البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8248


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في محاضرة له بعنوان "حاجة طالب العلم الشرعى إلى العلوم الاجتماعية" نُشرت في موقع kantakji كتب الدكتور "أبو بكر باقادر" يدعو طلاب العلم الشرعي إلى الاستفادة من العلوم الاجتماعية.

استخدم الدكتور باقادر عبارات: "أثابكم الله"، و"أعزكم الله"، و"أصلحكم الله" و"رعاكم الله" و"دعونى أهمس في أذنكم"، وبدأ بالقول: "اعلموا أثابكم الله أن ابن خلدون وثلة من العلماء المسلمين - منذ قرون - اهتموا وبشكل علمي بدراسة حالة المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ساعين للتوصل إلى التعرف عن قوانين كبرى يمكن أن تفسر ما يجري في حياة المجتمعات، بدلا من التوقف فقط عند الينبغيات الأخلاقية".

ثم حاول أن يقنع مستمعيه بأن جهود ابن خلدون وعلماء المسلمين هي التي أدت إلى اهتمام المفكرين الغربيين وغيرهم بتقديم نظريات تسعى لتفسير واقع المجتمعات الإنسانية وتُعنَى بتعلم دروس التاريخ.

والحقيقة أن رجال الاجتماع العرب قد درجوا على وضع لافتة ابن خلدون مع الإشارة إلى العلماء المسلمين كوسيلة لتخدير مستمعيهم من المسلمين حتى يكسروا حدة مقاومتهم لما يدعون إليه من فكر لا ينتمي أصلا لثقافة ابن خلدون ولا لثقافة علماء المسلمين ، بل لا ينتمي إلى الإسلام بالكلية.

الدكتور أبوبكر باقادر: هو أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ولد في مكة المكرمة عام 1950م. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تخصص (الرياضيات )، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الاجتماعية من جامعة وسكنسن - ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية، منها: الجمعية السعودية لعلم الاجتماع ، والجمعية العربية لعلم الاجتماع، والجمعية الأمريكية في علم الاجتماع، وكذلك الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، وشغل منصب نائب المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، وزميل مدى الحياة بجامعة كمبردج. وأستاذ وباحث زائر في العديد من الجامعات الأمريكية والإسلامية. شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات محلياً وعربياً، وله أكثر من خمسة عشر كتابا بالإضافة إلى العديد من المقالات في الدوريات العلمية بالعربية والإنجليزية.

ملأت العلوم الاجتماعية - التي تعلمها الدكتور باقادر من الغرب - عليه كل تفكيره وعقله، فلم يعد يرى الأشياء إلا في ضوء علوم الغرب. ولو اقتصر الأمر عليه وحده لما كانت هناك مشكلة، لكنه ادعى بأن طلاب العلم الشرعي في حاجة إلى العلوم الاجتماعية، ولم يوضح الدكتور باقادر لطلاب العلم الشرعي حدود هذه الحاجة.

لا يؤمن الدكتور باقادر بأن هناك فارقا بين التأثر بثقافة الآخر وبين الانتفاع بها؛ فالتأثر بالثقافة يعنى دراستها وأخذ محتويات أفكارها وإضافتها إلى الثقافة الأصلية، إما لوجود أوجه تشابه بينهما وإما لاستحسانها، ويؤدى التأثر بثقافة الآخر إلى الاعتقاد في أفكارها، وإلى اختلاط الأفكار مع بعضها وضياع الأفكار الأصلية منها. أما الانتفاع بثقافة الآخر فيبدأ بدراسة هذه الثقافة دراسة عميقة، ومعرفة الفروق بينها وبين الثقافة الأصلية، واستعارة المعاني والتشبيهات دون أن يتطرق التناقض للثقافة الأم، ودون أخذ أو تبنى أفكار الثقافة الأخرى عن الحياة والتشريع بحيث لا تؤثر مطلقا على وجهة النظر في الحياة. الفارق إذن بين موقف المسلمين الأوائل من ثقافة الآخر يختلف عن موقف المثقفين العصريين كالدكتور باقادر من هذه الثقافة. فالدكتور باقادر درس ثقافة الآخر واستحسنها، واستدمجها في عاطفته وعقله، ولهذا دعا طلاب العلم الشرعي إلى إضافتها إلى ثقافتهم الإسلامية بالرغم من تناقضها معها تناقضا صريحا. (انظر مقالتنا على شبكة الانترنت "الدين الضائع بين الانتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها"، موقع بوابتي تونس).

أسهب الدكتور باقادر في محاضرته في عرض ما أطلق عليه "طبقات" المفكرين الغربيين، وملأ محاضرته بأسماء عشرين منهم، فذكر على وجه التحديد: هوبز، ولوك، وروسو، وأوجست كونت، وسبنسر، وماركس، وليفي بريل، وإميل دوركايم، وماكس فيبر، وباريتو، ومارشال، وبارك، وجورج هربرت ميد، وبيتر بيرجر، وجيدنز، وهايبرماس إلى جانب فيذرستون، وهنتجتون، وفوكوياما. كما أغرق أسماع مستمعيه بالحديث عن الأفكار والمدارس الغربية التي ما عرفها الإسلام، وما كان بحاجة إليها أبدا، فذكر منها: الاغتراب، والتشيؤ، والأزمات الدورية، والصراع الطبقي، والأنومي، والمدرسة الوظيفية، والتفاعلية الرمزية، ومدرسة الصراع، ونظرية الأنساق الاجتماعية، والإثنوميدولوجيا، والظاهراتية، وغير ذلك. ونقول مرة أخرى أنه لو كان الدكتور باقادر قد دعا طالب العلم الشرعي إلى الإلمام بكل هذا الغثاء من باب التعرف على ثقافة الآخر، ومعرفة الفارق بينه وبين ثقافته الإسلام ، لكان الأمر هينا، لكنه دعا إلى استدماج هذا الغثاء مع الثقافة الأم، وهو أول من يعلم بتناقض الأصل الذي تقوم عليه ثقافة الإسلام وثقافة الغرب كما أشرنا في الفقرة السابقة.

ما أردنا هنا إلا أن نحذر طلاب العلم الشرعي من الاستجابة إلى دعوة الدكتور باقادر، وأدلتنا في هذه القضية لا تحصى، أوردناها في كتاب خاص عنوانه: "علماء الاجتماع وموقفهم من الإسلام" أعيد طبعه تحت اسم "اعترافات علماء الاجتماع"، نشره المنتدى الإسلامي في لندن عام 1993م. وهناك مقالات عديدة على شبكة الإنترنت منها: علم الاجتماع أقصر الطرق إلى الإلحاد، و أسطورة علم النفس: عقم في النظرية، وقصور في المنهج، وازدراء للدين (موقع نور الإسلام)، العلوم الاجتماعية والدين: تعايش أم تصادم، أسلمة المعرفة والخوض فيما لا يفيد، علم الاجتماع: قرن كامل من الفشل، الأساس الإلحادى للمفاهيم الغربية، فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية (موقع بوابتي تونس)، وجهة نظر حول مشروع أسلمة العلوم (مجلة البيان). ونبين في كل هذه المقالات خطورة جهود التكامل بين العلوم الاجتماعية والدين على الإسلام.

اتجاهات علماء الأنثروبولوجيا نحو الدين - على سبيل المثال - اتجاهات سلبية عدائية، ويوقن رواد الفكر الأنثروبولوجي الأوائل تماما بعدم مصداقية الدين المنزل، ويرون أن كل العقائد نسبية، وأن الدين عديم الفائدة، ويجب استئصاله والتقليل من آثاره وإنقاص هيبته بالتقدم العلمى.

ورغم أن الدكتور باقادر قد أوضح بأن الأنثروبولوجيا الحديثة يمكن أن تدرس علاقة العلماء والفقهاء والحركات الإسلامية مؤسسياً في سعيها لتقديم الإسلام للدولة الحديثة، وأن هناك دراسات تناولت مؤسسات الفتوى ممثلة في دور المفتي والمجمعات الفقهية، وكيف تواجه القضايا المعاصرة سواء كانت سياسية أو أخلاقية أو ثقافية، فهذا لا ينفى أنها تنطلق أساسا من مبدأ احتقار الدين وعدم الاعتراف به. أما علم الفولكلور والأدب الشعبي - الشديد الارتباط بالأنثروبولوجيا - فهو ذوق ساذج متخلف، وسطحية تلائم البدائيين والجهال، وتأثيره الخطر على الدين أنه يحوله إلى نوع من الفولكلور فيضيع في الموروث الشعبي، ويختفي جوهره العقدي، وتُسْتبدل شعائره التي تفرضها الشريعة والتي تحدد طريقة أدائها في صيغة تفصيلية، بطقوس أخرى فولكلورية تتعارف عليها الجماعة، وتتبناها، وتدافع عنها، وتصل بها أحيانًا إلى حدٍّ من القطيعة التامة أو الناقصة مع الشعائر الأصلية. (انظر مقالتنا: علم الفولكلور والأدب الشعبي: ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال المنشورة في موقع الألوكة).

ولنقف قليلا عند بعض الأسماء التي ذكرها الدكتور باقادر لنعرض بإيجاز كيف أن جهرهم بالإلحاد هو العلامة البارزة التي ميزت كتاباتهم:
أوجست كونت مثلا: رأى أن الديانات ولدت من الخزعبلات القديمة، وأن الدين يجب أن يبقى شكلا، لكن محتواه يجب أن يتغير، وقام في أواخر حياته بصياغة دين عالمي بلا إله أبقى فيه على الطقوس. وسعى إلى إبعاد الله باسم الدين، وقال أنه مستعد لتقدير "الله" تاريخيا بشرط الانتهاء منه وعدم ذكره نهائيا. (جان لاكروا، أوجست كومت، ترجمة منى النجار الرافعي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. ص 89-90).

إميل دوركايم: يهودي ملحد دعا إلى دين وضعي، ورأى أن الأخلاق يجب ألا تستند إلى الدين، وأنه لا بد من إشعار الأطفال بعدم صحة الرموز الدينية وبعدم الرجوع إلى الدين، وأنه لا بد من الاستعاضة عن الدين بالعقل (السيد بدوى، التربية الأخلاقية).

باريتو: كان يرى أن القضايا الدينية و الأخلاقية ليست ذات قيمة علمية، وكان له مقولة ساخرة يقول فيها: "لا تحفل بالدين، لأن الرواسب لا تتغير، وسوف تنشأ معتقدات جديدة دائما.. ".

بارسونز: كان يرفض الدين بشدة، وقال عنه زملاؤه: "إن حديثنا عن الدين يعنى العودة لموضوع رفض بارسونز الإيمان به".

ماركس: أمره معروف، فهو صاحب النظرية المادية التي ترى أن الحياة والكون والإنسان مادة تتطور من نفسها تطورا ذاتيا، فلا يوجد خالق ولا مخلوق وإنما تطور ذاتي في المادة. ورغم هذا الوضوح الكامل في إلحاد ماركس وانهيار الكتلة الشيوعية التي قامت على أساس فكره، فإن الدكتور باقادر يقول عنه: "أن أفكاره وطروحاته لا تزال - دون مبالغة - نابضة بالحياة وقادرة على إنتاج فريد من التأمل والتفكير".

أما بيتر بيرجر: فقد أصدر كتابه "الظل المقدس" وهو من أكثر كتبه احتقارا للدين، وكان يرى أن فهم الدين يجب أن يقوم على افتراضات إلحادية واضحة. والدين عنده اختراع إنسانى، والله والملائكة والجن عنده هي أفكار لم يعد لها وجدان الآن في الفكر الديني الحديث.

أكد بيرجر على العلمانية وقال ما نصه: "إذا كان هناك آخر يتحدانا - أي الله - فإنه يجب أن يتحدانا باستمرار كما كان يفعل من قبل.

أما ماكس فيبر: فهو الرجل الذي يكِّن له الدكتور باقادر احتراما عميقا، وكان يسعى نحو الإسهام في تأسيس ما يسمى بالمكتبة الفيبرية، بالرغم علمه بعداء فيبر الفاضح وكراهيته الشديدة للإسلام الذي كان ينظر إليه على أنه دين تزمت، وشهوانية جنسية، وحريم، وشعوذة، وفوضى.

يقول فيبر: "إن الطبيعة كما يفسرها العلم وكما تعالجها التكنولوجيا ليس فيها متسع لسحر الدين وأساطيره القديمة، ويجب أن ينسحب الإيمان ليعيش في عزلة مع الضمير.

ترجم الدكتور باقادر كتابًا خاصة ألفه "برايان تيرنر" بعنوان "علم الاجتماع والإسلام" يتحدث فيه عن موقف فيبر من الإسلام، لم تكن هناك نقيصة ألصقها فيبر وغيره من الغربيين بالإسلام، إلا وترجمها الدكتور باقادر كما هي بحجة الأمانة العلمية، ولم ينبس بكلمة واحدة دفاعا عن هذا الدين وعن نبي هذا الدين الذي اتهمه فيبر بأنه صاغ رسالته التوحيدية في ضوء المصالح العسكرية، وأنه تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها لكي يدخل في جماعة الصفوة من أصحاب رؤوس الأموال والتجار، وأن الشهوة الجنسية عنده كانت هي أساس تعاليمه القرآنية.

الإسلام في نظر فيبر دين فقهي جاف، وأن الحج طقس وثنى، وأن الإسماعيلية هي المذهب الذي استطاع أن يقدم إطارا كاملا من المعتقدات تصلح أن تكون بديلا فكريا للسنة. كل هذا ترجمه الدكتور باقادر بأمانة علمية دقيقة خلت حتى من مجرد التعليق ولو في الهامش. فكان أمينا مع أعداء الإسلام، ولم يكن أمينا على الإسلام، وما كانت الأمانة العلمية أبدا هي الإفساح في عرض بيان وجهة نظر، وحجب وإغفال وجهة النظر الأخرى المقابلة لها. (انظر فصل: المسلمون الفيبريون: نموذج آخر لمعاداة الإسلام، في كتابنا: اعترافات علماء الاجتماع).

ما نود أن نقوله هو أن الإلحاد هو الأصل في العلوم الاجتماعية، وعند العلماء الاجتماعيين، وقد تعلمنا من علماء الشرع أن الفرع مبني على أصله، يصح بصحته، ويفسد بفساده، ويتضح باتضاحه، ويخفى بخفائه، والأصول منوط بعضها ببعض في التفريع عليها. وكل وصف في الأصل مثبوت في الفرع ولو وقع في بعض الأصول خلل لزم سريانه في جميعها. وهذا يعنى أن كل ما نتلقاه من العلماء الاجتماعيين في الغرب فاسد لفساد أصله، حتى وإن كانت هناك فرعيات فيها تشابه بيننا وبينهم.

الذي فات على الدكتور باقادر في كل ترجماته عن الغرب هو أن شريعة الإسلام - كما يقول الإمام الشافعي - شريعة عربية لا مدخل فيها للألسن الأعجمية، وأن القرآن عربي نزل بلسان العرب، ولا سبيل إلى فهمه من غير هذه الجهة، ولا يستقيم للمتكلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتكلم فيهما فوق ما يسعه لسان العرب، وذلك لأن لسان بعض الأعاجم لا يمكن فهمه من جهة لسان العرب لاختلاف الأوضاع والأساليب. ومن هنا لا يجوز أن يضاف إلى القرآن مالا يقتضيه، كما أنه لا يصح أن ينكر منه مالا يقتضيه، ومن ثم يلزم الاقتصار على فهمه على كل ما يضاف على العرب، ومن طلبه بغير ما هو أداة له ضل عن فهمه، وتقول على الله ورسوله فيه، فالشريعة جارية على مذاهب أهلها وهم العرب.

قد يدعى الدكتور باقادر بأن دين وعقيدة العلماء الاجتماعيين منفصلة عن أفكارهم ونظرياتهم، وأن لهم دينهم ولنا كتابتهم ونظرياتهم.

هذا القول قد يصدق على أصحاب العلوم التجريبية والتطبيقية التي يجوز لنا - كما أفتى علماؤنا - بأخذها من الكافر وغير الكافر، أما العلوم الاجتماعية فإنها تحمل فكرا، وفكر المنظر ليس مسألة عقل أو منطق، إنه يعكس أصلا افتراضات وعواطف، وأفكاره النظرية تضرب بجذورها في مشاعره، وأحاسيسه، وما تشربه من ثقافته التي تربى عليها، والمُنظّر شأنه شأن أي شخص آخر يترسب في كيانه مجموعة من الأحكام والافتراضات، ليس هناك ما يقيه من التأثر بها، فهو كائن يعيش في ثقافة ذات دين معين ومنظور معين للكون والإنسان والحياة، لابد أن تدمغ هذه الثقافة المُنظّر بطابعها وتلقى بظلالها على تفكيره وآرائه.

الأمر الذي لا يتطرق إليه الشك، هو أن هناك حصنا منيعا يتحصن بداخله طلاب العلم الشرعي لا تستطيع الكلمات الناعمة المدغدغة للعواطف للدكتور باقادر مثل "أثابكم الله"، و"أعزكم الله"، و"أصلحكم الله" و"رعاكم الله"، ولا حتى همسه في آذانهم أن تخترق هذا الجدار إلا إذا خرج هؤلاء الطلاب من هذا الحصن فأصبحوا عرضة لاصطياد الدكتور باقادر لهم بسهولة ويسر.

يرتكز هذا الحصن على دعائم صلبة قوامها ما يأتي:
أولا: أن هذا الدين قد اكتمل بتقرير الله تعالى لذلك، واكتماله يعنى توحيد المصدر، أي وجود مصدر واحد يتلقى منه المسلمون منهجهم، ونظام مجتمعهم، وشرائعهم، ومصالحهم إلى يوم القيامة. ويعنى اكتمال الدين أنه لا تعديل فيه، ولا تغيير، ولا عدول عنه إلى منهج آخر أو شريعة أخرى، أو استبداله أو إضافة شيء إليه من صنع البشر.

إن أي تعديل، أو أي إضافة إليه كإنكاره كله لأنه إنكار لما قرره الله تعالى من تمامه وكماله، ورفض للإيمان وخروج عن دين الله مهما أعلن الدكتور باقادر أنه يحترم العقيدة، وأنه مسلم، فدعوته إلى اتباع غير شريعة الله يكذب زعمه. وهذا الدين كل لا يتجزأ، والخروج عن جزئية واحدة منه يعدل الخروج عنه بالكلية. واكتمال الدين يعنى كذلك أنه لا يمكن تصور أن بهذا الدين - بمعناه هذا- نقصا يستدعى الإكمال، ولا قصورا يستدعى الإضافة، ولا محلية أو زمانية تستدعى التطوير أو التحوير، ومن قال ذلك فما هو بمرتض ما ارتضاه الله للمؤمنين. وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا الدين هو الرسالة الأخيرة للبشر اكتملت وتمت ورضيها الله للناس دينا فمن شاء أن يضيف أو يبدل أو يحور أو يغير أو يطور، إلى آخر هذه التعبيرات التي تلاك في هذا الزمان فليبتغ غير الإسلام دينا، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.

ثانيا: الكمال ثابت لله تعالى ولا وجود لكمال لا نقص فيه إلا وهو ثابت لله، وأنه تعالى هو الصمد المستحق للكمال، وهو السيد الذي كمل في سؤدده، والشريف الذي كمل في شرفه، والعظيم الذي كمل في عظمته، والحكم الذي كمل في حكمته، فكيف يأتي الدكتور باقادر ويهمس في آذان طلاب العلم الشرعي بعد أن يدعو لهم بالصلاح والمثوبة والرعاية من الله باتباع آراء ثلة من المفكرين الغربيين ليسوا كفؤا له وليسوا كمثله، ولا يساوونه في الكمال..

ثالثا: من المسلم به عند طلاب العلم الشرعي أن عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أكمل عقول أهل الأرض على الإطلاق وأنه هو الغاية في كمال العلم، والأحرص على هدى الخلق، وأنه لو وزن عقله بعقولهم لرجحها.
ولهذا لا يجوز لأحد أن يجعل الأصل في الدين لشخص إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا لقول إلا لكتاب الله عز وجل، ومن ثم لا يستقر للعبد قدم في الإسلام حتى يعقد قلبه على أن الدين كله لله وأن الحق دائر مع رسول الله وجودا وعدما، فكيف يظن الدكتور باقادر بأن غير رسول الله أعلم منه، وأحرص على مصلحة الخلق وهداهم منه. لقد علَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته كل شيء حتى آداب الغائط، قبله، وبعده، ومعه، وآداب الوطء، والطعام والشراب. وقد توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يطير بجناحيه في السماء إلا ذكر منه لأمته علما، وقال لهم: ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك))، وقال: ((ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم)).

رابعا: أنكر الله على من لم يكتف بالوحي فقال: ﴿ أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمـــة وذكرى لقوم يؤمنون ﴾ [العنكبوت: 51].

إنه من المسلم به أن الأمة لا تحتاج مع رسولها وكتابها إلى نبي آخر وكتاب آخر فضلا عن أن تحتاج إلى شيء من البشر الآخرين.

جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، إني أمرت بأخ يهودي من بني قريظة فكتب لي جوامع التوراة، ألا أعرضها عليك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، فسرى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى - عليه السلام- حيا ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين)). (مسند الإمام أحمد ابن حنبل).

وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والبزار من حديث جابر، أن عمر رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء، فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو باطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني.

وقال تعالى: ﴿ اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه من أولياء قليلا ما تذكرون ﴾ [الأعراف: 3]، فأمر باتباع الوحي المنزل وحده ونهى عما خالفه، وأخبر أن كتابه بينة، وهدى، وشفاء ورحمة، ونور مفصلا وبرهانا، حجة وبيانا.

إن ما تحصل به السعادة والنجاة من الشقاوة، وما يأمر به غير المسلمين من الأخلاق والأعمال وحتى السياسات، بل وغالب ما عندهم منه - كما يقول علماء المسلمين- ليس عندهم أصلا، أوليس بمتيقن معلوم، كما قال تعالى: ﴿ يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ﴾ [الروم: 7]، ولهذا فإن من يريد أن يسلك طريقهم يريد أن يوفق بين ما يقولونه، وبين ما جاءت به الرسل، يدخل من السفسطة والقرامطة في أنواع المحال الذي لا يرضاه عاقل.

خلاصة ذلك:
أن الله تعالى بيَّن بجلاء ضلال من تحاكم إلى غير الكتاب والسنة، وإن زعم أنه يريد التوفيق بين الأدلة الشرعية وبين ما يسميه عقليات الأمور المأخوذة من أهل الكتاب والمشركين.

لعل أهم ما فات على الدكتور باقادر أيضا، هو أن كل كلمة، أو شرع، أو عرف، أو تصور لم ينزله الله عز وجل، هو خفيف الوزن، سريع الزوال. فالفطرة تتلقى هذا كله في استخفاف، فإذا جاءت الكلمة من الله استقرت وثقلت، ونفذت إلى الأعماق، لأن فيها سلطان الله الذي يودعها إياه.

إن هذه الثقة في الله هي مناط القوة التي يستشعرها طلاب العلم الشرعي، فهم على يقين من هزال الباطل، وضعفه، وخفة وزنه مهما انتفش واستطال واستخدم ترسانة ضخمة من المصطلحات والمفاهيم الغامضة التي إذا جردت من أغطيتها الفنية وطبقاتها اللفظية التي تحتمي بها، فإنها لا تختلف كثيرا عن المعرفة اليومية لكل الناس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العلم الشرعي، التحريف، الكتاب والسنة، فقهاء السلطان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، مراد قميزة، صلاح المختار، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، محمد العيادي، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، حسن عثمان، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، فتحي العابد، علي الكاش، كريم السليتي، محمد الياسين، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، أبو سمية، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، عواطف منصور، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، صلاح الحريري، محمود سلطان، أحمد بوادي، د - عادل رضا، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء