البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

نيتشه الموت والحياة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس   
 المشاهدات: 393


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في ترجمة له لأحد شعراء القيروان المحدثين (الدكتور المنصف الوهايبي) قرأتها اخيرا في بعض كتاباته على الشبكة وتقول:
‏نيتشه في النادر النفيس بترجمتي: "‏ليست الحياة سوى وجه من وجوه الموت و‏إنه لأنفسها.
"La vie n'est qu'une variété de la mort, et une variété très rare.".

فنشهد ‏بهذه الترجمة ، نقلا عن الفرنسية، عن غير اللغة الًأصل، أي بنسبة زيادة في عدم الدقة أو الخيانة باللغة اللاتينية: أن الحياة الأولى أنفس من الحياة الثانية، الآخرة، التي تحرض عليها الأديان لأنها الأبقى والأخلد ‏بالخير والنعيم جزاء ‏للدنيا أوعقابا عليها بالأعمال الصالحات أو غير الصالحات. وهذا من تحريض الفيلسوف قومَه على الإقبال على الدنيا دون الآخرة لأن فلسفته كلها قائمة على إنكار فكرة الإله التي تعمر ذهن الانسان من قديم ‏وتعويضها بالإنسان الإله ‏وعنده ليس ما سوى الإنسان إلاه الا الانسان.

فهل استلهم الفيلسوف الفكرة القائلة في الإسلام والديانات عامة بالحياة الأولى والثانية والدنيا والأخرى أو الآخرة. فكلها حيوات والموت ما هو إلا مصطلح ثان على إحداهما أو الأخرى يراد به التنويع، واعتبرها الأندر وكأنه ‏قال الوحيدة الباقية ‏وعبارتنا الإسلامية هي الأبقى ‏وهي الخالدة أو دار الخلد.
ومهد بفكره المتطرف للنازية، وكم من فيلسوف بعده أنكرها عليه ‏لأنها لم تسبب الكارثة على الألمان فقط بل وعلى العالم.

‏والنفاسة ليس بمعنى النادر جدا في العبارة الاصلية. ولكن فيها من نفحة نيتشه والمباركة لفلسفته البائدة.

نيتشه الذي أكبر في الانسان ‏إسقاطه فكرة الاله على الأرض وتعويض نفسه به

والترجمة كما قلنا فيها نسبة من الخيانة للأصل كما يقول الجاحظ في الترجمة للشعر والا لراعى مترجمنا سياق ‏ الكلام ‏ومشاربه وأغراضه.

أحد المحامين النبهاء سألني عن سبب تنامي ظاهرة الانتحارفي القيروان بين الشباب قلت لأنها وهي عاصمة الإسلام الأولى فقدت ثقافتها الاسلامية التي يسميها بوحديبة ثقافة القرآن ونعاها في كتابه المشهور والمطبوع طبعة ثانية في بيت الحكمة بقرطاج دون إشارة الى كتابنا النقدي عليه تحاملا ورفضها أخيرا لنشر طبعتنا الجديدة عليه المزيدة ‏في بيان أخطائه ومخالفاته القانونية.

وقريب من نيتشة أو على الحافة منه القول  في جدارية له:
‏«ليس هناك التونسي! أو التونسية! هناك تونسيون! هناك تونسيات! إياكم والكليات! الإله أحد والإنسان أحد! ولم يكن له كفوا أحد!»
وهو الذي ترجم التوراة بل مزامير داوود بشاعريته الفذة، وعرّف السياسيين في بعض مبرراته بما هو تطبيع وبما هو ليس بتطبيع.
والجرأة على المقدس بعنوان يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره للقزاز القيرواني قديم في الشعر،  فالمتنبي مثل نفسه بصالح في ثمود وابن هاني الأندلسي مدح المعز بالواحد القهار تشبيها برب العزة وإنما هي من عقيدة الشيعة في نفي الصفات عن الذات الالهية وتحدي الشابي الزيتونيين بلا بد ان يستجيب القدر وهو اسم من اسماء الله تعالى  وانما يقصد الاستعمار كما فسره محمد عبده وانه من القدر الذي يجب رده وورّى الشاعر عليه تقية من الوشاة لأنه هو الذى فرض على الامة الظلم والقيد.
أما الجراة على المقدس عند الغير فهي جرأة غير مأمونة بقوانين.
ورأيت من تسرعه في القراءة والحكم في أكثر من مثال
‏وهو يرقع كلامه بأسماء مستشرقين وغير مستشرقين لدعم رأيه بأقوالهم المردودة عليه لقلة مطابقتها لموضوعه. من ذلك ما كتبه عن القصيدة المدورة نقلا عن كتاب العروضي النديم .
‏وهذا التعامل في قراءة النصوص والحكم على ما جاء فيها غير موثوق به، لأنه إقتطاعي أكثر منه علمي ومنطقي مثاله اقتطاعه ما جاء في سياقه من مخطوط العروضي النديم عن الشعر المدور على غير قافية موحدة على عادة الشعر المقفى ليسميه «القصيدة المدروة» التى يتنازع المحدثون من الشعراء في الشرق استحداثها، ولم يتفطن الى نقدنا لمحققي هذا الكتاب لأخطائه واضطراب أوراقه ونقصه وتسرع أصحابه في نسبته الى مؤلفه الحقيقي ولا اهتدوا الى عنوانه الحقيقي، وقد بينت ذلك في معركة خضتها معهم  في كتابين منشورين في حينها وأخيرا نشرته كاملا محققا.
ويظهر النص الذي ساقه منه في مقاله «في ‏سلطة القافية وميتأفيزيقيتها» للاستشهاد به على رأي القدماء فى القافية المدورة، ولكنها في الحقيقة التفاعيل أو الأجزاء المدورة دون تقيد برويّ، وهناك فرق بين المفهومين ‏أو ما يسمه القصيدة المدروة استنادا الى محققي الكتاب دون تثبت من النص كما بينا ذلك في موضعه.
وانتهى به إلى الدعوة الحارة للتخلص من سلطة القافية ويتساءل : « لِمَ يحتفظ شعراء التفعيلة إذن بالقافية؟ ألا يرجع ذلك إلى الإيقاع نفسه من حيث هو ميتافيزيقيّ أيضا؟ يقول المستشرق هاملتون جب إنّ الكنيسة المسيحيّة لجأت إلى الموسيقى لتعلي من التوتّر الشعوري في الصلوات، وإنّ الإسلام كذلك طوّر فنّ القراءة المرتّلة للقرآن كي يشحذ من قدرته على اجتذاب الخيال والشعور». «وأضيف أنّ ممّا يسوّغ هذا الرأي جملة أمور من أبرزها الصلة الحميمة بين «النظم الشعري والنظم القرآني».
ويذهب الوهايبي الى أكثر من هذه المشابهة الفجة، حين يقول عن الفاصلة في القرآن : «والحقّ أنّنا لا نرى سببا وجيها في فصلهم بين القافية والفاصلة من حيث الوظيفة، إلاّ أن يكون لحرج دينيّ. وهو عندئذ ليس بالأمر الذي يعتدّ به أو يعوّل عليه علميّا.».
فلا جرأة أكثر من رمي الجرجاني مثلا بالحرج الديني الذي منعه من أن يعامل القرآن معاملة جب الانقليزي للإنجيل!

---------------
الدكتور المنجي الكعبي
تونس في ١١ صفر ١٤٤٥ه‍‍‍ / ٢٨ أوت ٢٠٢٣م

‏  ‏


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نيتشه، الموت، الحياة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-08-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، أنس الشابي، نادية سعد، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، د - عادل رضا، سامح لطف الله، سلام الشماع، صفاء العربي، عمر غازي، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، مراد قميزة، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، طلال قسومي، رافد العزاوي، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، فتحي العابد، وائل بنجدو، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، فتحي الزغل، كريم فارق، صلاح المختار، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، علي الكاش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، تونسي، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، أبو سمية، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، ياسين أحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء