬تقديم‮ ‬مشروع‮ ‬قانون‮ ‬هو‮ ‬أمر‮ ‬مضمون‮ ‬عرفاً‮ ‬ودستوراً‮. ‬وإمكانية‮ ‬التعديل‮ ‬والاعتراض‮ ‬على‮ ‬القوانين‮ ‬وارد‮ ‬كذلك‮. ‬
من ناحية عملية: وضع الموانع القانونية ضروري في وجه كل متربص بالثورة لإجهاضها لحسابه، ولمنع تأثيره على مجرياتها ومسارها الانتقالي عند كل محاسبة ومساءلة لأمثاله من المندسين عبر المواقع الحساسة وأجهزتها ومؤسساتها، وذلك الى حين قيام نظام شامل إداري وقانوني وهيكلي‮ ‬يحميها‮.‬
من ناحية نظرية أو جدلية: التوقي والحذر واجب. وكل القوانين تستهدفه، لكن ليس ما يمنع من إطلاق حرية التباحث والحوار في معطيات كل الأطراف، إذ من خلال ذلك تترسخ الحقيقة لدى من قد لا يدرك مرامي القوانين من أول صدور لها أو قبل عرضها على المشرع.

‮❊ ‬هل‮ ‬بالمقارنة‮ ‬يتضح‮ ‬الحال‮ ‬
- نتذكر قانون العزل في مصر الذي استصدره برلمان الثورة قبل حله. وطعنت في هذا العزل الدوائر القضائية، بإيعاز المجلس العسكري أو تأثيره، والذي أنتج الالتفاف عليه من طرف لجنة الانتخابات لإسقاطه لصالح المرشح الفريق أحمد شفيق، ثم كيف تولت المحكمة الادارية ثم المحكمة الدستورية المهمة لإبطاله بحجة الحقوق والحريات، في حين سقط حق المرشح الاول للإخوان في الرئاسية، واضطرت الجماعة الاسلامية وبالذات حزب التنمية والعدالة ترشيح بديل له هو رئيسه الدكتور محمد مرسي تحسبا لإسقاط ترشيح المهندس‮ ‬خيرت‮ ‬الشاطر‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬يشفع‮ ‬المجلس‮ ‬العسكري‮ ‬قراره‮ ‬بالعفو‮ ‬عليه‮ ‬بقرار‮ ‬آخر‮ ‬لاستعادة‮ ‬حقوقه‮ ‬السياسية‮.‬

ورأينا كيف بادر مجلس الشعب غير الموالي للعسكر وتحسباً للقضاء، وخاصة المحكمة الدستورية التي كانت مسيسة ضمناً بسياسة النظام السابق، كيف بادر مجلس الشعب الى استباق كل محاولة من المجلس العسكري أو غيره لتزييف النتائج الرئاسية فعمد الى تحصينها بالتتقنين لوجوب نشر محاضر اللجان الفرعية اللانتخابات، لتكون حجة على النتائج العامة والرسمية للانتخابات، وإعلان تلك المحاضر وجوباً للعموم في جميع الدوائر قبل انتظار النتائج العامة النهائية عن لجنة الانتخابات، والتي لم يكن مجلس الشعب ليطمئن الى احتمال العبث بقراراتها أو حيادية‮ ‬المجلس‮ ‬العسكريً‮ ‬في‮ ‬نتائج‮ ‬أعمالها‮ ‬دون‮ ‬ذلك‮ ‬الإجراء‮ ‬القانوني‮ ‬الذي‮ ‬اتخذه‮ ‬على‮ ‬عجل‮ ‬وصدق‮ ‬عليه‮.‬
والناس‮ ‬عند‮ ‬شروطهم‮ ‬كما‮ ‬يقول‮ ‬المثل،‮ ‬والكتابة‮ ‬العدلية‮ ‬واجبة‮ ‬والإشهاد‮ ‬كذلك‮ ‬لحفظ‮ ‬الحقوق‮.‬

فليس بدعاً تحصين الثورة بما يلزم من قوانين ومنها هذا القانون الذي لا شك ستعمده الهيئة المستقلة للانتخابات ويجد موضعه في القوانين المرجعية التي سيقوم عليها النظام الانتخابي الذي سيصدر لاحقاً عن المجلس التأسيسي.
وكلنا‮ ‬نعلم‮ ‬ما جاء‮ ‬في‮ ‬الأثر‮ ‬من‮ ‬قولهم‮: ‬يزع‮ ‬الله‮ ‬بالسلطان‮ ‬ما‮ ‬لا‮ ‬يزع‮ ‬بالقرآن‮.‬

تونس‮ ‬في 2012/11/27

-------
(*) حوار صحفي مع‮ ‬الدكتور‮ ‬المنجي‮ ‬الكعبي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التجمعيون، قانون تحصين الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، طلال قسومي، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، أحمد بوادي، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، صالح النعامي ، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، رافد العزاوي، محمد يحي، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، يحيي البوليني، مجدى داود، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، صلاح الحريري، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، محمد الياسين، كريم فارق، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، عبد الله الفقير، منجي باكير، حميدة الطيلوش، صلاح المختار، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، أبو سمية، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، صفاء العراقي، محمد شمام ، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء