البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى
الحلقة الثانية

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8688


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المصدر: حلقات من كتاب (اعترافات علماء الاجتماع، عقم النظرية وقصور المنهج في علم الاجتماع)
هذه اعتِرافاتٌ لرجال الاجتماع عن حَقِيقة وأَوْضاع علم الاجتماع في بلادنا، كتَبُوها بأقلامِهم، وننقلها عنهم دُونَ إضافةٍ أو نقصٍ.

يقولُ محمد عزت حجازي - الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعيَّة والجنائيَّة بالقاهرة -:


1- "إنَّنا لا نُنتِج علمًا حقيقيًّا؛ وإنما نستَورِد ونستَهلِك دون تبصُّر، ونخلط في ذلك بين ما يُمكِن أنْ يفيد وما لا غناء فيه"، صـ15.

2- "يجبُ أنْ نُسلِّم بحقيقةٍ بسيطةٍ ومهمَّة، وهي: أنَّه لا يوجد شيءٌ اسمُه "علمٌ مُحايِد"، وإذا كان هذا يَصدُق على العلم بعامَّة، فإنَّه يَصدُق على علم الاجتماع بدرجةٍ أكبر"، صـ17.

3- "تحوَّلَ مُعظَمُ المشتَغِلين بعلم الاجتماع إلى مفكِّرين بأجرٍ، يبحَثُون ويدرُسون ويكتُبون في حُدود ما يُطلَب منهم، ويُؤجَرون عليه، وتردَّى بعضٌ منهم في الغَفلة دون قَصدٍ، وتَمادَى آخَرُون في السَّير في طريق الانتهازيَّة والوصوليَّة"، صـ18.

4- عن كتابات أصحاب ما يُسمَّى بعلم الاجتماع الإسلامي يقول عزت حجازي:
"ولكن مُعظَم ما يُكتَب في هذا الاتِّجاه تَغلُب عليه الضَّحالة، ويَكشِف عن شيءٍ غير قليلٍ من السَّطحيَّة والغَفلة، ولا يخلو الأمرُ في بعض الأحيان من الانتهازيَّة وتملُّق مشاعر الجماهير، بل المشاركة الواعية في تزييف الوعي".

5- مُعظَمُ ما عرَض له المشتَغِلون بالعِلم والدِّراسة والبحث موضوعاتٌ أو مشكلاتٌ يفتَقِر الكثيرُ منها إلى عُنصر المُعاصَرة؛ أي: إنَّه تقليديٌّ تجاوزَتْه حركة البحث والتفكير، هذا من ناحيةٍ، وهو من ناحيةٍ أخرى بعيدٌ عمَّا هو محوريٌّ في النظام الاجتماعي وحيويٌّ لحياة البشر"، صـ23.

6- بالنسبة لإشكاليَّة المنهج في علم الاجتماع في الوطن العربي، تَكمُن الأزمة في تصوُّرنا لا في نقص علميَّة العلم، وإنما في اختِيار مَداخل منهجيَّة قاصرة، واستعمال أساليب بحثٍ وأدوات جمْع معلومات مَعِيبة بطريقةٍ غير سليمة، وارتكاب أخْطاء كثيرة في مُمارَسة البحث، والتفريط في الوظيفة التنظيريَّة للعلم، هذا فضلاً عن شيءٍ غير قليلٍ ولا هيِّن من سُوء الفَهْمِ والخلط"، صـ25.

7- عن أدوات البحث الاجتماعي المستخدَمة في بلادنا يقول عزت حجازي:
"ومعروفٌ أنَّ تلك الأدوات تخضَعُ للنسبيَّة الحضاريَّة؛ أي: ترتبط قيمتها وجَدواها بالسِّياق الحضاري الذي تُعَدُّ وتُستَعمَل فيه أصلاً، ومن هنا يكونُ استِيرادُها من سِياقٍ حَضاري إلى آخَر، واستعمالُها بدون تعديلات جوهريَّة - أمرًا غير مقبول.

والقول الذي يتردَّد كثيرًا عن (تطويع) أدوات جمْع البيانات وتقنينها ليتوافَرَ فيها الصدق والثَّبات المطلوبُ توافُرُهما في أيَّة أداة مقبولة علميًّا - لا يَتجاوَز حُدودَ الكَلام والنِّيات إلا في حالاتٍ نادرةٍ، ويقتَصِر في الأغلب على بعْض الإجراءات الشكليَّة التي لا تُحقِّق شيئًا مهمًّا، ولا يَفطِن غير القليلين منَّا إلى أنَّ أدوات جمْع المعلومات ليست محايدةً على الإطلاق، وإنما ينطَوِي إعدادها واستِعمالها على أبْعادٍ أيديولوجية مهمَّة ومؤثِّرة، والخطير في الأمْر هو أنَّ مُعظَم عمليَّات البحث والكتابة في علم الاجتماع عندنا تقومُ على أساس تسليم غير صريح بأنَّ كُلاًّ من أطراف عمليَّة جمْع المعلومات (إنسان مجرد) بدون وعي ولا رَغبات، ولا إحباطات ولا تحيُّزات، وما إليها، ممَّا يُؤثِّر في عائد البحث"، صـ27.

8- عن ناتج الجهد في البحوث الاجتماعيَّة يقول عزت حجازي:
"... ولهذا تنتَهِي مُعظَم الدراسات والبحوث الاجتماعيَّة بعددٍ يكونُ هائلاً في بعض الحالات من الجداول، تتوزَّع فيها المعلومات أو المادة الميدانيَّة، ويُعلق عليها بوصفٍ مُوجَز يُلخص ما يتضمَّنه كلُّ جدول، وقد تُضاف فقراتٌ تُشِير إلى الاتِّجاهات العامَّة التي تنطَوِي عليها المادَّة الميدانيَّة، ويأتي ناتج الجُهد هَزِيلاً لا يُضِيف كثيرًا، وقد لا يُضِيف شيئًا إلى ما يَعرِفه الإنسان المثقَّف - بل العادي - عن موضوع البحث"، صـ28.

9- يردُّ عزت حجازي على الادِّعاء بأنَّ مشكلة علم الاجتماع في بلادنا تَرجِع إلى حَداثته، فيقول:
"... ففي رأي مَن يذهَبُون هذا المذهب أنَّه لَمَّا كان علم الاجتماع حديثَ النَّشأة في بلادنا؛ فإنَّه لا يستَطِيع أنْ يُؤدِّي دورًا مهمًّا، وتترتَّب على هذا نتيجةٌ، هي: أنَّ العلم سوف يستَطِيع بمرور الوقت أنْ يتغلَّب على المشكلات التي تعتَرِض مَسِيرته، ويكونُ أكثر كَفاءةً وفاعليَّة، ولكن تطوُّر عِلم الاجتماع في الوطَن العربي على مَدَى أكثر من نِصف قرن، وشواهد أخرى، لا يوحي بأنَّ الوقت هو سرُّ الأزمة"، صـ32.

10- عن رجال الاجتماع في بلادنا يقول عزت حجازي:
الكثيرون منهم يوجدون هنا - في بلادِهم - بأجسامهم، بينما يعيشون هناك - في الخارج - بأفكارهم وفهمهم وتطلُّعاتهم ونظرتهم إلى الحياة وغير ذلك، ولقد بلَغ اعتِماد بعض المشتَغِلين بعِلم الاجتماع في الوطن العربي على علم الاجتماع الأوربي الغربي المثالي - والأمريكي بخاصة - سواء في مرحلة إعدادهم الأكاديمي، أو في مرحلة ممارستهم لنشاطهم في التدريس والبحث والكتابة - حدَّ التوحُّد معه، لا عن تقديرٍٍ موضوعي لقِيمته وإفادةٍ واعية منه؛ وإنما عن شُعورٍ بالنقص حياله"، صـ35.

هذه هي أهمُّ اعتِرافات عزت حجازي عن أوضاع علم الاجتماع ورجاله في بلادنا، وعن البُحوث الاجتماعيَّة فيها، أمَّا عن حقيقة اتِّجاه عزت حجازي، فهو ماركسي التفكير، علماني النَّزعة، يرى أنَّ (العلمانية) هي أيُّ قيمةٍ يجبُ استِيعابها من تراث الحضارة الأوروبيَّة، مُعادٍ للدِّين، يَرفُض أيَّ هجومٍ على النظريَّات الغربيَّة التي يرى أنها قدَّمت أعمق التحليلات عن تخلُّف الوطَن العربي وتبعيَّته، ويرى أيضًا أنَّ مُعظَم النظريَّات الغربيَّة تَحوِي تجارِب ودُروسًا بالغة الثَّراء والفائدة، وأنَّ تراث أوروبا الغربيَّة لا يحقُّ أنْ يكون ملكًا للأوروبيين وحدَهم، وأنَّ العموميَّات التي تجمَعُ بين المجتمعات البشريَّة تسمَحُ لنا باستِخدام مَقُولات وأفكار وأدوات الغرب، (ص38، 41).

لم يقرَّ (حجازي) بأنَّ النظريَّات الغربيَّة التي قدَّمت في نظره أعمقَ التحليلات عن تخلُّف الوطن العربي - لم تُصمَّم في الأصل لتحليل المجتمع العربي ودِراسته بقدْر ما كانت قد وُضِعتْ لتفسير جُمود المجتمع العربي والمجتمعات الشرقيَّة عُمومًا، مُقابِل ديناميَّة المجتمع الغربي وفاعليَّته.

نظَر الغربيُّون إلى مظاهر حَضارتنا على أنها بَقايا أو فَضلات باقية من الماضي، وخاصَّة (القبيلة والدِّين)، ورغم هذا، فإنَّ "حجازي" قد استَلهَم مفاهيم وادِّعاءات هذه النظريَّات وقَبِلَها، رغم قُصورها وأخطائها، (خلدون النقيب صـ220، 221).

أمَّا عن الاتِّجاه الماركسي لعزت حجازي، فيتجلَّى بوضوحٍ في قوله:
"ومطلوبٌ منَّا ثانيًا أنْ نختار مُنطَلقًا أيديولوجيًّا قادرًا على أنْ يُساعِدنا في أداء عملنا بكَفاءة، وفي تصوُّرنا أنَّ الاتِّجاه الصراعي والمادي التاريخي بعامَّة يُلائِمنا أكثر من غيره، لا في صُوَرِه الكلاسيكيَّة، وإنما في صِيَغٍ أو تركيباتٍ جديدة كفُؤة"، صـ42.

ثانيًا: علي الكنز أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر:


1- عن تبعيَّة علم الاجتماع في بلادنا لعلم الاجتماع الغربي والماركسي، وعن ترديد النظريَّات الصادرة من الخارج في جامعاتنا بشكلٍ آلي، يقول الكنز:
"إذا أردنا تَقويمَ المُمارَسات السوسيولوجية الحاليَّة في بلادنا، أمكننا وصفها بتبعيَّتها الأساسيَّة للسوسيولوجيا الغربيَّة، يمكن أنْ نؤكِّد هذه الحقيقة دون خوفٍ، وقد انسَحَب هذا الحُكم علينا سابقًا، تأخُذ هذه التبعيَّة أشكالَ التَّكرار والتقليد، سواء أكان هذا التقليد واعيًا أم غير واعٍ؛ ممَّا يُؤدِّي إلى انعِكاس، أو بالأحرى انحِراف قَضايا وإشكاليَّات العالم الغربي داخل البِنَى الثقافيَّة والاجتماعيَّة لعالَمنا... وفيما يتبدَّى تأثير النظريَّات الإنكلوساكسونيَّة في المشرق، نُلاحِظ أنَّ السوسيولوجيا الفرنسيَّة هي التي تُسَيطِر على المغرب، علمًا بأنَّ التقارُب الجغرافي والثقافي للمغرب مع العالم الغربي يُسَهِّلُ له إقامةَ علاقات مباشرة وعميقة مع النظريَّات التي تَتطوَّر هناك وتزدَهِر، ومن ثَمَّ في القاهرة، كما في الرباط، كما في الجزائر وتونس، نظريَّات دخيلة من إنتاجٍ غربي، وغير مُعدَّة لتُلائِم البيئة الاجتماعيَّة المحليَّة، وهكذا نرى نظريات الوظائفيَّة والبنيويَّة ومختلف الماركسيَّات الصادرة عن باريس وموسكو وفرانكفورت، والمنحى الثقافي وعلم الاجتماع البيولوجي وغيرها أيضًا من التيَّارات الفكريَّة التي ظهَرتْ على الأرض الأوربيَّة انطِلاقًا من إشكاليَّات لها خُصوصيَّتها، نرى هذه النظريَّات قد نُقِلت كما هي إلى الجامعات العربيَّة لتردد فيها بشكلٍ آلي، فيبدو كما لو أنَّ الممارسات السوسيولوجية في بلادنا قد اقتَصَر دورُها على أنْ تكون محطَّات وساطة للنظريَّات الغربيَّة؛ أي: أنْ تقوم بالدور السلبي الذي يعودُ للمقلِّد - كما هو حال الأطفال مع الكبار - هذا هو الدور الذي تُقلِّده بلادنا في مَجالات أخرى كمَجالات نقْل التكنولوجيا مثلاً"، صـ100.

2- يعتَرِف الكنز بأنَّ النظريات الغربية لم تعطنا الأدوات اللازمة لمعالجة قَضايا واقِعنا، وبأنَّ البُحوث الاجتماعيَّة في بلادنا عقيمةٌ يُعاد تركيبُها في إشكاليَّات مُصطَنعة لا تُلائِم الواقع، فيقول:
"ويُواجِه عُلَماء الاجتماع في بلادنا المسائل الصَّعبة ذاتها التي يُواجِهها الصناعيُّون في مجالهم، التي تتعلَّق بالتنظيم الاجتماعي للمصنع المستورد، كما تتعلَّق بتأمين صِيانة الآلات، التي يَنشَأ منها حالةٌ من التبعيَّة للمُختصِّين الأجانب، لقد جعلَتْنا إيجابيَّتنا تجاه النظريَّات السوسيولوجية الغربيَّة نُتقِن التعليمَ في هذا المجال، إلاَّ أنها لم تُعطِنا الأدوات اللازمة لِمُعالَجة قَضايا واقعنا الذي يختَلِف في تكوينه، ويزيد تعقيدًا على واقع المجتمعات الغربيَّة؛ لذا تَبقَى الأبحاث المحليَّة - باستِثناء بعضها القليل - عقيمةً؛ إذ تُؤدِّي في أحسن الأحوال إلى تجميع طائفةٍ من المعلومات التجريبيَّة يُعادُ تركيبُها في إشكاليَّات مُصطَنعة لا تُلائِم الواقع، لقد بَرهَنت التجرِبة أنَّه من الصَّعب استِعمال أدوات تحليل مُستَوردة من حَضارةٍ أخرى في بحوثٍ محليَّة"، صـ100.

3- عن عدم ملاءمة النظريَّات الغربيَّة لبيئتنا، وعن خطَأ رِجال الاجتماع في بِلادنا في نقلها إلينا دون النظَر إلى خصوصيَّة هذه النظريَّات، يقول الكنز:
"وبالفعل فإنَّ علاقتنا بالنظريَّات الغربيَّة، كأيَّة علاقة وضعيَّة براجماتيَّة (ذرائعيَّة) لا يمكن أنْ تُؤدِّي إلى النتائج التي توصَّلت إليها النظريَّات الغربيَّة، وهي نتائجُ غيرُ ملائمةٍ لبيئتنا، كونها جُرِّدت من إطارها الاجتماعي والتاريخي وانفَصلت عن مسار تكوينها المعرفي... فكلُّ النظريَّات الغربيَّة قد نتجَتْ عن علاقتها بالعاملَيْن التاليَيْن: خصوصيَّة مجتمعاتها وقضاياها الاجتماعية والتاريخية من ناحية، والحقل المعرفي الذي نَمَتْ بداخله وطوَّرت قَضاياها النظريَّة المحدَّدة.

يكمن خطأ علماء الاجتماع العرب - في نظَرنا - في اعتِقادهم أنَّه من الممكن استيراد نظريَّات الغرب بغَضِّ النظَر عن ارتباطها بهذين العاملين، خطَأٌ فادح يمكن اعتباره (الْتباسًا تاريخيًّا حقيقيًّا) صـ 100-101.

4- عن تطوُّر تاريخ العلوم الاجتماعية المختلف عن تطوُّرها في الغرب، وعن تنظيم جامعاتنا على صُورة النموذج الغربي، وعن انتِهاج رجال الاجتماع في بلادنا نهجَ (نقل المعرفة) التي تحصَّل عليها الغرب في قرنين من الزمان إلى جامعاتنا لردْم الهوَّة بينهم وبين الغرب، وعن تشدُّد رجال الاجتماع العرب في الارتباط بالنظريَّات المنقولة أكثر من أصحابها، يقول الكنز:

"عرَف تاريخ العُلوم الاجتماعيَّة في البُلدان العربيَّة تطوُّرًا مختلفًا كلَّ الاختلاف؛ عملتْ هذه البلدان في حقبةٍ تاريخيَّة لاحِقة، وبعد أنْ حازَتْ على استِقلالها - على تشييد جامعات حديثة نظَّمَتْها على (صورة النموذج الغربي)، ووجد عُلَماء الاجتماع العرب أنفسهم أمام تأخُّر كبير في التحصيل العلمي، فعمدُوا كزُمَلائهم في المجالات العلميَّة الأخرى، إلى انتِهاج طريق (نقل المعرفة)، هذه المعرفة التي حصَّلَها الغرب طوال قرنين من البُحوث، وقد شملت هذه العمليَّة كلَّ البلدان العربيَّة بأشكالٍ وأوتارٍ مختلفة، إلا أنها كلها اتَّصفت بالميزات الثابتة التالية: إنَّ هذا النقل الذي تَمَّ في مناخٍ من الفَوضَى لم (يتمشكل) ضِمنَ تحديدٍ بعيد النظَر في تفسير مختلف النظريَّات، وبناء المفاهيم في ضوء الواقع المحلي... وإذ وجَدُوا أنفسهم أمام مفاهيم ونظريَّات ضعيفة التأثير لكونها مستوردةً ومقطوعةً عن جذورها الاجتماعية والتاريخية، وعن مَسار تكوينها الإبستمولوجي والزمني، لَجَأَ هؤلاء المستوردون إلى تَشوِيه الحقائق أحيانًا لتَطوِيعها وفْق الأفكار المقتبسة، ممَّا أدَّى بهم إلى علاقة دوغماتية (قطعيَّة) بموضوعهم، من هنا وتأكيدًا لمقولة: (ملكي أكثر من الملك) نجد ماركسيِّي القاهرة مثلاً أكثر قطعيَّة من نظرائهم الباريسيِّين، ونجد أتباع النظريَّة الوظائفيَّة في الرباط أكثر تشدُّدًا من صاحِبها في نيويورك"، صـ102.

5- يعترف الكنز بأنَّ ما يدورُ من نِقاشاتٍ في حقل علم الاجتماع في بلادنا هو نِتاجٌ للتَّجارب العمليَّة التي جرت في الغرب، فيقول:
"تُقدِّم معظم النقاشات التي تَدُورُ في الأجواء السوسيولوجيَّة العربيَّة مفاهيمَ ومواضيع نظريَّة، غالبًا ما تكونُ نتاجًا للتجارِب العمليَّة التي جرَتْ في الغرب"، صـ105.

علي الكنز ماركسي التفكير، يفهَمُ الدِّين في ضوء نظريَّة الصِّراع الطبقي، وهو مُعادٍ للدِّين، ينظر إليه على أنَّه انعكاسٌ لبُؤس العالم وشَقائِه، ويعتبر أنَّ الفكر العقلاني هو تعبيرٌ عن حيويَّة الوعي الجماعي الذي يَعكِس تطوُّر العالم وازدِهاره، من أشهر مقولاته المعادية للدِّين:
"علينا تركُ الاعتقاد بالدِّين؛ لأنَّه لم يُبَرهن على أنَّ الدِّين أصبح بمثابة رؤيةٍ للعالم أو كَثافة، فهو وظيفةٌ عكسيَّة للتطوُّر التاريخي والاجتماعي".

(انظر: علي الكنز، "الإسلام والهوية، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، صـ91-109).

ثالثًا: سالم ساري، مدرس علم الاجتماع بجامعة الإمارات العربية المتحدة:


1- عن سَيْطَرة المفاهيم الغربيَّة على فِكر رجال الاجتماع في بلادنا، وعن عدَم نَجاحهم في تطوير مفاهيم أصيلة لتحليل واقع مجتمعاتنا، يقولُ سالم ساري:
"يكتب رجال الاجتماع العرب والمفاهيمُ التحليليَّة الغربية تَطغَى على مُحِيطهم الفكري، فلم يُطوِّروا إلاَّ قليلاً من المفاهيم التحليليَّة الأصليَّة التي تساعد على فهْم الواقع الاجتماعي العربي وتتوجَّه إلى تغييره، ولم يظهَرْ لسنواتٍ طويلةٍ في التراث العربي لعلم الاجتماع فيما يتَّصل بالمشكلات الاجتماعيَّة التقليديَّة على الأقل إلاَّ تطابقٌ مع المفاهيم النظريَّة الغربيَّة بِمُسلَّماتها وافتِراضاتها وارتِباطاتها"، صـ187.

2- عن معالجة رجال الاجتماع في بلادنا مشكلات مجتمعاتنا في ضوء المفاهيم الغربيَّة التي تجمَّدت في بلادها، يقول ساري:
"وقد أخَذ الاجتماعيُّون العرب مفهوم (المشكلات الاجتماعية) كما تجمَّد في المجتمعات الغربيَّة الصناعيَّة... فلم تخرُج إشكاليَّات البحوث العربيَّة بذلك عن أنماطٍ سلوكيَّة، وأفعال انحرافيَّة، وقيمٍ باثولوجية، أو ظواهر مشكلة قابلة للملاحظة والقياس كاختلالات فرديَّة، واختلافات ثقافيَّة، أو وصمات اجتماعية"، صـ192.

3- عن عدَم وُضوح الرؤية في النظرية والمنهج عند رجال الاجتماع في بلادنا، يقول ساري:
"إنَّ الاجتماعيين العرب يُعانون من عدم وضوح الرؤية في النظرية وفي البحث المنهجي، فهم يَمِيلون في مُعظَم الأحيان إلى نقْد كلِّ ما يُطرَح في المجتمعات الغربيَّة دون التوصُّل إلى نظريَّةٍ للمجتمع العربي، وإنَّ إشكاليَّات بحوثهم تَكمُن في أنها لا تمتُّ بصلةٍ إلى الواقع المجتمعي العربي"، صـ383.

4- عن نقْد رجال الاجتماع في بلادنا للنظريَّات الغربية مع استمرار الاعتماد عليها اعتمادًا كليًّا، يقول ساري:
"كثيرًا ما يصبُّ رجال الاجتماع العرب نقدَهم على النظريَّات والمفاهيم التحليليَّة الغربيَّة؛ بدعوى أنها نائيةٌ وسحيقة، صُنِعتْ لعالمٍ غير عالمهم، ولا تحمل إلا صلة قليلة فقط لواقعهم الاجتماعي المَرِير، وفي حين لا يمكن الإنكارُ أنَّ المجتمعات العربيَّة - كغيرها من مجتمعات العالم الثالث - تخبر مشكلات ذات تعريفات ومصادر ومصاير مغايرة، فإنَّ رجال الاجتماع العرب لم يُقدِّموا البديلَ الجديَّ، نظريًّا ومنهجيًّا لدراسة حَقائق مشكلاتهم العربيَّة، ومن المفارقات العجيبة أنْ يستمرَّ وعيُ رجال الاجتماع العرب بقُصور هذه النظريَّات الغربيَّة جَنبًا إلى جنب مع استِمرار الاعتماد عليها بصورةٍ كليَّة أحيانًا في بحوثهم ودراساتهم العربيَّة"، صـ45.

5- عن عدَم اكتراث رجال الاجتماع في بلادنا بقِيَمِ وتقاليد مجتمعاتهم، ونَظرتهم لها على أنها عاداتٌ وتقاليد جامدة، وتفسيرهم للمشكلات الاجتماعيَّة في ضوء عَقائِدهم ومَصالِحهم الضيِّقة، يقول ساري:
"وستظلُّ المشكلات الاجتماعيَّة تعني بذلك أحكامًا قيميَّة، وتقويمات فنيَّة يُطلِقها مُعرِّفوها ودارسوها وخُبَراؤها على ما يعتَرِي النِّظام الاجتماعي والسياسي القائم - لا تعكس إلاَّ قيمهم وعقائدهم ومصالحهم الضيِّقة، ما لم يتمَّ الرُّجوع في تعريفها وتحديدها إلى أفراد المجتمع العاديين، الذين لا تُعرَف أيُّ مشكلات مجتمعيَّة فعليَّة إلا بهم، وقد لا يُعنَى كثيرٌ من دارِسي علم الاجتماع بالقِيَم المجتمعيَّة الراسخة، شيئًا أكثر من عادات وتقاليد ونُظُم جامدة، تحجب عنهم رؤية التناقُضات والمتغيِّرات والتحوُّلات التي تقَع داخل مجتمعاتهم"، صـ14.

رابعًا: محمد شقرون الأستاذ بكلية الآداب بالرباط بالمغرب:


يعدُّ (محمد شقرون) مثالاً بارزًا لرجال الاجتماع الذين يُهاجِمون استِخدام المفاهيم الغربيَّة مع استمراريَّة الاعتماد عليها في الوقت نفسه، كما أشرنا إلى ذلك في البند الرابع عند سالم ساري، ويتَّضح ذلك من الفقرة الآتية التي ناقَض فيها شقرون نفسه بعد سطْر واحدٍ ممَّا كتبه! يقول شقرون:
"كما أنَّه لا يصلح كذلك قبول الألفاظ المرجعيَّة للآخَرين التي تُؤدِّي بنا إلى ميدانهم الخاص لكي نَخضَع لِمُنطَلقهم الخصوصي في معركةٍ نكونُ الخاسِرين فيها مسبقًا، يجدر بنا - حسب رأيي - أنْ نتكلَّم فيما يتعلَّق بالمجتمعات العربيَّة عن (الأنوميا) عوض الأزمة"، صـ68.

يُهاجِم محمد شقرون تمسُّك العرب بالحِفاظ على أعراضهم وشرفهم، واهتمامهم بتهذيب أخلاقهم بالتمسُّك بالسلوك القويم حسب التقاليد، ويدعو إلى قَطِيعة الماضي، بل فقدان الذاكرة فيما يتعلَّق به، يُطالِبنا بإعادة النظَر فيما يُسمِّيه بالنظام القديم، وفي كلِّ التصانيف التي يقومُ عليها (صـ70، 71)، وهو رجلٌ ماركسيُّ التفكير، مُعادٍ للدِّين، ينادي بالتصادم معه، والسعي نحو تفكيكه، وجعله موضوعًا للبحث العلمي والتاريخي، (انظر محمد شقرون، الظاهرة الدينية كموضوعٍ للدراسة، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990 صـ127-136).

خامسًا: غالي شكري، وهو رجلُ اجتماعٍ مصري:


غالي شكري ماركسي التفكير أيضًا، اعتَرَف بأنَّ رجال الاجتماع في بلادنا يستَورِدون العلم الاجتماعي كما يستَورِدون قطع غيارات السيارات، كما يعتَرِف بغِياب الرُّؤية النقديَّة عندهم، وباستخدامهم لأدوات المناهج الغربية التي لا تولد إلا نفس النتائج التي توصَّل إليها الغرب كذلك، أقرَّ غالي شكري بعدم حياديَّة الفكر الاجتماعي، وكشف عن عدَّة نقاطٍ مهمَّة:
الأولى: أنَّ رجال الاجتماع في بلادنا حاوَلُوا فهْم التيَّارات الإسلاميَّة بمنهج غربي فسَد في بلاده أصلاً، وأنَّ هناك العديد من الكتب التي كُتِبت باللغة الفرنسيَّة عن الجماعات الإسلاميَّة المعاصرة في مصر، وأنَّ هذه الكتب سوف تَتحوَّل بالضرورة إلى مَصادِر للباحثين العرب الشباب في بلادهم أو في الغرب.

الثانية: هي أنَّ محاولة التوفيق بين الإسلام والغرب سوف تنتَهِي إلى أنْ يُصبِح الغرب هو المنهجَ، والمجتمعات الإسلاميَّة هي مادَّةَ التحليل.

الثالثة: إنَّ التفاعُل مع الغرب قد أثمر في نظَرِه أينع الثمار، التي يضْرب لها مثالاً بكتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، فكشَف بذلك عن أنَّ العداء للإسلام، والسعي نحو فهمه على الطريقة الغربيَّة هو أحد أسباب تمسُّك رجال الاجتماع بالمنهج الغربي.

الرابعة: أنَّ الخبراء الاجتماعيين العرَب يشغَلُون مناصب مرموقة في الهيئات العربيَّة والدوليَّة، ويتقاضون رواتب كبيرة من أجل خِدمة أهداف هذه الهيئات ذات الطابع الأيديولوجي (صـ83-97).

سادسًا: حيدر إبراهيم، المحاضر السابق في قسم الاجتماع بجامعة الإمارات العربية المتحدة:


أكَّد حيدر إبراهيم ما أشرنا إليه سابقًا على النحو التالي:
1- عدم حياديَّة علم الاجتماع، وأنَّ العلوم الاجتماعيَّة علوم عقَدِيَّة، وأنَّ الباحث فيها لا ينفَصِل عن ظُروف حَياته، ومُعتَقداته، وطَبقته، وعضويَّته في المجتمع.

2- أنَّ أصحاب ما يُسمَّى بعلم الاجتماع الإسلامي - باستثناء من لهم قَناعات إسلامية واتِّساق فكري - يجمَعُون ما لا يأتلف، شديدو العموميَّة، يضعون المشروع القديم في أكوابٍ جديدة لا يُغيِّرون المضمون، يستَخدِمون المفاهيم الغربيَّة نفسها بوضع ملصقات جديدة عليها، أو إضافة كلمة "إسلامي" أو "مسلم" لهذه المفاهيم، يتحوَّلون في فترةٍ قصيرة من اتِّجاهات ومدارس متناقضة تمامًا مع هذا الاتجاه الجديد الذي تبنوه، تعجُّ مُؤلَّفاتهم بالأخطاء والمُغالَطات المنهجيَّة التي تَتعارَض مع مَنحاهم الجديد.

يُدافِع حيدر إبراهيم عن اتِّجاهه الماركسي، ويُشِير إلى بِدايات محاولات كسْر احتِكار علم الاجتماع الغربي للمنطقة العربيَّة، هذه المحاولات التي بدَأت بترجمة سمير نعيم وفرج أحمد فرج لكتاب أوسيبوف عام 1970، وتأييد عاطف غيث لهذه المحاولة بكتابته مقدمة الكتاب، التي يرى فيها أنَّ الماديَّة التاريخيَّة هي المنهج الأكثر مُلاءَمةً لفهم واقعنا الاجتماعي، يُشِير حيدر إبراهيم أيضًا إلى ترجمة كتاب نقد علم الاجتماع البورجوازي المعاصر، ثم لكتاب عبدالباسط عبدالمعطي (مطالعات نقدية في الاتجاه السوفياتي في علم الاجتماع عام 1977) صـ107-137.

يفهم حيدر إبراهيم الإسلامَ في ضوء المفاهيم الماركسيَّة، وآراء موللر وسبنسر وكونت ودوركايم وغيرتز وفيرث وورسلي ودومونت وطومسون وثربورن وستارك وجلوك وسبيرو وفوشتوانغ ودكسون والتوسير وماكس فيبر ونيدهام، لكنَّ المهمَّ هنا هو أنَّ حيدر إبراهيم من دُعاة ما يُسمَّى بلاهوت التحرُّر وتناقُض الثورة مع الدِّين، (صـ137، انظر كذلك الأسس الاجتماعية للظاهرة الدينية، الدين في المجتمع العربي صـ33-62).

سابعًا: أحمد مجدي حجازي، أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة:


من دُعاة المادية التاريخيَّة ومنهجها الجدلي، ينظُر إلى الدِّين على أنَّه خُرافة وتزييف، ويدعو إلى ما يُسمِّيه بالرؤية التقدميَّة التي تُحرِّر التراث وتُغَربِله ممَّا يُسمِّيه بالقَداسة والتوثُّن (صـ139-161).

ثامنًا: محمود الذواري، أستاذ الاجتماع بجامعة الملك سعود:


أقرَّ الذواري بطُغيان المدارس السوسيولوجية الغربيَّة على التكوين المعرفي لعُلَماء العرب المحدَثِين، لكنَّ الذي أضافَه الذواري هو إشارته إلى احتِقار رجال الاجتماع في بلادنا لتراثهم العربي، واعتقادهم بعدم تمشِّيه مع الحياة العصريَّة، يقول الذواري:
"لكنَّ أزمة المثقَّفين العرب لا تنتَهِي عند فقر أو عدم وجود أساسٍ لقاعدة تفكيرٍ اجتماعي؛ وإنما تتعدَّاه إلى تركيبتهم النفسيَّة (الشخصيَّة)، فمنهم مَن يميلُ إلى تحقير التراث العربي على العُموم؛ لأنَّه في نظَرِهم بعيدٌ عن أنْ يَتماشَى أو يَتلاءَم مع قَضايا الحياة العصريَّة"، صـ174.

تاسعًا: عبدالباسط عبدالمعطي، أبرز أعضاء حزب التجمُّع الشيوعي المصري، رئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع، وأستاذ الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس:


اعتَرَفَ عبدالباسط عبدالمعطي بالآتي:
1- فقدان الثقة والفَجوة بين متَّخذي القَرار والمتخصِّصين في علم الاجتماع، وأنَّه قلَّما يُستَدعَي المتخصِّصون في علم الاجتماع للمُشارَكة في تحليل القَضايا التي تُواجِهها المجتمعات، أو حتى في حُدود البحوث التي تُجرِيها مؤسَّسات علميَّة رسميَّة، وأنَّ الإفادة منهم تكون في أضيق نِطاق (صـ201).

2- أنَّ رجال الاجتماع في بلادنا يَدرُسون القَضايا والمشكلات بعد حُدوثها وتضخُّم حجمها، وأنَّ معظم القضايا التي دُرست جزئيَّةٌ ومرتبطة بمشكلاتٍ اجتماعيَّة غير سويَّة (صـ202-203).

3- أنَّ النقل الذي يقومُ به رجالُ الاجتماع في بلادنا للفكر الغربي أو الشرقي - ليس نقلاً أمينًا ولا دقيقًا، وأنَّ النقد الذي ينقلونه ضد هذا الفكر نقلٌ حرفيٌّ؛ ممَّا يُخفِي الضعف المعرفي والفكري للمُشتَغِلين بعلم الاجتماع في بلادنا.

4- أنَّ شروط الإبداع عند رجال الاجتماع في بلادنا غير مُتوافِرة، (صـ206).

5- سَيْطَرَةُ المكتبة الغربيَّة على علم الاجتماع في بلادنا، وخاصَّة الفرنسية والأمريكية والإنجليزية، يقول عبدالمعطي:
"فأكثر من 90% من الترجمات هي عن هذا المصدر".

6- أنَّ المؤسَّسات الأمريكيَّة تقومُ بتدعيم وجود الفكر الغربي، ومنها مؤسسة فرانكلين بصفةٍ خاصةٍ، (صـ365).

7- أنَّ هناك بحوثًا مشتركةً بين جامعاتنا وهَيْئات أجنبيَّة تَتِمُّ لصالح الأمريكيين واليهود، ويُشارك فيها رجال الاجتماع في بلادنا، (صـ367).

يُدافِع عبدالمعطي عن تبعيَّته الشخصيَّة للفكر الماركسي وللنظام الاشتراكي العالمي، بقَناعته الأيديولوجيَّة بهذا الفكر، وبأنَّ أساليب النِّظام الاشتراكي لا تطلب تابعين، وأنَّ هذا النِّظام لم يسعَ إلى فرض التبعيَّة على المشتَغِلين بالعلم (صـ365).

يُحدِّد عبدالمعطي أوجُهَ الشَّبَه بين أصحاب الفكر الماركسي وبين ما يُسمِّيه بالتراثيِّين الجُدُد، ويرى أنَّ هناك أرضيَّة مشتركة بينهما، وأنَّ الصِّراع لن يكونَ إلا بينهما، وأنَّ هذا الصِّراع سيُفضِي إلى: "إمَّا سطوة أحدهما وغَلَبته مع بَقاء الآخَر، وإمَّا الوصول إلى تيَّارٍ نوعي جديد يخرج من صِراعهما"، صـ378.

عاشرًا: المختار الهراس، أستاذ الاجتماع بكلية الآداب بالرباط:


يرى الهراس أنَّ الطروحات الماركسيَّة تتضمَّن مع الإمكانات النظريَّة والمنهجيَّة البديل الأكثر مُلاءمة وقُدرة على الاستجابة لواقِع مجتمعاتنا، (صـ285).

حادي عشر: عبدالصمد الديالمي، أستاذ الاجتماع بفاس بالمغرب:


اعترف الديالمي بما يلي:
1- أنَّ رجوع رجال الاجتماع في بلادنا إلى ابن خلدون ما كان إلا مجرَّد عصًا سحريَّة تُغطِّي - عن طريق الوهم - غِيابَ العرب عن ساحَة عِلم الاجتماع، (صـ287).

2- أنَّ عِلمَ الاجتماع في المغرب كان في خِدمة الاستعمار الفرنسي ومخابراته، وأنَّه كان يَسعَى إلى إعادة تركيب حَياة المجتمع المغربي وتنظيمه، وتعميق الصِّراعات العرقيَّة بين العرب والبربر، والعمل على استِمرار الرَّواسب ما قبل الإسلاميَّة فيها على صعيد المعتقدات والمؤسَّسات والممارَسات، وتصوير الإسلام للبربر بأنَّه قوَّة استعماريَّة تسلَّطَتْ عليهم لتسلب منهم مُمتَلكاتهم وهُويَّتهم على وجْه الخصوص؛ ممَّا يُسهِّل الطريقَ لتنصيرهم؛ بالتأكيد على تجنُّب أسلمتهم وتعريبهم، ثم العمل على تَطوِيرهم نحو الثقافة الأوربيَّة.

3- ساعَد علم الاجتماع على تكوين طبَقة متوسِّطة بفضل التعليم، تتوجَّه إلى الوظائف العصريَّة، وتُدافِع عن قِيَمِ الحداثة في شَكلِها الغربي، وخاصَّة في مَجال اللباس والسُّكنَى وتحرير المرأة.

والديالمي من أتْباع الماديَّة التاريخيَّة ونظريَّة الصِّراع الطبقي، ويرى أنَّ ولادة علم اجتماعٍ مغربي مشروطٌ بإنتاج نظريَّة حول الأشكال المغربيَّة الخصوصيَّة للصِّراع الطبقي، (صـ287-307).

ثاني عشر: الطاهر لبيب، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسيَّة:


أقرَّ الطاهر لبيب بما يلي:
1- أنَّ تاريخ علم الاجتماع في تونس يَبدَأ بأرسطو، ثم يمرُّ بابن خلدون ومونتسكيو وسان سيمون وروسو وماركس وبرودون ودوركايم ومارسال موسى وماكس فيبر، قبل الوصول إلى أهمِّ مدارس علم الاجتماع المعاصر في أهمِّ البلدان.

2- أنَّ المغرب العربي موضوعٌ مبجَّل لدى بعض علماء الاجتماع الفرنسيين، الذين واكَبُوا نَشأة قسم علماء الاجتماع في تونس.

3- أنَّ المؤلفات في علم الاجتماع في تونس تغلب عليها الثقافة الأوربيَّة - مع الهيمنة الفرنسية - وأنَّ اللغة الفرنسيَّة هي لغة أغلب المراجع.

4- أنَّ سمير أمين هو المرجع الأوَّل في تدريس علم الاجتماع في تونس، وأنَّ ماركس هو الإله الخفيُّ الذي يتغيَّر الموقف منه دون أنْ يُهمِله أو ينفَصِل عنه.

5- أنَّ الواقع المغربي يُفهَم دائمًا عبر قِراءات ماركسيَّة، (صـ309-329).

ثالث عشر: فوزي العربي:


يعتَرِف فوزي العربي بانعِكاس تبعيَّة رجال الاجتماع في بلادنا للفكر الغربي والماركسي على الطلاب، فيقول:
"الوضع الراهن لعلم الاجتماع في البلاد العربيَّة وضعٌ مؤسف إلى حدٍّ كبيرٍ؛ نظَرًا للتحدِّيات التي يُواجِهها، ونظرًا لأنَّ كثيرًا من الأساتذة متأثِّرون غالبًا بالنظريات الغربية والمستوردة والدخيلة على المجتمع العربي، فنجد أنَّ بعضَهُم يناصر في محاضراته ومؤلفاته المدارس الغربية في علم الاجتماع ويُؤيِّدها، ويتعصَّب لها أحيانًا، ويتأثَّرون في ذلك بما كتَبَه علماء الغرب في علم الاجتماع، ونرى البعضَ الآخَر يتمسَّك دائمًا بعِلم الاجتماع الماركسي، ويُؤيِّدون قَضاياهم بأفكارٍ راديكالية لا تمتُّ إلى مجتمعنا العربي الذي نعيشُ فيه بصلةٍ، والنتيجة عكسيَّة سواء من ناحية المسافات، أو من ناحية المناهج أو الموضوعات المطروحة في أقسام الاجتماع في الجامعات العربيَّة تنعَكِس على الطلاب بصفةٍ خاصَّةٍ؛ إذ نجدُ أنَّ الطالب المتخصِّص يتعرَّض لآراء المفكِّرين الغربيين أو الماركسيين، أكثر من تعرُّضه للفكر الاجتماعي عند العرب، وبعبارةٍ أخرى: فإنَّ علماء الاجتماع العرب يُعانُون من التبعيَّة الفكريَّة، ومُتأثِّرون بالنظريَّات المستوردة التي عاصَرُوها في مرحلة التكوين، وما زالوا يُكرِّسون أنفسهم لها"، صـ382.

رابع عشر: عبدالوهاب بوحديبة:


يتحدَّث بوحديبة في نفس القضايا التي تحدَّث عنها فوزي العربي، فيقول:
"لقد تأثَّرنا نحن من الغرب (بالموضات) الباريسيَّة؛ حيث يرتدون الفستان الطويل فنطول، ثم يقصرون فنتبعهم بذلك، يُنادون بالنمط الآسيوي للإنتاج، فنَنساق خمس سنواتٍ نبحَثُ في النمَط الآسيوي للإنتاج، ويقولون: (التبعية)، فندخل في مناقشة قضيَّة التبعيَّة، ثم يقولون: لا تبعية؛ ولكن هناك محاور ومراكز وهوامش، فندخُل في هذه المجادلات"، صـ384.

هذه هي حقيقةُ علمِ الاجتماع في بلادنا، أورَدْناها بأقلام أكثر من أربعة عشر رجلاً منهم:
إنهم يعتَرِفون بتبعيَّة علم الاجتماع في جامعاتنا للفِكر الغربي والماركسي، وبأنَّ رجالَه أكثر تشدُّدًا في تبعيَّتهم لهذا الفكر من أصحابه أنفسهم.

يعترفون بأنَّ علم الاجتماع ليس محايدًا، وبأنهم لا يُنتِجون عِلمًا حقيقيًّا، وإنما يستَورِدون ويستَهلِكون دون تبصُّر.

ناتج بحوثهم هزيلٌ، لا يُضِيف معرفةً إلى المعرفة القائمة عند المثقَّف أو الرجل العادي.

يَعِيشون في بلادنا بأجسامهم، أمَّا عقولهم وفكرهم ففي بلادٍ بعيدةٍ.

مُعظَمهم ماركسيُّون عقلانيُّون علمانيُّون، يتبنون الماديَّة التاريخيَّة والصِّراع الطبقي.

يُهاجِمون وينتَقِدون الفكر الغربي، ويعتَمِدون عليه في الوقت نفسِه، ويرَوْن أنَّه قدَّم أعمق التحليلات عن تخلُّف مجتمعاتنا وأصدقَها، وأنَّ النظريَّات الغربيَّة تَحوِي دُروسًا بالغة الثراء والفائدة.

يسلمون بأنَّ هذه النظريَّات لم تُعطِنا الأدوات اللازمة لِمُعالَجة واقعنا، وأنها تردَّد في جامعاتنا بشكلٍ آلي، وأنَّ جامعاتنا نُظِّمت على النموذج الغربي، وانتَهجَتْ طريق (نقل المعرفة) التي تحصَّل عليها الغرب في قرنَيْن من الزمان.

يُعالِجون مُشكِلاتنا الاجتماعيَّة في ضوء المفاهيم الغربيَّة التي تجمَّدت في بلادها.

ليس عندهم وضوحٌ في الرؤية ولا في البحث المنهجي.

يحتَقِرون تراث أمَّتهم ويَنظُرون إلى عاداتها وتقاليدها على أنها جامدةٌ.

لا تثقُ الدولة فيهم، ولا يُستعان بهم في اتِّخاذ القرارات المتعلِّقة بالقضايا المجتمعيَّة.

يتعاوَنُون مع المؤسسات الأجنبيَّة في تقديم ما تَحتاجُه من معلوماتٍ عن بلادهم.

هذا هو حال علم الاجتماع ورجاله في بلادنا!
________________________________________
[1] راجع: "نحو علم اجتماع عربي"، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1986.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الإجتماع، نقد علم الإجتماع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، صلاح المختار، محمود سلطان، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، د - عادل رضا، وائل بنجدو، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، منجي باكير، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، مجدى داود، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، الهيثم زعفان، عراق المطيري، سيد السباعي، سلوى المغربي، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، صفاء العراقي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، عمر غازي، د. أحمد بشير، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، محمد يحي، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء