البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه
في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس   
 المشاهدات: 736


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

يشرفني أولاً شكر جميع المسؤولين على الدعوة لحضور هذه الندوة الجليلة بشأن دخول المصحف الشريف البلاد التونسية، وشكرهم ثانياً على التكريم لشخصي المتواضع بمناسبتها، وأعتبره تكريماً يتجاوزني ليرجع الفضل فيه لتخرجي أولاً من جامع الزيتونة ثم من جامعتي بغداد و القاهرة وأخيراً من جامعة باريس السوربون.

ولم أتخلف عن تلبية الدعوة مع أن الأعذار في هذه الأيام من العمر كثيرة، إلا لينالني شرف اللقاء بكم وأكثركم أصدقاء وزملاء حتى لا أقول من تلاميذي النجباء لقرب السن وقتها، وأصبحت مع الأيام أقرأ لهم كما يقرؤون لي وأسرّ بتعليقاتهم، وأراني حقاً مقصّراً عن رد جميلهم، وآخرهم الدكتور الصحبي بن منصور الذي هنأني أخيراً بصدور تحقيقي لمخطوط العروض النادر لأبي الحسين العروضي النديم، تلميذ الزجاج، هذا المؤلف الفذ النديم يعتبر علم العروض علماً من علوم تفسير القرآن وفهم إعجازه، ولذلك حرصت على تحقيقه لإبراز هذا المعنى الذي لم أر أحداً من المحققين قبلي - وهم خمس- حاول إبرازه، بل لم يهتموا للأسف إلا بإبراز نعي صاحبه على مخالفات الشعراء المولدين لأبنية اللغة العربية التي نزل بها القرآن وضبَط عروضها الخليل. فالمؤلف ليس هو ضد التجديد والتحديث في الأوزان كما صوروه ولكن ضد الجهل بالعروض العربي وضد عدم إدراك أسراره ومراعاة قواعده وكسر قوانينه لصرف الناس بذلك عن لغة العرب وبالأحرى لغه القرآن الكريم.

واسمحوا لي هنا بالربط بما نحن فيه من موضوع الندوة، فقد اخترت لكم الحديث عن المصحف العقباني والقلم المعزي، ثم تبعاً لذلك التعريف بالربعة لحفظ المصحف الشريف. ونختم بالإلماع الى مناسبة تاريخية قادمة ألا وهي الاحتفاء بدخول القرن الخامس عشر على تأسيس القيروان.

***

أما المصحف العقباني، فليست تسميتي ولكني وجدتها بمناسبة الترجمة في موسوعتي «موسوعة القيروان» التي ألفتها سنة٢٠٠٩ سنة الاحتفاء بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية، للفاتح العظيم عقبة بن نافع، وكتبت ذلك في مدخل بعنوان «المصحف العقباني» وأقرأ عليكم نصه اختصاراً للوقت:

المصحف العقباني نسبة الى عقبة بن نافع

من أقدم المصاحف التي عُرفت في تاريخ إفريقية والمغرب مصحف عقبة بن نافع الفهري الفاتح الأول لهذه البلاد ومؤسس مدينة القيروان. ويعرف هذا المصحف بالمصحف العقباني. يقول الشيخ محمد المنوني إن هذا المصحف بقي متداولاً بالمغرب في خزائن الملوك الى أن صار للسعديين، وبعث به أحد ملوكهم في هدية عام١١٥٥ للهجرة الى الحرم الشريف وفي ذلك يقول مؤرخهم الزياني في البستان: «ولما سافر الركب النبوي وجه معه السلطان المولى عبد الله ثلاثة وعشرين مصحفاً بين كبير وصغير. مصاحف كلها محلاة بالذهب ومنبّتة بالياقوت، ومن جملتها المصحف العقباني الذي كان الملوك يتوارثونه، وهو مصحف عقبة بن نافع الفهري نسخه بالقيروان من المصحف العثماني)الاستقصاء ٢ : ١٣٠) ويقول الشيخ المسناوي) الرحالة المغربي المعروف في كتابه جهد المقل القاصر)»:وقفت عليه حين أمر السلطان المولى عبد الله بتوجيهه الى الحجرة النبوية وظهر لي أن تاريخ كتْبه بالقيروان فيه نظر لبعد ما بينهما». ويشير الشيخ المنوني بأنه يوجد بمعهد إحياء المخطوطات العربية بالقاهرة فيلماً لمصحف شريف بخط مغربي مؤرخ سنة ٤٧ للهجرة بمدينة القيروان برسم الأمير عقبة بن نافع الفهري وأن ملاحظة المسناوي على حقيقتها يريد أن تاريخه سابق على بناء القيروان عام ٥٠ للهجرة.

القلم المعزي

وأما القلم المعزي - أو قلم المعز- فيُذكر أن المعز لدين الله الفاطمي صاحب القيروان أمر من يَصنع له قلماً يختزن في جعبته الحبر لمدة طويلة دون أن يحتاج الكاتب لغمسه في دواة بين كل كلمة وأخرى، فصنع له قلماً من ذهب.

وأشار الى قلم المعز القاضي النعمان في كتابه المجالس والمسايرات، فقال: «ذَكر الإمامُ المعز لدين الله عليه السلام القلمَ، فوصف فضله ورمز فيه بباطن العلم، ثم قال: نريد أن نعمل قلماً يُكتب به بلا استمداد من دواة، يكون مداده من داخله فمتى شاء الإنسان كتب به فأمدّه وكتب بذلك ما شاء ومتى شاء تركه فارتفع المداد وكان القلم ناشفاً منه جعله الكاتب في كمه أو حيث شاء فلا يُؤثر فيها ولا يرشَح شيء من المداد عنه ولا يكون ذلك إلا عندما يبتغى منه ويراد الكتابة به فيكون آلة عجيبة لم نعلم أنّا سُبقنا اليها ودليلاً على حكمة بالغة لمن تأملها وعرف وجه المعنى فيها. فقلت: ويكون هذا يا مولانا عليك السلام؟! قال: يكون إن شاء الله. فما مر بعد ذلك إلا أيام قلائل حتى جاء الصانع الذي وصف له الصنعة به معمولًا من ذهب وأودعه المداد على مقدار الحاجة، فأمر بإصلاح شيء منه فأصلحه وجاء به فإذا هو قلم يقلّب في اليد ويميل الى كل ناحية فلا يبدو منه شيء من المداد فإذا أخذه الكاتب وكتب به كتب أحسن كتاب ما شاء أن يكتب به ثم إذا رفعه عن الكتاب أمسك المداد فرأيت صنعة عجيبة لم أكن أظن أني أرى مثلها …».

ولم يوضح القاضي النعمان صفة الصنعة التي كانت لهذا القلم، ليس فقط لأنه قد لا يكون يعلم بها ولكن لأنه من أسرار الصناعة، ولو خرج سرّه لغير المعز من الملوك لفوّت فرصة السبق لدولته عليه، ولم يكن بعدُ قد استُحدث حقّ الاختراع في الدول لترويج صناعة معينة. والأكيد أن حضارة القلم في دولة المعز قد أفادت من هذا الاختراع في نهضتها العلمية.

ويعتقد الكثيرون اليوم أن قلم الحبر لم يسبق لأحد اختراعه قبل الأمريكي لويس ووترمان في القرن التاسع عشر؛ فإذا كانت الفكرة لم يطلع عليها حقاً أحدٌ من علماء الاستشراق في مخطوطاتنا العربية وفي سيرة المعز (المتوفى سنة ٣٦٥ ه‍‍ / ٩٥٧ م) وفي عظمة دولته ليستوحي منها ووترمان أو غيره القلم الذي «اخترعه» فلا أقل من أن يقرّ الغرب بعظمة الصناعة في بلاد الإسلام قبل تسعة قرون دون أن يبخس أحد فضل ووترمان )المتوفى عام(١٨٨٤ الذي نقل البشرية من مجرد قصبة ذات سن مشقوق أو ريشة مستدقة الرأس الى قلم الحبر ثم تتطور الكتابة من طور الكتابة القلمية الى الكتابة الليزرية اليوم فالقلم الذكي والقلم القارئ إلخ.

وللأسف بقيت صناعة القلم الذي اخترعه المعز مجهولة لولا تلك الإشارة العابرة في كتاب القاضي النعمان، كما لا نعرف مِن أهل الصناعة عند المسلمين من فكّر واستنبط الطريقة التي تمكّن بها مهندس المعز من تنفيذ الفكرة أو حتى فسّر سرها. لكن السر أصبح معلوماً اليوم فقد استخدم ووترمان الخاصية الشعَرية للتغلب على الجاذبية الأرضية، فالسائل يجري بأقل سرعة إذا اجتاز من أنابيب صغيرة منه في أنبوب واحد بحجمها، فصنع شقاً للقلم بسُمك شُعيرة يكون مجرى الجاذبية الشعرية لسحب الحبر الى طرف القلم وعمل مجرى آخر يسمح للهواء بدخول مستودع الحبر ليملأ المكان الذي فرغ باستهلاك المداد حتى يبقى ضغط الهواء في الداخل متوازناً مع ضغطه في الخارج ولا يرشح القلم.

وتتجاهل مدونات الاختراع في العالم كل إشارة الى قلم المعز في أواسط القرن الرابع الهجري الموافق للربع الأخير من القرن العاشر الميلادي، ولا عذر لجهلها إياه. ومهما يكن الجدل حول من يكون الأحق باسم مخترع قلم الحبر فالمعز بقلمه قد فتح باختراعه هذا فتحاً عظيماً على البشرية في عالم الكتابة لما وفره قلم الحبر الذي اخترعه من كسب الوقت والجهد للكتابة أكثر وفي وقت أقل.

الربعة

وأخيراً ويتصل بالمصحف الربعة وهي صندوق مربع الشكل من خشب مغشّى بالجلد ذو صفائح وحلق يُقسم داخله بيوتاً بعدد أجزاء المصحف، ويجعل كل جزء من المصحف داخله. وإطلاقها على المصحف مجاز. وقد شاع استعمال هذا الإطلاق الأخير في المصحف المكتوب في أجزاء والموضوع في ربعة. وربما أطلقت الربعة على كل ما هو صندوق خشبي لتخزين الأشياء الثمينة.

***

ونختم كما قلنا بالمناسبة التاريخية الهامة القادمة إن شاء الله ألا وهي الاحتفاء بدخول القيروان قرنها الخامس عشر من تأسيسها، وما ينبغي لهذا الحدث من إنجازات عظام بقدر ما أعطت هذه المدينة للعالم من نور الإسلام وحب العربية وما تمثله من رموز عالية في مختلف العلوم والفنون والصناعات.

لتباهي القيروان في مستقبل أيامها السعيدة بمدينة الأغالبة الطبية التي أطلق مشروعها الرئيس قيس سعيد منذ سنة كما باهت بفسقية الأغالبة وجامع عقبة اللذين لم ير في المشرق أوسع منهما، ولم لا؟ تسعيد تونس نسخة من مصحف عقبة ليكون في مقدمة معروضات مركز المخطوطات والفنون الإسلامية برقادة، في ربعته الفخمة، ويُوضع بالمركز أيضاً أنموذج لقلم المعز ليشهد الزائرون من خلاله نور القلم، نور العلم كيف شعّت به أمة ﴿ن والقلم وما يسطرون﴾ دهوراً سابقة على العالمين، ودهوراً قادمة، وكيف بسطت حضارتها المتميزة على مختلف الحضارات أمنها وسلامها، وتضميناً لقوله تعالى نقول: ﴿وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾.

***

ومسك الختام قبل أن أغادركم، وهي بشرى أرجو أن تسرّكم، هو وجود مصحف شريف نادر من حياة جدي ووالدي، أي منذ قرنين قبل أن يصبح المصحف مطبوعاً بين أيدي الناس على خلاف ما في السابق مخطوطاً في نسخه المتداولة. وكان هذا المصحف لجلالته محل حفظ وصيانة شديدتين على قولهم: «لأصفر البيوت بيتٌ صفر من كتاب الله!». فلم أشعر بأهميته الخطيّة والتاريخية إلا لما أصبح بملكي بعد وفاة الوالد قبل بضع سنوات - رحمه الله - فانكببت عليه هذين السنتين الأخيرتين فاكتشفت خصائصه النادرة، وأبرزها التعليقات بهوامشه بخط دقيق باللون الأحمر عن معلومات من صميم علمي القراءات واللغة، أمكن لي بالقراءة المجهرية واستخدام الأدوات الحديثة، رغم محو طفيف بالأطراف نتيجة الرطوبة والعراقة، حتى تمكنت بعد إتمام قراءته في كل الحواشي أنه لأحد تلاميذ الإمام الحجة في عصره في القراءات وشيخ مشايخ الزيتونة الإمام إبراهيم المارغني المتوفى سنة ١٣٤٩ ؛ وتلميذه هذا المعلق على المصحف يذكره بالاسم ويقول أستاذنا الجليل سيدي إبراهيم المارغني، وقدّرت بعد بحث خفيف عمن يكون هذا التلميذ فوجدت استناداً الى اسمه الأول أحمد أنه ربما يكون أحمد العسكري المعروف هو كذلك بتبحره في علم القراءات. وسأصدر هذا المصحف في عدد محدود من النسخ المصورة بألوانه الطبيعية المبينة للشكل والوقف والختم والسجدة إلخ ، ليتمكن الباحثون من دراسته بعمق واكتشاف خصائصه التي قد تكون قد غابت عني إلا أن ندرته المتميزة حسب علمي اليسير بمخطوطات المصحف أنه يرقم لكل كلمة في جميع الآيات تقريباً برقم هو عدد ذكرها في القرآن، وقد عرضت ذلك على بعض البرامج الإلكترونية الحديثة في ألفاظ القرآن فوجدت تطابقاً عجيباً.

والله ييسر لنا إخراج هذا المصحف على أفضل ما يكون رغم قصر الباع وقلة المساعد والله خير الميسرين.

شكراً لكم مجدداً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-------------
تونس في٢٠ ذي الحجة ١٤٤٣ ه‍‍ / ٢٠ جويلية م٢٠٢٢


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جامعة الزيتونة، جامع الزيتونة، الإسلام، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، صلاح المختار، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، كريم فارق، عواطف منصور، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، صلاح الحريري، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، عمار غيلوفي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، أحمد ملحم، سيد السباعي، جاسم الرصيف، محمد الياسين، عزيز العرباوي، محمد العيادي، الناصر الرقيق، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، فتحي الزغل، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، يحيي البوليني، طلال قسومي، تونسي، د - عادل رضا، رافع القارصي، عبد الله زيدان، علي الكاش، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء